المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

جوابه: أن ذلك كما قدمنا مرات للتفنن لكراهة التكرار لما فيه - كشف المعاني في المتشابه من المثاني

[البدر ابن جماعة]

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌ يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌ يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بنى إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الملك

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة الليل

- ‌سوره ألم نشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة اقرأ

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الكافرين

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

الفصل: جوابه: أن ذلك كما قدمنا مرات للتفنن لكراهة التكرار لما فيه

جوابه:

أن ذلك كما قدمنا مرات للتفنن لكراهة التكرار لما فيه من مج النفوس. وأيضا قد يقال: لما قدم الأوقات التي يستأذن فيها والاستئذان من أفعال العباد، وكذلك الآية الثالثة قال:(الْآيَاتِ) أي العلامات على أحكامه تعالى ولما قدم على الثانية بلوغ الأطفال وهو من فعله تبارك وتعالى وخلقه لا من فعل العبد نسب الآيات إلى نفسه، فقال تعالى:(آيَاتِهِ) لاختصاص الله تعالى بذلك.

‌سورة الفرقان

305 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)

وفى الرعد: (نَفْعًا وَلَا ضَرًّا) وقد تقدم جوابه في سورة الرعد.

306 -

مسألة:

قوله تعالى: (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا) وقال تعالى في سبأ:

ص: 273

(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) . ذكر الأول وأنث الثاني؟ .

جوابه:

أن التذكير تارة يكون باعتبار اللفظ وتارة باعتبار معناه كقوله تعالى: (السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ)، وقال تعالى:(إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) . وأيضا فإن ما لا روح فيه يقال فيه ميت، وما فيه روح يقال له ميتة.

307 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ) ؟ .

جوابه:

قد يقال زائدا على ما قدمناه في يونس عليه السلام وغيرها أنه لما كان النفى بالإثبات أنسب لأنه مطلوب مطلقا، والضر من باب النفى لأنه يطلب نفيه عند حصوله فالنفي فيه أنسب. ولما تقدم في أول السورة:(لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ) قدم النفى على الإثبات فكان تقديم ما يناسب النص أنسب لتناسب الجملتين.

ص: 274

وههنا، وفى الرعد لم يتقدم جملة تقدم نفيها على إثباتها فكان

تقديم ما هو من باب الإثبات أنسب مما هو من باب النفى.

فإن قيل: فقد قدم الضر على النفع في سورة يونس عليه السلام؟ .

قلنا: قد أجبنا ثَمَّ عن الموضعين.

308 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ) وقال

في الشعراء: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) .

جوابه:

أنه أشار ههنا إلى الصفة التي يدوم معها نفع المتوكل عليه

وهي في دوام الحياة، لأن من يموت ينقطع نفعه.

وأشار في آية الشعراء إلى الصفتين اللتين ينفع معهما

التوكل، وهي العزة التي يقدر بها على النفع، والرحمة التي

بها يوصله إلى المتوكل وخص آية الشعراء بختمها بذلك مع ما ذكرناه أي (عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الذي تقدم وصفه مرة بعد مرة في إنجاء الرسل وإهلاك أعدائهم.

309 -

مسألة:

قوله تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا)

ص: 275

الآية. ثم قال تعالى: (وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا) ما معناهما حتى تكرر ذلك؟ .

جوابه:

أنه من تاب فإنه يرجع إلى الله وإلى ثوابه رجوعا أي رجوع

310 -

مسألة:

قوله تعالى: (فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ) وقال تعالى في مريم: (فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ) . "

جوابه:

أنه ذكر هنا السبب في دخول الجنة وهي الحسنات. وذكر في مريم المسبب عن ذلك وهو دخول الجنة.

ص: 276