الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأجلاء الأعزاء تفتح لهم أبواب الأماكن التي يقصدونها قبل وصولهم إليها إكراما لهم وتبجيلا، وصيانة من وقوفهم منتظرين فتحها، والمهان لا يفتح له الباب إلا بعد وقوفه وامتهانه.
فذكر أهل الجنة بما يليق بهم، وذكر أهل النار بما يليق بهم - ويؤيد ذلك:(جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50)
سورة المؤمن
376 -
مسألة:
قوله تعالى: (مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا) وقال تعالى في العنكبوت: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
وكم في اختلاف آيات القرآن وأحكامه من جدل واختلاف بين أئمة الممسلمين الكبار؟ .
جوابه:
أن المراد هنا الجدال بالباطل لإبطال الحق كقوله تعالى: (وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ) وجدال المسلمين لإظهار الحق منه وفيه لا لدحوضه.
377 ـ مسألة:
قوله تعالى: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا) وقال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) والكافر شىء ولا يدخلها؟ .
جوابه:
المراد بعموم (كُلَّ شَيْءٍ) الخصوص وهم المؤمنون كقوله (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ) أو أن المراد: رحمته في الدنيا فإنها عامة.
مسألة:
قوله تعالى: (وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ) . وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ) وهم يعلمون ذلك، فما فائدة سؤاله؟ .
جوابه:
أن المراد وفقهم للأعمال الصالحة المقتضية دخول الجنة،
ولذلك قال تعالى: (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ) .
379 -
مسألة:
قوله تعالى: (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ)
ودعاء الملائكة مستجاب، وتقع السيئات منهم لقوله تعالى:(وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) ؟ .
جوابه:
أن المراد: وقهم عذاب السيئات، أو جزاء السيئات. 380 ـ مسألة:
قوله تعالى: (وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ)
ولا سيئة يوم القيامة؟ .
جوابه:
المراد: جزاء السيئات أو ما يسوءهم فيه من الحزن والخوف
والعذاب.
381 ـ مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)) وقال بعده: (كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)
جوابه:
لما قال تعالى في الأولى: (وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ) ناسب (مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) ولما قال تعالى في الثانية: (فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ) ناسب (مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ)
382 ـ مسألة:
قوله تعالى: (يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)) وقال تعالى في عام: (عَطَاءً حِسَابًا (36) ؟ .
جوابه فى عم.
383 ـ مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) الآية.
وقوله تعالى: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) . وقال
جوابه:
تعالى: (وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ) . وقال تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ) عند من وقف على " قاتل ".
جوابه:
تقدم وهو إما عام أريد به رسل مخصوصون، وهم الذين أمروا بالقتال.
فقد قيل: ليس رسول أمر بذلك إلا نصر على من قاتله، وإما أريد به العاقبة إما لهم أو لقومهم بعدهم وإما يراد به النصر عليهم بالحجة والدليل، أو بالسيف، أو بهما.
384 ـ مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا) وقال تعالى في طه: (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا) أدخل اللام هنا دون طه؟ .
جوابه:
أن الخطاب هنا مع المنكرين للبعث، فناسب التوكيد باللام
والخطاب في طه مع موسى عليه السلام وهو مؤمن بالساعة
فلم يحتج إلى توكيد فيها.
385 -
مسألة:
قوله تعالى: (أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)
وقال بعده: (لَا يُؤْمِنُونَ (59) وقال تعالى بعده: (لَا يَشْكُرُونَ (61) . فاختلفت خواتم الآيات الثلاث؟ .
جوابه:
أن من علم أن الله تعالى خلق السموات والأرض مع عظمها اقتضى ذلك علمه بقدرته على خلق الإنسان، وإعادته ثانيا لأن الإنسان أضعف من ذلك وأيسر، فلذلك ختمه بقوله تعالى:(لَا يَعْلَمُونَ (57) .
ولما ذكر الساعة، وأنها آتية لا ريب فيها قال:(لَا يُؤْمِنُونَ (59) أي لا يصدقون بها لاستبعادهم البعث.
ولما ذكر نعمه على الناس وفضله عليهم ناسب ختم الآية بقوله (لَا يَشْكُرُونَ (61) .
386 -
مسألة:
قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (61) ؟ .
وفى يونس (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ)
جوابه:
أن هنا أظهر لفظ (النَّاسِ) وكرره، فناسب إظهاره هنا للمشاكلة في الألفاظ وفى يونس: أضمر الناس وكرر ضمائرهم قبل ذلك فناسب إضمارهم لما ذكرناه من المشاكلة.
387 ـ مسألة:
قوله تعالى: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) .
تقدم في سورة الأنعام
388 ـ مسألة:
قوله تعالى: (كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ) ذكر الأحوال الثلاثة: