الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
266 -
مسألة:
قوله تعالى (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا) وقد قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)) ؟ .
جوابه:
أدن ورود المؤمنين: الجواز على الصراط، والكفار والعصاة يدخلونها أو أن الخطاب لمن تقدم ذكرهم في قوله (أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69)
إلى قوله تعالى: (صِلِيًّا (70) .
سورة طه
267 -
مسألة:
قوله تعالى: (تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)) وفى غيره من المواضع: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) ؟.
فبدأ بِالسَّمَاوَاتِ
جوابه:
أما أولا: فلموافقة رؤوس الآى، ولأنه الواقع لأن خلق
الأرض قبل السماء، وأيضا: لما ذكر أن إنزال القرآن تذكرة لمن يخشى وهم سكان الأرض ناسب ذلك البداءة بالأرض التي أنزل القرآن تذكرة لأهلها.
وأما البداءة بالسموات: فلشرفها وعظمها.
268 -
مسألة:
قوله تعالى: " أَكَادُ أُخْفِيهَا "، وقال تعالى:(إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي) فظاهر قوله تعالى: (آتِيَةٌ أَكَادُ)
أنه أظهرها، وقوله تعالى:(إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي) إخفاء
لها؟ .
جوابه:.
أن معناه: أكاد لشدة الاعتناء بإخفاء وقتها أن أخفى علمها
ووقوعها عن الخلق، وهذا قد أظهره للخلق بقوله:(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ) دليل على أن المراد: أكاد أخفى إتيانها.
وقوله: (إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي) أي حقيقة وقتها بعينه لأن
ذلك مما اختص الله تعالى به.
269 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا) .
والسحر حرام فكيف أمرهم. به مع عصمته؟ .
جوابه:
أنه لما كان إلقاؤهم سببا لظهور معجزته، وصدق دعوى نبوته صار حسنا بهذا الاعتبار، وخرج عن كونه قبيحا.
270 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)) ما فائدة قوله: (وَمَا هَدَى) وهو معلوم ((وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ) ؟ .
جوابه:
التصريح بكذبه في قوله (وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)) والتهكم به.
271 -
مسألة:
قوله تعالى: (لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)
وقال تعالى: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17)) فالاهتداء هنا مؤخر عن الإيمان والعمل الصالح وفى الآية الأخرى مقدم عليها؟ .