الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: عن ابن السمط؛ أنه سمع عمر يقول: صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة ركعتين.
أخرجه مسلم (692)[تقدم ذكره في شواهد الحديث السابق برقم (1200)].
2 -
حديث ابن عمر:
رواه ابن شهاب، قال: فإن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، أخبرني عن أبيه رضي الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يهلُّ ملبِّدًا، يقول:. . . فذكر التلبية، ثم قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين، ثم إذا استوت به الناقةُ قائمةً عند مسجد ذي الحليفة، أهل بهؤلاء الكلمات،. . . الحديث.
أخرجه مسلم (1184)، ويأتي تخريجه عند أبي داود برقم (1747)، إن شاء اللَّه تعالى.
3 -
حدبث ابن عباس [أخرجه مسلم (1243)، ويأتي تخريجه عند أبي داود برقم (1752)، وتقدمت الإشارة إليه قريبًا].
* * *
272 - باب الأذان في السفر
1203 -
. . . ابن وهب، عن عمرو بن الحارث؛ أن أبا عُشَّانةَ المعافريَّ حدثه، عن عُقبة بن عامر، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شَظِيَّةٍ بجبلٍ، يؤذِّن للصلاة ويصلي، فيقول اللَّه عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذِّن، ويقيم للصلاة، يخاف مني، قد غفرتُ لعبدي وأدخلتُه الجنة".
* حديث صحيح
أخرجه النسائي في المجتبى (2/ 20/ 666)، وفي الكبرى (2/ 247/ 1642)، وابن حبان (4/ 545/ 1660)، وأحمد (4/ 158)، وابن أبي الدنيا في العزلة والانفراد (191)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 250/ 752)، وفي السُّنَّة (572)، والروياني (232)، والطبراني في الكبير (17/ 301/ 833)، والبيهقي (1/ 405).
رواه عن ابن وهب: هارون بن معروف، ومحمد بن سلمة الحراني، وحرملة بن يحيى، وأحمد بن صالح، وهاشم بن القاسم بن شيبة الحراني القرشي [وهم ثقات]، ويعقوب بن حميد بن كاسب [حافظ، له مناكير وغرائب، تقدم ذكره مرارًا]، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب [ابن أخي ابن وهب: أكثر عن عمه، وهو صدوق تغير بآخره، كان مستقيم الأمر، ثم خلَّط بعدُ فحدَّث بما لا أصل له، حتى رمي بالكذب، تقدم ذكره مرارًا، انظر مثلًا: ما تقدم برقم (148 و 714 و 829)].
وهذا إسناد مصري صحيح، وقد صححه ابن حبان، واحتج به أبو داود والنسائي [وانظر: التاريخ الكبير (3/ 119)].
* ورواه ابن لهيعة [ضعيف، صالح في المتابعات]: حدثنا أبو عشانة، عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذِّن بالصلاة ويصلي، فيقول اللَّه: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذن وبقيم، يخاف شيئًا؟ قد غفرت له وأدخلته الجنة".
أخرجه أحمد (4/ 145 و 157)، والطبراني في الكبير (17/ 309/ 855).
* وفي الباب أحاديث كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 -
حديث أبي ذر:
رواه زيد بن وهب، قال: سمعت أبا ذر، يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم[في سفر]، فأراد المؤذن أن يؤذن الظهر، فقال:"أبرد"، ثم أراد أن يؤذن، فقال:"أبرد" -مرتين أو ثلاثًا-، حتى رأينا فيء التلول [ثم أمره، فأذن وأقام]، ثم قال:"إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة".
حديث متفق عليه [البخاري (535 و 539 و 629 و 3258)، ومسلم (616)]، تقدم برقم (401)، في فضل الرحيم الودود (5/ 5/ 401).
2 -
حديث ابن عمر:
رواه عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه نادى بالصلاة بضَجْنانَ في ليلةٍ ذاتِ بردٍ وريح، فقال في آخر ندائه: ألا صلُّوا في رحالكم، ألا صلوا في الرِّحال، ثم قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذِّنَ إذا كانت ليلةٌ باردةٌ، أو ذاتُ مطرٍ، في سفرٍ، يقول:"ألا صلوا في رحالكم".
وهو حديث متفق عليه [البخاري (632)، ومسلم (697/ 23 و 24)]، تقدم برقم (1062).
3 -
حديث أسامة بن عمير:
رواه قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه، أنه شهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بحنين، في يوم مطير، أمر مناديه فنادى أنِ:"الصلاةُ في الرحال".
وهو حديث صحيح، تقدم برقم (1057).
4 -
حديث مالك بن الحويرث:
رواه خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحُوَيرِث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له -أو: لصاحب له-: "إذا حضرت الصلاة فأذِّنا، ثم أقيما، ثم لْيَؤُمَّكما أكبرُكما".
وفي رواية: "إذا سافرتما وحضرت الصلاة: فأذِّنا، وأقيما، وليؤمَّكما أكبرُكما".
وهو حديث متفق عليه [البخاري (630 و 658 و 2848)، ومسلم (674/ 293)]، تقدم برقم (589)، في فضل الرحيم الودود (6/ 542/ 589).
5 -
حديث أبي قتادة:
رواه ثابت، عن عبد اللَّه بن رباح، عن أبي قتادة، قال: خطبنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،
فقال: "إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم، وتأتون الماء إن شاء اللَّه غدًا" فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد، قال أبو قتادة: فبينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهارَّ الليلُ،. . . فذكر الحديث بطوله في قصة نومهم عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس وهم مسافرون، وفيه: ثم أذَّن بلالٌ بالصلاة، فصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ركعتين، ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم،. . . وذكر بقية الحديث.
وهو حديث صحيح، أخرجه مسلم (681)، وتقدم تخريجه برقم (437)، في فضل الرحيم الودود (5/ 308/ 437).
وانظر أيضًا: حديث أبي هريرة برقم (435)[فضل الرحيم الودود (5/ 297/ 435)].
6 -
حديث عمران بن حصين:
رواه عوف بن أبي جميلة، قال: حدثنا أبو رجاء، قال: حدثني عمران بن حصين، قال: كنا في سفرٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإنا أسرَيْنا، حتى كنا في آخر الليل، وقعنا وقعةً، ولا وقعةَ أحلى عند المسافر منها، فما أيقظنا إلا حرُّ الشمس،. . . فذكر الحديث، وفيه: ونودي بالصلاة، فصلى بالناس،. . . ثم ذكر بقية الحديث.
وهو حديث متفق عليه [البخاري (344 و 348)، ومسلم (682)]، تقدم تحت الحديث رقم (443)، في فضل الرحيم الودود (5/ 332/ 443).
7 -
حديث أبي سعيد:
رواه سفيان بن عيينة: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه -وكان يتيمًا في حجر أبي سعيد، [وكانت أمه عند أبي سعيد]-، قال: قال لي أبو سعيد: أي بنيَّ! إذا كنت في البوادي، فارفع صوتك بالأذان؛ فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يسمعه [لا يسمع صوته]: إنسٌ، ولا جنٌ، ولا حجرٌ، [ولا مدرٌ]، ولا شجرٌ، ولا شيءٌ، إلا شهد له يوم القيامة".
ورواه مالك، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، ثم المازني، عن أبيه، أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري، قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية؛ فإذا كنت في غنمك أو باديتك؛ فأذَّنت بالصلاة، فارفع صوتك بالنداء؛ فإنه "لا يسمع مدى صوت المُؤَذن: جنٌّ، ولا إنسٌ، ولا شيءٌ، إلا شهد له يوم القيامة".
قال أبو سعيد: سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وهو حديث صحيح، وحديث مالك أخرجه البخاري (609)، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (515)، في فضل الرحيم الودود (6/ 88/ 515).
8 -
حديث أبي هريرة:
رواه شعبة، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبي يحيى، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المؤذن يُغفَرُ له مَدَى صوته، ويشهدُ له كل رطبٍ ويابسٍ، وشاهدُ الصلاة يُكتَبُ له خمسٌ وعشرون صلاةً، ويُكَفَّرُ عنه ما بينهما".