الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - (باب منه)
155 -
عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ أَنَّ رَجُلاً يَخِرُّ (1) عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إلَى يَوْم يَمُوتُ في مَرْضَاتِ الله عز وجل لَحَقِرَهُ (2) يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(3).
= طريق أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز، حدثنا سلام الطويل، عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة، عن ابن عباس
…
وهذا إسناد فيه سلام الطويل وهو متروك، وزيد العمي وهو ضعيف، وباقي رجاله ثقات. عصمة بن سليمان الخزاز ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 20 - 21 وقال:"روى عنه أبي، وسألته عنه فقال: ما كان به بأس". وانظر لسان الميزان 4/ 169.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 15/ 799 برقم (43172) إلى الطبراني في الكبير وقال: "وضعف".
(1)
عند أحمد، وأبي نعيم، وفي كنز العمال:"يُجَرّ". وكذلك هي عند الطبراني. وعند المنذري كما هنا.
(2)
في (ظ): "يحقره" ومكانها بياض في (م).
(3)
أخرجه أحمد 4/ 185، والبخاري في الكبير 1/ 15، والطبراني في الكبير 17/ 122 - 123 برقم (303)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 15، و5/ 219 من طرق: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد
…
وهذا إسناد صحيح. بقية نعم مدلس. ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد.
وقال أبو نعيم: "غريب من حديث خالد، تفرد به بقية، عن =
رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه بقية وهو مدلس، ولكنه صرح بالتحديث (1).
156 -
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ (2) -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم[أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم] قَالَ (3): "لَوْ أَنَّ رَجُلاً خَرَّ (4) عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمَ وُلِدَ إلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرِماً في طَاعَةِ الله عز وجل، لَحَقِرهُ (5) ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَلَودَّ أَنَّهُ رُدَّ إلَى الدُّنْيَا كيْمَا يَزْدَادَ مِنَ الأَجْرِ وَالثَّوَابِ".
رواه أحمد (6)، والطبراني في الكبير (7)، ورجاله رجال الصحيح.
= بحير". وقد تقدم أنه لم ينفرد به وإنما تابعه عليه ثور بن يزيد.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 397 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه الطبراني ورواته ثقات إلا بقية".
وانظر كنز العمال 14/ 361 برقم (38940)، والحديث التالي.
وسيأتي أيضاً في الزهد، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة. وفي كتاب البعث أيضاً، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة.
(1)
في (ظ، م) زيادة: "وبقية رجاله وثقوا".
(2)
في أصولنا كلها "عمرة" وهو تحريف. وانظر أسد الغابة، والإصابة.
(3)
ما بين حاصرتين ساقط من (مص)، واستدرك من (ظ، م).
(4)
في (ظ، م): "جر" والصواب ما جاء عندنا.
(5)
في (ظ): "يحقره"، ومكانها أبيض في (م).
(6)
ساقطة من (ظ).
(7)
أخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (34) -ومن طريقه هذه أخرجه أحمد =
157 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا في السَّمَاوَات السَّبْعِ مَوْضِعُ قَدَمٍ وَلَا شِبْرٍ، وَلَا كَفٍّ إِلَّا وَفِيهِ مَلَكٌ قَائِمٌ، أَوْ مَلَكٌ سَاجِدٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَالُوا جَمِيعًا: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ إِلَّا أَنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً".
رواه الطبراني (1) في الكبير، وفيه عروة بن مروان العِرْقِيُّ،
= 4/ 185، والبخاري في الكبير 1/ 15 - من طريق ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة
…
موقوفًا. وإسناده صحيح. وقال ابن حجري الإصابة 9/ 128: "وإسناده قوي".
وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 249 برقم (562): من طريق إبراهيم بن دحيم، حدثنا أبي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، بالإسناد السابق. ونسبه الأستاذ. السلفي إلى الطبراني في "مسند الشاميين" برقم (1157): وهو في أسد الغابة 5/ 109.
وسيأتي أيضاً في الزهد، باب: احتقار: العبد عمله يوم القيامة.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 397 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه أحمد ورواته رواة الصحيح".
وذكره المتقي "في كنز العمال" 15/ 788 برقم (43120) وقال: "وصحح".
(1)
في الكبير 2/ 184 برقم (1751)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (463) - من طريق خير بن عرفة، حدثنا عروة بن مروان. حدثنا عبد الله بن عمرو، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عطاء بن =
كان عابداً متقشفًا (1). قال الدارقطني: كان أمياً ليس بالقوي.
21 -
(باب طاعة (2) المخلوقات لله تعالى (مص: 70))
158 -
عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ شَيْءٌ إِلَاّ وَهُوَ أَطْوَعُ لله تَعَالَى مِن ابْنِ آدَمَ".
رواه الطبراني (3) في الصغير بإسنادين، وفيه أبو عبيدة بن الأشجعي ولم أجد من سماه ولا ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
= أبي رباح، عن جابر بن عبد الله
…
وهذا إسناد ضعيف عروة بن مروان العِرْقي الجرار قال ابن يونس في تاريخه: "كان عروة من العابدين.
آخر من حدث عنه خير بن عرفة". وقال الدارقطني: "كان أمياً ليس بقوي في الحديث". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 398: "وسألت أبي عنه فقال: لا أعرفه، مجهول".
وانظر الأنساب 8/ 432، واللباب 2/ 335، وسيأتي أيضًا في الزهد باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة حيث يعزوه إلى الطبراني في الأوسط.
وانظر كنز العمال 10/ 367 برقم (29839).
(1)
ليس في (ظ، م، ش)"عابدًا متقشفًا".
(2)
في (ظ، م): "في طاعة".
(3)
في الصغير 2/ 51 - 52، والبزار 4/ 67 برقم (3213) من طريقين: حدثنا أبو زهير المروزي، حدثنا أبو عبيدة بن الأشجعي، عن الأشجعي (عُبيد الله بن عُبيد الرحمن)، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد =