الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ".
رواه أحمد (1)، وفي إسناده شهر بن حوشب، وقد وثق.
7 - (باب في الوسوسة (مص: 38))
81 -
عَنْ عُثْمَانَ -يَعْنِي: ابْنَ عَفَّانَ، رضي الله عنه قَالَ: تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ سَألْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: مَاذَا يُنْجْيِنَا مِمَّا يُلْقِي الشَيْطَانُ فِي أَنْفُسِنَا؟.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: "يُنْجِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَقُولُوا مَا أمَرْتُ بِهِ عَمِّي أَنْ يَقُولَهُ، فَلَمْ يَقُلْهُ".
رواه أحمد (2) وفي إسناده أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، ذكره ابن حبان في الثقات، والأكثر على تضعيفه.
(1) في المسند 1/ 16، والطيالسي 1/ 21 برقم (18) من طريق حماد قال: حدثنا زياد بن مخراق، عن شهر بن حوشب، عن عقبة بن عامر، عن عمر بن الخطاب
…
وهذا إسناد حسن من أجل شهر، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (6370) في مسند الموصلي.
ونسبه المتقي الهندي في كنز العمال 1/ 83 برقم (345) إلى أحمد، والطيالي، وابن مردويه.
(2)
في المسند 1/ 7 - 8، وأخرجه أبو يعلى -مطولاً- في المسند 1/ 121 - 122 برقم (133) من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم: أن عثمان قال:
…
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 9/ 92: "لا يصح سماعه -يعني محمد بن جبير- من عمر بن =
82 -
وَعَنْ خُزَيْمَةَ -يَعْنِي: ابْنَ ثَابِتٍ- أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَأتِي الشَيْطَانُ اْلإنْسَانَ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ؟. فَيَقُولُ: اللهُ. فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اْلأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، حَتَى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ اللهَ؟ فَإذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذلِكَ، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ باللهِ وَرُسُلِهِ"(1).
رواه أحمد (2)، والطبراني في الكبير، بإسناد فيه ابن لهيعة.
= الخطاب. فإن الدارقطني نصّ على أن حديثه عن عثمان مرسل
…
".
وأبو الحويرث بينا أنه حسن الرواية عند الحديث (7413) في مسند الموصلي.
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي، وكنز العمال 1/ 290 برقم (1405).
(1)
في (ظ، م): "ورسوله".
(2)
في المسند 5/ 214، وعبد بن حميد برقم (215)، والطبراني في الكبير 4/ 85 برقم (3719) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث: عن عمارة بن خزيمة، يحدث عن أبيه خزيمة
…
وهذا إسناد ضعيف فيه ابن لهيعة.
ويشهد له -بالإضافة إلى أحاديث الباب- حديثُ أبي هريرة عند أحمد 2/ 331، والبخاري في بدء الخلق (3276) باب: في صفة إبليس وجنوده، ومسلم في الإيمان (135) باب: بيان الوسوسة في الإيمان، وأبي داود في السنة (4721) باب: الجهمية. وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 10/ 445 - 446 برقم (6056). وانظر فتح الباري 6/ 341.
83 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم. قَالَ: "إنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَان فَيَقُول: مَنْ خَلَقَكَ؟. فَيَقُولُ. الله. فَيَقولُ: مَنْ (1) خَلَقَ الله؟. فَإذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذلِكَ فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِالله وَرَسُولِهِ، فَإنَّ ذلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ"(2).
رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، ورجاله ثقات.
84 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: شَكَوْا إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ما يَجِدُونَ مِنَ الْوَسْوَسَةِ، وَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا نَجِدُ شَيْئاً لَوْ أَنَّ أَحَدَنَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ، كَانَ (3) أَحَبَّ إلَيْهِ مِنَ أَنْ يَتَكَلَّمَ
(1) في (ظ، م): "فمن".
(2)
أخرجه أبو يعلى 8/ 160 - 161 برقم (4705) وإسناده صحيح. وهناك استوفينا تخريجه، كما خرجناه في صحيح ابن حبان برقم (150) نشر مؤسسة الرسالة. ولا يضره ما قال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 158 - 159 برقم (1969) فقد تابع ابنَ الأجلح عليه غير واحد، والله أعلم.
وقال البزار بعد روايته هذا الحديث 1/ 34: "وهذا رواه غير واحد عن هشام، عن أبيه، عن أبي هريرة. وغير واحد عن عائشة. منهم أبو صالح".
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 461 وقال "رواه أحمد بإسناد جيد. وأبو يعلى، والبزار، ورواه الطبراني في الكبير، والأوسط، من حديث عبد الله بن عمرو". وحديث عبد الله هذا سيأتي برقم (88).
(3)
في (م): "فإن".
بِهِ. فَقَالَ النَبي صلى الله عليه وسلم: "ذَاكَ مَحْضُ الإيمَانِ"(1).
رواه أحمد، وأبو يعلى، بنحوه إلا أن لفظ أبي يعلى: أَنَّ (مص: 39) رَجُلاً قَالَ لِعَائِشَةَ: إنَّ أَحَدَنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ لَوْ تَكلَّمَ بِهِ ذَهَبَتْ آخِرَتُهُ، وَلَوْ ظَهَرَ لَقُتِلَ. فَكَبَّرَتْ ثَلَاثاً، ثُمَّ قَالَتْ: سُئِلَ (2) عَنْهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرَ ثَلَاثاً، ثُمَّ قَالَ:"إنَّمَا يُخْتَبَرُ بِهذَا الْمُؤمِنُ".
وفي إسناده شهر بن حوشب.
85 -
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَنّ َعُمَرَ مَرَّ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَاشتَكَى ذَلِكَ إلَيْهِ فَقَالَ: مَرَرْتُ عَلَى عُثْمَانَ، فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ (3). فَقَالَ أيْنَ هُوَ؟. قَالَ: هُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَاعِدٌ.
(1) أخرجه أحمد 6/ 106 من طريق مؤمل، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن شهر بن حوشب، عن خاله، عن عائشة قالت:
…
وهذا إسناد ضعيف لضعف مؤمل بن إسماعيل، وخال شهر مجهول.
وأخرجه أبو يعلى 8/ 109 برقم (4649) من طريق عبد الأعلى، حدثنا معمر قال: سمع ليثاً يحدث عن شهر بن حوشب: أن رجلاً قال لعائشة
…
وهذا إسناد ضعيف أيضاً لضعف ليث بن أبي سليم.
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي حيث ذكرنا أيضاً ما يشهد له. وكنز العمال 1/ 249 برقم (1258) ورقم (1713).
(2)
في (م): "سألت".
(3)
ساقطة من (ظ، م).
فَانْطَلَقَا (1) إلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَرُدَّ عَلَى أَخِيكَ حِينَ سَلَّمَ عَلَيْكَ؟.
قَالَ: والله مَا شَعرْتُ أَنَّهُ سَلَّمَ.
مَر بِي وَأَنَا أَحُدِّثُ نَفْسِي فَلَمْ أَشْعُرْ أَنَّهُ سَلَّمَ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَمَاذَا تُحَدِّثُ نَفْسَكَ؟. قَالَ: خَلَا بِيَ الشَّيْطَانُ فَجَعَلَ يُلْقِي فِي نَفْسِي أَشْيَاءَ مَا أُحِبُّ أَنِّي تَكَلَّمْتُ بِهَا وَأَنَّ لِي مَا عَلَى اْلأَرْضِ. قُلْتُ: فِي نَفْسِي حِينَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ ذَلِكَ فِي نَفْسِي: يَا لَيْتَنِي سَأَلْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: مَا الَّذِي يُنْجِينَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي أَنْفُسِنَا؟.
[فَقَالَ أَبُو بِكْرٍ (2): فَإنِّي وَالله لَقَدِ اشْتَكَيْتُ ذلِكَ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وسَأَلْتُهُ مَا الَّذِي يُنْجِينَا مِنْ هذَا الْحَدِيثِ الَّذِي يُلْقِي الشَّيْطَانُ، (3) فِي أَنْفُسِنَا؟
فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يُنْجِيكُمْ مِنْ ذلِكَ أَنْ تَقُولُوا مِثْلَ الَّذِي أَمَرْت بِهِ عَمِّي عِنْدَ الْمَوتِ، فَلَمْ يَفْعَلْ".
رواه أبو يعلى (4)، وعند أحمد طرف منه، وفي إسناده أبو
(1) في (ظ): "انطلقنا" وعلى هامشها "فانطلقا".
(2)
في (ظ): "أبو موسى".
(3)
ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(4)
في المسند 1/ 121 - 122 برقم (133)، وإسناده ضعيف لانقطاعه، وقد تقدم الطرف الذي أخرجه أحمد برقم (80) فعد إليه لتمام التخريج.
الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، وثقه ابن (مص: 40) حبان والأكثر على تضعيفه والله أعلم.
86 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ الله، أرَأَيْتَ أَحَدَنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالشَيْءِ الَّذِي لأَنْ يَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَيَتَقَطَّعَ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:"تِلْكَ مَحْضُ اْلإيمَانِ".
رواه أبو يعلى (1) ورجاله رجال الصحيح [إلا يزيد بن أبان الرقاشي](2).
87 -
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ الله إنَّا نَكونُ عِنْدَكَ عَلَى حَالٍ حَتَّى إذَا فَارَقْنَاكَ نَكون عَلَى غَيْرِهِ.
قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَنَبِيُّكمْ؟. قَالُوا: أَنْتَ نَبِيُّنَا فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ.
قَالَ (3): "لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ".
رواه أبو يعلى (4)، والبزار، إلا أن البزار قال:"كَيْفَ أَنْتُمْ وَرَبُكمْ؟. قَالُوا: اللهُ رَبُّنَا فِي السِّر وَالْعَلَانِيَةِ". ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
(1) في المسند 7/ 156 برقم (4128) وهناك خرجناه وذكرنا شواهد له، فعد إليه إذا شئت.
(2)
ما بين حاصرتين ساقط من (ظ، م)، ولكنه استدرك على هامش (ظ).
(3)
ساقطة من (م).
(4)
في المسند 6/ 105 برقم (3369) وإسناده ضعيف، وهناك =
88 -
وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الشَيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السمَاءَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ.
فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الله؟ فَإذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ، ذلِكَ. فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ" (1).
رواه الطبراني في الأوسط (ظ: 4)، والكبير، ورجاله رجال الصحيح، خلا أحمد بن محمد بن نافع الطحان شيخ الطبراني.
= استوفينا تخريجه.
(1)
هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (11) - من طريق أحمد بن محمد بن نافع الطحان، حدثنا أبو الطاهر بن السرح، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو
…
وقال: "لم يروه بهذا الإسناد إلا مالك، ولا عنه إلا ابن أبي أويس. تفرد به أبو الطاهر.
ورواه الناس عن هشام، عن أبيه، عن أبي هريرة".
نقول: شيخ الطبراني ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات، رجال الصحيح. وانظر تعليقنا على الحديث المتقدم برقم (84).
وأما حديث أبي هريرة الذي أشار إليه الطبراني فقد أخرجه مسلم في الإيمان (134): باب: إذا هم العبد بحسنة كتبت، وإذا هم بسيئة لم تكتب. وأبو داود في السنة (4721) باب: في الجهمية، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (662).
89 -
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلِنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي الشَّيْءَ لَأنْ أَكونَ، حِمَمَةً أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ:"ذَاكَ صرِيحُ الإيمَانِ"(1).
رواه الطبراني في الصغير، ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ الطبراني منتصر (2).
90 -
وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها (مص: 41) - أَنَّهَا سَمِعَتِ النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إنِّي أحَدِّثُ نَفْسِيَ بِالشَيْءِ لَوْ تَكَلَّمْتُ
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (11) - وفي الصغير 2/ 115 من طريق منتصر بن نصر بن منتصر الواسطي ابن أخي تميم بن المنتصر، حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا سفيان الثوري، عن حماد بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس
…
وقال: "لم يروه عن سفيان إلا إسحاق الأزرق".
نقول: شيخ الطبراني ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات، رجال الصحيح.
(2)
في هامش (مص) ما نصه: "منتصر بن تميم بن المنتصر شيخ الطبراني، روى عنه أيضاً محمد بن مخلد، وجماعة، وذكره الخطيب فلم ينقل فيه جرحاً".
نقول: شيخ الطبراني الذي ترجمه الخطيب ليس شيخه في حديثنا هذا، وإنما هو منتصر بن محمد بن منتصر أبو مصور البغدادي.
وانظر "المعجم الصغير" للطبراني 2/ 114، 115.
بِهِ، لأُحْبِطَتْ آخِرَتِي، فَقَالَ:"لَا يُلَقَّى ذَلِكَ الْكَلَامَ (1) إلَاّ مُؤْمِنٌ"(2).
رواه الطبراني في الأوسط، والصغير، وفي إسناده سيف بن عميرة، قال الأزدي: يتكلمون فيه.
91 -
وَعَنْ عَبْدِ الله -يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عنِ الوَسْوَسَةِ فَقَالَ: "ذَاكَ مَحْضُ الإيمَانِ".
(1) ساقطة من (م).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (11) - وفي الصغير 1/ 129 من طريق الحسن بن حُبَاش الحماني الكوفي، حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي، حدثنا سيف بن عميرة، عن أبان بن تغلب؛ حدثنا سماك بن حرب، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة
…
ونسبه التقي الهندي في الكنز 1/ 250 برقم (1260) إلى الطبراني في الأوسط.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أبان إلا سيف بن عميرة، ولا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد".
نقول: الحسن بن حباش بن يحيى الكوفي، قال محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان:"سنة ثلاث وثلاث مئة فيها مات الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان، وكان الكلام فيه كثيراً، وكان في الظاهر يظهر الأمانة، وكان يرمى بغير ذلك في الدين بأمر عظيم".
وانظر تاريخ بغداد 7/ 302 - 304، والمؤتلف والمختلف للدارقطني 2/ 702، والإكمال 2/ 345، والمشتبه 1/ 207.
وباقي رجاله ثقات، محمد بن عبد الحميد العطار وثقه ابن حبان 9/ 80.
رواه الطبراني في الكبير (1)، ورجاله رجال الصحيح، وشيخ الطبراني ثقة والله أعلم.
92 -
وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إنَّهُ لَيَعْرِضُ فِي نَفْسِيَ الشَّيْءُ لأنْ أَكُونَ حِمَمَةً أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"اْلْحَمْدُ لله، إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِي هذِهِ. وَلكِنَّهُ رَضِي بِالْمُحَقَّرَاتِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ"(2).
رواه الطبراني في الكبير (3)، وهو من رواية ذر بن عبد الله، عن معاذ، ولم يدركه.
(1) 10/ 101 برقم (10024) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا علي بن عثام بن علي، حدثنا سعيد بن الخمس، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله
…
وهذا إسناد صحيح. وانظر كنز العمال 1/ 250 برقم (1258) وقد نسبه فيه المتقي الهندي إلى الطبراني الكبير.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 20/ 172 برقم (367) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن ذَرَّ قال: سمعت: أبي ذَرَّ بن عبد الله يذكر عن معاذ بن جبل
…
وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أنه منقطع، ذرّ لم يدرك معاذاً.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 250 برقم (1263) إلى الطبراني في الكبير.
(3)
ساقطة من (م).
93 -
وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ -أَوْ ابْنِ أَبِي حَسَن- عَنْ عَمِّهِ: أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أَحَدُهُمْ لأَنْ يَسْقُطَ مِنْ عِنْدِ الثُّرَيَّا أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ذَاكَ صَرِيحُ الإيمَانِ. إن الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ، فِيمَا دُونَ ذلِكَ، فَإذَا عُصِمَ (1) مِنْهُ، وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ"(2).
(مص: 42) رواه البزار، ورجاله ثقات أئمة.
94 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَا يَزَالُ النَّاسُ يَقُولُونَ: كَانَ الله قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَا كَانَ قبْلَهُ؟ ".
رواه البزار (3)، وله في الصحيح حديث غير هذا، ورجاله موثقون.
(1) في (م): "أعصم".
(2)
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (672)، والبزار 1/ 33 - 34 برقم (49) من طريقين: حدثنا أبو داود، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عمارة بن أبي حسن المازني -أو ابن أبي الحسن- عن عمه
…
وليس عند النسائي شك .. وإسناده صحيح.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 249 برقم (1257) إلى النسائي، وقال:"وصحح". وانظر أسد الغابة 4/ 138، والإصابة 7/ 68.
(3)
في كشف الأستار 1/ 34 برقم (51) من طريق حوثرة بن محمد، حدثنا =