المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الصلاة في النعال.. ومقتضى الأمر المجيب أحمد بن عبد الرحمن الرشيد عضو - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ديار الكفر وديار الإسلام

- ‌فقه الواقع

- ‌الوحدة الوطنية

- ‌مشروعية البناء على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل الدين عن السياسة

- ‌ما الفرق بين الحرة والأمة

- ‌أحكام البيعة والخلافة

- ‌العفو الملكي

- ‌مقولة: (لا تستوفى الحدود حتى تعطى الحقوق)

- ‌إغلاق الأسواق عند الأذان

- ‌مؤتمر حقوق الإنسان

- ‌هل يقام الحدُّ على الحاكم

- ‌يعمل في الشرطة، فهل يستر على المذنب

- ‌المشاركة في الانتخابات

- ‌كيف نجعل الحكم إسلامياً في العراق

- ‌استخراج رخصة تجارية باسم الغير

- ‌قتل البهيمة إذا وطئها بشر

- ‌التقية والعمل بها

- ‌اشتراط القرشية للإمامة العظمى

- ‌حكم الاستفتاء الشعبي

- ‌إذا أقيم الحد على الزاني البكر ثم زنى

- ‌الإمارة في الأنشطة الدعوية

- ‌مفهوم بيعة النساء

- ‌هل يستفيد المجتمع من إقامة حد الزنى

- ‌دار الإسلام ودار الكفر

- ‌العمل في شركة سجائر

- ‌إعطاء ولي الأمر عهد الأمان للكفار

- ‌الخروج على ولاة الأمر

- ‌الأثر النفسي للعقوبات في الإسلام

- ‌قتل النفس خشية الردة

- ‌أصول التعامل مع الكفار

- ‌الانتخابات الرئاسية

- ‌اشتراك المرأة في النقابات

- ‌المشاركة في الانتخابات البلدية

- ‌تعذيب الأطفال

- ‌الفرق بين التورية والتقية

- ‌التأمير في الجماعات الإسلامية

- ‌هل يعد من خرج على الإمام من الخوارج

- ‌الأحكام القبلية العرفية

- ‌العادات والتقاليد

- ‌الفرق بين القواعد الأصولية والفقهية

- ‌القواعد الفقهية

- ‌معنى:"العصمة" لغة وفقهاً

- ‌مسائل متفرقة في أصول الفقه

- ‌اعتبار المصلحة المرسلة وإلغاؤها

- ‌التسمية بمسجد الرسول

- ‌أصول المذاهب المشهورة

- ‌الفرق بين الأصولي والمحدث والفقيه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌الوضوء بالماء المشمَّس

- ‌الأحكام المتعلقة بالمياه

- ‌هل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌ الوضوء

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌المضمضة والاستنشاق في الغسل

- ‌الوضوء من لمس أعضاء الحيوانات

- ‌وضوء المصاب بالشلل الرباعي

- ‌لمس الفرج هل ينقض الوضوء

- ‌مسّ عورة الطفل هل ينقض الوضوء

- ‌هل الدم ينقض الوضوء

- ‌هل مس النجاسة ينقض الوضوء

- ‌نقض الوضوء بأكل لحم الإبل

- ‌كيفية المضمضة والاستنشاق في الوضوء

- ‌زيادة ثلاث غسلات للوضوء

- ‌هل مس الزوجة ينقض وضوؤها

- ‌هل القبلة تنقض الوضوء

- ‌إفرازات المرأة، هل تنقض الوضوء

- ‌المجزئ في مسح الإذن في الوضوء

- ‌الوضوء عند الشافعية

- ‌مس عورة الصغير هل ينقض الوضوء

- ‌الاقتصار على صفة الوضوء في القرآن

- ‌نواقض الوضوء

- ‌الوضوء بماء البحر

- ‌هل الزيت يحجز الماء عن البشرة

- ‌المجزئ من مسح الشعر الطويل

- ‌مسح القدمين في الوضوء

- ‌أحاديث مسح الرأس

- ‌مسح الوجه في الوضوء

- ‌هل ينقض الوضوء لمس الطبيب للمرأة

- ‌هل يُشرع الوضوء من كلام السوء

- ‌حد غسل الوجه في الوضوء

- ‌لا يغسل رجليه في الوضوء لعلة، فهل يتيمم

- ‌تخليل اللحية في الوضوء

- ‌هل يجزئ المسح على الشعر المنمَّش في الوضوء

- ‌ الغسل

- ‌كيفية الغسل من الحيض

- ‌الخارج أثناء المداعبة الزوجية

- ‌خروج المني أثناء قضاء الحاجة

- ‌معنى الاحتلام

- ‌انتقال المني يوجب الغسل ولو لم يخرج

- ‌تركت الاغتسال من الجنابة جهلاً

- ‌الفرق بين غسل الجنابة والنظافة

- ‌كيفية الغسل من الجنابة

- ‌نزع العدسات عند الاغتسال

- ‌لعن الملائكة للجنب

- ‌هل الوطء في الدبر يوجب الغسل

- ‌تأخير الصلاة للجنب

- ‌الجماع حيث لا يمكن الغسل

- ‌هل يجب عليَّ الغُسل

- ‌تعليم الاغتسال

- ‌التيمم

- ‌أحكام التيمم

- ‌التيمم مع قلة الماء

- ‌تيمم المرأة خشية التكشف عند الأجانب

- ‌هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب

- ‌المسح على الخفين والجبيرة

- ‌أحكام المسح على الجوارب

- ‌صفة المسح على الجوارب

- ‌شروط المسح على الخفين

- ‌المسح على الجورب الخفيف

- ‌خلع أحد الخفين بعد المسح

- ‌هل الدم نجس

- ‌إزالة النجاسة

- ‌فضلات الحشرات.. هل هي نجسة

- ‌تطهر من به سلس بول

- ‌تطهير الفراش من آثار الوقاع

- ‌نجاسة لعاب الكلب

- ‌هل هذه المحاليل الطبية نجسة

- ‌سلس المذي

- ‌النجس الخارج من غير السبيلين

- ‌كيف يتطهر من لا يتحكم في الخارج منه

- ‌متى يُغسل بول المولود

- ‌حكم الإفرازات المهبلية

- ‌يخرج منه قطرات من البول بعد استنجائه

- ‌تنجس بصاق اللاعن

- ‌علم بنجاسة ثوبه أثناء الصلاة

- ‌إفرازات المرأة أثناء المداعبة

- ‌إفرازات المرأة المهبلية

- ‌وجود بول دائماً في الملابس

- ‌تطهير بول الطفل

- ‌تطهير دم الحيض بالريق

- ‌ما حكم هذه الرطوبة

- ‌التنجس بملاقاة النجاسة

- ‌نجاسة المذي

- ‌كيفية الغسل من الحيض

- ‌الولادة القيصرية هل لها نفاس

- ‌الحيض والاستحاضة والنفاس

- ‌متى تبدأ أحكام النفاس

- ‌رأت الحيض بعد قضاء العمرة

- ‌إعادة المرأة للصيام دون الصلاة

- ‌نزول دم بسبب اللولب

- ‌الدم بعد تركيب اللولب

- ‌الدم بعد انقطاع الدورة

- ‌عرق الحائض

- ‌حكم قراءة القرآن للحائض

- ‌استخدام الحبوب التي تمنع الدورة الشهرية

- ‌استمرار دم النفاس بعد الأربعين

- ‌أسقطت قبل تخلق الجنين فهل تعد نفساء

- ‌دم الإجهاض

- ‌الدم الخارج بعد عملية التنظيف

- ‌الكدرة والصفرة قبل الطهر وبعده

- ‌متى يعتبر دم الإسقاط نفاساً

- ‌اضطراب الدورة لحبوب الحمل

- ‌دم الإسقاط حيض أم استحاضة

- ‌الدم الذي يسبق نزول الدورة

- ‌صامت وهي حائض ظانّة أنها قد طهرت

- ‌النزيف بعد الدورة

- ‌من مسائل الحيض

- ‌زيادة أيام الدورة الشهرية على المعتاد

- ‌نزيف أم نفاس

- ‌نزول الدم من المرأة بسبب الفحص

- ‌الحيض بعد الخمسين

- ‌مصابة بنزيف فهل تصلي

- ‌الكدرة قبل الطهر

- ‌اضطربت دورتها بعد تركيب اللولب

- ‌تعاني من اضطراب الدورة

- ‌علامة بداية النفاس

- ‌الكدرة وقت الحيض

- ‌هل هذه استحاضة

- ‌مدة النفاس المعتبرة

- ‌حبوب منع الحمل واضطراب الدورة

- ‌اضطراب الدورة

- ‌شرط الطهارة في السعي

- ‌مسائل متفرقة

- ‌الصغار ومس المصحف

- ‌هل يوجب هذا الدم ترك الصلاة

- ‌قراءة القرآن من غير وضوء

- ‌لا ترى أثراً بعد الاحتلام

- ‌الاغتسال بالشامبوهات

- ‌الجنب إذا تيمم ثم وجد الماء

- ‌قراءة الجنب ورده اليومي

- ‌نجاسة شعر الكلب

- ‌خروج بقايا الجماع من المرأة

- ‌غازات البطن المستمرة

- ‌السواك في الأماكن العامة

- ‌فقد الماء والتراب فهل تسقط عنه الطهارة

- ‌غسل الكعبة

- ‌علة النهي عن غمس اليد في الإناء بعد الاستيقاظ

- ‌هل ملامسة الكلب تنجِّس

- ‌أصاب السجاد لعاب الكلاب ولا يعرف مكانه تحديدًا

- ‌هل لفرشاة الأسنان فضيلة السواك

- ‌هل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌كتاب الصلاة

- ‌لا يصلي، فهل أحج عنه

- ‌صلاة شارب الخمر

- ‌حج وهو مضيع للصلاة

- ‌ترك أداء الصلاة أسبوعاً

- ‌ينام عن صلاة الظهر والعصر

- ‌الدعاء بعدم الإنجاب

- ‌ترك الصلاة مدة طويلة فماذا عليه

- ‌أداء الصلاة تحت تأثير المخدر

- ‌صلاة الصبي بين العادة والتكليف

- ‌استخدام التسجيل في الأذان

- ‌الأذان والإقامة

- ‌مشروعية الأذان الأول يوم الجمعة

- ‌الأذان بجهاز التسجيل

- ‌التغني في الأذان

- ‌أجر من يردد وراء المؤذن

- ‌صفات المؤذن

- ‌حكم الإقامة للمنفرد

- ‌الأذان الأول يوم الجمعة

- ‌الإقامة: صفتها وحكمها

- ‌الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌إجابة الصلاة خير من النوم

- ‌أمر الإمام بتسوية الصفوف وإغلاق الجوالات

- ‌الأذان الموحد

- ‌الوقت المشروع بين الأذان والإقامة

- ‌أذان الجنب

- ‌من أذن فهو يقيم

- ‌الأذان والإقامة للنساء

- ‌هل للفجر أذان واحد أم اثنان

- ‌الترنم والتطويل في الأذان

- ‌رفع السبابة عند تشهد المؤذن في الأذان

- ‌هل إجابة الدعاء بعد الأذان خاصة بمن في المسجد

- ‌آداب الأذان والإقامة

- ‌حكم الأذان والإقامة

- ‌الصلاة في مسجد بني بمالٍ حرام

- ‌أحكام المساجد

- ‌تحويل الكنيسة إلى مسجد

- ‌صلاة الأخرس

- ‌ شروط الصلاة

- ‌صلاة المرأة في ثوب واحد

- ‌الصلاة في الثوب الشفَّاف

- ‌صلاة المرأة بالبنطلون

- ‌الصلاة في البنطلون

- ‌تغطية المرأة لقدميها في الصلاة

- ‌وقت صلاة المغرب والفجر

- ‌وقت الفجر

- ‌تأخير الصلاة إلى آخر وقتها

- ‌صلى قبل الأذان فهل تجزئه

- ‌هل القول بتأخير الأذان مذهب صحيح

- ‌هل صلاة الفجر قبل وقتها في المسجد الحرام

- ‌أيهما أقدِّم الدرس أم الصلاة

- ‌اختلاف التقاويم في تحديد مواقيت الصلاة

- ‌كيف كان الناس يعرفون منتصف الليل

- ‌تأخير المرأة للصلاة

- ‌الأوقات التي تحرم فيها الصلاة

- ‌وقت دخول صلاة الفجر

- ‌لا يستطيع الاغتسال فهل يؤخر الصلاة عن وقتها

- ‌آخر وقت صلاة الظهر

- ‌يمنعوننا من الصلاة في وقتها

- ‌الانحراف عن القبلة

- ‌الصلاة إلى غير القبلة جهلاً

- ‌لماذا يتوجه المسلمون إلى الكعبة في صلاتهم

- ‌قبلة الأنبياء

- ‌صلى إلى غير القبلة جهلاً فهل يعيد

- ‌قلب نية الصلاة من نفل معين إلى مطلق

- ‌الصلاة بثياب عليها صور

- ‌أدخن الحشيش فهل تنفعني الصلاة

- ‌تأخير الصلاة بسبب مشقة الاغتسال

- ‌الصلاة في مكان فيه صلبان

- ‌تغطية الرأس في الصلاة

- ‌تأخير صلاة الظهر

- ‌الصلاة في مسجد بني بمالٍ حرام

- ‌تحويل الكنيسة إلى مسجد

- ‌تذكَّرَ فوات ركن من صلاة فريضة

- ‌أركان الصلاة وواجباتها

- ‌نسي كلمة من الفاتحة في الصلاة

- ‌ترك الأركان في الركعة الفائتة

- ‌هل الجهر بالتأمين واجب

- ‌اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌ صفة الصلاة

- ‌حكم رفع اليدين في تكبيرة الإحرام

- ‌تكبيرة الانتقال متى تكون

- ‌نسي الجهر بتكبيرة الإحرام وهو إمام

- ‌رفع اليدين عند التكبير للسجود

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌قراءة الضاد ظاءً في الفاتحة

- ‌قراءة المفصل في الصلاة

- ‌التنكيس بين السور في الصلاة

- ‌الخطأ في التلاوة هل يبطل الصلاة

- ‌الخطأ في القراءة أثناء الصلاة

- ‌قراءة المأموم الفاتحة

- ‌جهر المنفرد في الصلاة الجهرية

- ‌حكم القراءة من المصحف في صلاة الفريضة

- ‌قراءة المأموم للفاتحة في الجهرية

- ‌السنة فيما يقرأ الإمام في الصلاة الجهرية

- ‌الجهر بالتأمين

- ‌القراءة في الفريضة من ورقة

- ‌المستحب قراءته في صلاة المغرب

- ‌لا يحفظ من القرآن إلا القليل، ويرغب إطالة الصلاة

- ‌أجهزة الصدى في الصلاة

- ‌الجهر بالبسملة واختلاف القراءات

- ‌قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية

- ‌لماذا يُجهر بالتأمين ولا يجهر بالبسملة في الفاتحة

- ‌القراءة خلف الإمام

- ‌تعمُّد الجهر في صلاة الظهر

- ‌قراءة الترجمة في الصلاة

- ‌ضم الكعبين عند السجود

- ‌رفع اليدين عند الرفع من السجود

- ‌توجيه الساجد أصابع قدميه إلى القبلة

- ‌حكم رفع أحد الأعضاء السبعة في السجود

- ‌السجود على حائل

- ‌مذهب الإمام مالك في رفع اليدين عند الرفع من الركوع

- ‌اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌هل السنة أن يباعد المصلي بين قدميه أم يقارب بينهما

- ‌أحوال وضع اليدين في الصلاة

- ‌جلسة الاستراحة

- ‌السدل في الصلاة

- ‌السدل في الصلاة عند المالكية

- ‌وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع

- ‌الكلام بعد التسليمة الأولى

- ‌صفة رفع الإصبع في التشهد

- ‌صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

- ‌أصل التشهد

- ‌متى ترفع السبابة في التشهد

- ‌هل تصح هذه الصيغة للتشهد في الصلاة

- ‌ما يقطع الصلاة

- ‌المرور من وراء يدي المصلي

- ‌الفروق بين الرجل والمرأة في الصلاة

- ‌رد المصلي للسلام

- ‌قطع الصلاة لعدم الخشوع

- ‌شرود الذهن عند قراءة القرآن

- ‌الصلاة بالنعال

- ‌كيف أخشع في الصلاة

- ‌تغيير المكان لأداء النافلة

- ‌ختم القرآن في الفروض الجهرية

- ‌لبس الرجل للعباءة أثناء الصلاة

- ‌مواطن رفع اليدين في الصلاة

- ‌حركة الأصبع في التشهد

- ‌الاعتماد على الأرض عند النهوض في الصلاة

- ‌الصلاة في النعال.. ومقتضى الأمر

- ‌سنن الصلاة

- ‌الافتراش في الصلاة

- ‌كف الثوب في الصلاة

- ‌مكروهات الصلاة

- ‌الاستسقاء في بلاد الكفر

- ‌الإشارة في الصلاة لتسوية الصف

- ‌هل تسقط صلاة الجماعة بأكل الثوم

- ‌صلاة مَنْ يدافع الريح في بطنه

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌انتقاض طهارة الإمام في الصلاة

- ‌إنتقاض طهارة الإمام

- ‌مرور المرأة أمام المصلي

- ‌صلى وعليه جنابة

- ‌الصلاة خلف الجنب

- ‌صلى وهو جنب ناسياً، فهل يعيدها

- ‌المبطل من الحركات في الصلاة

- ‌الصلاة خلف من يلحن في القراءة

- ‌دليل منع الضحك في الصلاة

- ‌صلى بالناس ناسياً أنه جُنُب

- ‌سجد الإمام للسهو بعد السلام فما يصنع المسبوق

- ‌سجود السهو

- ‌إذا نسي الإمام التشهد الأول في الصلاة

- ‌صلى الظهر ركعتين سهواً

- ‌مواضع سجود السهو

- ‌نسيان سنة في الصلاة

- ‌من أحكام سجود السهو

- ‌متابعة الإمام إذا قام للخامسة

- ‌الذكر بعد الصلاة

- ‌ رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة

- ‌رفع اليدين والدعاء بعد الفريضة

- ‌الدعاء عقب الصلوات المفروضة

- ‌استقبال الإمام القبلة بعد السلام

- ‌التحول من إمام إلى آخر

- ‌ صلاة الجماعة

- ‌الصلاة خلف من لا يحسن القراءة

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌متابعة الإمام بسماعه أم برؤيته

- ‌هل يجوز للمقعد أن يؤم المصلين

- ‌الصلاة خلف الأشعري

- ‌الائتمام بمن لم ينو الإمامة

- ‌إمامة المرأة للنساء

- ‌متابعة إمام يترك بعض السنن

- ‌صلاة المرأة مع زوجها

- ‌مدخن وأصلي بزملائي، فما الحكم

- ‌صلاة العشاء خلف من يصلي المغرب

- ‌أصلي بالأطفال فهل أجهر بالقراءة

- ‌ضحك الإمام في خطبة الجمعة

- ‌إمامة الفاسق

- ‌دخول ثالث: يتقدم الإمام أم يتأخر المأموم

- ‌إمامة المفضول

- ‌الأولى بالإمامة

- ‌الصلاة خلف الرافضي

- ‌إمام يسمع الأغاني ويأتي بعض الكبائر

- ‌إمامة المسافر للمقيم والعكس

- ‌لا أستيقظ لصلاة الفجر

- ‌الصلاة خلف المبتدع

- ‌الائتمام بمن لا يميز بين الزاي والذال

- ‌الصلاة خلف المبتدعة

- ‌كيف يؤم الرجل زوجته

- ‌إمام للخطبة وإمام للصلاة

الفصل: ‌ ‌الصلاة في النعال.. ومقتضى الأمر المجيب أحمد بن عبد الرحمن الرشيد عضو

‌الصلاة في النعال.. ومقتضى الأمر

المجيب أحمد بن عبد الرحمن الرشيد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

كتاب الصلاة/‌

‌سنن الصلاة

التاريخ 3/8/1424هـ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه صلى فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم، فلما انصرف قال: لم خلعتم؟ قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا، قال: فإن جبريل أتاني فأخبرني أن بهما خبثاً، فإذا أتى أحدكم المسجد فليقلب نعليه، فإن رأى خبثاً فليمسحه في الأرض ثم ليصل فيهما".

وفي سنن أبي داود عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم، ولا خفافهم".

مما سبق يتضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بمخالفتهم في خلعهم الخفاف والنعال عند الصلاة، وقد زعموا أنهم يأتمون بموسى عليه السلام حيث قيل له وقت المناجاة "فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى" [طه:12] ، فنهينا عن التشبه بهم، وأمرنا أن نصلي في خفافنا ونعالنا، وإن كان بهما أذى مسحناهما بالأرض، لما روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وطئ أحدكم الأذى بنعليه فإن التراب لهما طهور" وفي لفظ قال:"إذا وطئ الأذى بخفيه فطهورهما التراب".

الأسئلة:

ص: 435

(1)

نعلم أن الأفعال في اللغة ثلاثة منها الأمر، ونعلم أن فعل الأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الوجوب، وهذا ما ورد في الأحاديث الخاصة بإطلاق اللحية، حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بإطلاقها، ولفعل الأمر الذي في الحديث أصبح إطلاقها واجباً، فهل فعل الأمر الذي في الحديث والذي يأمرنا بمخالفة اليهود والصلاة في النعال والخفاف معناه الوجوب؟ وإذا كان كذلك فهل نأثم لعدم اتباع الأمر؟ وإذا لم يكن هناك ذنب فهل بالقياس لا يكون هناك ذنب لمن لا يطلق اللحية؟ مع العلم أن الأمر موجود في كلا الحديثين.

(2)

هل يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم عكس ما يأمرنا به حسب الحاجة أو حسب الظرف؟ حيث إنه صلى الله عليه وسلم صلى بالنعال كما ورد في السنن لأبي داود وابن ماجة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافياً ومنتعلاً، وأيضا في سنن أبي داود والنسائي عن عبد الله بن السائب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره. فهل قياساً على ذلك يمكن لنا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم في أي فعل أمرنا به حسب المتاح؟ أم أن فعل الأمر أساساً ليس قرينة كافية لحالة الوجوب، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه لم يفعل ما أمرنا به؟ أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيراً.

الجواب

تحدث العلماء عن الأمر ومسائله المختلفة، ومن ذلك الصيغ التي تدل على الأمر، حيث ذكروا عدداً من الصيغ التي يفهم منها الأمر، وقسموها إلى صيغٍ صريحة، وصيغ غير صريحة، فالصريحة:

(1)

فعل الأمر (افعل)، كقوله تعالى:" فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

" الآية [الحج:78] .

(2)

الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر (ليفعل)، كقوله تعالى:"فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة

" الآية [النساء: 74] .

ص: 436

(3)

المصدر النائب عن فعله، كقوله تعالى:"فضرب الرقاب

"الآية [محمد: 4] .

4) اسم فعل الأمر، كقوله تعالى:" عليكم أنفسكم

"الآية [المائدة: 105] .

أما الصيغ غير الصريحة فهي كثيرة، ومنها:

(1)

ورود الأمر بصيغة الخبر، كقوله تعالى:" كتب عليكم الصيام

"الآية [البقرة:183] .

(2)

ما جاء مدحه أو مدح فاعله، كقوله تعالى:" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

"الآية [العكنبوت: 45] . وغير ذلك.

وعموماً كل صيغة فهم منها الأمر فهي دالة عليه، سواءٌ أكانت من الصيغ السابقة، أم من غيرها، ولكن إذا أتى أي أمر في القرآن الكريم أو في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهل يحمل على الوجوب، أو لا؟ هذه المسألة يعبر عنها العلماء بقولهم: مقتضى الأمر، والراجح من كلام أهل العلم في ذلك أن مقتضى الأمر المطلق هو الوجوب، فإذا أتى أمر في كتاب الله أو في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام فإنا نحمله على الوجوب، ويلزمنا امتثاله.

هذا هو الحكم العام في مقتضى الأمر، ولكن قد تأتي قرائن أو أدلة تصرف الأمر عن مقتضاه الأصلي، فحينئذٍ لا نحمله على الوجوب، وإنما نحمله على ما تقتضيه تلك القرينة أو على ما يدل عليه ذلك الدليل.

ومن الأمثلة التي أفاد الأمر فيها الوجوب لعدم وجود قرائن تصرفه عنه: النصوص الآمرة بالصلاة والزكاة والحج وصوم رمضان وحج البيت ونحو ذلك، فكل هذه الأوامر تحمل على مقتضاها الأصلي وهو الوجوب؛ لعدم وجود ما يصرفها عنه.

ومن الأمثلة التي لم يفد الأمر فيها الوجوب؛ لوجود قرائن أو أدلة تصرفه عن مقتضاه الأصلي:

ص: 437

قوله تعالى:"وأشهدوا إذا تبايعتم"، قال العلماء: إن الإشهاد على البيع غير واجب، بل هو مندوب إليه، حيث حملوا الأمر في الآية على الاستحباب، والذي صرف الأمر هنا عن الوجوب هو: أنه ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم باع واشترى ولم يُشهد على ذلك، وكذلك فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتبايعون ولم يكن يأمرهم بالإشهاد على ذلك، ونحو ذلك.

أما ما يتعلق بحكم ترك اللحية، فقد ورد فيه عدد من الأحاديث التي أمر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بتركها وتوفيرها وإعفائها، ولم يوجد أدلة أخرى أو قرائن تصرف هذا الأمر عن الوجوب، ولذلك فإنه يجب إعفاء اللحية وتوفيرها؛ امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

أما مسألة الصلاة في النعال، فقد كان من سنته عليه الصلاة والسلام الصلاة فيها، وقد سُئل أنس رضي الله عنه:"أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه، فقال: نعم" متفق عليه.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة في النعال في عدد من الأحاديث، ومنها:

(1)

عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا جاء

أحدكم المسجد، فلينظر: فإن رأى في نعليه أذىً أو قذراً فليمسحه، وليصل فيهما" رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة.

(2)

عن شداد بن أوس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم" رواه أبو داود.

وحمل العلماء هذه الأوامر على الاستحباب، ولم يحملوها على الوجوب، والذي صرف

ص: 438

الأمر في هذه الأحاديث عن الوجوب إلى الاستحباب أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بغير نعال، كما ثبت أنه خير الناس في ذلك، ويدل لهذا ما رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في نعليه، فصلى الناس في نعالهم، فخلع، فخلعوا، فلما صلى قال:" من شاء أن يصلي في نعليه فليصل، ومن شاء أن يخلع فليخلع". قال الشوكاني بعد أن ذكر عدداً من الأحاديث المتعلقة بالصلاة في النعال: ويجمع بين أحاديث الباب بجعل الأحاديث التي خيّر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الناسَ صارفةً للأحاديث التي أمر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة في النعال.

وبهذا يتضح أن الصلاة في النعال سنة من السنن، فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم في وقت وتركها في وقت آخر، ولهذا فإنه يسن للمسلم أن يفعل هذه السنة إذا تيسر الأمر، كما لو كان في مسجد غير مفروش، أو كان في الصحراء، أما إذا كان في المساجد المفروشة فالأفضل ترك الصلاة في النعال؛ حفاظاً على نظافة المسجد، إلا إذا كان الإنسان متأكداً من نظافة نعليه تماماً.

أما قولك: إنه ليس كل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن العمل به إذا كان لا يتوافق مع مقتضيات العصر، فهذا غير صحيح إطلاقاً؛ لأن الأساس في تطبيق الأحكام هو الأدلة والنصوص الشرعية، ومقتضيات العصر يؤخذ بها في نطاق ما تدل عليه النصوص الشرعية، أما إذا عارضت النصوص فلا يلتفت إليها. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 439