الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة هود عليه السلام
998 -
مسألة:
قوله تعالى: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ)
ما معناهما: وهل التفصيل غير الإحكام؟ .
جوابه:
معناه: أحكمت آياته في اللوح المحفوظ، ثم فصلت في إنزالها
على النبى صلى الله عليه وسلم بحسب الحاجة والمصلحة ذلك الوقت.
999 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2)
هنا، وفى الأحزاب والبقرة وحم السجدة قدم البشارة؟
جوابه:
لما قال هنا (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) ناسب تقديم النذارة على عبادة غير الله تعالى، وفى الأحزاب والبقرة كان الخطاب له، فناسب كرامته تقديم البشارة، وكذلك في (حم) ناسب ذكر "الرحمة ووصف الكتاب " تقديم البشارة والله أعلم.
200 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) . وقال: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ) .
ما فائدة السعى وهو مضمون؟
جوابه:
أنه تكفل برزقها على الوجه المعتاد والمشروع لمصالح العالم
وعمارة الدنيا وكما يخلق الولد على الوجه المعتاد من الوطىء وغيره، وإن كان قادرا على إيجاده اختراعا أوليا.
201 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ) وفى حم السجدة: (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ) .
جوابه:
أن آية هود تقدمها: (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ) فأغنى عن إعادتها ثانيا، ولم يتقدم ذلك في
حم السجدة فذكرها.
202 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ)
جوابه:
أن ذلك الخطاب يجوز من النبى صلى الله عليه وسلم للكفار أي فإن لم يستجيبوا لكم من دعوتموهم فاعلموا، فيكون من تمام خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لهم.
ويجوز أن يكون الشرط خطابا من الله تعالى للمؤمنين،
ويكون قوله تعالى (فَاعْلَمُوا) أي فدوموا على علمكم،
ويعنى بعلم الله: بإذنه، أو بعلمه بالغيوب وبمعلوماته.
203 -
مسألة:
قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا) الآية. وقال في آل عمران في يوم أحد: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا) الآية وهم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم؟ .
جوابه:
من وجوه: قيل: هو عام ومعناه خاص في الكفار من أهل
الكتاب والربانيين وغيرهم.
وقيل: هو في العصاة من المؤمنين، ويكون قوله تعالى:
(لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ) إن جازاهم على ذلك،
لكنه يعفو عنهم إذا شاء.
وقيل: المراد من كان يريد الدنيا فقط خاصة دون الآخرة
لعدم إيمانه بها أو إهماله لشأنها.
204 -
مسألة:
قوله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ)
أين خبره؟ .
جوابه:
هو محذوف لدلالة الكلام عليه، وهو كثير في القرآن جريا على عادة كلام العرب لفهم المعنى منه تقديره: كمن هو ضال كفور.
205 -
مسألة:
قوله تعالى: (قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي) والشرط لا يكون إلا مستقبلا؟ .
جوابه:
أن تقديره إن بنت، أو بان أو صح أنى افتريته فعلى إجرامى
206 -
مسألة:
قوله تعالى في قصة عاد ومدين: (ولمَّا) بالواو وفى قصة ثمود وقوم لوط بالفاء؟ .
جوابه:
قصة صالح ولوط جاءتا في سياق الوعد المؤقت بالعذاب فناسب "الفاء" الدالة على سببية الوعد لما جاء. وقصة عاد ومدين جاءتا مبتدأتين غير مسببتين عن وعد مؤقت لسابق فجاءا بواو العطف على الجملة التي قبلها.
207 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ) .
وفى الحجر: (وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)) استثنى امرأته فى هود ولم يستثنها في الحجر، وفى الحجر خاصة (وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ) ؟ .
جوابه:
أنه تقدم في الحجر: (إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ)
فأغنى عن إعادة استثنائيا، ولم يتقدم ذلك في هود، فذكرها
فيها.
وأما قوله تعالى: ((وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ) فليكون
وراء أهله في السير فيتحقق نجاتهم مما أصاب قومه فيتحقق ما
وعده به الملائكة الرسل إليه.
208 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ) .
وفى الحجر: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73)) ؟ .
جوابه:
أن ابتداء عذابهم الصبح، وآخره لشروق الشمس، فعبر هنا
عن ابتداء العذاب، وفى الحجر عن انتهائه بالشروق والإشراق، والله أعلم.
209 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ) وفى
العنكبوت: (فَقَالَ يَا قَوْمِ) ؟ .
جوابه:
أن سياق ما تقدم من قصص الأنبياء خال عن "الفاء"
في مثل ذلك، وآية العنكبوت تقدمها القصص بالفاء في مثله،
قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ)(فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ)(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ) ، فناسب سياق
ذلك فقال بالفاء هنا.
210 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا) وفى قصة صالح ولوط: ((فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا) بالفاء؟ .
جوابه:
أن شعيبا لم يوقت لهم العذاب، ولا توعدهم بسرعته، فجاء بالواو لأنه غير منتظر.
وفى قصة صالح ولوط وقت لهما العذاب، فصالح قال: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام وفى لوط: إن موعدهم الصبح، فجاءت بالفاء المؤذنة بالسبب.