الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
168 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) . وفى حم السجدة: (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) ، بلام التعريف.
جوابه:
أن آية الأعراف نزلت أولا، وآية السجدة نزلت ثانيا، فحسن التعريف أي: هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الذي تقدم ذكره أولا عند نزوغ الشيطان.
سورة الأنفال
169 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) .
وفي الرعد: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
جوابه:
أن المراد " بالذكر"، ذكر عظمة الله وجلاله، وشدة انتقامه
ممن عصى أمره لأن الآية نزلت عند اختلاف الصحابة في غنائم
بدر، فناسب ذكر التخويف.
وآية الرعد: نزلت فيمن هداه الله وأناب إليه، والمراد بذلك الذكر: ذكر رحمته وعفوه ولطفه لمن أطاعه وأناب إليه.
وجمع بينهما في آية الزمر، فقال تعالى:(تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) أي عند ذكر عظمته وجلاله وعقابه،
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر رحمته وعفوه وكرمه.
170 -
مسألة:
أجوابه: قوله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) .
تقدم في البقرة.
171 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)) . وفى
الأعراف: (بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)) ؟ .
جوابه:
أن الآية هنا في قريش وكفرهم بصلاتهم عند البيت مكاء
وتصدية. وآية الأعراف: في قوم ضلوا وأضلوا غيرهم بما
كسبوا من إضلال غيرهم مع كفرهم، فناسب زيادة
العذاب وتضعيفه لزيادة الكسب في الضلالة.
172 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)
فنفى أولا ما أثبته آخرا؟ .
جوابه:
أن النبى صلى الله عليه وسلم رمى أولا والصحابة قتلوا، والله تعالى هو الذي أوصل ما رماه إلى وجوه الكفار، والقتل من الصحابة إلى مقاتليهم فصنع الإسناد إلى الله وإليهم.
3 لا 1 - مسألة:
قوله تعالى: (لِيُحِقَّ الْحَقَّ) ما وجهه ومعناه، مع أن ظاهره كما يقال نحصيل الحاصل؟ .
جوابه:
ليقع الحق عنده من نصر المسلمين وغلبهم، أو ليحق عندكم
الحق عنده من النصر والغنيمة.
174-
مسألة:
قوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) ثم قال: (وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ) فأثبت عذابهم ثانيا بعد نفيه أولا، فما معناه؟ .
جوابه:
المنفى عذاب الدنيا الذي كانوا يستعجلونه، والمثبت عذاب الآخرة. أو المنع تعذيبهم بشرط كونك فيهم، والمثبت عدم ذلك. أو المنع عذاب الكل ليعلمه أن بعضهم سيسلمون،
والمثبت عذاب بعضهم كيوم بدر.
175 -
مسألة:
قول الشيطان يوم بدر: (إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ) .
كيف لم يقل ذلك حين أبى من السجود؟ .
جوابه:
أنه قد علم ما أعد له من عذاب القيامة، فلما رأى الملائكة
يوم بدر ونزولها إلى الأرض توهم أنه الوقت المعلوم وأنه قد
حان أجل عذابه.
176 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .
وقال في براءة: (الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ) .
قدم المال هنا وأخره في براءة.
جوابه:
أن آية الأنفال تقدمها ذكر الغنائم واختيارهم أخذ الفداء من