الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- مسألة:
قوله تعالى: (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ)
وفى مريم (لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا)
وقال تعالى في الفرقان: (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ) مضمرا.
جوابه:
أن آية مريم ويس وردتا بعد ضمير المتكلم فناسب
الإظهار. وأية الفرقان: وردت بعد تكرار ضمير الغائب،
فناسب الإضمار للغائب لتناسب الضمائر، والله أعلم.
سورة الصافات
356 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَرَبُّ الْمَشَارِقِ) وكذلك جمعها في سورة المعارج فقال: (بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ) . وفى
سورة الرحمن: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) ؟ .
جوابه:
أن المراد بالجمع مشارق الشمس ومغاربها مدة السنة وهي مائة وثمانون مشرقا ومغربا، وكذلك مشارق النجوم ومغاربها، ومشارق القمر ومغاربه كل شهر.
والمراد بالمشرقين والمغربين: مشرق غاية طول النهار وقصر
الليل ومغربه، ومشرق غاية قصر النهار وطول الليل ومغربه، وخص المشارق هنا بالذكر لأنها مطالع الأنوار والضياء والحرص على. ذلك لمظنة الانبساط والمعاش، ولأن المغارب يفهم من ذلك عند ذكر المشارق لكل عاقل، ولأن ذكر السموات والأرض مناسب لذكرها معها بخلاف سائر
المواضع.
357 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ) وقال في الحج: (مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ) وقال: (مِنْ نُطْفَةٍ) وقال: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) .
جوابه:
أما قوله تعالى: من تراب، ومن صلصال، ومن طين، فالمراد:
أصلهم وهو آدم عليه السلام لأن أصله من تراب، ثم جعله
طينا، ثم جعله صلصالا كالفخار، ثم نفخ فيه الروح.
وقوله تعالى: من نطفة: أي أولاد آدم وذريته كما هو
المشاهد.
358 -
مسألة:
قوله تعالى: (أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) .
ثم قال بعده: (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ)
جوابه:
أن القائل الأول: منكر للبعث في الدنيا.
والقائل الثاني: في الجنة مقرر لثبوت ما كان يدعيه في الدنيا
من البعث والحساب وموبخ لمن كان ينكر ذلك في الدنيا.
359 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) وقال تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) .
جوابه:
ما تقدم في الحجر: أن يوم القيامة مواقف، أوان السؤال
هنا قوله: (مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) .
360 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) وفى الذاريات: (بِغُلَامٍ عَلِيمٍ) ما وجه مجئ كل واحد في موضعه؟ .
جوابه:
إنما وصفه هنا بالحلم: وهو إسماعيل والله أعلم وهو الأظهر لما ذكر عنه من الانقياد إلى رؤيا أبيه مع ما فيه من أمَّر الأشياء على النفس وأكرهها عندها ووعدها بالصبر، وتعليقه بالمشيئة، وكل ذلك دليل على تمام الحلم والعقل وأما في الذاريات:
فالمراد - والله أعلم - إسحاق، لأن تبشير إبراهيم بعلمه
ونبوته فيه دلالة على بقائه إلى كبره، وهذا يدل على أن
الذبيح إسماعيل
361 -
مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) في سائر الرسل. وقال تعالى في إبراهيم: (كَذَلِكِ) ، ولم يقل ذلك
في شأن لوط ويونس؟ .
جوابه:
أما قصة إبراهيم: فلأنه تقدم فيها (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) فكفى عن الثانية.
362 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) وقال تعالى في سورة ن: (لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) . فظاهره: لولا تسبيحه للبث في بطن الحوت إلى الحشر، ولولا نعمة ربه لنبذ بالعراء إلى الحشر.
جوابه:
لولا تسبيحه للبث في بطن الحوت، وحيث نبذ بتسبيحه
فلولا نعمة ربه لنبذ بالعراء مذموما غير مشكور.
363 -
مسألة:
قوله تعالى: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) وقال تعالى بعد: (وَأَبْصِرْ) بحذف