الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو العنبس هو سعيد بن كثير بن عبيد.
باب: الرجل يزم أنفه ما كفارته:
عن أبي حمزة الضبعي أن رجلًا من بني سليم نذر أن يزم أنفه، فقال ابن عباس: النذر نذران فما كان لله ففيه الوفاء، وما كان للشيطان ففيه الكفارة أطلق زمامك وكفر عن يمينك.
صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة (12408) حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي حمزة الضبعي به.
باب: من نذر المشي إلى البيت الحرام:
عن عروة بن أذينة قال: خرجت مع جدة لي عليها مشي إلى بيت الله حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر فخرجت معه، فسأل عبد الله بن عمر، فقال له عبد الله بن عمر: مرها فلتركب ثم لتمش من حيث عجزت.
صحيح:
أخرجه مالك في الموطأ (2/ 473) عن عروة بن أذينة به.
* * *
عن ابن عمر أنه كان يقول: إذا قال الإنسان: على المشي إلى الكعبة،
فهذا نذر فليمش.
صحيح:
أخرجه البيهقي (10/ 78) والفاكهى في أخبار مكة (349) من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر به.
* * *
عن علي قال فيمن نذر أن يمشي إلى مكة: إن لم يستطع فليركب وليهد بدنة.
حسن:
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1/ 350) من طريق إبراهيم النخعي عن علي وابن أبي شيبة (12417) من طريق الحكم عن علي به.
والبيهقي (10/ 81) من طريق الحسن البصري عن علي.
وكل هذه الأسانيد عن علي منقطعة، لكن تتقوى بمجموعها.
* * *
عن الشعبي أنه سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة، فمشى نصف الطريق، وركب نصفه، فقال: قال ابن عباس: يركب ما مشى ويمشي ما ركب من قابل، أو يهدي بدنة.
صحيح.
أخرجه ابن أبي شيبة (12415) والبيهقي (10/ 81) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به.