المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌20 - (باب منه) - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة التّحقيق

- ‌ا الزوائد

- ‌ب- علي بن أبي بكر الهيثمي

- ‌شيوخ الهيثمي رحمه الله

- ‌وسمع معه بمصر والقاهرة:

- ‌كما سمع معه بدمشق من الشيوخ:

- ‌وبحلب من الشيوخ:

- ‌وبحماة من جماعة الشيوخ منهم:

- ‌وبحمص من:

- ‌وبطرابلس من جمع منهم:

- ‌وبصفد من:

- ‌وببعلبك من خلق منهم:

- ‌وبنابلس من عدد منهم:

- ‌وببيت المقدس من جماعة، منهم:

- ‌وبالخليل من عدد منهم:

- ‌وبغزة من جماعة، منهم:

- ‌وبالإسكندرية من جماعة منهم:

- ‌وبمكة المكرمة من عدد منهم:

- ‌وبالمدينة الشريفة من جماعة منهم:

- ‌تلامذته

- ‌أقوال العلماء فيه

- ‌وصف النسخ

- ‌أولاً- نسخة دار الكتب المصرية

- ‌ثانياً: النسخة الظاهرية الأولى والتي رمزنا لها بـ (ظ)

- ‌ثالثاً- النسخة الظاهرية الثانية والتي رمزنا لها بـ (م)

- ‌رابعاً- نسخة الشنواني، وقد رمزنا لها بالحرف (ش)

- ‌تاريخ النسخ:

- ‌خامساً- نسخ المدينة المنورة

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌سادساً: نسخة الهند

- ‌سابعاً: الجزء السادس

- ‌عملنا في هذا الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

- ‌كتاب الإيمان

- ‌1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)

- ‌2 - (باب في ما يحرم دم المرء وماله)

- ‌3 - (باب منه)

- ‌5 - (باب الإسلام يَجُبُّ ما قَبْله)

- ‌6 - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر)

- ‌7 - (باب في الوسوسة (مص: 38))

- ‌8 - (باب)

- ‌11 - (باب)

- ‌12 - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه)

- ‌13 - (باب منه)

- ‌14 - (باب منه)

- ‌15 - (باب فيما بني عليه الإسلام)

- ‌16 - (باب منه ثالث)

- ‌17 - (باب في الإيمان بالله واليوم الآخر)

- ‌18 - (باب (مص: 660))

- ‌19 - (باب في حق الله تعالى على العباد)

- ‌20 - (باب منه)

- ‌22 - (باب تجديد الإيمان)

- ‌23 - (باب في الإسلام والإيمان)

- ‌24 - (باب منه)

- ‌25 - (باب منه (مص:78))

- ‌26 - (باب في كمال الإيمان)

- ‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

- ‌28 - (باب منه)

- ‌29 - (باب منه في كمال الإيمان)

- ‌30 - (باب: في خصال الإيمان)

- ‌31 - (باب أيُّ العمل أفضل وأيُّ الدِّين أحبُّ إلى الله)

- ‌32 - (باب في نيَّة المؤمن وعمل المنافق)

- ‌33 - (باب قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك)

- ‌34 - (باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن)

- ‌35 - (باب في قلب المؤمن وغيره)

- ‌36 - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض)

- ‌37 - (باب في إيمان الملائكة)

- ‌38 - (باب في الإسراء)

- ‌39 - (باب منه في الإسراء)

- ‌40 - (باب منه في الإسراء)

- ‌41 - (باب في الرؤية)

- ‌42 - (باب في عظمة الله سبحانه وتعالى

- ‌43 - (باب)

الفصل: ‌20 - (باب منه)

‌20 - (باب منه)

155 -

عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ أَنَّ رَجُلاً يَخِرُّ (1) عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إلَى يَوْم يَمُوتُ في مَرْضَاتِ الله عز وجل لَحَقِرَهُ (2) يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(3).

= طريق أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز، حدثنا سلام الطويل، عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة، عن ابن عباس

وهذا إسناد فيه سلام الطويل وهو متروك، وزيد العمي وهو ضعيف، وباقي رجاله ثقات. عصمة بن سليمان الخزاز ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 20 - 21 وقال:"روى عنه أبي، وسألته عنه فقال: ما كان به بأس". وانظر لسان الميزان 4/ 169.

ونسبه المتقي الهندي في الكنز 15/ 799 برقم (43172) إلى الطبراني في الكبير وقال: "وضعف".

(1)

عند أحمد، وأبي نعيم، وفي كنز العمال:"يُجَرّ". وكذلك هي عند الطبراني. وعند المنذري كما هنا.

(2)

في (ظ): "يحقره" ومكانها بياض في (م).

(3)

أخرجه أحمد 4/ 185، والبخاري في الكبير 1/ 15، والطبراني في الكبير 17/ 122 - 123 برقم (303)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 15، و5/ 219 من طرق: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد

وهذا إسناد صحيح. بقية نعم مدلس. ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد.

وقال أبو نعيم: "غريب من حديث خالد، تفرد به بقية، عن =

ص: 336

رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه بقية وهو مدلس، ولكنه صرح بالتحديث (1).

156 -

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ (2) -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم[أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم] قَالَ (3): "لَوْ أَنَّ رَجُلاً خَرَّ (4) عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمَ وُلِدَ إلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرِماً في طَاعَةِ الله عز وجل، لَحَقِرهُ (5) ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَلَودَّ أَنَّهُ رُدَّ إلَى الدُّنْيَا كيْمَا يَزْدَادَ مِنَ الأَجْرِ وَالثَّوَابِ".

رواه أحمد (6)، والطبراني في الكبير (7)، ورجاله رجال الصحيح.

= بحير". وقد تقدم أنه لم ينفرد به وإنما تابعه عليه ثور بن يزيد.

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 397 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه الطبراني ورواته ثقات إلا بقية".

وانظر كنز العمال 14/ 361 برقم (38940)، والحديث التالي.

وسيأتي أيضاً في الزهد، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة. وفي كتاب البعث أيضاً، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة.

(1)

في (ظ، م) زيادة: "وبقية رجاله وثقوا".

(2)

في أصولنا كلها "عمرة" وهو تحريف. وانظر أسد الغابة، والإصابة.

(3)

ما بين حاصرتين ساقط من (مص)، واستدرك من (ظ، م).

(4)

في (ظ، م): "جر" والصواب ما جاء عندنا.

(5)

في (ظ): "يحقره"، ومكانها أبيض في (م).

(6)

ساقطة من (ظ).

(7)

أخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (34) -ومن طريقه هذه أخرجه أحمد =

ص: 337

157 -

وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا في السَّمَاوَات السَّبْعِ مَوْضِعُ قَدَمٍ وَلَا شِبْرٍ، وَلَا كَفٍّ إِلَّا وَفِيهِ مَلَكٌ قَائِمٌ، أَوْ مَلَكٌ سَاجِدٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَالُوا جَمِيعًا: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ إِلَّا أَنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً".

رواه الطبراني (1) في الكبير، وفيه عروة بن مروان العِرْقِيُّ،

= 4/ 185، والبخاري في الكبير 1/ 15 - من طريق ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة

موقوفًا. وإسناده صحيح. وقال ابن حجري الإصابة 9/ 128: "وإسناده قوي".

وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 249 برقم (562): من طريق إبراهيم بن دحيم، حدثنا أبي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، بالإسناد السابق. ونسبه الأستاذ. السلفي إلى الطبراني في "مسند الشاميين" برقم (1157): وهو في أسد الغابة 5/ 109.

وسيأتي أيضاً في الزهد، باب: احتقار: العبد عمله يوم القيامة.

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 397 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه أحمد ورواته رواة الصحيح".

وذكره المتقي "في كنز العمال" 15/ 788 برقم (43120) وقال: "وصحح".

(1)

في الكبير 2/ 184 برقم (1751)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (463) - من طريق خير بن عرفة، حدثنا عروة بن مروان. حدثنا عبد الله بن عمرو، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عطاء بن =

ص: 338

كان عابداً متقشفًا (1). قال الدارقطني: كان أمياً ليس بالقوي.

21 -

(باب طاعة (2) المخلوقات لله تعالى (مص: 70))

158 -

عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ شَيْءٌ إِلَاّ وَهُوَ أَطْوَعُ لله تَعَالَى مِن ابْنِ آدَمَ".

رواه الطبراني (3) في الصغير بإسنادين، وفيه أبو عبيدة بن الأشجعي ولم أجد من سماه ولا ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

= أبي رباح، عن جابر بن عبد الله

وهذا إسناد ضعيف عروة بن مروان العِرْقي الجرار قال ابن يونس في تاريخه: "كان عروة من العابدين.

آخر من حدث عنه خير بن عرفة". وقال الدارقطني: "كان أمياً ليس بقوي في الحديث". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 398: "وسألت أبي عنه فقال: لا أعرفه، مجهول".

وانظر الأنساب 8/ 432، واللباب 2/ 335، وسيأتي أيضًا في الزهد باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة حيث يعزوه إلى الطبراني في الأوسط.

وانظر كنز العمال 10/ 367 برقم (29839).

(1)

ليس في (ظ، م، ش)"عابدًا متقشفًا".

(2)

في (ظ، م): "في طاعة".

(3)

في الصغير 2/ 51 - 52، والبزار 4/ 67 برقم (3213) من طريقين: حدثنا أبو زهير المروزي، حدثنا أبو عبيدة بن الأشجعي، عن الأشجعي (عُبيد الله بن عُبيد الرحمن)، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد =

ص: 339