الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبي الحلال العتكي قال: بعثني ابن عامر إلى عثمان في حاجة فلما فرغت قال: لك حاجة؟ قلت: لا، إلا أن رجلًا أمرني أن أسألك عن رجل جعل امرأته بيدها قال: فأمرها بيدها.
صحيح:
أخرجه يعقوب في المعرفة (2/ 272) وأبو نعيم في الحلية (3/ 106) من طريق شعبة عن غيلان بن جامع عن أبي الحلال العتكي به.
وأبو الحلال العتكي اسمه زرارة بن ربيعة وثقه ابن معين كما في الجرح (3/ 604).
* * *
عن علي أنه كان يقول في الحرام: ثلاث تطليقات.
حسن:
أخرجه ابن وهب في المدونة (2/ 287) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ومن طريق عبد الجبار عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن علي به.
وكلا الإسنادين عن علي منقطع لكن يتقوى أحدهما بالآخر.
باب: الرجل يجعل أمر امرأته بيدها:
عن عائشة أنها زوجت بنتا لعبد الرحمن بن أبي بكر، فزوجتها من المنذر بن الزبير فقدم عبد الرحمن من غيبته، فوجد من ذلك وقال: أمثلى يفتات عليه في بناته فقالت: أعن المنذر بن الزبير ترغب؟ لنجعل أمرها بيده، فجعل المنذر
أمر بنت عبد الرحمن بيده، فلم يقل عبد الرحمن في ذلك شيئا، ولم يروا ذلك شيئًا.
صحيح:
أخرجه سعيد (1662) نا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة به.
* * *
عن ابن عباس أنه سئل عن رجل جعل أمر امرأته بيدها فقالت: أنت طالق وأنت طالق، فقال ابن عباس: خطأ الله نوءها.
صحيح:
أخرجه سعيد (1642) نا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس به.
* * *
عن زيد بن ثابت قال: إذا خير الرجل امرأته فطلقت نفسها ثلاثا فهي واحدة.
صحيح:
أخرجه سعيد (1621) عن سفيان عن أبي الزناد عن القاسم بن محمد وغيره عن زيد بن ثابت به.
* * *
عن ابن عمر قال: إذا جعل الرجل أمر امرأته بيدها، فطلقت نفسها
واحدة فهي واحدة أو اثنتين فاثنتين، أو ثلاثا فثلاث، إلا أن يناكرها، ويقول: لم أجعل الأمر إليك إلا في واحدة، فيحلف على ذلك، وإن ردت الأمر فليس بشيء، وكان يقول القضاء ما قضت.
صحيح:
أخرجه سعيد (1620) نا حماد بن زيد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به.
* * *
عن مسروق قال: جاء رجل إلى عمر فقال: إني جعلت أمر امرأتي بيدها فطلقت نفسها ثلاثا فقال عمر لعبد الله: ما ترى؟ قال: أراها واحدة وهو أحق بها قال عمر وأنا أرى ذلك.
صحيح:
أخرجه سعيد (1613) نا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق به.
وإبراهيم هو النخعي.
* * *
عن مسروق أن رجلا جعل أمر امرأته بيدها، فطلقت نفسها، فسأل عمر عنها ابن مسعود: ما ترى فيها؟ فقال: أراها واحدة وهو أحق بها، فقال عمر: وأنا أرى ذلك.
صحيح: