المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله) - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة التّحقيق

- ‌ا الزوائد

- ‌ب- علي بن أبي بكر الهيثمي

- ‌شيوخ الهيثمي رحمه الله

- ‌وسمع معه بمصر والقاهرة:

- ‌كما سمع معه بدمشق من الشيوخ:

- ‌وبحلب من الشيوخ:

- ‌وبحماة من جماعة الشيوخ منهم:

- ‌وبحمص من:

- ‌وبطرابلس من جمع منهم:

- ‌وبصفد من:

- ‌وببعلبك من خلق منهم:

- ‌وبنابلس من عدد منهم:

- ‌وببيت المقدس من جماعة، منهم:

- ‌وبالخليل من عدد منهم:

- ‌وبغزة من جماعة، منهم:

- ‌وبالإسكندرية من جماعة منهم:

- ‌وبمكة المكرمة من عدد منهم:

- ‌وبالمدينة الشريفة من جماعة منهم:

- ‌تلامذته

- ‌أقوال العلماء فيه

- ‌وصف النسخ

- ‌أولاً- نسخة دار الكتب المصرية

- ‌ثانياً: النسخة الظاهرية الأولى والتي رمزنا لها بـ (ظ)

- ‌ثالثاً- النسخة الظاهرية الثانية والتي رمزنا لها بـ (م)

- ‌رابعاً- نسخة الشنواني، وقد رمزنا لها بالحرف (ش)

- ‌تاريخ النسخ:

- ‌خامساً- نسخ المدينة المنورة

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌سادساً: نسخة الهند

- ‌سابعاً: الجزء السادس

- ‌عملنا في هذا الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

- ‌كتاب الإيمان

- ‌1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)

- ‌2 - (باب في ما يحرم دم المرء وماله)

- ‌3 - (باب منه)

- ‌5 - (باب الإسلام يَجُبُّ ما قَبْله)

- ‌6 - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر)

- ‌7 - (باب في الوسوسة (مص: 38))

- ‌8 - (باب)

- ‌11 - (باب)

- ‌12 - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه)

- ‌13 - (باب منه)

- ‌14 - (باب منه)

- ‌15 - (باب فيما بني عليه الإسلام)

- ‌16 - (باب منه ثالث)

- ‌17 - (باب في الإيمان بالله واليوم الآخر)

- ‌18 - (باب (مص: 660))

- ‌19 - (باب في حق الله تعالى على العباد)

- ‌20 - (باب منه)

- ‌22 - (باب تجديد الإيمان)

- ‌23 - (باب في الإسلام والإيمان)

- ‌24 - (باب منه)

- ‌25 - (باب منه (مص:78))

- ‌26 - (باب في كمال الإيمان)

- ‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

- ‌28 - (باب منه)

- ‌29 - (باب منه في كمال الإيمان)

- ‌30 - (باب: في خصال الإيمان)

- ‌31 - (باب أيُّ العمل أفضل وأيُّ الدِّين أحبُّ إلى الله)

- ‌32 - (باب في نيَّة المؤمن وعمل المنافق)

- ‌33 - (باب قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك)

- ‌34 - (باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن)

- ‌35 - (باب في قلب المؤمن وغيره)

- ‌36 - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض)

- ‌37 - (باب في إيمان الملائكة)

- ‌38 - (باب في الإسراء)

- ‌39 - (باب منه في الإسراء)

- ‌40 - (باب منه في الإسراء)

- ‌41 - (باب في الرؤية)

- ‌42 - (باب في عظمة الله سبحانه وتعالى

- ‌43 - (باب)

الفصل: ‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

190 -

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الأنْصَارِي أَنَّهُ مَرَّ بِالنبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: "كيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟ ".

قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقاً.

قَالَ: "انْظُرْ مَا تَقُولُ (مص: 80) فَإنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إيمَانِكَ؟ " قَالَ: عَزَفَتْ نَفسِى عَنْ الدُّنْيَا فَأَسْهرْتُ (1) لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ عَرْشَ رَبِّي بَارِزاً، وَكَأنِّي أَنْظُرُ إلَى أَهْلِ الْجَنَةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيَها، وَكَأَنِّي أَنْظرُ إلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ (2) فِيهَا.

قَالَ: "يَا حَارِثَةُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ"(3).

رواه الطبراني (4) في الكبير، وفيه ابن لهيعة، وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه.

(1) عند الطبراني "فأسهرت لذلك

".

(2)

في (ظ، م): "يتضاءلون"، ويقال: ضغا، يضغو، ضغوا، وضغاء إذا صاح وضَجَّ.

(3)

عند الطبراني زيادة "ثلاثًا".

(4)

في الكبير 3/ 266 - 267 برقم (3367) والبيهقي في "شعب الإيمان" برقم (10591). من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أبو كريب، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال. عن محمد بن أبي الجهم، عن الحارث بن مالك الأنصاري

وهذا إسناد ضعيف فيه ابن لهيعة، وباقي رجاله ثقات. =

ص: 370

191 -

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم لقِيَ رَجلاً يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ (1) في بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: "كيْفَ أَصْبَحْتَ

= وأخرجه البيهقي في الزهد الكبير برقم (973) من طريق أبي عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن علي بن الحسن المقرئ، من كتاب عتيق، حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان، حدثنا زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الأكرم، عن الحارث بن مالك

وهذا إسناد أكثر ضعفا من سابقه. وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (314)، وعبد الرزاق في المصنف 11/ 129 برقم (20114) من طريق معمر، عن صالح بن مسمار -وعند عبد الرزاق زيادة: وجعفر بن برقان- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن مالك

وهذا إسناد معضل. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" برقم (10592).

وأخرجه ابن أبي شيبة فى المصنف 11/ 43 برقم (10474) من طريق ابن نمير قال: حدثنا مالك بن مغول، عن زبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا إسناد معضل أيضاً.

وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب 2/ 127 برقم (1028)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 242 من طريقين: حدثنا عبد العزيز بن منيب، حدثني إسحاق بن عبد الله بن كيسان، عن أبيه، عن ثابت، عن أنس: أن معاذ بن جبل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ فقال: "كيف أصبحت يا معاذ؟ "

بنحو حديثنا. ولكن إسناده ضعيف، إسحاق بن عبد الله قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، وأبوه بسطنا القول فيه عند الحديث (1094) في "موارد الظمآن". وانظر كنز العمال 13/ 351 - 352، والحديث التالي أيضاً مع التعليق عليه.

(1)

في الإصابة "الحارث".

ص: 371

يَا حَارِثَةُ؟ ".

قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقاً.

قَالَ: "إنَّ لِكُلِّ إيمَانٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إيمَانِكَ؟ ".

قَالَ: عَزَفَتْ (1) نَفسِي عَنْ الدُّنْيَا فَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِي (2) بَارِزًا، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ الْجَنَّةِ في الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي بِأَهِلِ النَّارِ في النَّارِ يُعَذَبُون.

فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَصَبْتَ فَالْزَمْ. مُؤْمِن نَوَّرَ الله قَلْبَهُ".

رواه البزار (3)، وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به.

(1) يقال: عزف عن الشيء عزفًا -من بابي: (ضرب - قتل) - عزفاً، وعزيفًا إذا كرهه وانصرف عنه.

(2)

في (ظ، م): "الرحمن".

(3)

في كشف الأستار 1/ 26 برقم (32)، وابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 114 من طريق يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس

وهذا إسناد ضعيف يوسف بن عطية هو ابن ثابت الصفار، وهو متروك.

وقال البزار: "تفرد به يوسف وهو لين".

وقال العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء 4/ 220: "أخرجه البزار من حديث أنس، والطبراني من حديث الحارث بن مالك، وكلا الحديثين ضعيف". وانظر كنز العمال 13/ 353، 354 برقم (36989، 36990).

وقال الحافظ في الإصابة 2/ 174 ترجمة الحارث: "روى حديثه ابن المبارك في الزهد، عن معمر

وهو معضل".

ص: 372