المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اعتبار المصلحة المرسلة وإلغاؤها - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ديار الكفر وديار الإسلام

- ‌فقه الواقع

- ‌الوحدة الوطنية

- ‌مشروعية البناء على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل الدين عن السياسة

- ‌ما الفرق بين الحرة والأمة

- ‌أحكام البيعة والخلافة

- ‌العفو الملكي

- ‌مقولة: (لا تستوفى الحدود حتى تعطى الحقوق)

- ‌إغلاق الأسواق عند الأذان

- ‌مؤتمر حقوق الإنسان

- ‌هل يقام الحدُّ على الحاكم

- ‌يعمل في الشرطة، فهل يستر على المذنب

- ‌المشاركة في الانتخابات

- ‌كيف نجعل الحكم إسلامياً في العراق

- ‌استخراج رخصة تجارية باسم الغير

- ‌قتل البهيمة إذا وطئها بشر

- ‌التقية والعمل بها

- ‌اشتراط القرشية للإمامة العظمى

- ‌حكم الاستفتاء الشعبي

- ‌إذا أقيم الحد على الزاني البكر ثم زنى

- ‌الإمارة في الأنشطة الدعوية

- ‌مفهوم بيعة النساء

- ‌هل يستفيد المجتمع من إقامة حد الزنى

- ‌دار الإسلام ودار الكفر

- ‌العمل في شركة سجائر

- ‌إعطاء ولي الأمر عهد الأمان للكفار

- ‌الخروج على ولاة الأمر

- ‌الأثر النفسي للعقوبات في الإسلام

- ‌قتل النفس خشية الردة

- ‌أصول التعامل مع الكفار

- ‌الانتخابات الرئاسية

- ‌اشتراك المرأة في النقابات

- ‌المشاركة في الانتخابات البلدية

- ‌تعذيب الأطفال

- ‌الفرق بين التورية والتقية

- ‌التأمير في الجماعات الإسلامية

- ‌هل يعد من خرج على الإمام من الخوارج

- ‌الأحكام القبلية العرفية

- ‌العادات والتقاليد

- ‌الفرق بين القواعد الأصولية والفقهية

- ‌القواعد الفقهية

- ‌معنى:"العصمة" لغة وفقهاً

- ‌مسائل متفرقة في أصول الفقه

- ‌اعتبار المصلحة المرسلة وإلغاؤها

- ‌التسمية بمسجد الرسول

- ‌أصول المذاهب المشهورة

- ‌الفرق بين الأصولي والمحدث والفقيه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌الوضوء بالماء المشمَّس

- ‌الأحكام المتعلقة بالمياه

- ‌هل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌ الوضوء

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌المضمضة والاستنشاق في الغسل

- ‌الوضوء من لمس أعضاء الحيوانات

- ‌وضوء المصاب بالشلل الرباعي

- ‌لمس الفرج هل ينقض الوضوء

- ‌مسّ عورة الطفل هل ينقض الوضوء

- ‌هل الدم ينقض الوضوء

- ‌هل مس النجاسة ينقض الوضوء

- ‌نقض الوضوء بأكل لحم الإبل

- ‌كيفية المضمضة والاستنشاق في الوضوء

- ‌زيادة ثلاث غسلات للوضوء

- ‌هل مس الزوجة ينقض وضوؤها

- ‌هل القبلة تنقض الوضوء

- ‌إفرازات المرأة، هل تنقض الوضوء

- ‌المجزئ في مسح الإذن في الوضوء

- ‌الوضوء عند الشافعية

- ‌مس عورة الصغير هل ينقض الوضوء

- ‌الاقتصار على صفة الوضوء في القرآن

- ‌نواقض الوضوء

- ‌الوضوء بماء البحر

- ‌هل الزيت يحجز الماء عن البشرة

- ‌المجزئ من مسح الشعر الطويل

- ‌مسح القدمين في الوضوء

- ‌أحاديث مسح الرأس

- ‌مسح الوجه في الوضوء

- ‌هل ينقض الوضوء لمس الطبيب للمرأة

- ‌هل يُشرع الوضوء من كلام السوء

- ‌حد غسل الوجه في الوضوء

- ‌لا يغسل رجليه في الوضوء لعلة، فهل يتيمم

- ‌تخليل اللحية في الوضوء

- ‌هل يجزئ المسح على الشعر المنمَّش في الوضوء

- ‌ الغسل

- ‌كيفية الغسل من الحيض

- ‌الخارج أثناء المداعبة الزوجية

- ‌خروج المني أثناء قضاء الحاجة

- ‌معنى الاحتلام

- ‌انتقال المني يوجب الغسل ولو لم يخرج

- ‌تركت الاغتسال من الجنابة جهلاً

- ‌الفرق بين غسل الجنابة والنظافة

- ‌كيفية الغسل من الجنابة

- ‌نزع العدسات عند الاغتسال

- ‌لعن الملائكة للجنب

- ‌هل الوطء في الدبر يوجب الغسل

- ‌تأخير الصلاة للجنب

- ‌الجماع حيث لا يمكن الغسل

- ‌هل يجب عليَّ الغُسل

- ‌تعليم الاغتسال

- ‌التيمم

- ‌أحكام التيمم

- ‌التيمم مع قلة الماء

- ‌تيمم المرأة خشية التكشف عند الأجانب

- ‌هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب

- ‌المسح على الخفين والجبيرة

- ‌أحكام المسح على الجوارب

- ‌صفة المسح على الجوارب

- ‌شروط المسح على الخفين

- ‌المسح على الجورب الخفيف

- ‌خلع أحد الخفين بعد المسح

- ‌هل الدم نجس

- ‌إزالة النجاسة

- ‌فضلات الحشرات.. هل هي نجسة

- ‌تطهر من به سلس بول

- ‌تطهير الفراش من آثار الوقاع

- ‌نجاسة لعاب الكلب

- ‌هل هذه المحاليل الطبية نجسة

- ‌سلس المذي

- ‌النجس الخارج من غير السبيلين

- ‌كيف يتطهر من لا يتحكم في الخارج منه

- ‌متى يُغسل بول المولود

- ‌حكم الإفرازات المهبلية

- ‌يخرج منه قطرات من البول بعد استنجائه

- ‌تنجس بصاق اللاعن

- ‌علم بنجاسة ثوبه أثناء الصلاة

- ‌إفرازات المرأة أثناء المداعبة

- ‌إفرازات المرأة المهبلية

- ‌وجود بول دائماً في الملابس

- ‌تطهير بول الطفل

- ‌تطهير دم الحيض بالريق

- ‌ما حكم هذه الرطوبة

- ‌التنجس بملاقاة النجاسة

- ‌نجاسة المذي

- ‌كيفية الغسل من الحيض

- ‌الولادة القيصرية هل لها نفاس

- ‌الحيض والاستحاضة والنفاس

- ‌متى تبدأ أحكام النفاس

- ‌رأت الحيض بعد قضاء العمرة

- ‌إعادة المرأة للصيام دون الصلاة

- ‌نزول دم بسبب اللولب

- ‌الدم بعد تركيب اللولب

- ‌الدم بعد انقطاع الدورة

- ‌عرق الحائض

- ‌حكم قراءة القرآن للحائض

- ‌استخدام الحبوب التي تمنع الدورة الشهرية

- ‌استمرار دم النفاس بعد الأربعين

- ‌أسقطت قبل تخلق الجنين فهل تعد نفساء

- ‌دم الإجهاض

- ‌الدم الخارج بعد عملية التنظيف

- ‌الكدرة والصفرة قبل الطهر وبعده

- ‌متى يعتبر دم الإسقاط نفاساً

- ‌اضطراب الدورة لحبوب الحمل

- ‌دم الإسقاط حيض أم استحاضة

- ‌الدم الذي يسبق نزول الدورة

- ‌صامت وهي حائض ظانّة أنها قد طهرت

- ‌النزيف بعد الدورة

- ‌من مسائل الحيض

- ‌زيادة أيام الدورة الشهرية على المعتاد

- ‌نزيف أم نفاس

- ‌نزول الدم من المرأة بسبب الفحص

- ‌الحيض بعد الخمسين

- ‌مصابة بنزيف فهل تصلي

- ‌الكدرة قبل الطهر

- ‌اضطربت دورتها بعد تركيب اللولب

- ‌تعاني من اضطراب الدورة

- ‌علامة بداية النفاس

- ‌الكدرة وقت الحيض

- ‌هل هذه استحاضة

- ‌مدة النفاس المعتبرة

- ‌حبوب منع الحمل واضطراب الدورة

- ‌اضطراب الدورة

- ‌شرط الطهارة في السعي

- ‌مسائل متفرقة

- ‌الصغار ومس المصحف

- ‌هل يوجب هذا الدم ترك الصلاة

- ‌قراءة القرآن من غير وضوء

- ‌لا ترى أثراً بعد الاحتلام

- ‌الاغتسال بالشامبوهات

- ‌الجنب إذا تيمم ثم وجد الماء

- ‌قراءة الجنب ورده اليومي

- ‌نجاسة شعر الكلب

- ‌خروج بقايا الجماع من المرأة

- ‌غازات البطن المستمرة

- ‌السواك في الأماكن العامة

- ‌فقد الماء والتراب فهل تسقط عنه الطهارة

- ‌غسل الكعبة

- ‌علة النهي عن غمس اليد في الإناء بعد الاستيقاظ

- ‌هل ملامسة الكلب تنجِّس

- ‌أصاب السجاد لعاب الكلاب ولا يعرف مكانه تحديدًا

- ‌هل لفرشاة الأسنان فضيلة السواك

- ‌هل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌كتاب الصلاة

- ‌لا يصلي، فهل أحج عنه

- ‌صلاة شارب الخمر

- ‌حج وهو مضيع للصلاة

- ‌ترك أداء الصلاة أسبوعاً

- ‌ينام عن صلاة الظهر والعصر

- ‌الدعاء بعدم الإنجاب

- ‌ترك الصلاة مدة طويلة فماذا عليه

- ‌أداء الصلاة تحت تأثير المخدر

- ‌صلاة الصبي بين العادة والتكليف

- ‌استخدام التسجيل في الأذان

- ‌الأذان والإقامة

- ‌مشروعية الأذان الأول يوم الجمعة

- ‌الأذان بجهاز التسجيل

- ‌التغني في الأذان

- ‌أجر من يردد وراء المؤذن

- ‌صفات المؤذن

- ‌حكم الإقامة للمنفرد

- ‌الأذان الأول يوم الجمعة

- ‌الإقامة: صفتها وحكمها

- ‌الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌إجابة الصلاة خير من النوم

- ‌أمر الإمام بتسوية الصفوف وإغلاق الجوالات

- ‌الأذان الموحد

- ‌الوقت المشروع بين الأذان والإقامة

- ‌أذان الجنب

- ‌من أذن فهو يقيم

- ‌الأذان والإقامة للنساء

- ‌هل للفجر أذان واحد أم اثنان

- ‌الترنم والتطويل في الأذان

- ‌رفع السبابة عند تشهد المؤذن في الأذان

- ‌هل إجابة الدعاء بعد الأذان خاصة بمن في المسجد

- ‌آداب الأذان والإقامة

- ‌حكم الأذان والإقامة

- ‌الصلاة في مسجد بني بمالٍ حرام

- ‌أحكام المساجد

- ‌تحويل الكنيسة إلى مسجد

- ‌صلاة الأخرس

- ‌ شروط الصلاة

- ‌صلاة المرأة في ثوب واحد

- ‌الصلاة في الثوب الشفَّاف

- ‌صلاة المرأة بالبنطلون

- ‌الصلاة في البنطلون

- ‌تغطية المرأة لقدميها في الصلاة

- ‌وقت صلاة المغرب والفجر

- ‌وقت الفجر

- ‌تأخير الصلاة إلى آخر وقتها

- ‌صلى قبل الأذان فهل تجزئه

- ‌هل القول بتأخير الأذان مذهب صحيح

- ‌هل صلاة الفجر قبل وقتها في المسجد الحرام

- ‌أيهما أقدِّم الدرس أم الصلاة

- ‌اختلاف التقاويم في تحديد مواقيت الصلاة

- ‌كيف كان الناس يعرفون منتصف الليل

- ‌تأخير المرأة للصلاة

- ‌الأوقات التي تحرم فيها الصلاة

- ‌وقت دخول صلاة الفجر

- ‌لا يستطيع الاغتسال فهل يؤخر الصلاة عن وقتها

- ‌آخر وقت صلاة الظهر

- ‌يمنعوننا من الصلاة في وقتها

- ‌الانحراف عن القبلة

- ‌الصلاة إلى غير القبلة جهلاً

- ‌لماذا يتوجه المسلمون إلى الكعبة في صلاتهم

- ‌قبلة الأنبياء

- ‌صلى إلى غير القبلة جهلاً فهل يعيد

- ‌قلب نية الصلاة من نفل معين إلى مطلق

- ‌الصلاة بثياب عليها صور

- ‌أدخن الحشيش فهل تنفعني الصلاة

- ‌تأخير الصلاة بسبب مشقة الاغتسال

- ‌الصلاة في مكان فيه صلبان

- ‌تغطية الرأس في الصلاة

- ‌تأخير صلاة الظهر

- ‌الصلاة في مسجد بني بمالٍ حرام

- ‌تحويل الكنيسة إلى مسجد

- ‌تذكَّرَ فوات ركن من صلاة فريضة

- ‌أركان الصلاة وواجباتها

- ‌نسي كلمة من الفاتحة في الصلاة

- ‌ترك الأركان في الركعة الفائتة

- ‌هل الجهر بالتأمين واجب

- ‌اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌ صفة الصلاة

- ‌حكم رفع اليدين في تكبيرة الإحرام

- ‌تكبيرة الانتقال متى تكون

- ‌نسي الجهر بتكبيرة الإحرام وهو إمام

- ‌رفع اليدين عند التكبير للسجود

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌قراءة الضاد ظاءً في الفاتحة

- ‌قراءة المفصل في الصلاة

- ‌التنكيس بين السور في الصلاة

- ‌الخطأ في التلاوة هل يبطل الصلاة

- ‌الخطأ في القراءة أثناء الصلاة

- ‌قراءة المأموم الفاتحة

- ‌جهر المنفرد في الصلاة الجهرية

- ‌حكم القراءة من المصحف في صلاة الفريضة

- ‌قراءة المأموم للفاتحة في الجهرية

- ‌السنة فيما يقرأ الإمام في الصلاة الجهرية

- ‌الجهر بالتأمين

- ‌القراءة في الفريضة من ورقة

- ‌المستحب قراءته في صلاة المغرب

- ‌لا يحفظ من القرآن إلا القليل، ويرغب إطالة الصلاة

- ‌أجهزة الصدى في الصلاة

- ‌الجهر بالبسملة واختلاف القراءات

- ‌قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية

- ‌لماذا يُجهر بالتأمين ولا يجهر بالبسملة في الفاتحة

- ‌القراءة خلف الإمام

- ‌تعمُّد الجهر في صلاة الظهر

- ‌قراءة الترجمة في الصلاة

- ‌ضم الكعبين عند السجود

- ‌رفع اليدين عند الرفع من السجود

- ‌توجيه الساجد أصابع قدميه إلى القبلة

- ‌حكم رفع أحد الأعضاء السبعة في السجود

- ‌السجود على حائل

- ‌مذهب الإمام مالك في رفع اليدين عند الرفع من الركوع

- ‌اللحن في قراءة الفاتحة

- ‌هل السنة أن يباعد المصلي بين قدميه أم يقارب بينهما

- ‌أحوال وضع اليدين في الصلاة

- ‌جلسة الاستراحة

- ‌السدل في الصلاة

- ‌السدل في الصلاة عند المالكية

- ‌وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع

- ‌الكلام بعد التسليمة الأولى

- ‌صفة رفع الإصبع في التشهد

- ‌صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

- ‌أصل التشهد

- ‌متى ترفع السبابة في التشهد

- ‌هل تصح هذه الصيغة للتشهد في الصلاة

- ‌ما يقطع الصلاة

- ‌المرور من وراء يدي المصلي

- ‌الفروق بين الرجل والمرأة في الصلاة

- ‌رد المصلي للسلام

- ‌قطع الصلاة لعدم الخشوع

- ‌شرود الذهن عند قراءة القرآن

- ‌الصلاة بالنعال

- ‌كيف أخشع في الصلاة

- ‌تغيير المكان لأداء النافلة

- ‌ختم القرآن في الفروض الجهرية

- ‌لبس الرجل للعباءة أثناء الصلاة

- ‌مواطن رفع اليدين في الصلاة

- ‌حركة الأصبع في التشهد

- ‌الاعتماد على الأرض عند النهوض في الصلاة

- ‌الصلاة في النعال.. ومقتضى الأمر

- ‌سنن الصلاة

- ‌الافتراش في الصلاة

- ‌كف الثوب في الصلاة

- ‌مكروهات الصلاة

- ‌الاستسقاء في بلاد الكفر

- ‌الإشارة في الصلاة لتسوية الصف

- ‌هل تسقط صلاة الجماعة بأكل الثوم

- ‌صلاة مَنْ يدافع الريح في بطنه

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌انتقاض طهارة الإمام في الصلاة

- ‌إنتقاض طهارة الإمام

- ‌مرور المرأة أمام المصلي

- ‌صلى وعليه جنابة

- ‌الصلاة خلف الجنب

- ‌صلى وهو جنب ناسياً، فهل يعيدها

- ‌المبطل من الحركات في الصلاة

- ‌الصلاة خلف من يلحن في القراءة

- ‌دليل منع الضحك في الصلاة

- ‌صلى بالناس ناسياً أنه جُنُب

- ‌سجد الإمام للسهو بعد السلام فما يصنع المسبوق

- ‌سجود السهو

- ‌إذا نسي الإمام التشهد الأول في الصلاة

- ‌صلى الظهر ركعتين سهواً

- ‌مواضع سجود السهو

- ‌نسيان سنة في الصلاة

- ‌من أحكام سجود السهو

- ‌متابعة الإمام إذا قام للخامسة

- ‌الذكر بعد الصلاة

- ‌ رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة

- ‌رفع اليدين والدعاء بعد الفريضة

- ‌الدعاء عقب الصلوات المفروضة

- ‌استقبال الإمام القبلة بعد السلام

- ‌التحول من إمام إلى آخر

- ‌ صلاة الجماعة

- ‌الصلاة خلف من لا يحسن القراءة

- ‌إذا انتقض وضوء الإمام

- ‌متابعة الإمام بسماعه أم برؤيته

- ‌هل يجوز للمقعد أن يؤم المصلين

- ‌الصلاة خلف الأشعري

- ‌الائتمام بمن لم ينو الإمامة

- ‌إمامة المرأة للنساء

- ‌متابعة إمام يترك بعض السنن

- ‌صلاة المرأة مع زوجها

- ‌مدخن وأصلي بزملائي، فما الحكم

- ‌صلاة العشاء خلف من يصلي المغرب

- ‌أصلي بالأطفال فهل أجهر بالقراءة

- ‌ضحك الإمام في خطبة الجمعة

- ‌إمامة الفاسق

- ‌دخول ثالث: يتقدم الإمام أم يتأخر المأموم

- ‌إمامة المفضول

- ‌الأولى بالإمامة

- ‌الصلاة خلف الرافضي

- ‌إمام يسمع الأغاني ويأتي بعض الكبائر

- ‌إمامة المسافر للمقيم والعكس

- ‌لا أستيقظ لصلاة الفجر

- ‌الصلاة خلف المبتدع

- ‌الائتمام بمن لا يميز بين الزاي والذال

- ‌الصلاة خلف المبتدعة

- ‌كيف يؤم الرجل زوجته

- ‌إمام للخطبة وإمام للصلاة

الفصل: ‌اعتبار المصلحة المرسلة وإلغاؤها

‌اعتبار المصلحة المرسلة وإلغاؤها

المجيب وليد بن إبراهيم العجاجي

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

أصول الفقه /مسائل متفرقة في أصول الفقه

التاريخ 04/05/1426هـ

السؤال

هل تلغى المصلحة المرسلة إذا استعملت، ثم تبين خلافها؟.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سبحانك اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، وبعد: فإن المصالح المرسلة يرجع معناها إلى اعتبار المناسب، وهو لا يخلو من ثلاثة أقسام: القسم الأول: أن يشهد الشرع بقبوله، فلا إشكال في صحته، ولا خلاف في إعماله، وإلا كان مناقضة للشريعة، كشريعة القصاص، فإن المعنى المناسب فيه هو حفظ النفوس، وقد جاء النص الخاص باعتبار هذا المعنى، قال تعالى:(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) .

القسم الثاني: ما شهد الشرع برده، فلا سبيل إلى قبوله؛ إذ المناسبة لا تقتضي الحكم لنفسها، وإنما ذلك مذهب أهل التحسين العقلي، فإذا لم يشهد الشرع باعتبار ذلك المعنى المناسب بل رده كان مردوداً باتفاق المسلمين. ومثاله: ما حكى الغزالى عن بعض أكابر العلماء أنه دخل على بعض السلاطين، فسأله عن الوقاع في نهار رمضان، فقال: عليك صيام شهرين متتابعين، فلما خرج راجعه بعض الفقهاء، وقالوا له: القادر على إعتاق الرقبة كيف يعدل به إلى الصوم، والصوم وظيفة المعسرين، وهذا الملك يملك عبيداً غير محصورين، فقال لهم: لو قلت له عليك إعتاق رقبة لاستحقر ذلك، واعتق عبيداً مراراً فلا يزجره إعتاق الرقبة، ويزجره صوم شهرين متتابعين. فهذا المعنى مناسب؛ لأن الكفارة مقصود الشرع منها الزجر، والملك لا يزجره الإعتاق ويزجره الصيام.

لكن هذا المعنى مصادم للنص الذي جاء بترتيب الكفارة، كما في حديث الأعرابي الذي واقع أهله في نهار رمضان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (اعتق رقبة

) ،فبدأ بها أولاً، وهذا الملك قادر على إعتاق الرقبة، والرقاب موجودة، فتلزمه.

فهذا المعنى وإن قلنا إنه مناسب إلا أن مناسبته مدركة بالعقل البشري الذي لا يستقل بتحسين الفعل وتقبيحه، بل لا بد من ردِّ الأمور إلى بارئها، فما حسَّنه فهو الحسن، وإن قصرت العقول عن إدراك حسنه، وما قبَّحه فهو القبيح، وإن رأت بعض العقول تحسينه. ويدخل في المعنى المناسب الذي جاء الشرع برده: ما يظنه بعض الناس من مصالح في التعامل بالربا والفوائد البنكية تعود على المتعاملين بالنفع، فمثل هذه المصالح المظنونة مصادمة للأدلة التي تنهى عن التعامل بالربا.

القسم الثالث: ما سكتت عنه الشواهد الخاصة، فلم تشهد باعتباره ولا بإلغائه، لكن يوجد لذلك المعنى جنس اعتبره الشارع في الجملة بغير دليل معين، وهذا هو الاستدلال المرسل المسمى بالمصالح المرسلة، ومن أمثلتها: جمع الصحابة القرآن؛ فإن الصحابة قد اتفقوا على جمع المصحف، وليس ثم نص على جمعه وكتبه أيضاً، بل قد قال بعضهم: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فروي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه بعد مقتل أهل اليمامة، وإذا عنده عمر رضي الله عنه قال أبو بكر: إن عمر أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها؛ فيذهب قرآن كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قال: فقلت له كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي - هو - والله - خير، فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري له، ورأيت فيه الذي رأى عمر، قال زيد: فقال لي أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه.

قال زيد: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك، فقلت: كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم يزل يراجعنى في ذلك أبو بكر حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدورهما؛ فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب واللخاف ومن صدور الرجال.

فهذا عمل لم ينقل فيه خلاف عن أحد من الصحابة، ولم يرد نص عن النبي صلى الله عليه وسلم بما صنعوا من ذلك، ولكنهم رأوه مصلحة تناسب تصرفات الشرع قطعاً، فإن ذلك راجع إلى حفظ الشريعة، والأمر بحفظها معلوم، وإلى منع الذريعة للاختلاف في أصلها الذي هو القرآن، وقد علم النهي عن الاختلاف في ذلك بما لا مزيد عليه.

وإذا استقام هذا الأصل؛ فاحمل عليه كتب العلم من السنن وغيرها إذا خيف عليها الاندراس زيادة على ما جاء في الأحاديث من الأمر بكتب العلم.

وبعد هذا -يا أخي الفاضل- فإن ما يراه الإنسان مصلحة في أمر، ثم يتبين له المصلحة في غيره لا عبرة به، بل المعتبر ما يراه الشارع مصلحة وما لا يراه، والعقل البشري قد يدرك ذلك، وقد يخفى عليه، فاتهم عقلك تجتنب الزلل بإذن الله تعالى، والله أعلم.

ص: 70