الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة القيامة
56، - مسألة:
قوله تعالى: (أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى) ما
معناه؟ وما فائدة تكراره؟ .
جوابه:
هو دعاء على المخاطب بالويل وهو مشتق من "ولى" إذا قرب، ومعناه: أقرب لك الويل، وأما تكراره فإما تأكيد له، أو أن الأول للدنيا، والثانى للآخرة، أي: ويل له فيهما. والله أعلم
سورة الإنسان
457 ـ مسألة:
قوله تعالى (إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) ولم يقل شكورا لمطابقة كفورا؟
جوابه:
أنه جاء باللفظ الأعم لأن كل شكور شاكر وليس كل شاكر
شكورا، أو قصد المبالغة في جانب الكفر ذماً له لأن كل كافر كفور بالنسبة إلى نعم الله عليه.
458 -
مسألة:
قوله تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِمْ)(وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا) لما لم يسم فاعله ثم قال تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ) بصيغة الفاعل؟ .
جوابه:
أن القصد بالأول: وصف الآنية والمشروب، والمقصود
بالثاني: وصف الطائف.
459 -
مسألة:
قوله تعالى: (كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)
وقال تعالى بعد ذلك: (مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)
جوابه:
أشار بالأولى إلى برودتها وطيبها.
والثانية: إلى طعمها ولذتها، لأن العرب كانت تستطيب الشراب البارد، وتستلذ طعم الزنجبيل، وذكرت ذلك في أشعارها، فظاهر القرآن أنهما أسماء عينين في الجنة، فقيل: الكافور للإبراد، والزنجبيل يمزجون بها أشربتهم، ويشربها