الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى إسماعيل بن علية، قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة،
…
فذكر الحديث بطوله.
أخرجه البخاري (371)، ومسلم (1365).
ويأتي تخريجه بطرقه موسعًا إن شاء الله تعالى في موضعه من السنن برقم (2998)، كما يأتي تخريج موضع الشاهد في الإغارة بعد صلاة الصبح في باب: في أي وقت يستحب اللقاء، الحديث رقم (2655).
قال ابن رجب في الفتح (6/ 63): "والمقصود منه هاهنا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد الإغارة على أهل خيبر، ولم يكن عندهم علمٌ من قدوم النبي صلى الله عليه وسلم، بكَّر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبح، وصلاها بغلس، ثم أغار عليهم.
فيستفاد من ذلك: أنه يستحب لمن أراد الإغارة على المشركين أن يعجل بصلاة الصبح في أول وقتها، ثم يغير بعد ذلك".
* * *
289 - باب صلاة الطالب
1249 -
. . . محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عُرَنةَ وعرفاتٍ، فقال:"اذهب فاقتله"، قال: فرأيته وحضرت صلاة العصر، فقلتُ: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أُؤَخِّرُ الصلاةَ، فانطلقتُ أمشي وأنا أصلي أُومئ إيماءً نحوه، فلما دنوتُ منه، قال لي: مَن أنتَ؟ قلتُ: رجلٌ من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إني لفي ذاك، فمشيتُ معه ساعةً حتى إذا أمكنني علوتُه بسيفي حتى بَرَدَ.
* اضطرب في إسناده ابن إسحاق
أخرجه ابن خزيمة (2/ 91/ 982) و (2/ 92/ 983)(2/ 179/ 982 - ط. الميمان) و (2/ 180/ 983 - ط. الميمان)، وابن حبان (16/ 114/ 7160)، والضياء في المختارة (9/ 28/ 12 و 13)، وأحمد (3/ 496)(6/ 16293/3472 - ط. المكنز)، وأبو يعلى (2/ 201/ 905)، وأبو نعيم في الدلائل (445)، والبيهقي (9/ 38)، وعلقه ابن المنذر (5/ 43/ 2360).
رواه عن محمد بن إسحاق: إبراهيم بن سعد [وصرح ابن إسحاق في روايته بالتحديث]، وعبد الوارث بن سعيد [واللفظ له].
ولفظ عبد الوارث بتمامه [عند ابن خزيمة]: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي، وبلغه أنه يجمع له وكان بين عُرَنة وعرفات، قال لي:"اذهب فاقتله"، قال، قلت: يا رسول الله! صفه لي، قال:"إذا رأيته أخذتك قشعريرة، لا عليك أن لا أصف لك منه غير هذا"، قال: وكان رجلًا أزَبَّ أَشعَرَ، قال: انطلقت حتى إذا دنوت منه حضرت الصلاة صلاة العصر، قال: قلت: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما أن أُؤَخِّرَ الصلاة، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء نحوه، ثم انتهيت إليه، فوالله ما عدا أن رأيته اقشَعْرَرْتُ، وإذا هو في ظُعُنٍ له - أي في نسائه -، فمشيت معه، فقال: من أنت؟ قلت: رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، فقال: إني لفي ذاك، قال: قلت في نفسي: ستعلم، قال: فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد، ثم قدمت المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر، فأعطاني مِخْصَرًا - يقول: عصا - فخرجت به من عنده، فقال لي أصحابي: ما هذا الذي أعطاكه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: مِخْصَرًا، قالوا: وما تصنع به ماذا؟ ألا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعطاك هذا، وما تصنع به؟ عُد إليه، فاسأله، قال: فعدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! المخصر أعطيتنيه لماذا؟ قال: "إنه بيني وبينك يوم القيامة، وأقلُّ الناس يومئذ المختصرون"، قال: فعلَّقها في سيفه لا تفارقه، فلم تفارقه ما كان حيًا، فلما حضرته الوفاة أمرنا أن تُدفَنَ معه، قال: فجُعلت والله في كفنه.
ولفظ إبراهيم بن سعد [عند أحمد]: عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نُبَيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني، وهو بعرفة [وفي بعض النسخ: بعُرَنة]، فأْتِه فاقتله"، قال: قلت: يا رسول الله! انعته لي حتى أعرفه، قال:"إذا رأيته وجدت له اقْشَعْريرة"، قال: فخرجت متوشحًا سيفي حتى وقعتُ عليه، وهو بعُرنة مع ظُعُنٍ يرتاد لهن منزلًا، وحين كان وقت العصر، فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاقشعريرة فأقبلت نحوه، وخشيت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة، فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي الركوع والسجود، فلما انتهيت إليه، قال: مَن الرجل؟ قلت: رجلٌ من العرب سمع بك، وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لهذا، قال: أجل أنا في ذلك، قال: فمشيت معه شيئا، حتى إذا أمكنني حملت عليه السيفَ حتى قتلته، ثم خرجت، وتركت ظعائنه مُكِبَّاتٍ عليه، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني، فقال:"أفلح الوجه"، قال: قلت: قتلته يا رسول الله، قال:"صدقتَ"، قال: ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بي بيته فأعطاني عصا، فقال:"أمسك هذه عندك، يا عبد الله بن أنيس! " قال: فخرجت بها على الناس فقالوا: ما هذه العصا؟ قال: قلت: أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرني أن أمسكها، قالوا: أولا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله عن ذلك؟ قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! لم أعطيتني هذه العصا؟ قال:
"آية بيني وبينك يوم القيامة، إنَّ أقلَّ الناس المتخصرون يومئذ"، قال: فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه، حتى إذا مات أمر بها فصُبَّتْ [يعني: فضُمَّت] معه في كفنه، ثم دفنا جميعًا.
قال النووي في الخلاصة (2622): "حديث حسن".
وقال ابن كثير في تفسيره (1/ 656): "رواه أحمد وأبو داود باسناد جيد".
وقال ابن حجر في الفتح (2/ 437): "إسناده حسن".
* وقد اختلف فيه على ابن إسحاق:
أ - فرواه إبراهيم بن سعد [ثقة حجة، وهو أثبت الناس في ابن إسحاق]،
وعبد الوارث بن سعيد [بصري، ثقة ثبت]:
عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي،
…
فذكر الحديث.
ب - ورواه محمد بن سلمة [الباهلي الحراني، وهو: ثقة]: عن محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله - يعني: ابن عبد الله بن أنيس -، عن أبيه عبد الله بن أنيس؛ أنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم،
…
فذكره بمثل حديث إبراهيم بن سعد.
أخرجه البيهقي في السنن (3/ 256)، وفي الدلائل (4/ 42).
بإسناد صحيح إلى أبي جعفر النفيلي عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني [وهو: ثقة حافظ]: ثنا محمد بن سلمة به.
• وخالفه: محمد بن حميد [الرازي: حافظ ضعيف، كثير المناكير]، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله بن أنيس به، هكذا مرسلًا.
أخرجه ابن جرير الطبري في التاريخ (2/ 208).
ورواية النفيلي أولى؛ فقد زاد في الإسناد رجلًا، والزيادة من الحافظ مقبولة.
ج - ورواه زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: قال عبد الله بن أنيس: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
…
فذكره.
أخرجه ابن هشام في السيرة (6/ 30).
هكذا رواه البكائي مرسلًا، بإسقاط ابن عبد الله بن أنيس من الإسناد، وزياد بن عبد الله البكائي: ثقة ثبت في مغازي ابن إسحاق، وفيما عدا المغازي فهو: ليس بالقوي، وهذا الحديث من المغازي، موضوعه سرية عبد الله بن أنيس لقتل خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي.
د - ورواه يحيى بن آدم [ثقة ثبت حافظ]، قال: حدثنا ابن إدريس [كوفي، ثقة ثبت]، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن بعض ولد عبد الله بن أنيس، عن آل عبد الله بن أنيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي ليقتله، وكان يجمع لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيته بعرفة وهو في ظَهرٍ له، وقد دخل
وقت العصر، فخفت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة، قال: فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء، فلما انتهيت إليه قلت كذا وكذا، حتى ذكر الحديث، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتله إياه، وذكر الحديث.
أخرجه أحمد (3/ 496)(6/ 3473/ 16294 - ط. المكنز).
• ورواه أبو بكر بن أبي شيبة [ثقة حافظ، مصنف]، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان، قال: فلما دنوت منه وذلك في وقت العصر خفت أن يكون دونه محاولة أو مزاولة فصليت وأنا أمشي. هكذا مرسلًا.
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 223/ 8363) و (7/ 349/ 36636).
هكذا اختلف الثقات في إسناد هذا الحديث على ابن إسحاق، والذي يظهر لي أن ابن إسحاق قد اضطرب فيه، وحدث أصحابه به مرة موصولًا، ومرة مرسلًا، ومرة بإبهام الواسطة، ومرة بتعيينها، وعبيد الله بن عبد الله بن أنيس: لم أقف له على ترجمة.
* وله طريق أخرى:
يرويها مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري [شيخ للطحاوي والعقيلي والطبراني، وأكثر عنه الأخير، وقال ابن الجزري: "ضابط محقق، قرأ على قالون، وله عنه نسخة، وهو من جلة أصحابه"، ولا تثبت روايته عن مالك. غاية النهاية (2/ 299)، المعجم الأوسط للطبراني (9/ 76/ 9174)، توضيح المشتبه (4/ 280)، مجمع الزوائد (5/ 117)، مغاني الأخيار (3/ 911)]: حدثني أبي [ليس به بأس. التهذيب (1/ 63)]:
وتابع إبراهيم بن حمزة الزبيري: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني [ثقة]، ويعقوب بن حميد [هو: ابن كاسب المدني، نزيل مكة: حافظ له مناكير وغرائب، وأسند مراسيل. انظر: التهذيب (4/ 440)، الميزان (4/ 450)، وانظر الأحاديث المتقدمة برقم (2 و 39 و 193 و 497 و 502 و 504 و 518 و 520 و 531 و 538 و 558 و 568)]:
ثلاثتهم: عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، قال: قال عبد الله بن أنيس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن لي مِن خالد بن نُبَيح"، رجل من هذيل، وهو يومئذ بعرفة، قال عبد الله: فقلت: أنا يا رسول الله! انعته لي، فقال:"لو رأيتَه هِبتَه"، فقلت: والذي أكرمك! ما هبتُ شيئًا قط، فخرجتُ حتى لقيتُه بجبال عرفة قبل أن تغيب الشمس، فلقيته فرُعِبتُ منه، فعرفت حين رعبت منه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: مَن الرجل؟ فقلت: باغي حاجة، فهل من مبيت؟ قال: نعم، فالحق بي، قال: فخرجت في أثره، فصليت العصر ركعتين خفيفتين، ثم خرجت وأشفقت أن يراني، ثم لحقته فضربته بالسيف، ثم غشيت الجبل، وكَمَنت حتى إذا ذهب الناس خرجت [وفي رواية: ثم خرجت حتى غشيت الجبل فمكثت فيه، حتى إذا هدأ الناس عني خرجت]، حتى قدمت على رسول ال صلى الله عليه وسلم المدينة، فأخبرته الخبر.
قال محمد بن كعب: فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مخصرة، فقال:"تخصَّر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة، وأقلُّ الناس يومئذ المتخصِّرون"، قال محمد بن كعب: فلما توفي عبد الله بن أنيس أمر بها فوُضعت على بطنه، وكُفِّن عليها ودُفنت معه.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (5/ 2727/10)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 77/ 2031)، والطبراني في الكبير (14/ 283/ 14918)، ومن طريقه: الضياء في المختارة (9/ 27/ 11)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 5)، وفي تاريخ أصبهان (1/ 231).
وهذا إسناد مدني، رجاله ثقات، والأقرب أنه منقطع؛ فإن كانت وفاة محمد بن كعب القرظي سنة عشرين ومائة، وولادته سنة أربعين [على ما رجح ابن حجر في التقريب (712)]، فإنه يكون قد أدرك أربعة عشر عامًا من حياة عبد الله بن أنيس الجهني، والذي توفي سنة أربع وخمسين [على ما رجح ابن حجر في التقريب (385)]، ولا يُعرف لمحمد بن كعب القرظي سماعًا من عبد الله بن أنيس، وقد قال البخاري في ترجمة القرظي من التاريخ الكبير (1/ 216):"سمع ابن عباس وزيد بن أرقم"، وقد توفي ابن عباس سنة (68)، وتوفي زيد بن أرقم سنة (66) أو (68)؛ يعني: بعد وفاة عبد الله بن أنيس بما لا يقل عن اثني عشر عامًا، كما أن ظاهر هذه الرواية الإرسال حيث قال محمد بن كعب: قال عبد الله بن أنيس، وإن كانت رواية ابن أبي عمر العدني بالعنعنة، فلعلها من تصرف الرواة، والله أعلم.
وموضع الشاهد في رواية محمد بن كعب القرظي: فصليت العصر ركعتين خفيفتين، وهذا يخالف في ظاهره رواية ابن إسحاق، حيث قال: فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي الركوع والسجود، ورواية القرظي عندي أقرب إلى الصواب؛ لموافقتها الأصول، بخلاف رواية ابن إسحاق، ثم إن رواية القرظي: أثبت رجالًا، ولعدم الاضطراب فيها على الدراوردي، بينما رواية ابن إسحاق مضطربة، ولو قلنا بعدم الاضطراب، ففي سندها مبهم، ولو قلنا بتعيينه؛ فهو: مجهول، ولو قلنا بإسقاطه؛ فهو مرسل.
• وروى علي بن ثابت الجزري [صدوق]، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، عن عبد الله بن أنيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن لسفيان الهذلي؛ يهجوني ويشتمني ويؤذيني؟! "
…
فذكر الحديث، لكن بما يشبه قصة قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق [راجع صحيح البخاري (4038 و 4039)].
أخرجه الطبراني في الكبير (14/ 279/ 14915).
قلت: هذا حديث باطل؛ الوازع بن نافع العقيلي الجزري: متروك، منكر الحديث، عامة ما يرويه غير محفوظ، بل روى أحاديث موضوعة [اللسان (8/ 367)].
• وله طرق أخرى لا تخلو من مقال، وليس فيها موضع الشاهد من صلاته في هذه السرية: أخرجها ابن شبة في تاريخ المدينة (2/ 468)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 78/ 2032) و (5/ 20/ 2557)، وفي الزهد (95)، وأبو يعلى (2/ 203/ 906)،