الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
237 -
مسألة:
قوله تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ)
ثم قال تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ) وظاهره واحدة كما تقدم قبل ذلك؟ .
جوابه:
أنه لما ختم الآيات المذكورة في هذه السورة بهذه الآية كانت هي وما قبلها آيات فتكون الإشارة بذلك إلى مجموع ما تقدم من الآيات والله أعلم.
سورة بنى إسرائيل
238 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا) .
ما فائدة الشرط والرد الجميل مطلوب مطلقا؟ .
جوابه:
أن المراد به: الوعد بالعطاء عند رجاء حصول الخير لأنه أطيب لنفس السائل.
239 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا) وبعدها: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ)
وفى الكهف: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ) ؟ .
جوابه:
مع ما تقدم من تنويع الكلام للفصاحة والإعجاز:
أن الأولى: وردت بعد ما تقدم من الآيات من الوصايا والعظات والتسويفات، ولذلك قال:(لِيَذَّكَّرُوا) أي يذكروه فيعملوا به.
والثانية: وردت بعد أفعال وأقوال من قوم مخصوصين: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ)(وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ)(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ)
الآية، فناسب تقديم ذكر الناس وقيام الحجة
عليهم بعجزهم عن الإتيان بمثله، ولذلك جاء بعده:(وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) .
وأما آية الكهف فوردت بعد ذكر إبليس وعداوته وذم
اتخاذه وذريته أولياء، فناسب تقديم ذكر القرآن الدال
على عداوته ولعنه.
240 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) وذلك من إبليس معصية، وقد قال الله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) ؟ .
جوابه:
أنه تهديد لا أمر طاعة، كقوله تعالى:(كلوا وتمتعوا) ، والمعنى شاركهم في الإثم لا في المال.
241 -
مسألة وجوابها:
قوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) أي يقوم
مقامكم في دفع ذلك عنكم.
وقوله تعالى: (تَبِيعًا) أي تبيعا في المطالبات عن
إهلاككم.
وقوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) في دفع
ذلك.
وقوله تعالى: (ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا) يرد
عليك ما تذهب به.
242 -
مسألة:
قوله تعالى: (كل مثل)
والمذكور بعض الأمثال.
جوابه:
المراد من كل مثل محتاج إليه من أمر الدنيا والدين. أو
يكون عاما مخصوصا كقوله تعالى: (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ) .
243 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) .
وقال تعالى في الكهف: (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55)
فحصر في آية سبحان غير ما حصر في آية الكهف؟ .
جوابه:
أن آية " سبحان " إشارة إلى "المانع العادي " وهو استغرابهم
أن بعث الله بشرا رسولا.
وآية الكهف: دلت على "المانع الحقيقي" وهو إرادة الله
سبحانه وتعالى وتقدير الآية: إلا إرادة الله هلاكهم لما سبق
في علمه.
244 -
مسألة:
قوله تعالى: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) وفى العنكبوت: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا) ؟ .
جوابه:
أنه لما وصف (شَهِيدًا) بقوله تعالى: (يعلم) ناسب
تأخيره لتتبع الصفة موصوفه ولا يحول بينهما حائل. وليس هنا ولا في أمثالها صفة لشهيد، فجاء على
القياس في غير (كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)(كَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) .
245 -
مسألة:
قوله تعالى: (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ومعنى
خبت سكنت. وقال في الزخرف: لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ) ؟
جوابه:
لا يلزم من سكون النار نقص العذاب بها إما لبقاء حرها أو
لعذابهم عند ذلك بالزمهربر، ولا يفتر عنهم العذاب إما بحرها أو زمهريرها.
246 -
مسألة: - ء؟
قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ) وفى يس والأحقاف (بِقَادِرٌ) ؟