المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌ يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌ يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بنى إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الملك

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة الليل

- ‌سوره ألم نشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة اقرأ

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة الكافرين

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

الفصل: ‌سورة بنى إسرائيل

237 -

مسألة:

قوله تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ)

ثم قال تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ) وظاهره واحدة كما تقدم قبل ذلك؟ .

جوابه:

أنه لما ختم الآيات المذكورة في هذه السورة بهذه الآية كانت هي وما قبلها آيات فتكون الإشارة بذلك إلى مجموع ما تقدم من الآيات والله أعلم.

‌سورة بنى إسرائيل

238 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا) .

ما فائدة الشرط والرد الجميل مطلوب مطلقا؟ .

ص: 231

جوابه:

أن المراد به: الوعد بالعطاء عند رجاء حصول الخير لأنه أطيب لنفس السائل.

239 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا) وبعدها: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ)

وفى الكهف: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ) ؟ .

جوابه:

مع ما تقدم من تنويع الكلام للفصاحة والإعجاز:

أن الأولى: وردت بعد ما تقدم من الآيات من الوصايا والعظات والتسويفات، ولذلك قال:(لِيَذَّكَّرُوا) أي يذكروه فيعملوا به.

والثانية: وردت بعد أفعال وأقوال من قوم مخصوصين: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ)(وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ)(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ)

ص: 232

الآية، فناسب تقديم ذكر الناس وقيام الحجة

عليهم بعجزهم عن الإتيان بمثله، ولذلك جاء بعده:(وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) .

وأما آية الكهف فوردت بعد ذكر إبليس وعداوته وذم

اتخاذه وذريته أولياء، فناسب تقديم ذكر القرآن الدال

على عداوته ولعنه.

240 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) وذلك من إبليس معصية، وقد قال الله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) ؟ .

جوابه:

أنه تهديد لا أمر طاعة، كقوله تعالى:(كلوا وتمتعوا) ، والمعنى شاركهم في الإثم لا في المال.

ص: 233

241 -

مسألة وجوابها:

قوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) أي يقوم

مقامكم في دفع ذلك عنكم.

وقوله تعالى: (تَبِيعًا) أي تبيعا في المطالبات عن

إهلاككم.

وقوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) في دفع

ذلك.

وقوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا) يرد

عليك ما تذهب به.

242 -

مسألة:

قوله تعالى: (كل مثل)

والمذكور بعض الأمثال.

جوابه:

المراد من كل مثل محتاج إليه من أمر الدنيا والدين. أو

يكون عاما مخصوصا كقوله تعالى: (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ) .

ص: 234

243 -

مسألة:

قوله تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) .

وقال تعالى في الكهف: (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55)

فحصر في آية سبحان غير ما حصر في آية الكهف؟ .

جوابه:

أن آية " سبحان " إشارة إلى "المانع العادي " وهو استغرابهم

أن بعث الله بشرا رسولا.

وآية الكهف: دلت على "المانع الحقيقي" وهو إرادة الله

سبحانه وتعالى وتقدير الآية: إلا إرادة الله هلاكهم لما سبق

في علمه.

244 -

مسألة:

قوله تعالى: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) وفى العنكبوت: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا) ؟ .

ص: 235

جوابه:

أنه لما وصف (شَهِيدًا) بقوله تعالى: (يعلم) ناسب

تأخيره لتتبع الصفة موصوفه ولا يحول بينهما حائل. وليس هنا ولا في أمثالها صفة لشهيد، فجاء على

القياس في غير (كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)(كَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) .

245 -

مسألة:

قوله تعالى: (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ومعنى

خبت سكنت. وقال في الزخرف: لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ) ؟

جوابه:

لا يلزم من سكون النار نقص العذاب بها إما لبقاء حرها أو

لعذابهم عند ذلك بالزمهربر، ولا يفتر عنهم العذاب إما بحرها أو زمهريرها.

246 -

مسألة: - ء؟

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ) وفى يس والأحقاف (بِقَادِرٌ) ؟

ص: 236