المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواميز نسخ الكتاب الخطية - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة التّحقيق

- ‌ا الزوائد

- ‌ب- علي بن أبي بكر الهيثمي

- ‌شيوخ الهيثمي رحمه الله

- ‌وسمع معه بمصر والقاهرة:

- ‌كما سمع معه بدمشق من الشيوخ:

- ‌وبحلب من الشيوخ:

- ‌وبحماة من جماعة الشيوخ منهم:

- ‌وبحمص من:

- ‌وبطرابلس من جمع منهم:

- ‌وبصفد من:

- ‌وببعلبك من خلق منهم:

- ‌وبنابلس من عدد منهم:

- ‌وببيت المقدس من جماعة، منهم:

- ‌وبالخليل من عدد منهم:

- ‌وبغزة من جماعة، منهم:

- ‌وبالإسكندرية من جماعة منهم:

- ‌وبمكة المكرمة من عدد منهم:

- ‌وبالمدينة الشريفة من جماعة منهم:

- ‌تلامذته

- ‌أقوال العلماء فيه

- ‌وصف النسخ

- ‌أولاً- نسخة دار الكتب المصرية

- ‌ثانياً: النسخة الظاهرية الأولى والتي رمزنا لها بـ (ظ)

- ‌ثالثاً- النسخة الظاهرية الثانية والتي رمزنا لها بـ (م)

- ‌رابعاً- نسخة الشنواني، وقد رمزنا لها بالحرف (ش)

- ‌تاريخ النسخ:

- ‌خامساً- نسخ المدينة المنورة

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌سادساً: نسخة الهند

- ‌سابعاً: الجزء السادس

- ‌عملنا في هذا الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

- ‌كتاب الإيمان

- ‌1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)

- ‌2 - (باب في ما يحرم دم المرء وماله)

- ‌3 - (باب منه)

- ‌5 - (باب الإسلام يَجُبُّ ما قَبْله)

- ‌6 - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر)

- ‌7 - (باب في الوسوسة (مص: 38))

- ‌8 - (باب)

- ‌11 - (باب)

- ‌12 - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه)

- ‌13 - (باب منه)

- ‌14 - (باب منه)

- ‌15 - (باب فيما بني عليه الإسلام)

- ‌16 - (باب منه ثالث)

- ‌17 - (باب في الإيمان بالله واليوم الآخر)

- ‌18 - (باب (مص: 660))

- ‌19 - (باب في حق الله تعالى على العباد)

- ‌20 - (باب منه)

- ‌22 - (باب تجديد الإيمان)

- ‌23 - (باب في الإسلام والإيمان)

- ‌24 - (باب منه)

- ‌25 - (باب منه (مص:78))

- ‌26 - (باب في كمال الإيمان)

- ‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

- ‌28 - (باب منه)

- ‌29 - (باب منه في كمال الإيمان)

- ‌30 - (باب: في خصال الإيمان)

- ‌31 - (باب أيُّ العمل أفضل وأيُّ الدِّين أحبُّ إلى الله)

- ‌32 - (باب في نيَّة المؤمن وعمل المنافق)

- ‌33 - (باب قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك)

- ‌34 - (باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن)

- ‌35 - (باب في قلب المؤمن وغيره)

- ‌36 - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض)

- ‌37 - (باب في إيمان الملائكة)

- ‌38 - (باب في الإسراء)

- ‌39 - (باب منه في الإسراء)

- ‌40 - (باب منه في الإسراء)

- ‌41 - (باب في الرؤية)

- ‌42 - (باب في عظمة الله سبحانه وتعالى

- ‌43 - (باب)

الفصل: ‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

ص: 101

الورقة الأولى من الجزء الأول من نسخة دار الكتب المصرية: (مص)

ورقة الغلاف

ص: 103

الورقة الأولى من نسخة دار الكتب المصرية: (مص)

ص: 104

الورقة الأخيرة من نسخة دار الكتب المصرية: (مص)

ص: 105

ورقة الغلاف الأخيرة من نسخة دار الكتب المصرية: (مص) وعلى الصفحة الثانية منها السماع بخط ابن حجر والإجازة بخط الهيثمي

ص: 106

الورقة الأخيرة من الجزء الرابع من نسخة دار الكتب المصرية ورمزنا لها بـ (مص).

ص: 107

الورقة الأخيرة من الجزء التاسع من نسخة دار الكتب المصرية: (مص).

ص: 108

الورقة الأخيرة من الجزء العاشر من نسخة دار الكتب المصرية: (مص).

ص: 109

الورقة الأولى من الجزء الأول من نسخة محمود حمدي المرموز لها بـ (ح).

ص: 110

ما قبل الأخيرة من الجزء السابع من نسخة محمود حمدي المرموز لها بـ (ح).

ص: 111

الورقة الأخيرة من الجزء السابع من نسخة محمود حمدي المرموز لها بـ (ح).

ص: 112

الورقة الأولى من الجزء الثامن من نسخة محمود حمدي المرموز لها بـ (ح).

ص: 113

الورقة الأخيرة من الجزء التاسع من نسخة محمود حمدي المرموز لها بـ (ح).

ص: 114

الورقة الأولى من الجزء العاشر من نسخة محمود حمدي المرموز لها بـ (ح).

ص: 115

الورقة الأولى للجزء الأول من النسخة الظاهرية المرموز لها بـ (م).

ص: 116

الورقة الأخيرة من الجزء الأول للنسخة الظاهرية (م).

ص: 117

الصفحة الأولى للنسخة الظاهرية المرموز لها بـ (ظ).

ص: 118

الورقة الأخيرة للنسخة الظاهرية: (ظ).

ص: 119

ورقة الغلاف لنسخة أبي بكر الشنواني المرموز لها بـ (ش).

ص: 120

الورقة الأولى لنسخة أبي بكر الشنواني: (ش).

ص: 121

الورقة الأخيرة للنسخة التي وقفها أبو بكر الشنواني وزمزنا لها بالحرف (ش).

ص: 122

ورقة الغلاف الأولى لنسخة المدينة المنورة المرموز لها بـ (د) - الأولى.

ص: 123

الورقة الأولى لنسخة المدينة المنورة: (د) - الأولى.

ص: 124

الورقة الأخيرة لنسخة المدينة المنورة: الأولى: (د).

ص: 125

الورقة الأولى من نسخة المدينة المنورة الثانية المرموز بـ (ي).

ص: 126

الورقة الأخيرة من نسخة المدينة المنورة الثانية: (ي).

ص: 127

الورقة الأولى من الجزء الأول من النسخة السندية المرموز لها بـ (س).

ص: 128

الورقة الأخيرة من الجزء السادس من النسخة السندية المرموز لها بـ (س).

ص: 129

الورقة الأولى من النسخة التي وقفها يوسف كاه بن سليمان والمرموز لها بـ (ك).

ص: 130

الصفحة الأخيرة من النسخة التي وقفها يوسف كاه بن سليمان: (ك)

ص: 131

بسم الله الرحمن الرحيم (*)

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم (1)

الحمد لله جامع الشَّتات، ومحيي الأموات. وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له شهادةً تكتب الحسنات وتمحو السيّئات وتنجي من المهلِكات (2)، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله المبعوث بجوامع الكلمات الآمر بالخيرات الناهي عن المنكرات، صلّى الله تعالى (3) عليه وعلى آله وصحبه صلاةً دائمةً بدوام الأرض والسَّماوات.

وبعد، فقد كنت جمعت زوائد مسند الإمام أَحمد، وأبي يعلى الموصلي، وأبي بكر البزّار، ومعاجيم الطبراني الثلاثة، رضي الله تعالى عن مؤلفيهم وأرضاهم، وجعل الجنّة مثواهم، كلّ واحد منها في تصنيف مستقلٍّ -ما خلا المعجم الأوسط والصغير، فإنّهما في تصنيف واحد- فقال لي سيّدي وشيخي العلّامة شيخ الحفّاظ بالمشرق والمغرب، ومفيد الكبار ومن دونهم، الشيخ زين الدين أبو الفضل

(*) في (م) بعد البسملة: "رب يسر يا كريم". وفي (ش): "رب يسر".

(1)

في (ظ) زيادة "رب يسر يا كريم".

(2)

في (م، ش): "الهلكات".

(3)

ليست في (ظ، م).

ص: 133

عبد الرّحيم بن العراقي، رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنّة مَثْوانا ومثواه: اجمع هذه التصانيف، واحذف أسانيدها لكي تجتمع أحادا كلِّ باب منها في باب واحد من هذا. فلما رأيت إشارته إليّ بذلك، صرفت هِمّتي إليه، وسألت الله تعالى تسهيله والإعانة عليه، وأسال الله تعالى النفع به إنه قريب مجيب.

وقد رتّبته على كتب أذكرها لكي يسهل الكشف منه: (1)

1 -

كتاب الإيمان.

2 -

كتاب العلم.

3 -

كتاب الطهارة.

4 -

كتاب الصلاة.

5 -

كتاب الجنائز - وفيه ما يتعلق بالمرض وثوابه [وعيادة المريض ونحو ذلك](2).

6 -

كتاب الزكاة - وفيه صدقة التطوع.

7 -

كتاب الصيام.

8 -

كتاب الحج.

9 -

كتاب الأضاحي والصيد والذبائح والوليمة والعقيقة [وما يتعلق بالمولود.](3)

10 -

كتاب البيوع.

11 -

كتاب الأيمان والنذور.

12 -

كتاب الأحكام.

13 -

كتاب الوصايا.

14 -

كتاب الفرائض.

15 -

كتاب العتق (مص: 2).

16 -

كتاب النكاح.

17 -

كتاب الطلاق.

18 -

كتاب الأطعمة.

(1) في (ظ، م): "عنه".

(2)

ما بين حاصرتين ساقط من (م، ش).

(3)

ما بين حاصرتين ساقط من (م، ش).

ص: 134

19 -

كتاب الأشربة.

20 -

[كتاب الطب](1).

21 -

كتاب اللباس والزينة.

22 -

كتاب الخلافة.

23 -

كتاب الجهاد.

24 -

كتاب المغازي والسير.

25 -

كتاب قتال أهل البغي وأهل الردة.

26 -

كتاب الحدود والدّيات.

27 -

كتاب التفسير - وفيه ما يتعلّق بقراءة القرآن وثوابه، وعلى (2) كم أنزل القرآن من حرف.

28 -

كتاب التعبير.

29 -

كتاب القدر.

30 -

كتاب الفتن.

31 -

كتاب الأدب.

32 -

كتاب البِّر والصلة.

33 -

كتاب فيه ذكر الأنبياء عليهم السلام.

34 -

كتاب علامات النبوة.

35 -

كتاب المناقب.

36 -

كتاب التوبة والاستغفار.

37 -

كتاب الأذكار.

38 -

كتاب الأدعية (3).

39 -

كتاب الزهد - وفيه المواعظ.

40 -

كتاب البعث.

41 -

كتاب صفة النار.

42 -

كتاب صفة الجنة.

(1) ساقط من (ظ، مص).

(2)

ساقطة من (ظ).

(3)

على هامش (ظ) ما نصه: "بيان التفصيل كتاب التوبة بعد كتاب الأدعية".

ص: 135

وقد سمَّيته بتسمية سيّدي وشيخي له:

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

وما تكلّمت عليه من الحديث من تصحيح أو ضعف وكان من حديث صحابيّ واحد، ثم ذكرت له متناً بنحوه، فإنيّ أكتفي بالكلام عقيب الحديث الأول، إلّا أن يكون المتن الثاني أصح من الأول، وإذا روى الحديث الإمام أحمد وغيره، فالكلام على رجاله إلّا أن يكون إسنادُ غيره أصحَّ، وإذا كان للحديث سندٌ واحدٌ صحيح اكتفيت به من غير نظر إلى (1) بقيّة الأسانيد وإن كانت ضعيفة، ومن كان من مشايخ الطبراني في "الميزان" نبهت على ضعفه، ومن لم يكن في "الميزان" ألحقته بالثقات الذين بعده، والصحابة لا يشترط فيهم أن يخرج لهم أهل الصحيح فإنهم عدول، وكذلك شيوخ الطبراني الذين ليسوا في الميزان.

وقد أخبرني بمسند الإمام أحمد (2) رضي الله عنه الشيخان المسندان، رحمهما الله: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم

(1) في (ظ، ش، م): "على". يقال: نظر إلى الشيء: أبصره وتأمله، ونظر في الأمر: تدبّره وفكر فيه.

(2)

أحمد بن حنبل هو الإمام حقاً، وشيخ الإسلام صدقاً، أبو عبد الله، إمام المحدثين، وناصر الدين، والمناضل عن السنة، الصابر في المحنة.

كان رحمه الله من أحيا الناس، وأكرمهم نفساً، وأحسنهم عشرة وأدباً، متواضعاً، كثير الإطراق والغض، معرضاً عن القبح واللغو، وكان من أجمع الناس ديانة وصيانة، وكان من أملك الناس لنفسه. كريم =

ص: 136

الأنصاري الخزرجي العبادي (1)، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد

= المجالسة، بعيداً من كل ما يسيء، لا يجهل إذا جهل عليه، شديد المذاكرة للحديث في وقار وسكون ولفظ حسن

نشأ يتيماً، وطلب الحديث وسنه لا تزيد على خمس عشرة سنة، وروى عن أكثر من مئتين وثمانين شيخاً في مسنده العظيم الذي أدرك مؤلفه خطورته فقال لابنه:"احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماماً".

لذلك ولغيره أيضاً قال قتيبة بن سعيد: "لولا الثوري لمات الورع، ولولا أحمد لأحدثوا في الدين. أحمد إمام الدنيا".

وقال ابن المديني: "أعز الله الدين بالصديق يوم الردة، وبأحمد يوم المحنة".

وقال أبو عمير بن النحاس الرملي -وذكر أحمد بن حنبل-: "رحمه الله عن الدنيا ما كان أصبره، وبالماضين ما كان أشبهه، وبالصالحين ما كان ألحقه، عرضت له الدنيا فأباها، والبدع فنفاها".

وقال الذهبي: "كان أحمد عظيم الشأن، رأساً في الحديث، وفي الفقه، وفي التأله، أثنى عليه خلق من خصومه فما الظن بإخوانه وأقرانه؟! "

انظر التهذيب وفروعه، وسير أعلام النبلاء 11/ 178 وفيه ذكر كثير من المصادر التي ترجمت هذا الإمام.

(1)

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم هو ابن سالم بن بركات الدمشقي، الأنصاري، العبادي، من ولد عبادة بن الصامت. يعرف بابن الخباز.

كان مسند الآفاق في زمانه، وكان صدوقاً، مأموناً، محباً للحديث وأهله. توفي سنة (756) هـ.

انظر الدرر الكامنة 3/ 384 - 385، وشذرات الذهب 6/ 181.

ص: 137

العُرْضي (1) سماعاً على كل واحد منهما، قال الأول: أخبرنا المُسَلَّم بن محمد (2)، وقال الثاني: أخبرتنا زينب بنت مكّي (3) قالا: أخبرنا حنبل بن عبد الله الرصافي الْمُكَبِّر (4)، أخبرنا أبو القاسم

(1) علي بن أحمد بن محمد هو ابن صالح العُرضي، المسند، التاجر. سمع الكثير، وحدث بالجليل بدمشق، ومصر، والاسكندرية، ذكره الذهبي في معجمه، وقال ابن رافع: كان ثقة، صحيح السماع. توفي في رمضان سنة (764) هـ.

انظر الدرر الكامنة 3/ 20.

(2)

المسلم بن محمد هو ابن المسلم بن مكي، أبو الغنائم القيسي، ولد سنة (590) هـ. وسمع الكثير من حنبل، وابن طبرزد، وابن مندويه وغيرهم، وأجاز له الخشوعي وغيره، وكان من سروات الناس. توفي سنة (680) هـ.

انظر شذرات الذهب 5/ 369، والعبر 5/ 332 - 333.

(3)

زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني، هي الشيخة، المعمرة، العابدة، أم أحمد. سمعت من حنبل، وابن طبرزد، وطائفة.

ازدحم عليها الطلبة، وعاشت أربعاً وتسعين سنة، توفيت في شوال (688) هـ.

انظر العبر 5/ 358، وشذرات الذهب 5/ 404، وأعلام النساء 2/ 116 - 118.

(4)

حنبل بن عبد الله الرصافي المكبر هو أبو عبد الله الدلال راوي المسند بكماله عن ابن الحصين، كان دلالاً في الأملاك، سمع المسند في نيف وعشرين مجلساً بقراءة ابن الخشاب. واجتمع له جماعة في مجلس سماع لم تجتمع لأحد ممن رووا المسند قبله. توفي بعد عودته من دمشق سنة (604) هـ. =

ص: 138

(مص: 3)(هبة)(1) الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين (2)، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن الْمُذْهِب (3)، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (4)، حدثنا عبد الله بن أحمد بن

= انظر العبر 5/ 12، وشذرات الذهب 5/ 10، وسير أعلام النبلاء 21/ 431 - 433 وفيه مصادر أخرى لهذه الترجمة.

(1)

في (مص): "عبد" وهو خطأ.

(2)

هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصن، هو الشيخ الجليل، والمسند الصدوق، مسند الآفاق أبو القاسم الشيباني. ولد سنة (432)، وكان ثقة، موصوفاً بالسداد والأمانة والخيرية، توفي سنة (525) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 19/ 536 - 539 وفيه مصادر أخرى لهذه الترجمة.

(3)

الحسن بن علي هو ابن محمد بن علي بن المذهب، البغدادي، الواعظ، الإمام العالم، مسند العراق. ولد سنة (355) وكان صاحب حديث وطلب، وغيره أقوى منه وأمثل. ولكنه ليس بمتهم. توفي سنة (444) هـ.

انظر سير أعلام النبلاء 17/ 640 وفيه عدد من المصادر التي تحتوي على هذه الترجمة.

(4)

أحمد بن جعفر بن حمدان هو ابن مالك بن شبيب البغدادي، القطيعي، الحنبلي، راوي مسند أحمد. وهو الشيخ المحدث، العالم، مسند الوقت، ولد سنة (274) هـ، ورحل، وكتب، وخرج، وله أنسٌ بعلم الحديث. وثقه الدارقطني، ولينه البرقاني بعد أن وصفه بالصدق، ولكن الحاكم حسن حاله. توفي سنة (368) هـ.

انظر سير أعلام النبلاء 16/ 210 - 213 وفيه عدد من مصادر هذه الترجمة.

ص: 139

حنبل (1)، حدثني أبي وغيره، فذكر المسند وما فيه من زيادات عبد الله، وزيادات القطيعي.

وأما مسند أبي يعلى (2) فأخبرني به الشيخ زين الدين محمد بن محمد بن إبراهيم البلبيسي (3) سماعاً عليه بجميع الكتاب، خلا الجزء الثاني والثالث من تجزئة شيخه محمد بن علي الجياني (4)،

(1) عبد الله بن أحمد هو ابن محمد بن حنبل، الإمام، الحافظ، الناقد، محدث بغداد، ولد شيخ العصر الإمام أحمد. ولد سنة (213) هـ، وكان ثقة، ثبتاً، ديناً، فهماً، صيناً، صادقاً، صاحب حديث واتباع، وبصر بالرجال، توفي سنة (290) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 13/ 516 - 526 وفيه الكثير من المصادر التي ترجمت هذا العلم.

(2)

أبو يعلى هو الإمام الحافظ أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، محدث الموصل، وصاحب المسند والمعجم. كان من أهل الصدق والأمانة، والدين والحلم، وكان عاقلاً صبوراً، حسن الأدب. توفي سنة (307) هـ.

ترجمنا له في مقدمة المسند نشر دار المأمون للتراث.

(3)

محمد بن محمد بن إبراهيم البلبيسي، هو زين الدين الاسكندراني، سمع علي بن القيم، وابن ظافر، والمزي، وتفقه بالمجد الزنكلوني.

ولد سنة (688) هـ. وسمع وأسمع، وقد حمل عنه العراقي وولده، وتوفي سنة (763) هـ.

انظر الدرر الكامنة 4/ 158، وشذرات الذهب 6/ 262 - 263 وبينهما فرق كبير في تاريخ الوفاة، ومعجم المؤلفين 177/ 11.

(4)

ما عرفته.

ص: 140

وأولهما:

حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا عبيد (1) الله، حدثني نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ"(2).

وآخر الثالث إلى آخر حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "شَهِدْتُ عَلِياً فِي الرُّحْبَة يُنَاشِدُ النَّاسَ: أَنْشُدُ الله مَنْ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي يَوْمِ غَدِيٍرِ خُمٍّ (3) وَآخِرُهُ: "وعَادِ مَنْ عَادَاهُ" (4) فأخبرني بهذا القدر قاضي القضاة بدر الدين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن الخشاب (5) سماعاً عليه، قالا: أخبرنا أبو الفضل

(1) في (ظ، م): "عبد" وهو تحريف.

(2)

خرجناه في مسند الموصلي برقم (158).

(3)

قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" 1/ 251: "خُم -بضم الخاء، وشد الميم- ذكر في مسلم أنه ماء بين مكة والمدينة على ثلاثة أميال من الجحفة. وخم: هي الغيضة التي هناك، وبها غدير مشهور، به شهرت فيقال: غدير خم". وانظر النهاية 2/ 81، ومعجم ما استعجم للبكري 1/ 510، ومعجم البلدان 2/ 389.

(4)

خرجناه في مسند الموصلي برقم (567).

(5)

إبراهيم بن أحمد بن عيسى هو ابن عمر بن الخشاب، درس واجتهد، وولي قضاء حلب بعد أن أناب في الحكم بالقاهرة. ولد سنة (698) هـ، وكان فاضلاً، خيراً، فصيحاً بالأحكام، عارفاً بالمكاتبات، اشتغل كثيراً فمهر وأفتى، وتوفي سنة (775) هـ.

وانظر "الدرر الكامنة" 1/ 12 - 13، وشذرات الذهب 6/ 237، وهدية العارفين 5/ 17.

ص: 141

محمد بن عمر بن أبي بكر بن ظافر البصري (1)، قال البلبيسي: خلا من أول الكتاب إلى مسند طلحة بن عبيد الله (2)، وخلا من أول مسند (3) عبد الله بن عباس (4) إلى حديث ماشطة بنت فرعون (5)، وخلا من حديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ (6) - إلَى أول حديث يزيد الرقاشي، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سَأَلْتُ رَبِّيَ اللَاّهِينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْبَشَرِ"(7). وخلا من حديث سيار أبي الحكم، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قلت: يَا رَسُولَ الله، إنَ أَهْلَ الْيَمَنِ

(1) محمد بن عمر بن أبي بكر بن ظافر هو ناصر الدين أبو الفضل البصري الحنبلي، كان من الفقهاء بالمدرسة الصالحية، وكان إمام مسجد، حدث بصحيح مسلم، وبمسند أبي يعلى الموصلي، ولد سنة (637) وسمع وحدث، وتوفي سنة (711) هـ.

انظر الدرر الكامنة 4/ 124.

(2)

أي إلى الحديث ذي الرقم (629) في مسند الموصلي 2/ 5 وهو أول المجلد الثاني من المطبوع.

(3)

في (ظ، م): "مسندي" وهو خطأ.

(4)

أي من الحديث ذي الرقم (2328) وهو أول مسند ابن عباس في المطبوع 213/ 4.

(5)

أي إلى الحديث ذي الرقم (2517) وهو في المسند 4/ 394 - 395.

(6)

أي من الحديث ذي الرقم (3937) في المطبوع 7/ 31 - 32.

(7)

أي إلى الحديث ذي الرقم (4101) وهو في المطبوع 7/ 138.

ص: 142

يَتَّخِذُونَ شَرَابَ الْبِتْعِ

الحديث (1)، إلى حديث أبي عثمان، عن أبي موسى، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ"(2) فإجازة لهذه (3) المواضع الأربعة من ابن ظافر إن لم تكن سماعاً.

قال ابن ظافر (4): أخبرنا يعقوب بن محمد بن الحسن الهدباني (5)، قال: أخبرنا منصور بن علي بن إسماعيل الطبري (6)"ح".

(1) ذي الرقم (7241) وهو في المطبوع 13/ 213 - 214.

(2)

أي الحديث في الرقم (7252) وهو في المطبوع 13/ 231.

(3)

في (م): "فأجازت هذه".

(4)

في (م، ش): "فطافر" وهو خطأ.

(5)

يعقوب بن محمد بن حسن الهدباني، هو الأمير الكبير، روى عن يحيى وطائفة، وولي شد دواوين الشام، وكان ذا علم وأدب، توفي بمصر في ربيع الأول سنة (645) هـ.

انظر "شذرات الذهب" 5/ 233. والعبر 5/ 187 - 188.

(6)

منصور بن أبي الحسن علي بن إسماعيل الطبري -في (ش): الطبراني وهو خطأ- الصوفي، هو أبو الفضل الواعظ، تفقه وتفنن، وسمع من زاهر الشحامي، وعبد الجبار الخواري، وجماعة، وهو ضعيف في روايته لمسلم، اختلف كثيراً في تاريخ وفاته، ولكنه صحيح السماع من زاهر.

انظر العبر 4/ 288 - 289، ولسان الميزان 6/ 92، والتكملة 1/ 324 - 325 برقم (477)، وشذرات الذهب 4/ 321، وفي التكملة عدد من المصادر الأخرى لهذه الترجمة.

ص: 143

وأخبرني به (1) عالياً قاضي القضاة عز (2) الدين عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين [محمد](3) بن إبراهيم (4) بن سعد الله بن جماعة (5) إجازة معينة قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن محمد بن عساكر (6) إجاز، قال أنبأنا عبد المعز (7) بن محمد الهروي (8) إجازة، قال هو ومنصور الطبري: أخبرنا زاهر بن

(1) ساقطة من (م).

(2)

في (م، ش): "زين".

(3)

ساقطة من (مص)، وهي في (ظ، م، ش).

(4)

ساقطة من (ظ).

(5)

عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، هو الإمام، المفتي، المحدث، الفقيه، المدرس، قرأ الكثير وسمع وكتب وعني بهذا الشأن. وكان خيراً، صالحاً، حسن الأخلاق، كثير الفضائل. توفي سنة (767) هـ.

انظر الوفيات للسلامي 2/ 305 - 307 برقم (837)، وطبقات الشافعية للسبكي 10/ 79 - 81 وفيهما الكثير من مصادر ترجمة هذا العلم. وشذرات الذهب 6/ 209.

(6)

أحمد بن هبة الله هو ابن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر، المسند الأجل، ولد سنة (614) هـ، روى الكثير، وتفرد بأشياء، توفي سنة (699).

وانظر العبر 5/ 395، وشذرات الذهب 5/ 445.

(7)

في (ظ): "العزيز" وهو تحريف.

(8)

عبد المعز بن محمد هو ابن أبي الفضل بن أحمد الهروي، البزار، الصوفي، مسند العصر. ولد سنة (522). وسمع من تميم =

ص: 144

طاهر بن محمد الشحامي (1). قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي (2) قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري (3) قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي.

= الجرجاني، وزاهر الشحامي، وطبقتهما، وله مشيخة، وقد روى الشيء الكثير، توفي سنة (618) هـ.

انظر العبر 5/ 74، وشذرات الذهب 5/ 281، وسير أعلام النبلاء 22/ 114 - 115 وفيه مصادر لترجمة هذا النبيل.

(1)

زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، هو المستملي، مسند خراسان، صحيح السماع. روى عن أبي سعد الجنزروذي، والبيهقي وطبقتهما.

ورحل في الحديث، وخرج في التاريخ، وأملى نحواً من ألف مجلس. توفي سنة (533).

انظر لسان الميزان 2/ 470، وشذرات الذهب 4/ 102، وسير أعلام النبلاء 20/ 9 وفيه الكثير من مصادر ترجمة هذا النبيل.

(2)

محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي، وهو الشيخ الفقيه، والإمام الأديب، النحوي الطبيب، مسند خراسان. كان أديبًا فاضلاً، حسن السيرة عاقلاً، ثقة صدوقاً. توفي سنة (453).

انظر سير أعلام النبلاء 18/ 101 - 103 وفيه مصادر عديدة لترجمة هذا الإمام.

(3)

محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، هو الإمام المحدث الثقة، النحوي البارع، والزاهد العابد، مسند خراسان، ولد سنة (283) هـ، وجمع عدداً من المسانيد، توفي سنة (376) هـ.

وانظر الأنساب 4/ 288 - 289، ولسان الميزان 5/ 38، وسير أعلام النبلاء 16/ 356 - 359 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا العلم.

ص: 145

وأخبرني بمسند البزار (1) شيخ الإسلام قاضي المسلمين أبو عمر عبد العزيز بن قاضي المسلمين بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة (2) إجازة معينة، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير (3) مكاتبة من المغرب، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد

(1) هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري، الشيخ الإمام، الحافظ الكبير، صاحب المسند الجليل الذي تكلم على أسانيده، ولد سنة نيف عشرة ومئتين، وجمع وصنف، وكان ثقة يتكل على حفظه، توفي سنة (292) هـ.

وانظر تاريخ بغداد 4/ 334 - 335، وسير أعلام النبلاء 13/ 554 - 557 وفيه الكثير من مصادر ترجمة هذا النبيل الكبير.

(2)

تقدمت ترجمته برقم (6) ص (10).

(3)

أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الجياني، هو المحدث الناقد، النحوي البارع، والأصولي الأديب، المقرئ المفسر، المؤرخ المدقق، الشاعر المتوفى سنة (708) هـ. ومن شعره:

وَظَبْيٍ دَعَتْنِي لِلْحُروبِ لِحاظُهُ

وَهَيْهَاتَ مِنْ فَتْكِ اللِّحَاظِ خَلَاصُ

تَصَدَّى لِحَرْبِ الْمُسْتَهَام وَمَالَهُ

سِوَى اللَّحْظِ سَهْمٌ وَالعَفَافِ دِلَاصُ

فَلَمَّا أَجَلْتُ الطَّرْفَ أَدمَيْتُ خَدَّهُ

فَأدْمَى فُؤَادِي، وَالجُرُوحُ قِصَاصُ

وانظر الدرر الكامنة 1/ 86 - 89، ومعجم المؤلفين 1/ 138 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا الأديب.

ص: 146

الغافقي (1) إجازة معينة، أخبرنا عبد الله بن محمد الْحَجْرِيّ (2) سماعاً عليه بجميع (3) المسند، أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد (4)

(1) علي بن محمد الغافقي هو ابن علي بن محمد بن يحيى الشاري، الإمام، الحافظ، والمقرئ، والمحدث الأنبل الأمجد، شيخ المغرب.

كان ثقة متحرياً، ضابطاً، عارفاً بالأسانيد، وكان عالماً بأحوال الرجال، كان بقية صالحة وذخيرة نافعة، توفي سنة (649) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 23/ 275 - 278 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له.

(2)

عبد الله بن محمد: هو ابن علي بن عبد الله الحَجْرِيّ الرعيني الأندلسي، الشيخ الإمام، والعلامة المعمر، المقرئ المجود، المحدث الحافظ، الحجة، شيخ الإسلام.

ولد سنة (505) هـ، وكان غاية في الورع والصلاح والعدالة. ولي الخطابة، ودعي إلى القضاء فأبى. رحل ورحل إليه الناس، وهو رأس الصالحين ورسيس الأثبات الصادقين، توفي سنة (591) هـ.

انظر العبر 4/ 277، وشذرات الذهب 4/ 307، وسير أعلام النبلاء 21/ 251 - 252 وفيه كثير من المصادر التي ترجمت هذا العلم.

(3)

في (م، ش): "لجميع".

(4)

محمد بن الحسن بن أحمد إن لم يكن ابن حسن بن بهرام القزويني الصوفي القاضي، الإمام الفاضل، المحدث الصالح الجوال، المتوفى سنة (622) هـ فإني ما عرفته.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 22/ 249 - 350 فإن فيه عدداً من المصادر التي ترجمت القزويني.

ص: 147

ابن إحدى عشرة، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن محمد (1) الصدفي (2) [أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن فُورَنْش (3)، أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمد الطَّلَمَنْكِيّ (4) أخبرنا محمد بن أحمد ابن يحيى بن المفرج (5)، حدثنا محمد بن أيوب بن حبيب بن

(1) ساقطة من (ظ، م، ش) وفي (م): "الحسين بن السدي إجازة".

فقد سقط منها كلام سنشير إليه.

(2)

الحسين بن محمد هو ابن فيرة بن حيون بن سكرة الأندلسي السرقسطي، إمام عصره في علم الحديث، وآخر أئمته في الأندلس، كان حافظاً له ولأسماء رجاله ولعلله، وكان إماماً في الفقه كثير الفوائد، غزير العلم، موصوفاً بالضبط والحفظ والدين والفقه، ولد سنة (452)، وتوفي سنة (514) هـ.

وانظر الديباج المذهب 1/ 330 - 332، وشجرة النور الزكية ص (128 - 129) برقم (373)، وسير أعلام النبلاء 19/ 376 - 378 وفيه الكثير من مصادر ترجمة هذا النبيل.

(3)

في (ظ): "نورتس". وما وجدت له ترجمة بعد.

(4)

أحمد بن محمد هو ابن عبد الله الطلمنكي المعافري الأندلسي، الإمام المقرئ، المحقق الحافظ الأثري، أدخل إلى الأندلس علماً جماً نافعاً، وكان عجباً في حفظ القرآن، وكان فاضلاً ضابطاً، شديداً في السنة، انتقل إلى رحمة الله تعالى سنة (429) هـ.

انظر "شجرة النور الزكية" ص (113) برقم (306)، ومعرفة القراء الكبار 309/ 1 - 310، وسير أعلام النبلاء 17/ 566 - 569 وفيهما ذكر عدد من المصادر التي ترجمت هذا العالم.

(5)

محمد بن أحمد هو ابن محمد بن يحيى بن مفرج -تحرفت في (ظ، م) =

ص: 148

الصَّمُوت (1)، حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار "ح".

وأخبرني به أعلى من هذا بدرجتين أبو الفتح محمد بن محمد الميدومي (2) إجازة مشافهة، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد القَسْطَلَاّني (3) إجازة، أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن عبد الله بن

= إلى: فرج- القرطبي، الإمام الفقيه الحافظ، القاضي.

كان حافظاً بصيراً بأسماء الرجال وأحوالهم، وهو من أوثق المحدثين وأجودهم ضبطاً، توفي سنة (380) هـ.

وانظر "شجرة النور الزكية" ص (89) برقم (196)، وسير أعلام النبلاء 16/ 390 - 392 وفيه كثير من مصار ترجمة هذا الإمام الجليل.

(1)

محمد بن أيوب بن حبيب بن الصموت الرقي، نزيل مصر. روى عن هلال بن العلاء وطائفة، وسمعت منه طائفة، توفي سنة (341) هـ.

انظر شذرات الذهب 2/ 361، وسير أعلام النبلاء 15/ 441، والعبر 2/ 263.

(2)

محمد بن محمد هو ابن إبراهيم بن أبي القاسم بن عنان الميدومي. ولد سنة (644) هـ وبكّر أبوه به فأسمعه من النجيب، وابن علاق، وجماعة. وهو خاتمة من سمع من النجيب، وابن علاق، وابن عزون، وفاة، وحدث بالكثير بالقاهرة، ورحل إلى القدس، وهو أعلى شيخ من شيوخ العراقي. توفي سنة (754).

انظر "الدرر الكامنة" 4/ 157 - 158.

(3)

علي بن أحمد هو المعروف بابن القسطلاني، المصري، المالكي، المفتي، المعدّل. سمع بمكة من زاهر بن رستم ويونس الهاشمي، =

ص: 149

يوسف الفهري الشاطبي (1) في كتابه إلينا من المغرب: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب (2) إجازة، حدثني أبي (3) سماعاً عليه، أخبرنا سليمان بن خلف (4) بن عمرون، أخبرنا ابن مفرج - فذكره بإسناده. (مص: 5)

= ودرس بمصر، وولي مشيخة الكاملية إلى أن توفي سنة (665) هـ.

انظر العبر 5/ 281، وشذرات الذهب 5/ 320.

(1)

يوسف بن عبد الله بن يوسف بن أيوب بن القاسم الفهري الشاطبي، هو الشيخ الأجل الذي نشأ ببيت الحديث حدث هو، وأبوه، وجده، توفي سنة (592) هـ.

انظر التكملة 1/ 262 برقم (351).

(2)

عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، هو الشيخ العلامة، المحدث الصدوق، مسند الأندلس، وهو آخر الشيوخ الجلة الأكابر فيها علوَّ إسناد وسعة رواية، ومدار الحديث عليه لذلك فقد كثر الانتفاع به.

ولد سنة (433) هـ ودرس وحصل، وسمع وحدث، توفي سنة (520) هـ.

انظر الديباج المذهب 1/ 479، وسير أعلام النبلاء 19/ 514 - 515 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا النبيل.

(3)

محمد بن عتاب هو ابن محسن، الإمام العلامة، المحدث، مفتي قرطبة. ولد سنة (383) هـ. وكان من جلة العلماء الأثبات، ومن الذين اهتموا بالفقه وسماع الحديث وتقييده وإتقانه. توفي سنة (462) هـ.

وانظر سير أعلام النبلاء 18/ 328 - 330 وفيه عدد من مصادر هذه الترجمة، وشذرات الذهب 3/ 311.

(4)

سليمان بن خلف هو ابن سعد -وفي ترتيب المدارك: ابن سعدون- ابن =

ص: 150

وقد أخبرني بالمعجم الصغير لأبي القاسم الطبراني (1) الشيخان

= أيوب الأندلسي، الإمام العلامة، القاضي، ذو الفنون. ارتحل وجمع وصنف فأصبح الفقيه المتكلم، الأديب الشاعر. ولد سنة (403) هـ وعاش فترة خصبة تحصيلاً وعطاء، وتوفي سنة (474) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 18/ 535 - 545 وفيه كثير من مصادر ترجمة هذا العلم.

(1)

هو الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال. محدث الإسلام، علم المعمرين أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مُطَير الشامي، الطبراني.

ولد بعكا عام (260) هـ. وارتحل به أبوه وحرص عليه لأنه كان صاحب حديث، فبقي في الارتحال، ولقي الرجال ستة عشر عاماً، فجمع وصنف وعمر دهراً طويلاً، فازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار.

لقي الكثير من الرجال، وروى عنه الكثير، حتى إن بعض شيوخه قد رووا عنه، توفي سنة (360) هـ.

ومن تواليفه: المعجم الصغير مطبوع في جزأين وقد جمع فيه حديثاً عن كل شيخ من شيوخه.

والمعجم الكبير: وهو مطبوع بـ (25) مجلداً، حققه الأستاذ حمدي عبد المجيد السلفي، ولكن فقد منه المجلد:(13 - 14 - 15 - 16)، والمجلد:(21) أيضاً. وقد رتبه بحسب أسماء الصحابة وتراجمهم، وما رووه. ولكن ليس فيه مسند أبي هريرة، ولم يستوعب حديث الصحابة المكثرين.

والمعجم الأوسط: رتبه على مشايخه المكثرين، وقد جمع فيه غرائب ما عند كل واحد منهم. وقد قام بتحقيق هذا الكتاب الدكتور محمود الطحان =

ص: 151

المسندان: أبو الْحَرَمِ محمد بن محمد بن محمد (1) القلانسي (2) والمحدث ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم (3) الفارقي (4) قراءة عليهما (مص: 6) وأنا أسمع، وقراءة مني بعد ذلك على الفارقي فقط، قالا: أخبرتنا الشيخة الصالحة دار إقبال مؤنسة خاتون ابنة الملك العادل أبي بكر بن أيوب (5) -قال الأول: بجميع الكتاب،

= فرأيت منه ثلاث مجلدات في كل مجلدة ألف حديث، أعانه الله على إتمامه وقد قدم له بمقدمة عرف بها المعجم الأوسط هذا الذي كان يقول فيه الطبراني:"هذا الكتاب روحي". فانظره إذا أردت.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 16/ 119 - 130 وفيه عدد جيد من مصادر ترجمة هذا الإمام النبيل.

(1)

محمد الثالثة سقطت من (م). هو محمد بن محمد بن محمد بن أبي الحرم. ولد سنة (683) هـ. وكان خيراً متواضعاً. حدث بالكثير، وكان مسند الديار المصرية. توفي سنة (765) هـ.

انظر "الدرر الكامنة" 4/ 235، وشذرات الذهب 6/ 206.

(2)

القلانسي -بفتح القاف، واللام ألف بعدها النون المكسورة، وفي آخرها السين المهملة-: هذه النسبة إلى القلانس، وهي جمع قلنسوة، وعملها،

انظر الأنساب 10/ 282 - 283، واللباب 3/ 67.

(3)

ما عرفته.

(4)

الفارقي -بفتح الفاء، والراء المكسورة، بينهما ألف، وفي آخرها القاف-: هذه النسبة إلى ميافارقين .... وانظر الأنساب 9/ 217 - 218، واللباب 3/ 278، ومعجم البلدان 5/ 235 - 238.

(5)

خاتون هي أخت السلاطين أولاد نجم الدين أيوب، وهي شقيقة المعظم تورانشاه، وهي سيدة جليلة، عاقلة، كثيرة البر والصلة والإحسان، =

ص: 152

وقال الثاني: من باب الحاء المهملة إلى آخر الكتاب- قالت: أخبرنا المشايخ الأربعة: أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح (1)، وأبو سعد أحمد بن محمد بن أبي نصر (2)، وأم هانئ عفيفة بنت أحمد (3) الفارقانية، وأم حبيبة عائشة بنت مَعْمَرِ بن عبد الواحد بن

= وكان بابها ملجأ للقاصدين، توفيت سنة (616) هـ.

انظر "أعلام النساء" 2/ 155، وسير أعلام النبلاء 22/ 78 - 79 وفيهما عدد من المصادر التي ترجمت هذه الفاضلة.

(1)

أسعد بن سعيد بن روح، هو الشيخ الصالح الجليل المعمر، مسند أصبهان أبو الفخر. رحلة الوقت، ولد سنة (517) هـ وسمع وأسمع، وتوفي سنة (607) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 21/ 491 - 492 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا النبيل.

(2)

لعله الحافظ الثقة، الشيخ الإمام، المسند، محدث أصبهان، أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن، أبو سعد الأصبهاني.

وانظر سير أعلام النبلاء 20/ 119 - 123 وانتبه إلى الخلاف في اسم جده.

(3)

عفيفة بنت أحمد بن عبد الله -في أعلام النساء: عبد القادر- ابن عبد الله بن حسن، هي الشيخة الجليلة المعمرة، مسندة أصبهان. روى عنها الضياء المقدسي وقال:"ولدت في ذي الحجة سنة عشر وخمس مئة، وماتت في ربيع الآخر سنة (606) هـ".

انظر أعلام النساء 299/ 3 - 300، وسير أعلام النبلاء 21/ 481 - 482 وفيهما غير قليل من المصادر التي ترجمت هذه العالمة النبيلة.

ص: 153

الفاخر (1) إجازة قالوا: أخبرتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد (2) الجوزدانية -قالت عائشة: حضوراً، وقال الباقون: سماعاً- "ح".

وقال الفارقي: أخبرنا الحافظ شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف (3) الدمياطي سماعاً عليه لجميع الكتاب قال:

(1) عائشة بنت معمر بن الفاخر، هي الشيخة المعمرة، المسندة، القرشية. سمعت حضوراً من فاطمة الجوزدانية، وسماعاً كثيراً من زاهر بن طاهر، وسعيد بن أبي الرجاء، وطائفة.

حدث عنها ابن نقطة، والشيخ الضياء، والتقي العز، وآخرون.

وكان سماعها صحيحاً بإفادة أبيها. توفيت سنة (607) هـ.

وانظر سير أعلام النبلاء 21/ 499 - 500 هـ، وأعلام النساء 3/ 192 وفيهما عدد كبير من المصادر التي ترجمت هذه النبيلة.

(2)

فاطمة بنت عبد الله بن أحمد، هي الشيخة المعمرة الصالحة، مسندة الوقت. تفردت في وقتها برواية المعجمين الكبير والصغير للطبراني. آخر من حدث عنها ابن ريذة. توفيت في رجب سنة (524) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 19/ 504 - 505، وأعلام النساء 4/ 68 وفيهما عدد من المصادر التي ترجمت هذه الشيخة الفاضلة.

(3)

عبد المؤمن بن خلف هو ابن أبي الحسن بن شرف الدمياطي، العلامة: مسند الوقت. كان مليح الهيئة، حسن الخلق، بساماً، فصيحاً، لغويّاً، مقرئاً، كبير النفس، صحيح الكتب، مفيداً، جيد المذاكرة، وكان صاحب حرمة وجلالة. توفي سنة (705) هـ وكان موسعاً عليه بالرزق.

انظر "الدرر الكامنة" 2/ 417 - 418، وشذرات الذهب 6/ 12.

ص: 154

أخبرنا أبو المظفر صقر بن يحيى بن صقر الحلبي (1) -واللفظ له- وأبو إسحاق إبراهيم بن خليل بن عبد الله الدمشقي (2)، وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أحمد المقدسي (3) قالوا: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي (4)، أخبرنا أبو عدنان محمد بن أحمد (5) بن

(1) صقر بن يحيى هو ابن سالم بن يحيى بيت عيسى بن صقر، المفتي، كبير الشافعية، من كبار الأئمة، درس فأفاد مع الدين والصيانة، توفي سنة (653) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 23/ 306. و"الطبقات الكبرى" 8/ 153 وفيهما عدد غير يسير من مصادر ترجمة هذا النبيل.

(2)

إبراهيم بن خليل الدمشقي هو الأدمي المولود سنة (575). أسمعه أخوه من عبد الرحمن الخرقي، ويحيى الثقفي، وجماعة، وحدث بدمشق، وحلب. توفي سنة (658) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 23/ 340.

(3)

محمد بن إسماعيل بن أحمد هو ابن أبي الفتح المقدسي، النابلسي، خطيب مردا. الشيخ الإمام، المسند الخطيب، انتشرت مروياته بدمشق، ونعم الشيخ كان. ولد سنة (566) هـ. وتوفي سنة (656) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 23/ 325 - 326 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا الخطيب النبيل.

(4)

يحيى بن محمود الثقفي، هو أبو الفرج الأصفهاني الصوفي. حضر في أول عمره على الحداد وجماعة. وروى الكثير بأصبهان، والموصل، وحلب، ودمشق. توفي سنة (584) هـ.

وانظر العبر 4/ 254، وشذرات الذهب 4/ 282.

(5)

محمد بن أحمد هو ابن الشيخ أبي عمر المطهر بن أبي نزار الربعي =

ص: 155

نزار، (1) وفاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، قالا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن رِيذَةَ (2)، أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.

وأخبرني بالمعجم الأوسط أبو طلحة محمد بن علي بن يوسف الحراوي (3) قراءة عليه وأنا أسمع من أول باب النون إلى آخر الكتاب، وإجازة لباقيه، قال: أخبرنا الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي إجازة، أخبرنا الحافظ أبو الحجاج

= الأصبهاني. ولد سنة (434) هـ. وكان شيخاً سديداً، صالحاً. توفي سنة (516) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 19/ 457 - 458 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا الشيخ النبيل.

(1)

في (م): "الموار" وهو خطأ.

(2)

محمد بن عبد الله هو ابن أحمد بن إبراهيم، المشهور بابن ريذة، الشيخ العالم. الأديب الرئيس، مسند العصر، التاجر المعمر. الثقة الأمين.

كان يرحمه الله - وافر العقل، كامل الفضل، مكرماً لأهل العلم. توفي سنة (440) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 17/ 595 - 596 وفيه كثير من المصادر التي ترجمت هذا العالم النبيل.

(3)

محمد بن علي -ليس في شذرات الذهب: علي- ابن يوسف بن إدريس الدمياطي، الحراوي. سمع بإفادة خاله الدمياطي من الحافظ شرف الدين الدمياطي، وتفرد بالسماع منه، وسمع الكثير، وحدث بالكثير، عمر غير قليل، وتوفي بالقاهرة سنة (781) هـ.

انظر "الدرر الكامنة" 4/ 99. وشذرات الذهب 6/ 272.

ص: 156

يوسف بن خليل (مص: 6) الدمشقي (1)، أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء بن أبي الفتح (2) الرَّاراني (3)، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد (4) إجازة، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله

(1) يوسف بن خليل الدمشقي، هو الإمام المحدث، الصادق الرحال، شيخ المحدثين، وراوية الإسلام. ذو العلم الحسن، والمعرفة الجيدة، والمشاركة القوية في الإسناد والمتن، والعالي والنازل، فهو صاحب رواية ودراية. توفي سنة (648).

انظر "سير أعلام النبلاء" 23/ 151 - 155 وفيه غير قليل من المصادر التي ترجمت هذا الإمام.

(2)

خليل بن أبي الرجاء بدر بن أبي الفتح الأصبهاني، هو الشيخ الجليل المسند، شيخ الشيوخ. سمع من الحسن بن أحمد الحداد، ومحمود بن إسماعيل الصيرفي، وجعفر بن عبد الواحد الثقفي وغيرهم، وحدث بالكثير. ولد سنة (500) هـ. وتوفي سنة (596) هـ.

وانظر "التكملة في أسماء النقلة" 1/ 354 برقم (530)، و"سير أعلام النبلاء" 21/ 269 وفيهما عدد كبير من المصادر التي ترجمت هذا المسند الجليل.

(3)

هذه النسبة إلى راران. وهي قرية من قرى أصبهان. وانظر الأنساب 6/ 38، واللباب 2/ 5 - 6.

(4)

الحسن بن أحمد بن الحسن هو الشيخ الإمام، المقرئ المجود، المحدث المعمر، مسند العصر أبو علي الحداد. ولد سنة (419) هـ. وكان عالماً صدوقاً، ثقة من أهل العلم والقرآن والدين، حدث بالكثير، وتوفي سنة (515) هـ.

وانظر "سير أعلام النبلاء" 19/ 303 - 307 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت هذا المحدث النبيل.

ص: 157

الحافظ (1)، أخبرنا أبو القاسم الطبراني.

وأخبرني بالمعجم الكبير الشيخ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الأيوبي (2) قراءة عليه ونحن نسمع من أول الجزء السابع والثلاثين، وأوله حديث سلمة والد عمرو بن سلمة الجرميّ (3) إلى آخر الخامس والأربعين وينتهي إلى رواية شدّاد أبي عمار عن أبي أمامة (4) وإجازة لباقيه، قال أخبرنا أبو العزّ عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي الحرّاني (5) قراءة عليه من أوّل الجزء السابع والثلاثين

(1) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، هو الإمام الحافظ، الثقة العلامة، شيخ الإسلام.

ولد لأب من المحدثين سنة (336) هـ. وكان حافظاً مبرزاً، عالي الإسناد. وقال الذهبي: وما هو بمتهم، بل هو صدوق عالم بهذا الفن، ما أعلم له ذنباً -والله يعفو عنه- أعظم من روايته للأحاديث الموضوعة في تواليفه، ثم يسكت عن توهينها". توفي سنة (430) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 17/ 453 - 464 وفيه العديد من مصادر ترجمة هذا العلامة النبيل.

(2)

محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز هو ابن عيسى بن أيوب الأيوبي. ولد سنة (674)، وسمع الحراني جده لأمه، وابن خطيب المزة، وابن الأنماطي وغيرهم. وحدث، وتفرد، ومن تلامذته المشهورين الحافظ العراقي. توفي سنة (756) هـ.

وانظر "الدرر الكامنة" 3/ 387 - 388.

(3)

هو في معجم الطبراني الكبير المطبوع 48/ 7 برقم (6349).

(4)

في المطبوع 8/ 163 برقم (7623).

(5)

عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي الحراني، عز الدين، أبو العز، مسند =

ص: 158

إلى آخر الجزء السادس والستين، وآخره حديث سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"الَأنْبِيَاءُ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ إلَاّ عَشْرَةً: نُوحٌ، وَهُودٌ، ولوط، وَصَالِحٌ، وَشُعَيْبٌ، وَإبْرَاهِيمُ، وَإسْمَاعِيلُ، وَإسْحَاقُ، وَعِيسَى، وَمُحَمَّدٌ، وَلَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إلَاّ وَلَهُ اسْمَانِ (1) إلَاّ عِيسَى وَيَعْقُوبَ عليهما السلام"(2) وإجازة لباقيه، قال: أخبرتنا عفيفة بنت أحمد الفارقانية إجازة، قالت: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، "ح".

وأخبرنا به أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومي سماعاً عليه لبعضه، وإجازة لباقيه، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي العزّ الأنصاري (3) إجازة، أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير (4) سماعاً

= الوقت. ولد سنة (594) هـ. وروى عن أبي حامد بن جوالق، ويوسف بن كامل، وطائفة. وكان ممن رووا عنه الحافظ علم الدين البرزالي. توفي سنة (686) هـ.

وانظر "ذيل طبقات الحنابلة" 2/ 463. وشذرات الذهب 5/ 396.

(1)

في (م): "اسمين".

(2)

أي الحديث ذي الرقم (11723) في المطبوع 11/ 276.

(3)

إسماعيل هو ابن عبد القوي بن أبي العز بن عزون الأنصاري، المصري. سمع الكثير من البوصيري، وابن ياسين. وفاطمة بنت سعد الخير. وجماعة. وكان صالحاً خيراً. توفي سنة (667) هـ.

انظر شذرات الذهب 5/ 324. والعبر 5/ 286.

(4)

فاطمة بنت سعد الخير، هي الشيخة الجليلة المسندة. ولدت لأب محدث تاجر سنة (522) هـ. ورأت عزاً وجاهاً. سمعت الكثير، وحدثت =

ص: 159

للنصف الأول من الكتاب، وإجازة للنصف الثاني، قالت: أخبرتنا فاطمة الجوزدانية، أخبرنا محمد بن عبد الله بن، زيذَةَ، أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.

وأخبرني بالمجلد الأول وينتهي إلى رواية الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت (1)، الشيخ الإمام العالم الحافظ (مص: 7) أبو محمد عبد القادر بن محمد بن محمد القرشي الحنفي (2) تغمدّه الله برحمته، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن عمر بن شبل (3) الصنهاجي (4) قراءة عليه وأنا

= بدمشق، ومصر. توفيت سنة (600) هـ.

انظر "التكملة في أسماء النقلة" 2/ 14 - 15 برقم (773)، وسير أعلام النبلاء 412/ 21 - 413 وفيهما عدد من المصادر التي ترجمت هذه النبيلة الجليلة.

(1)

أي بالحديث (4833) في الكبير 5/ 127.

(2)

عبد القادر بن محمد بن محمد هو ابن نصر بن سالم الحنفي. ولد سنة (696) هـ. وعني بالفقه، ودرس وأفتى. وأجاز له الدمياطي. جمع الكثير، واهتم بالطلب، ولم يكن بالماهر. وقد سمع منه الكبار. توفي سنة (775) هـ.

وانظر "الدرر الكامنة" 2/ 392. وشذرات الذهب 6/ 238.

(3)

عبد الله بن علي بن عمر بن شبل هو ابن رافع الصنهاجي. كان جميل الصورة، فاضلاً، ذاكراً لمسموعاته، شريف النفس. وكان يقظاً واسع الرواية، نبيلاً، وله وجاهة عند المنصور قلاوون. حدث بالكثير وكان صبوراً على التسميع، توفي سنة (724) هـ.

وانظر "الدرر الكامنة" 2/ 276 - 277.

(4)

الصنهاجي -بضم الصاد المهملة وكسرها، والنون الساكنة، والهاء =

ص: 160

أسمع، أخبرنا أبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز بن عَزُّون الأنصاري، قراءة عليه وأنا أسمع.

وأخبرنا الميدومي، عن ابن عَزُّون، قال: أخبرتنا فخر النساء فاطمة بنت سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصارية سماعاً عليها، قالت: أخبرتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية قراءة عليها وأنا أسمع (1)، قالت: أخبرنا ابن رِيذَة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني.

وأخبرني عبد القادر أيضاً بقراءتي عليه من أول الجزء الثاني والثمانين وأوله حدثنا أبو يزيد القراطيسي، فذكر حديث النعمان بن بشير (2): أن أباه أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّي نحَلْتُ ابني هذا غلاماً - الحديث، وينتهي إلى تفسير حديث هند بن أبي هالة (3).

وأخبرني من هنا إلى باب اللام ألف أبو حفص عمر بن علي بن عادل الحنبلي (4) بقراءتي أيضاً.

= المفتوحة-: هذه النسبة إلى صنهاجة. وصنهاجة، وكُتَامة قبيلتان من حمير، وهما من البربر

انظر الأنساب 8/ 98، واللباب 2/ 249.

(1)

في (ظ، م، ش): "حاضرة".

(2)

هو في الجزء المفقود من هذا المعجم.

(3)

جاء هذا العنوان في الكبير 22/ 159 وحديث هند هذا فيه برقم (414).

(4)

لعله عمر بن علي بن موسى بن الخليل البغدادي، الفقيه المحدث، أبو =

ص: 161

وأخبرني من هنا (1)، إلى آخر الجزء التسعين وينتهي إلى آخر طرق حديث هشام بن عروة، عن فاطمة بنت النذر، عن أسماء بنت أبي بكر:"المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُوْرٍ"(2) عبد القادر أيضاً.

وأخبرني عبد الله (مص: 9) بن علي بن محمد (3) الباجي (4) من هنا (5) إلى حديث بُسرة بنت صفوان (6).

= حفص الأزجي البزار، وإن لم يكن فما عرفته. وانظر "ذيل طبقات الحنابلة" 2/ 444 - 445.

(1)

أي من حديث هند بن أبي هالة رقم (414) في الكبير 22/ 155.

(2)

وآخر طرق هذا الحديث هي الطريق (328) في الكبير 24/ 122.

(3)

عبد الله بن محمد بن علي بن محمد هو ابن عبد الرحمن بن خطاب الباجي. ولد سنة (706) وسمع من عبد الرحمن بن مخلوف بن جماعة، وعبد الله بن علي الصنهاجي في آخرين، حدث بالكثير، وسمع منه الكثير من المشايخ، ثم توفي سنة (788) هـ.

وانظر الدرر الكامنة 2/ 278 - 279.

(4)

الباجّي -بالباء الموحدة من تحت مفتوحة بعدها ألف، ثم الجيم- هذه النسبة إلى ثلاثة مواضع: أحدها باجة وهي بلدة من بلاد الأندلس

انظر الأنساب 2/ 18 - 20، واللباب 1/ 103 - 104.

(5)

أي من حديث فاطمة بنت المنذر رقم (414) في المعجم الكبير 22/ 155.

(6)

إلى الحديث (484) في الكبير 24/ 192.

ص: 162

وأخبرني عبد القادر المذكور، من هنا (1) إلى حديث حليمة (2) بنت أبي ذؤيب السعديَّة (3).

وأخبرني ابن الباجي المذكور، من هنا (4) إلى آخر الكتاب قالوا ثلاثتهم: عبد القادر (مص: 8)، وعمر بن عادل، وعبد الله بن الباجي: أخبرنا محمد بن (5) علي بن ساعد الحلبي (6) سماعاً عليه قال ابن الباجي: خلا من أول الحادي والتسعين (7) إلى حديث بسرة بنت صفوان (8)، وخلا من قوله: ما أسندت أم سليم (9) إلى قوله: ما أسندت أم كرر الخزاعية (10) فإجازة منه، قال: أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن إسماعيل بن

(1) أي من حديث بسرة المشار إليه في التعليق السابق.

(2)

في (مص): "حكيمية" وهو خطأ.

(3)

ذي الرقم (545) في المعجم الكبير 24/ 212 - 215.

(4)

أي من حديث حليمة المشار إليه في التعليق السابق.

(5)

"محمد بن" ساقطة من (ظ، م، ش).

(6)

محمد بن علي بن ساعد هو ابن إسماعيل بن سليم أبو عبد الله المحروسي الخالدي. ولد بحلب سنة (637) هـ. وسمع من الحافظ يوسف بن خليل. وسمع منه ابن سيد الناس وغيره. وتوفي سنة (714) هـ جزم بهذا البرزالي، وأيده العراقي.

انظر "الدرر الكامنة" 4/ 64.

(7)

أي من الحديث (329) في الكبير 24/ 122.

(8)

الذي قلنا إنه في المعجم 192/ 24 برقم (484).

(9)

أي من الحديث (293) في الكبير 25/ 120.

(10)

إلى الحديث (398) في الكبير 25/ 164.

ص: 163

محمد (1) الطَّرَسُوسي (2) أنبأنا محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي (3)، وأبو نهشل عبد الصمد بن أحمد العنبري (4). "ح".

(1) محمد بن إسماعيل بن محمد هو ابن أبي الفتح الطرسوسي، الحنبلي، الفقيه، الشيخ الجليل، مسند أصبهان. ولد سنة (502) هـ سمع من أبي علي الحداد، وأبي نهشل العنبري. وغيرهما. وحدث عنه أبو موسى عبد الله بن عبد الغني، ويوسف بن خليل، وطائفة. وتوفي سنة (595) هـ.

انظر "التكملة في أسماء النقلة" 1/ 327 - 328 برقم (484).

وسير أعلام النبلاء 21/ 245 وفيهما عدد جيد من مصادر ترجمة هذا الفقيه النبيل.

(2)

الطرسوسي -بفتح الطاء المهملة، والراء المهملة أيضاً، ثم سينان مهملتان بينهما واو: الأولى مضمومة، والثانية مكسورة-: هذه النسبة إلى "طرسوس" كانت من بلاد الثغر بالشام. وكان يضرب بعيدها المثل. وهي الآن في الجنوب الغربي من الأراضي التركية. وانظر الأنساب 8/ 231، واللباب 2/ 279.

(3)

محمود بن إسماعيل بن محمد هو ابن محمد بن عبد الله الأصبهاني الصيرفي الأشقر. الشيخ الجليل الثقة، روى معجم الطبراني الكبير، ولد سنة (421) هـ. وكان رجلاً صالحاً. سمع الحديث وأسمعه. توفي سنة (514) هـ.

انظر "سير أعلام النبلاء" 19/ 428 - 430 وفيه عدد من مصادر ترجمة هذا المحدث النبيل.

(4)

عبد الصمد بن أحمد هو ابن الفضل العنبري التميمي الأصبهاني، =

ص: 164

قال ابن خليل: وأخبرنا محمد بن أبي زيد (1) بن حَمْدٍ (2) الْكَرَّانِيّ (3)، أنبأنا محمود بن إسماعيل الصيرفي خلا الجزء الأخير فإجازة منه، وسماعاً على فاطمة الجوزدانية للجزء المذكور.

قال محمود الصيرفي: أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه (4).

= الشيخ الجليل المعمر، ولد سنة (427) هـ وكان مكثراً، وكان أبوه من فضلاء الأدباء، سمع وأسمع. توفي سنة (517) هـ.

وانظر سير أعلام النبلاء 19/ 483 - 484 وفيه أكثر من مصدر لترجمة هذا النبيل.

(1)

محمد بن أبي زيد بن حمد هو ابن أبي نصر، الشيخ المعمر الصدوق، مسند أصبهان أبو عبد الله الكراني -كران: محلة بأصبهان- ولد سنة (497) وسمع الكثير، وحدث بالكثير، توفي سنة (597) هـ.

وانظر "التكملة لوفيات النقلة" 1/ 400 برقم (617)، وسير أعلام النبلاء 21/ 363 وفيهما عدد جيد من المصادر التي ترجمت هذا المعمر النبيل.

(2)

في (م) وشذرات الذهب 4/ 322 جاءت: "أحمد" وهو تحريف.

(3)

في (ظ): "الكرماني" وهو تحريف. والكراني -بفتح الكاف والراء المهملة مع التشديد، وفي آخرها نون-: هذا النسبة إلى "كران"، وهي محلة كبيرة بأصبهان رد الله بلاد الإسلام إلى ما كانت عليه وزادها اتساعاً.

وانظر الأنساب 10/ 377 - 379، واللباب 3/ 89.

(4)

أحمد بن محمد بن الحسين هو ابن محمد بن فاذشاه، الشيخ، الرئيس، المسند، روى المعجم الكبير بكامله عن الطبراني، وسمعه منه الكثير من =

ص: 165

وقال أبو نهشل، وفاطمة الجوزدانيّة: أنبأنا ابن ريذة، أنبأنا أبو القاسم الطبراني. والحمد لله وحده (مص: 9).

= طلبة العلم.

كان صحيح السماع غير أنه رمي بالاعتزال والتشيع. وهذا ليس طعناً مذهباً للثقة بمروياته. توفي سنة (433) هـ. ومن شعره:

سهام الشيب نافذة مصيبة

وسابقة الملمة والمصيبة

ومن نزل المشيب بعارضيه

قد استوفى من الدنيا نصيبه

وانظر "سير أعلام النبلاء" 17/ 515 - 516 وفيه بعض المصادر لترجمة هذا الرئيس النبيل.

ص: 166