المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌ يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌ يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بنى إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الملك

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة الليل

- ‌سوره ألم نشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة اقرأ

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الكافرين

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

الفصل: ‌ يونس عليه السلام

(كُتِبَ لَهُمْ) أي ثواب ذلك العمل. والله أعلم.

سورة‌

‌ يونس عليه السلام

188 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ) .

وفى الفرقان: (مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ) .

جوابه:

لما تقدم هنا: (إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

ناسب تقديم الضر، أي: لا يضرهم إن عصوه ولاينفعهم إن أطاعوه.

وفى الفرقان: تقدم ذكر النعم وعدها، فناسب تقديم النفع،

أي: ما لا ينفعهم بنعمة من النعم، ومثله قوله فيها:(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) ،

قدم الضر لتقدم قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ) .

189 -

مسألة:

قوله تعالى: (إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) ، وكذلك في

ص: 202

فاطر.

وقال في المنافقين: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ؟ .

جوابه:

أن العزة له تعالى جميعا، وعزة الرسول والمؤمنين منه، وهو

معطيها لهم، فعزتهم من عزته، فهو المختص بها وحده تعالى.

190 -

مسألة:

قوله تعالى: (كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا3) وفى سورة المؤمن (وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ) بالواو؟ .

جوابه:

أن المراقب ب (مَنْ) قبلها، و (مِنْ) بعدها واحد في قوله تعالى:(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) ، (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ) الآيات، فحسن ترك الواو لذلك.

وفى المؤمن (مِنْ) بعدها غير (مَنْ) قبلها، فناسب لأن المتقدم قوم نوح، ومن ذكر معهم والمراد

ص: 203

بالمتأخرين: المشركون ومن وافقهم أنهم أصحاب النار فجاءت الواو.

191 -

مسألة:

قال هنا: (عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا) وفى المؤمن: (عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) ؟ .

جوابه:

أن المقال هنا يصح خطاب المؤمن والكافر به، فمن أنكره

خرج من الحق إلى الضلال، ولذلك قال:(فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ)، وأية المؤمن تقدمها:(مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا) فناسب قوله تعالى: (عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6) .

192 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) .

جوابه:

تقدم في الأنعام.

193 -

مسألة:

قوله تعالى: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)

وقال بعده: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ)

ص: 204

وبعده: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)

حذف (ما) في الأولى، وأثبت (مَن) في الثانية، (وما) في

الثالثة؟ .

جوابه:

أن الأولى، تقدمها:(وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ) فأغنى لفظه عن إعادته مع العلم

بالمعنى. والثانية، تقدمها:(وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) فقال: (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) إشارة إلى أنهم

لا يضرونك فيما لم يقدره الله لأنهم ملكه وعبيده، وفى

تصرفه.

والثالثة: تقدمها قوله تعالى: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) أي هو

الغنى المطلق عن كل شي من اتخاذ الأولاد للقوة والظفر

وغير ذلك، فأكد بزيادة (ما) لأن السياق يقتضيه.

194 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ) وفى الزمر: (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ) ؟

ص: 205

جوابه:

لما أفرد "النفس " ناسب الاكتفاء ب (مَا فِي الْأَرْضِ) .

ولما جمع (الَّذِينَ ظَلَمُوا) ى ناسب ذكر الفداء بما في الأرض و (مِثْله) .

195 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) وفى سبأ: (فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ) .

جوابه:

لما تقدم قوله تعالى: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ) الآية،

ناسب ذلك تقديم الأرض لأن النور والتلاوة والعمل في

الأرض، فناسب ذلك تقديم السموات.

196 -

مسألة:

قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ) وقال

في الأنعام: (قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) ، والشك

لا يجوز عليه؟ .

ص: 206

جوابه:

أن المراد غيره ممن يجوز عليه الشك وكذلك كل موضع يشبه ذلك في القرآن تقديره فإن كنت أيها الإنسان، ولذلك قال:(إليك) ولم يقل عليك، وقد تقدم في البقرة معناهما.

197 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104))

وفى النمل: (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) ؟ .

جوابه:

لما تقدم قبله: (كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)) ناسب قوله: (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104)) .

ولما تقدم في النمل: (إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)) ناسب بعده: (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104)) . والله أعلم.

ص: 207