المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌ يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌ يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بنى إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الملك

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة الليل

- ‌سوره ألم نشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة اقرأ

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الكافرين

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

الفصل: ‌ سورة الفاتحة

- ص 27 -‌

‌ سورة الفاتحة

83

بسم الله الرحمن الرحيم

9 -

مسألة:

إذا كان المراد بالبسملة الاستعانة به تعالى، فما فائدة إقحام

الاسم بين الباء وبين لفظة الجلالة مع أن الاستعانة به لا بنفس الاسم (1) ؟ .

جوابه:

أن القصد به التعظيم والإجلال لذاته تعالى، ومنه: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى

و (تبارك اسم ربك) .

لم اختصت البسملة بهذه الأسماء الثلاثة؟

أما الأول: فلأنه اسم المعبود المستحق للعبادة دون غيره،

(1) معنى الحال: لماذا قيل: باسم الله، ولم يقل بالله وهو أصل التعبير لأن الاستعانة بالله لا بالاسم.

ص: 83

والموجد لعباده. والثاني والثالث: تنبيه على المقتضى لسؤال

الاستعانة به، وهو سعة رحمته لعباده.

3 -

مسألة: فما فائدة إعادتها ثانيا بعد الحمد؟

جوابه:

التنبيه على الصفات المقتضية لحمده وشكره وهي: سعة رحمته تعالى لعباده، ولطفه، ورزقه، وأنواع نعمه.

فالأول: توكيد الاستعانة، والثاني: توكيد الشكر.

وهذه الآية

جمعت ما لم يجتمع في آية غيرها، وهو:

أنها آية مستقلة في الفاتحة عند من قال به.

وهي بعض آية في النمل.

وربعها الأول بعض آية في: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ.

ونصفها الأول بعض آية في هود: (بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا. وربعها الثاني بعض آية فى الرحمن: (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ) ونصفها الثانى آية فى الفاتحة، وبعض آية فى سورة البقرة هو:(الرحمن الرحيم)

ص: 84

5 -

مسألة:

(الرحمن الرحيم) ؟

ذكر المفسرون في إيراد الاسمين مع اتحاد المعنى فيهما معاني كثيرة مذكورة في كتب التفسير لم نطل بها هنا.

وأحسن ما يقال مما لم أقف عليه في تفسير: أن (فعلان) صيغة مبالغة في كثرة الشىء وعظمه، والامتلاء منه، ولا يلزم منه الدوام لذلك، كغضبان، وسكران، ونومان. وصيغة (فعيل) لدوام الصفة، ككريم، وظريف.

فكأنه قيل: العظيم الرحمة، الدائمها.

ولذلك: لما تفرد الرب سبحانه بعظم رحمته لم يسم بالرحمن وبالألف واللام) (1) غيره.

ما فائدة تقديم الرحمن على الرحيم؟ .

جوابه:

لما كانت رحمته في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين: قدم

الرحمن) .

وفى الآخرة دائمة لأهل الجنة لا تنقطع قيل: الرحيم ثانيا. ولذلك يقال: رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة.

(1) هذا المعنى اللطيف من المعاني التي تفرد بذكرها واستنباطها مؤلف هذا الكتاب

العلامة بدر الدين بن جماعة بشهادة تلميذه تاج الدين السبكى في كتابه طبقات الي الشافعية الكبرى ج 5: 232.

ص: 85

6 -

مسألة:

ما فائدة العدول من الغيبة إلى الخطاب - ص 28 - في قوله تعالى: وإياك نعبد*؟

جوابه: أن الخطاب للحاضر، والاستعانة به أقرب إلى حصول المطلوب من خطاب الغائب والله أعلم.

7 -

مسألة:

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ؟ .

جوابه 11) :

كررت إياك المفيدة للحصر إذا تقدمت: للتصريح بتوكيد حصر الإخلاص في العبادة له، وحصر الاستعانة أيضا به تعالى.

8 -

مسألة:

كرر لفظ (الصراط) ثانيا؟ .

جوابه 2) :

لبيان وصف سالكيه المنعم عليهم.

فالأول: وصفه بالاستقامة.

والثاني: بوصف سالكيه من السفرة والصديقين.

ولما كان الطريق تقتضي الرفيق نبه تعالى عليه بقوله تعالى:

(وحسن أولئك رفيقا.

ص: 86