الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
[وبه أستعينُ. ربِّ يسِّر يا كريمُ. ربِّ يَسِّر وأعِنْ، وتمّمْ يا كريم](1)
كتاب الإيمان
1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)
1 -
وبسند أحمد حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهريّ: أخبرني رجلٌ من الأنصار من أهل الثقة (2).
أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ -رَحمَةُ الله عَلَيْهِ- يُحَدِّث أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ تُوُفِّي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حَزِنُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ (3) بَعْضُهُمْ يُوَسْوِسُ.
قَالَ عُثْمَانُ -وَكُنْتُ مِنْهُمْ- فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي ظِلِّ أُطُمٍ (4) مِنَ
(1) ما بين حاصرتين ساقط من (ظ). والذي في (م) إلى قوله: "وبه نستعين".
(2)
هكذا في الأصول كافة، وفي مسند أحمد، وتاريخ البخاري 1/ 169 "الفقه". وعند البزار "العقبة". وفي تعجيل المنفعة "الصفة".
(3)
في (ظ، م، ش): "كان".
(4)
أطم -بضم الهمزة والطاء الهملة-: بناء مرتفع، والجمع آطام.