المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌ يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌ يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بنى إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الملك

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة الليل

- ‌سوره ألم نشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة اقرأ

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الكافرين

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

الفصل: ‌سورة آل عمران

وأنه: إشارة إلى أن الأعمال كسب العبد خيرا - كان أو شرا.

67 -

مسألة:

قوله تعالى: (فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ) الآية.

قدم المغفرة.

وفى المائدة: قدم. (يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) ؟ .

جوابه:

أن آية البقرة وغيرها جاءت ترغيبا في المسارعة إلى طلب المغفرة، وإشارة إلى سعة مغفرته ورحمته.

وآية المائدة جاءت عقب ذكر السارق والسارقة، فناسب ذكر العذاب، لأنه لهم في الدنيا والآخرة.

‌سورة آل عمران

68 -

مسألة:

قوله تعالى: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ)، وقال:(وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) ؟ .

وجوابه:

أن القرآن نزل منجما مرة بعد مرة فحسن التضعيف، والتوراة

ص: 123

والإنجيل نزلا دفعة واحدة فحسن التخفيف لعدم التكرار.

فإن قيل: قد قال بعده: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ) ؟.

جوابه:

أمام الفرقان فقيل: هو نصره على أعدائه.

وقيل: هو القرآن، فعلى هذا: لما قال: (وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ)

حسن وأنزل الفرقان وأنزل عليك الكتاب: أي كما أنزل

التوراة على موسى والإنجيل على عيسى أنزل عليك القرآن

والكتاب.

ولأن التلون في اللفظ مع قرب العهد أحسن من إعادته بلفظه

وإن اتحد قصده.

69 -

مسألة:

قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) . وفى آخر السورة (إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

جوابه:

أن الأول: خبر من الله تعالى بتحقيق البعث والقيامة.

والثاني: في سياق السؤال والجزاء، فكان الخطاب فيه أدعى إلى الحصول.

ص: 124

70 -

مسألة:

قوله تعالى: (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ) .

قال هنا: (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) إلى قوله: (وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وفى أول الأنفال: (كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ) الأية. وفي الثانية (كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ) الآية

أما الكاف هنا: فترجع إلى قوله: (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ) الآية.

كلمْ تغني عن آل فرعون من العذاب.

أو معناه: دأبهم كدأب آل فرعون.

وفى الأنفال يتعلق بقوله تعالى: (يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ) كدأب آل فرعون.

والثانية فيها تعلق. بقوله: (حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) كدأب آل فرعون، والله تعالى أعلم.

وأما قوله تعالى: (بِآيَاتِنَا

وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) لتجانس ما تقدم. قيل: وهو قوله: (إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ) ثم قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) جاء بالظاهر بعد المضمر.

ص: 125

وأما آية الأنفال الأولى: فلتناسب ما تقدمها من إبراز الظاهر

في قوله: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)

فقال: (كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ) الآية.

وأما الثانية: فجاءت بعد قوله تعالى: (لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ) الآية.

أي: كذبوا بآيات من ربهم بنعمه عليهم التي لا تحصى.

فلما ذكر نعمه التي رموا بها ناسب قوله: (بِآيَاتِ رَبِّهِمْ)

المنعم عليهم.

وكرر ذلك في الأنفال مع قرب العهد: للتنبيه على عقاب

الآخرة في الآية الأولى، وعلى عقاب الدنيا في الآية الثانية.

71 -

مسألة:

قوله تعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ) الآية.

ما فائدة تكرير لفظ التوحيد؟ .

أن الأول: منشهود به، والثاني: حكم بما تمت به الشهادة.

ص: 126

فالأول: بمنزلة قيام البينة، والثانية: بمنزلة الحكم بذلك.

72 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) .

ما فائدة تكراره؟ .

جوابه:

أن الأول في سياق الوعيد لقوله: (فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) .

والثاني: في سياق حذر التفويخا للخبر، ولذلك خصه بقوله:

(وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) .

73 مسألة:

قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا) ثم قال:

(وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) ؟ .

جوابه:

أن الأولين: جميع الأنبياء والرسل من نسلهم.

وآل إبراهيم: إما نفسه، أو من تبع ملته.

وآل عمران: موسى وهارون، ولم يكن عمران نبياً.

74 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ)

ص: 127

وفى مريم: قدم ذكر المرأة؟ .

جوابه:

لتناسب رؤوس الآية في مريم بقوله: عتيا، وعشيا، وجنيا. وأيضا: لما قدمه بقوله: (وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) وَ (كَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا) أخره ثانياً تفننا في الفصاحة.

75 -

مسألة:

قوله تعالى: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ) وفي مريم، (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ) ؟ .

جوابه:

لتقدم قوله في مريم (لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا)

76 -

مسألة:

قوله تعالى: (فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) .

وفى المائدة: (فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي) ذكرها

ص: 128

وأنث في المائدة (؟) ؟ .

جوابه:

أن آية آل عمران من كلام المسيح عليه السلام في ابتداء

تحديه بالمعجزة المذكورة ولم تكن صورة بعد فحسن التذكير

والإفراد.

وأية المائدة من كلام الله تعالى له يوم القيامة معددا نعمه

عليه بعد ما مضت وكان قد اتفق ذلك منه مرات، فحسن

التأنيث لجماعة ما صوره من ذلك ونفخ فيه.

77 مسألة:

قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ)، وكذلك في مريم. وفى الزخرف:(إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) بزيادة (هو) ؟ .

جوابه:

أن آية آل عمران ومريم تقدم من الآيات الدالة على توحيد الرب تعالى وقدرته وعبودية المسيح له ما أغنى عن التأكيد.

وفى الزخرف: لم يتقدم مثل ذلك، فناسب توكيد انفراده بالربوبية وحده.

ص: 129

78 -

مسألة:

قوله تعالى: (آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

وفى المائدة: (وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) ؟ .

جوابه:

أن آية المائدة في خطاب الله تعالى لهم أولا، وفى سياق تعدد

نعمه عليهم أولا، فناسب سياقه تأكيد انقيادهم إليه أولا عند إيحائه إليهم.

وآية آل عمران في خطابهم المسيح لا في سياق تعدد النعم

فاكتفى ثانيا بـ (أنَّا) لحصول المقصود.

79 -

مسألة:

قوله تعالى: (إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) .

ومثله في النحل: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) الآية.

وفى لقمان: (إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ،

وفيها: (إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا) الآية.

ص: 130

جوابه:

لما تقدم في السورتين ذكر الاختلاف ناسب ذكر الحكم.

بخلاف سورة لقمان لأنها عامة في الأعمال.

80 -

مسألة:

قوله تعالى: (فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) .

وفى البقرة: (فَلَا تَكُنْ) ؟ .

جوابه:

أن آية البقرة تقدمها (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) فناسب:

ولا تكونن، ولم يتقدم هنا ما يقتضيه.

81 -

مسألة:

قوله تعالى: (لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا) .

وفى الأعراف: (مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا) بزيادة (به وبالواو) ؟ .

جوابه:

أن (تَصُدُّونَ) هنا: حال، وإذا كان الفعل حالا لم يدخله

الواو.

ص: 131

وفى الأعراف جملة معطوفة على جملة كأنه قال: توعدون،

وتصدون، وتبغون.

82 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ) .

وفى الأنفال: (إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ) ؟ .

جوابه:

أن آية آل عمران ختم فيها الجملة الأولى بجار ومجرور وهو

قوله (لكم) فختمت الجملة التي تليها بمثله وهو قوله (به)

لتناسب الجملتين.

وآية الأنفال: خلت الأولى عن ذلك فرجع إلى الأصل وهو

إيلاء الفعل لفعله، وتأخير الجار الذي هو مفعول.

وجواب آخر:

- وهو أنه لما تقدم في سورة الأنفال: (لكم) في قوله: (فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) علم أن البشرى لهم، فأغنى الأول عن

ثان، ولم يتقدم في آل عمران مثله وأما (به) فلأن المفعول

قد تقدم على الفاعل لغرض صحيح من اعتناء، أو اهتمام، أو حاجة إليه في سياق الكلام، فقدم (به) هنا اهتماما، وجاء في آل عمران على الأصل.

وجواب آخر:

وهو التفنن في الكلام.

ص: 132

83 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)

معرفا.

وفى الأنفال: (مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) منونا.

جوابه:

أن آية الأنفال نزلت في قتال بدر أولا، وآية آل عمران نزلت في وقعة أحد وثانيا.

فبين أولا: أن النصر من عنده لا بغيره من كثرة عَددٍٍ أو عُددٍ،

ولذلك علله بعزته وقدرته وحكمته المقتضية لنصر من يستحق نصره.

وأحال في الثانية على الأولى بالتعريف، كأنه قيل: إنما النصر

من عند الله العزيز الحكيم الذي تقدم إعلامكم أن النصر من

عنده، فناسب التعرف بعد التنكير.

، 8 - مسألة:

قوله تعالى (وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) . وفى العنكبوت: (نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) بغير واو فى (نِعْمَ)

ص: 133

جوابه:

لما تقدم عطف الأوصاف المتقدمة وهى قوله (وَالْكَاظِمِينَ، وَالْعَافِينَ، وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا، وَلَمْ يُصِرُّوا، جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ، وَجَنَّاتٌ، وخلود)

ناسب ذلك العطف بالواو المؤذنة بالتعدد والتفخيم.

ولم يتقدم مثله في العنكبوت فجاءت بغير واو، كأنه تمام

الجملة.

85 -

مسألة:

قوله تعالى: (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) .

وفى فاطر: (بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) بالباء في الثلاثة؟

جوابه:

أن آية آل عمران سياقها الاختصار والتخفيف بدليل حذف الفاعل في "كذب " وورود الشرط ماضيا وأصله المستقبل، فحذف الجار تخفيفا لمناسبة ما تقدم.

ص: 134

وأية فاطر سياقها البسط بدليل فعل المضارع في الشرط،

وإظهار فاعل التكذيب، وفاعل ومفعول (جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ) ، فناسب البسط ذكر الجار في الثلاثة.

86 -

مسألة:

قوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ)

وفى يونس: (إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ) .

قدم هنا خلق السموات، وأخر عنه في يونس؟ .

جوابه:

لما قال هنا (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) أتبعه بخلقها،

ثم ب: (اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) .

وفى يونس لما قال: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا) إلى قوله: (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) ،

وإنما ذلك باختلافهما: ناسب ذلك اتباعه بذكر اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.

87 -

مسألة:

قوله تعالى هنا: (ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ) بثم.

ص: 135