المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌آخر وقت صلاة الظهر - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ديار الكفر وديار الإسلام

- ‌فقه الواقع

- ‌الوحدة الوطنية

- ‌مشروعية البناء على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل الدين عن السياسة

- ‌ما الفرق بين الحرة والأمة

- ‌أحكام البيعة والخلافة

- ‌العفو الملكي

- ‌مقولة: (لا تستوفى الحدود حتى تعطى الحقوق)

- ‌إغلاق الأسواق عند الأذان

- ‌مؤتمر حقوق الإنسان

- ‌هل يقام الحدُّ على الحاكم

- ‌يعمل في الشرطة، فهل يستر على المذنب

- ‌المشاركة في الانتخابات

- ‌كيف نجعل الحكم إسلامياً في العراق

- ‌استخراج رخصة تجارية باسم الغير

- ‌قتل البهيمة إذا وطئها بشر

- ‌التقية والعمل بها

- ‌اشتراط القرشية للإمامة العظمى

- ‌حكم الاستفتاء الشعبي

- ‌إذا أقيم الحد على الزاني البكر ثم زنى

- ‌الإمارة في الأنشطة الدعوية

- ‌مفهوم بيعة النساء

- ‌هل يستفيد المجتمع من إقامة حد الزنى

- ‌دار الإسلام ودار الكفر

- ‌العمل في شركة سجائر

- ‌إعطاء ولي الأمر عهد الأمان للكفار

- ‌الخروج على ولاة الأمر

- ‌الأثر النفسي للعقوبات في الإسلام

- ‌قتل النفس خشية الردة

- ‌أصول التعامل مع الكفار

- ‌الانتخابات الرئاسية

- ‌اشتراك المرأة في النقابات

- ‌المشاركة في الانتخابات البلدية

- ‌تعذيب الأطفال

- ‌الفرق بين التورية والتقية

- ‌التأمير في الجماعات الإسلامية

- ‌هل يعد من خرج على الإمام من الخوارج

- ‌الأحكام القبلية العرفية

- ‌العادات والتقاليد

- ‌الفرق بين القواعد الأصولية والفقهية

- ‌القواعد الفقهية

- ‌معنى:"العصمة" لغة وفقهاً

- ‌مسائل متفرقة في أصول الفقه

- ‌اعتبار المصلحة المرسلة وإلغاؤها

- ‌التسمية بمسجد الرسول

- ‌أصول المذاهب المشهورة

- ‌الفرق بين الأصولي والمحدث والفقيه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌الوضوء بالماء المشمَّس

- ‌الأحكام المتعلقة بالمياه

- ‌هل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌ الوضوء

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌المضمضة والاستنشاق في الغسل

- ‌الوضوء من لمس أعضاء الحيوانات

- ‌وضوء المصاب بالشلل الرباعي

- ‌لمس الفرج هل ينقض الوضوء

- ‌مسّ عورة الطفل هل ينقض الوضوء

- ‌هل الدم ينقض الوضوء

- ‌هل مس النجاسة ينقض الوضوء

- ‌نقض الوضوء بأكل لحم الإبل

- ‌كيفية المضمضة والاستنشاق في الوضوء

- ‌زيادة ثلاث غسلات للوضوء

- ‌هل مس الزوجة ينقض وضوؤها

- ‌هل القبلة تنقض الوضوء

- ‌إفرازات المرأة، هل تنقض الوضوء

- ‌المجزئ في مسح الإذن في الوضوء

- ‌الوضوء عند الشافعية

- ‌مس عورة الصغير هل ينقض الوضوء

- ‌الاقتصار على صفة الوضوء في القرآن

- ‌نواقض الوضوء

- ‌الوضوء بماء البحر

- ‌هل الزيت يحجز الماء عن البشرة

- ‌المجزئ من مسح الشعر الطويل

- ‌مسح القدمين في الوضوء

- ‌أحاديث مسح الرأس

- ‌مسح الوجه في الوضوء

- ‌هل ينقض الوضوء لمس الطبيب للمرأة

- ‌هل يُشرع الوضوء من كلام السوء

- ‌حد غسل الوجه في الوضوء

- ‌لا يغسل رجليه في الوضوء لعلة، فهل يتيمم

- ‌تخليل اللحية في الوضوء

- ‌هل يجزئ المسح على الشعر المنمَّش في الوضوء

- ‌ الغسل

- ‌كيفية الغسل من الحيض

- ‌الخارج أثناء المداعبة الزوجية

- ‌خروج المني أثناء قضاء الحاجة

- ‌معنى الاحتلام

- ‌انتقال المني يوجب الغسل ولو لم يخرج

- ‌تركت الاغتسال من الجنابة جهلاً

- ‌الفرق بين غسل الجنابة والنظافة

- ‌كيفية الغسل من الجنابة

- ‌نزع العدسات عند الاغتسال

- ‌لعن الملائكة للجنب

- ‌هل الوطء في الدبر يوجب الغسل

- ‌تأخير الصلاة للجنب

- ‌الجماع حيث لا يمكن الغسل

- ‌هل يجب عليَّ الغُسل

- ‌تعليم الاغتسال

- ‌التيمم

- ‌أحكام التيمم

- ‌التيمم مع قلة الماء

- ‌تيمم المرأة خشية التكشف عند الأجانب

- ‌هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب

- ‌المسح على الخفين والجبيرة

- ‌أحكام المسح على الجوارب

- ‌صفة المسح على الجوارب

- ‌شروط المسح على الخفين

- ‌المسح على الجورب الخفيف

- ‌خلع أحد الخفين بعد المسح

- ‌هل الدم نجس

- ‌إزالة النجاسة

- ‌فضلات الحشرات.. هل هي نجسة

- ‌تطهر من به سلس بول

- ‌تطهير الفراش من آثار الوقاع

- ‌نجاسة لعاب الكلب

- ‌هل هذه المحاليل الطبية نجسة

- ‌سلس المذي

- ‌النجس الخارج من غير السبيلين

- ‌كيف يتطهر من لا يتحكم في الخارج منه

- ‌متى يُغسل بول المولود

- ‌حكم الإفرازات المهبلية

- ‌يخرج منه قطرات من البول بعد استنجائه

- ‌تنجس بصاق اللاعن

- ‌علم بنجاسة ثوبه أثناء الصلاة

- ‌إفرازات المرأة أثناء المداعبة

- ‌إفرازات المرأة المهبلية

- ‌وجود بول دائماً في الملابس

- ‌تطهير بول الطفل

- ‌تطهير دم الحيض بالريق

- ‌ما حكم هذه الرطوبة

- ‌التنجس بملاقاة النجاسة

- ‌نجاسة المذي

- ‌كيفية الغسل من الحيض

- ‌الولادة القيصرية هل لها نفاس

- ‌الحيض والاستحاضة والنفاس

- ‌متى تبدأ أحكام النفاس

- ‌رأت الحيض بعد قضاء العمرة

- ‌إعادة المرأة للصيام دون الصلاة

- ‌نزول دم بسبب اللولب

- ‌الدم بعد تركيب اللولب

- ‌الدم بعد انقطاع الدورة

- ‌عرق الحائض

- ‌حكم قراءة القرآن للحائض

- ‌استخدام الحبوب التي تمنع الدورة الشهرية

- ‌استمرار دم النفاس بعد الأربعين

- ‌أسقطت قبل تخلق الجنين فهل تعد نفساء

- ‌دم الإجهاض

- ‌الدم الخارج بعد عملية التنظيف

- ‌الكدرة والصفرة قبل الطهر وبعده

- ‌متى يعتبر دم الإسقاط نفاساً

- ‌اضطراب الدورة لحبوب الحمل

- ‌دم الإسقاط حيض أم استحاضة

- ‌الدم الذي يسبق نزول الدورة

- ‌صامت وهي حائض ظانّة أنها قد طهرت

- ‌النزيف بعد الدورة

- ‌من مسائل الحيض

- ‌زيادة أيام الدورة الشهرية على المعتاد

- ‌نزيف أم نفاس

- ‌نزول الدم من المرأة بسبب الفحص

- ‌الحيض بعد الخمسين

- ‌مصابة بنزيف فهل تصلي

- ‌الكدرة قبل الطهر

- ‌اضطربت دورتها بعد تركيب اللولب

- ‌تعاني من اضطراب الدورة

- ‌علامة بداية النفاس

- ‌الكدرة وقت الحيض

- ‌هل هذه استحاضة

- ‌مدة النفاس المعتبرة

- ‌حبوب منع الحمل واضطراب الدورة

- ‌اضطراب الدورة

- ‌شرط الطهارة في السعي

- ‌مسائل متفرقة

- ‌الصغار ومس المصحف

- ‌هل يوجب هذا الدم ترك الصلاة

- ‌قراءة القرآن من غير وضوء

- ‌لا ترى أثراً بعد الاحتلام

- ‌الاغتسال بالشامبوهات

- ‌الجنب إذا تيمم ثم وجد الماء

- ‌قراءة الجنب ورده اليومي

- ‌نجاسة شعر الكلب

- ‌خروج بقايا الجماع من المرأة

- ‌غازات البطن المستمرة

- ‌السواك في الأماكن العامة

- ‌فقد الماء والتراب فهل تسقط عنه الطهارة

- ‌غسل الكعبة

- ‌علة النهي عن غمس اليد في الإناء بعد الاستيقاظ

- ‌هل ملامسة الكلب تنجِّس

- ‌أصاب السجاد لعاب الكلاب ولا يعرف مكانه تحديدًا

- ‌هل لفرشاة الأسنان فضيلة السواك

- ‌هل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌كتاب الصلاة

- ‌لا يصلي، فهل أحج عنه

- ‌صلاة شارب الخمر

- ‌حج وهو مضيع للصلاة

- ‌ترك أداء الصلاة أسبوعاً

- ‌ينام عن صلاة الظهر والعصر

- ‌الدعاء بعدم الإنجاب

- ‌ترك الصلاة مدة طويلة فماذا عليه

- ‌أداء الصلاة تحت تأثير المخدر

- ‌صلاة الصبي بين العادة والتكليف

- ‌استخدام التسجيل في الأذان

- ‌الأذان والإقامة

- ‌مشروعية الأذان الأول يوم الجمعة

- ‌الأذان بجهاز التسجيل

- ‌التغني في الأذان

- ‌أجر من يردد وراء المؤذن

- ‌صفات المؤذن

- ‌حكم الإقامة للمنفرد

- ‌الأذان الأول يوم الجمعة

- ‌الإقامة: صفتها وحكمها

- ‌الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌إجابة الصلاة خير من النوم

- ‌أمر الإمام بتسوية الصفوف وإغلاق الجوالات

- ‌الأذان الموحد

- ‌الوقت المشروع بين الأذان والإقامة

- ‌أذان الجنب

- ‌من أذن فهو يقيم

- ‌الأذان والإقامة للنساء

- ‌هل للفجر أذان واحد أم اثنان

- ‌الترنم والتطويل في الأذان

- ‌رفع السبابة عند تشهد المؤذن في الأذان

- ‌هل إجابة الدعاء بعد الأذان خاصة بمن في المسجد

- ‌آداب الأذان والإقامة

- ‌حكم الأذان والإقامة

- ‌الصلاة في مسجد بني بمالٍ حرام

- ‌أحكام المساجد

- ‌تحويل الكنيسة إلى مسجد

- ‌صلاة الأخرس

- ‌ شروط الصلاة

- ‌صلاة المرأة في ثوب واحد

- ‌الصلاة في الثوب الشفَّاف

- ‌صلاة المرأة بالبنطلون

- ‌الصلاة في البنطلون

- ‌تغطية المرأة لقدميها في الصلاة

- ‌وقت صلاة المغرب والفجر

- ‌وقت الفجر

- ‌تأخير الصلاة إلى آخر وقتها

- ‌صلى قبل الأذان فهل تجزئه

- ‌هل القول بتأخير الأذان مذهب صحيح

- ‌هل صلاة الفجر قبل وقتها في المسجد الحرام

- ‌أيهما أقدِّم الدرس أم الصلاة

- ‌اختلاف التقاويم في تحديد مواقيت الصلاة

- ‌كيف كان الناس يعرفون منتصف الليل

- ‌تأخير المرأة للصلاة

- ‌الأوقات التي تحرم فيها الصلاة

- ‌وقت دخول صلاة الفجر

- ‌لا يستطيع الاغتسال فهل يؤخر الصلاة عن وقتها

- ‌آخر وقت صلاة الظهر

- ‌يمنعوننا من الصلاة في وقتها

- ‌الانحراف عن القبلة

- ‌الصلاة إلى غير القبلة جهلاً

- ‌لماذا يتوجه المسلمون إلى الكعبة في صلاتهم

- ‌قبلة الأنبياء

- ‌صلى إلى غير القبلة جهلاً فهل يعيد

- ‌قلب نية الصلاة من نفل معين إلى مطلق

- ‌الصلاة بثياب عليها صور

- ‌أدخن الحشيش فهل تنفعني الصلاة

- ‌تأخير الصلاة بسبب مشقة الاغتسال

- ‌الصلاة في مكان فيه صلبان

- ‌تغطية الرأس في الصلاة

- ‌تأخير صلاة الظهر

- ‌الصلاة في مسجد بني بمالٍ حرام

- ‌تحويل الكنيسة إلى مسجد

- ‌تذكَّرَ فوات ركن من صلاة فريضة

- ‌أركان الصلاة وواجباتها

- ‌نسي كلمة من الفاتحة في الصلاة

- ‌ترك الأركان في الركعة الفائتة

- ‌هل الجهر بالتأمين واجب

- ‌اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌ صفة الصلاة

- ‌حكم رفع اليدين في تكبيرة الإحرام

- ‌تكبيرة الانتقال متى تكون

- ‌نسي الجهر بتكبيرة الإحرام وهو إمام

- ‌رفع اليدين عند التكبير للسجود

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌قراءة الضاد ظاءً في الفاتحة

- ‌قراءة المفصل في الصلاة

- ‌التنكيس بين السور في الصلاة

- ‌الخطأ في التلاوة هل يبطل الصلاة

- ‌الخطأ في القراءة أثناء الصلاة

- ‌قراءة المأموم الفاتحة

- ‌جهر المنفرد في الصلاة الجهرية

- ‌حكم القراءة من المصحف في صلاة الفريضة

- ‌قراءة المأموم للفاتحة في الجهرية

- ‌السنة فيما يقرأ الإمام في الصلاة الجهرية

- ‌الجهر بالتأمين

- ‌القراءة في الفريضة من ورقة

- ‌المستحب قراءته في صلاة المغرب

- ‌لا يحفظ من القرآن إلا القليل، ويرغب إطالة الصلاة

- ‌أجهزة الصدى في الصلاة

- ‌الجهر بالبسملة واختلاف القراءات

- ‌قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية

- ‌لماذا يُجهر بالتأمين ولا يجهر بالبسملة في الفاتحة

- ‌القراءة خلف الإمام

- ‌تعمُّد الجهر في صلاة الظهر

- ‌قراءة الترجمة في الصلاة

- ‌ضم الكعبين عند السجود

- ‌رفع اليدين عند الرفع من السجود

- ‌توجيه الساجد أصابع قدميه إلى القبلة

- ‌حكم رفع أحد الأعضاء السبعة في السجود

- ‌السجود على حائل

- ‌مذهب الإمام مالك في رفع اليدين عند الرفع من الركوع

- ‌اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌هل السنة أن يباعد المصلي بين قدميه أم يقارب بينهما

- ‌أحوال وضع اليدين في الصلاة

- ‌جلسة الاستراحة

- ‌السدل في الصلاة

- ‌السدل في الصلاة عند المالكية

- ‌وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع

- ‌الكلام بعد التسليمة الأولى

- ‌صفة رفع الإصبع في التشهد

- ‌صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

- ‌أصل التشهد

- ‌متى ترفع السبابة في التشهد

- ‌هل تصح هذه الصيغة للتشهد في الصلاة

- ‌ما يقطع الصلاة

- ‌المرور من وراء يدي المصلي

- ‌الفروق بين الرجل والمرأة في الصلاة

- ‌رد المصلي للسلام

- ‌قطع الصلاة لعدم الخشوع

- ‌شرود الذهن عند قراءة القرآن

- ‌الصلاة بالنعال

- ‌كيف أخشع في الصلاة

- ‌تغيير المكان لأداء النافلة

- ‌ختم القرآن في الفروض الجهرية

- ‌لبس الرجل للعباءة أثناء الصلاة

- ‌مواطن رفع اليدين في الصلاة

- ‌حركة الأصبع في التشهد

- ‌الاعتماد على الأرض عند النهوض في الصلاة

- ‌الصلاة في النعال.. ومقتضى الأمر

- ‌سنن الصلاة

- ‌الافتراش في الصلاة

- ‌كف الثوب في الصلاة

- ‌مكروهات الصلاة

- ‌الاستسقاء في بلاد الكفر

- ‌الإشارة في الصلاة لتسوية الصف

- ‌هل تسقط صلاة الجماعة بأكل الثوم

- ‌صلاة مَنْ يدافع الريح في بطنه

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌انتقاض طهارة الإمام في الصلاة

- ‌إنتقاض طهارة الإمام

- ‌مرور المرأة أمام المصلي

- ‌صلى وعليه جنابة

- ‌الصلاة خلف الجنب

- ‌صلى وهو جنب ناسياً، فهل يعيدها

- ‌المبطل من الحركات في الصلاة

- ‌الصلاة خلف من يلحن في القراءة

- ‌دليل منع الضحك في الصلاة

- ‌صلى بالناس ناسياً أنه جُنُب

- ‌سجد الإمام للسهو بعد السلام فما يصنع المسبوق

- ‌سجود السهو

- ‌إذا نسي الإمام التشهد الأول في الصلاة

- ‌صلى الظهر ركعتين سهواً

- ‌مواضع سجود السهو

- ‌نسيان سنة في الصلاة

- ‌من أحكام سجود السهو

- ‌متابعة الإمام إذا قام للخامسة

- ‌الذكر بعد الصلاة

- ‌ رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة

- ‌رفع اليدين والدعاء بعد الفريضة

- ‌الدعاء عقب الصلوات المفروضة

- ‌استقبال الإمام القبلة بعد السلام

- ‌التحول من إمام إلى آخر

- ‌ صلاة الجماعة

- ‌الصلاة خلف من لا يحسن القراءة

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌متابعة الإمام بسماعه أم برؤيته

- ‌هل يجوز للمقعد أن يؤم المصلين

- ‌الصلاة خلف الأشعري

- ‌الائتمام بمن لم ينو الإمامة

- ‌إمامة المرأة للنساء

- ‌متابعة إمام يترك بعض السنن

- ‌صلاة المرأة مع زوجها

- ‌مدخن وأصلي بزملائي، فما الحكم

- ‌صلاة العشاء خلف من يصلي المغرب

- ‌أصلي بالأطفال فهل أجهر بالقراءة

- ‌ضحك الإمام في خطبة الجمعة

- ‌إمامة الفاسق

- ‌دخول ثالث: يتقدم الإمام أم يتأخر المأموم

- ‌إمامة المفضول

- ‌الأولى بالإمامة

- ‌الصلاة خلف الرافضي

- ‌إمام يسمع الأغاني ويأتي بعض الكبائر

- ‌إمامة المسافر للمقيم والعكس

- ‌لا أستيقظ لصلاة الفجر

- ‌الصلاة خلف المبتدع

- ‌الائتمام بمن لا يميز بين الزاي والذال

- ‌الصلاة خلف المبتدعة

- ‌كيف يؤم الرجل زوجته

- ‌إمام للخطبة وإمام للصلاة

الفصل: ‌آخر وقت صلاة الظهر

‌آخر وقت صلاة الظهر

المجيب عبد الله بن علي الريمي

ماجستير كلية الشريعة من جامعة الإمام

كتاب الصلاة/ شروط الصلاة/المواقيت

التاريخ 16/04/1426هـ

السؤال

بعض الناس يحتارون في وقت انتهاء صلاة الظهر، أو يجهلون ذلك، وذلك بسبب وجود توقيتين لصلاة العصر، الأول حسب توقيت الجمهور، والثاني حسب توقيت الأحناف. هناك من يرى أنه على التوقيت الحنفي وقت صلاة الظهر يستمر حتى وقت صلاة العصر، فيصلون الظهر حتى ذلك الوقت، وإن كان وقت صلاة العصر على توقيت الجمهور قد بدأ. أرجو توضيح آخر وقت لصلاة الظهر حسب توقيت كل من مذهب الجمهور ومذهب الحنفية لأول صلاة العصر. وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، أما بعد فقبل الجواب هناك تنبيهان مهمان:

التنبيه الأول: الواجب على جميع الخلق اتباع ما جاء في كتاب الله، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا يقدموا بين يدي الله ورسوله قول قائل مهما كانت منزلته قال تعالى:"وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"[الحشر: 7]، وقال سبحانه:"فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"[النور: 63]، وقال سبحانه:"َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"[النساء: 59]، وقال تعالى:"َمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ "[الشورى: 10]، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن -النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله" صحيح البخاري (7137) ، وصحيح مسلم (1835) .

ص: 315

وفي صحيح البخاري (7280) عنه رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى". قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى"

وهؤلاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خير هذه الأمة بعد نبيها إذا بلغهم شيء عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم عملوا به وتركوا قول غيره كائنا من كان، فقد بلغ علياً رضي الله عنه أن عثمان رضي الله عنه ينهى عن متعة الحج، أهلَّ علي رضي الله عنه بالحج والعمرة جميعا، وقال: ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد. أخرجه البخاري (1563) ، ومسلم (1223) .

ولما احتج بعض الناس على ابن عباس رضي الله عنهما في متعة الحج، بقول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في تعيين إفراد الحج، قال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء!! أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون: قال أبو بكر وعمر

فإذا كان من خالف السنة لقول أبي بكر وعمر تخشى عليه العقوبة فكيف بحال من خالفهما لقول من دونهما، أو لمجرد رأيه واجتهاده!.

ولما نازع بعض الناس عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال: إن عمر يقول كذا وكذا؟ قال له عبد الله: هل نحن مأمورون باتباع عمر أو باتباع السنة؟

وعلى هذا سار من بعدهم من سلف هذه الأمة، إذا بلغهم الدليل عملوا به وتركوا ما سواه. فقد أخرج البيهقي في المدخل (234) عن عامر بن يساف قال: سمعت الأوزاعي رحمه الله يقول: إذا بلغك عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم، فإياك يا عامر أن تقول بغيره، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مبلغاً عن الله تعالى.

وهكذا جميع الأئمة من الفقهاء يوصون جميع أتباعهم باتباع ما دل عليه الكتاب والسنة:

قال مالك رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) ، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم-

ص: 316

وقال أبو حنيفة رحمه الله: (إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين) .

وقال الشافعي رحمه الله (متى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً صحيحاً فلم آخذ به، فأشهدكم أن عقلي قد ذهب) ،

وقال أيضا رحمه الله: (إذا قلت قولاً وجاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلافه، فاضربوا بقولي الحائط)

وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لبعض أصحابه: (لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي، وخذ من حيث أخذنا) ،

وقال أيضا رحمه الله: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهبون إلى رأي سفيان، والله –سبحانه- يقول:"فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، ثم قال: أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك، لعله إذا رد بعض قوله عليه الصلاة والسلام، أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك) . فمن أحب هؤلاء الأئمة فليعمل بهذه الوصية العظيمة.

التنبيه الثاني: إن اتباع الدليل والعمل به لا يقتضي عدم الاستفادة من فهم العلماء لما تدل عليه النصوص، فإن الأدلة من الكتاب والسنة تستلزم فهماً لألفاظها، وتوفيقاً بين مدلولاتها، واختياراً لمناسبات القول بها، وزعم التفرد من الشخص الواحد بالفهم، واستنباط الأحكام من الدليل بغير اعتبار لما قاله العلماء في المسألة يفضي إلى الأقوال الشاذة المخالفة للصواب.

قال ابن جرير الطبري -رحمه الله تعالى-: "لا تقل بقول ليس لك فيه إمام"، ومثله نقل عن الإمام أحمد رحمه الله،

ص: 317

فالواجب على طالب العلم أن يتخير من أقوال العلماء القول المعتمد على الدليل الصحيح المعتمد على الفهم السليم، المبني على قواعد الاستنباط التي عمل بها علماء سلف هذه الأمة ،فإن عجز طالب العلم عن العمل بهذا كفاه أن يستفتي من وثق بعدالته وعلمه، وعرف عمله بالمنهج الصحيح الذي عليه العلماء من اتباع الدليل والعمل به،

أمَّا جواب السائل: عن قول الجمهور والحنفية عن آخر وقت الظهر، وأول وقت العصر فكما يلي:

في المسألة قولان:

القول الأول: أن آخر وقت الظهر إذا صار طول ظل الشيء كمثله (كأن تنصب عصا في الشمس، فإن تساوى ظل العصا مع طولها فهذا آخر وقت الظهر، وهذا قول المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول عند الحنفية قال به الأئمة محمد بن الحسن وأبو يوسف ، وزفر، والطحاوي، ونقل الحصكفي عن غرر الأذكار: هو المأخوذ به، وفي البرهان هو الأظهر لبيان جبريل (يعني حديث جابر أن جبريل عليه السلام صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت) ، أخرجه أحمد (3081) ، وأبو داود (393) ، والترمذي (149)، وفي الفيض: وعليه عمل الناس اليوم وبه يفتى. أهـ.

انظر رد المحتار على الدر المختار (240/1) وكذلك انظر زبدة الأحكام (ص 59) .

القول الثاني: أن آخر وقت الظهر إذا صار طول ظل الشيء مثليه (الضعف) ، وهو المروي عن أبي حنيفة -رحمه الله تعالى - هو المذهب عند الحنفية. انظر المرجع السابق.

أما أول وقت صلاة العصر فهو إذا خرج وقت صلاة الظهر على القولين السابقين، وذلك عند الجميع.

تنبيه: بما أن الشمس متحركة في الدنيا باستمرار فإن لحظة تساوي الشيء مع ظله لا تزيد عن جزء من الثانية، فعليه بمجرد خروج وقت الظهر يدخل وقت العصر، وهذا ما يدل عليه حديث عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"وقت الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر " صحيح مسلم (612) .

ص: 318

فقوله ما لم يحضر العصر يدل على أنه بخروج وقت الظهر يدخل وقت العصر مباشرة.

وقول الجمهور هو القول الصحيح الذي دلت عليه الأدلة الصحيحة، وهو قول عدد من أئمة الحنفية كما تقدم بيانه ،ومن الأدلة الصحيحة الواضحة على مواقيت الصلاة حديث

عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفّر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس". فيجب على الجميع العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الخلاصة:

1-

يجب اتباع الدليل من الكتاب والسنة، وترك قول من خالف ذلك مهما كانت منزلته.

2-

يجب الاستفادة من كلام العلماء الثقات في فهم الأدلة من الكتاب والسنة، وعدم التفرد في استنباط الأحكام من الأدلة.

3-

يجب على طالب العلم أن يختار من كلام العلماء القول المعتمد على الدليل الصحيح والفهم السليم المبني على قواعد الاستنباط التي عمل بها علماء سلف هذه الأمة.

4-

من عجز عن الاختيار من أقوال العلماء وجب عليه اتباع قول من يثق بعدالته وعلمه واتباعه للدليل على المنهج الصحيح، وهذا يعرف بالشهرة والاستفاضة.

5-

للعلماء قولان في آخر وقت الظهر:

القول الأول: آخر وقت الظهر إذا تساوى ظل الشيء مع طوله بعد فيء الزوال، وهذا قول المالكية والشافعية والحنابلة ، وهو قول محمد بن الحسن، وأبي يوسف، وزفر، والطحاوي وغيرهم من الحنفية.

القول الثاني: آخر وقت الظهر إذا صار ظل الشيء ضعف طوله بعد فيء الزوال، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله وهو المذهب عند الحنفية.

أما أول وقت صلاة العصر فهو إذا خرج وقت صلاة الظهر على القولين السابقين، وذلك عند الجميع.

ص: 319

تنبيه: بما أن الشمس متحركة في الدنيا باستمرار فإن لحظة تساوي الشيء مع ظله لا تزيد عن جزء من الثانية، فعليه بمجرد خروج وقت الظهر يدخل وقت العصر.

والصحيح من القولين هو قول الجمهور؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "وقت الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر".

ص: 320