الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيوخ البغوي (11)، الثقات (9/ 83)، سؤالات مسعود السجزي للحاكم (294)، تاريخ بغداد (2/ 390)(3/ 677 - ط. الغرب)، تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 641)، تاريخ الإسلام (16/ 367)، اللسان (7/ 323)، تبصير المنتبه (4/ 1467)، الثقات لابن قطلوبغا (8/ 446)، سلسلة الأحاديث الصحيحة (3038)] [وانظر ما تقدم برقم (1119)].
***
275 - باب قصر قراءة الصلاة في السفر
1221 -
. . . شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى بنا العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} .
حديث متفق علي صحته
أخرجه البخاري (767 و 4952)، ومسلم (464/ 175)، وأبو عوانة (1/ 477/ 1772 و 1773)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (2/ 80/ 1023)، والنسائي في المجتبى (2/ 173/ 1001)، وفي الكبرى (2/ 21/ 1075)، وابن خزيمة (1/ 263/ 524)، وابن حبان (5/ 146/ 1838)، وأحمد (4/ 284 و 302)، والطيالسي (2/ 99/ 769)، وعبد الرزاق (2/ 111/ 2706)، وأبو يعلى (3/ 277/ 1665)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (2/ 195/ 292)، وأبو العباس السراج في مسنده (153 و 1450)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (1898 و 2730)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (2/ 671/ 998)، والبيهقي (2/ 393)، والبغوي في شرح السُّنَّة (3/ 71/ 598)، وفي التفسير (4/ 505)، وفي الشمائل (531).
رواه عن شعبة: معاذ بن معاذ العنبري، وغندر محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وأبو داود الطيالسي، ويزيد بن زريع، وحجاج بن منهال، وحفص بن عمر الحوضي، وبهز بن أسد، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ووهب بن جرير، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق [وهم (15) رجلًا من ثقات أصحاب شعبة].
وشذ الطيالسي، فقال: المغرب، بدل: العشاء.
• ورواه أحمد بن يحيى بن مالك السوسي [قال أبو حاتم: "صدوق"، الجرح والتعديل (2/ 82)]: ثنا عبد الوهاب بن عطاء [الثقفي: ثقة]، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فقرأ بأقصر سورتين في القرآن، فلما فرغ أقبل علينا بوجهه، وقال:"إنما عجلت لتفرُغ أم الصبي إلى صبيها".
وهو حديث شاذ بهذا اللفظ، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (789)(8/ 578 - فضل الرحيم).
• وانظر أيضًا فيمن وهم في إسناده على شعبة: ما أخرجه ابن خزيمة (525)، وأبو العباس السراج في مسنده (156 و 1449)، والدارقطني في الأفراد (1/ 277/ 1443 - أطرافه)، وانظر: فتح الباري لابن رجب (4/ 445).
* تابع شعبة عليه:
1 -
يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فقرأ بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} .
أخرجه مسلم (464/ 176)، وأبو عوانة (1/ 477/ 1770)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (2/ 81/ 1025)، والترمذي (310)، وقال:"حسن صحيح"، والنسائي في المجتبى (2/ 173/ 1000)، وفي الكبرى (2/ 20/ 1074) و (10/ 339/ 11618)، وابن ماجه (834)، وابن خزيمة (1/ 263/ 522) و (3/ 41/ 1590)، ومالك في الموطأ (1/ 130/ 211)، والشافعي في السنن (90 و 92)، وأحمد (4/ 286 و 303)، والحميدي (726)، وحرب الكرماني في مسائله (1/ 394/ 810)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في الخامس من مسند حديث مالك (109)، والروياني (374 و 375 و 377 و 378)، وأبو العباس السراج في مسنده (152 و 162 و 163)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (142 و 143 و 1895 و 2390)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (2/ 522)، والجوهري في مسند الموطأ (804)، وجعفر المستغفري فى فضائل القرآن (999 و 1000)، والبيهقي في السنن (2/ 393)، وفي المعرفة (2/ 214/ 1202 و 1203)، والخطيب في تاريخ بغداد (3/ 48) و (11/ 333)، والواحدي في تفسيره الوسيط (4/ 522)، وغيرهم.
هكذا رواه عن يحيى بن سعيد: مالك بن أنس، والليث بن سعد، وأنس بن عياض، ويزيد بن هارون، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن نمير، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وجرير بن عبد الحميد، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ متقنون]، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء [صدوق، حدث عن الأعمش بما لا يتابع عليه].
وخالفهم: أبو خالد الأحمر [سليمان بن حيان: صدوق]، فرواه عن يحيى بن سعيد به، وقال: المغرب، بدل: العشاء [عند: أحمد (4/ 286)]، والصواب: رواية جماعة الحفاظ عن يحيى بن سعيد: العشاء.
2 -
مسعر بن كدام، عن عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء بن عازب، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} ، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه.
أخرجه البخاري في الصحيح (769 و 7546)، وفي خلق أفعال العباد (258)، ومسلم (464/ 177)، وأبو عوانة (1/ 477/ 1771)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم
(2/ 81/ 1024)، وابن ماجه (835)، وابن خزيمة (1/ 263/ 522) و (3/ 41/ 1590)، وابن حبان (14/ 224/ 6318)، وأحمد (4/ 291 و 298 و 302 و 304)، والحميدي (726)، وابن أبي شيبة (1/ 315/ 3608)، وحرب الكرماني في مسائله (1/ 394/ 810)، وأبو العباس السراج في مسنده (154 و 155)، والطبراني في الأوسط (5/ 201/ 5078)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (999 و 1004)، والبيهقي في السنن (2/ 194)، والواحدي في تفسيره الوسيط (4/ 522)، وغيرهم.
وانظر: فتح الباري لابن رجب (4/ 445).
• وقد روي من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عدي بن ثابت به؛ إلا أنه باطل من حديثه [أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (1/ 143/ 450)][تفرد به: أبو نعيم الحلبي عبيد بن هشام، وهو: ليس بالقوي، لُقِّن في آخر عمره أحاديث ليس لها أصل. التهذيب (3/ 41)].
وانظر في الغرائب: ما أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 249).
• وروي هذا الحديث أيضًا من حديث عبادة بن الصامت، ولا يصح [أخرجه إسحاق بن راهويه (3/ 761/ 427 - مطالب)، [وفي سنده مبهم، والحسن البصري لم يلق عبادة بن الصامت، إنما يروي عنه بواسطة. التهذيب (14/ 184)].
* وفي الباب أيضًا:
1 -
حديث ابن عمر:
يرويه مندل بن علي [ضعيف]، عن جعفر بن أبي جعفر الأشجعي [وفي رواية: عن جعفر بن محمد، وليس بالعلوي]، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه في سفرٍ صلاة الفجر، فقرأ:{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} وقال:"قرأت بكم ثلث القرآن، وربعه".
أخرجه عبد بن حميد (854)، وابن الضريس في فضائل القرآن (253)، وابن أبي حاتم في العلل (250)، والطبراني في الكبير (13/ 227 - 228/ 13957)، وأبو محمد الحسن بن محمد الخلال في فضائل سورة الإخلاص (22)، وابن عبد البر في التمهيد (7/ 260)، والخطيب في الموضح (1/ 538).
• ورواه غسان بن الربيع [صالح في المتابعات، وقد ضُعِّف. تقدمت ترجمته تحت الحديث رقم (199)]، قال: ثنا جعفر بن ميسرة، عن أبيه، عن ابن عمر في تعريس رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم صلى بنا بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} ، وقال:"صليت بكم بثلث القرآن وبربع القرآن"، وقال:"إذا نسيتَ صلاة الفجر إلى صلاة العشاء الآخرة، فذكرتها، فابدأ بها، فإنها كفارتها".
أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 144)(3/ 94/ 3741 - ط. الرشد).
وأخرج الحاكم (2/ 618/ 2104 - ط. الميمان)(3/ 135/ 2107 - ط. التأصيل)