الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنكحناك على أمر الله عز وجل: {إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}
صحيح:
أخرجه سعيد (689) نا هشيم قال أنا من سمع أبا بكر بن حفص يحدث عن عروة به.
وأبو بكر بن حفص اسمه عبد الله، وأبو عبد الله هي كنية الزبير والد عروة.
باب: نكاح الصغيرة:
عن هشام بن عروة عن أبيه قال: دخل الزبير بن العوام على قدامة بن مظعون يعوده فبشر زبير بجارية وهو عنده، فقال له قدامة: زوجنيها، فقال له الزبير: ما تصنع بجارية صغيرة وأنت على هذه الحال؟ قال: بلى إن عشت فابنة الزبير، وإن مت فأحب من ورثني قال: فزوجها إياه.
صحيح:
أخرجه سعيد في سنه (639) نا أبو معاوية نا هشام بن عروة به.
وأبو معاوية هو محمد بن خازم.
باب: لا نكاح إلا بولي:
عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زوجت
حفصة بنت عبد الرحمن، المنذر بن الزبير، وعبد الرحمن غائب بالشام، فلما قدم عبد الرحمن قال: ومثلى يصنع هذا به؟ ومثلى يفتات عليه؟ فكلمت عائشة المنذر بن الزبير، فقال: فإن ذلك بيد عبد الرحمن، فقال عبد الرحمن: ما كنت لأرد أمراً قضيته، فقرت حفصة عند المنذر، ولم يكن ذلك طلاقا.
صحيح:
أخرجه مالك (2/ 555) عن عبد الرحمن بن القاسم به.
* * *
عن أبي هريرة قال: لا تنكح المرأة المرأة إنما البغي تنكح نفسها.
صحيح:
أخرجه الشافعي في مسنده (2/ 28) أخبرنا ابن عيينة عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة به.
وهشام هو ابن حسان.
* * *
عن عمر قال: لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل.
صحيح:
أخرجه المزني في حديثه (مخطوط/ 404) أخبرنا محمد بن إسحاق أخبرني عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن الحسن وابن المسيب عن عمر به.
ومحمد بن إسحاق هو الصنعاني، وسعيد هو ابن أبي عروبة.
عن عمر قال: لا تنكح المرأة إلا بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو
السلطان.
صحيح:
أخرجه المزني في حديثه (مخطوط / 410) أخبرنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج أنه سمع سعيد بن المسيب يقول عن عمر به.
* * *
عن هزيل أن امرأة زَوَّجَتْها أمها وخالها فأجاز على نكاحها.
صحيح:
أخرجه عبد الرزاق (6/ 197) عن الثوري عن أبي قيس عن هزيل به. وأبو قيس هو الأودي.
* * *
عن علي قال: لا نكاح إلا بولي يأذن.
حسن:
أخرجه عبد الرزاق (6/ 196) والبيهقي (7/ 111) من طرق ضعيفة عن علي، تتقوى بمجموعها.
* * *
عن الشعبي أن أمامة بنت أبي العاص كانت عند علي فلما أصيب كتب معاوية إلى مروان بن الحكم أن يزوجها إياه، فأرسل إليها مروان، أن ولي