الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
147 -
وَعَنْ عُمَرَ -يَعْنِي: ابْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِالله، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، قِيلَ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ"(1).
رواه أحمد (2)، وفي إسناده شهر بن حوشب.
18 - (باب (مص: 660))
148 -
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: جِئْتُ إلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَفَاطِمَةُ رضي الله عنها عَنْ يَسَارِه فَقَالَ:"يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ الله، اعْمَلِي لله خَيْراً فَإنِّي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قَالَ: يَعْنِى ذلِكَ ثَلَاثَ مَراتٍ، ثُمّ قَالَ: "يَا عَبَّاسُ بْنَ
= وانظر أيضاً "أسد الغابة" 6/ 154، وكنز العمال 5/ 886 برقم (43511)، وما بعده.
(1)
لفظة "شئت" ساقطة من (ظ، م) ولكنها مستدركة على هامش (ظ).
(2)
في المسند 1/ 16 من طريق مؤمل، حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا زياد بن مخراق. عن شهر بن حوشب، عن عقبة بن عامر قال: حدثني عمر بن الخطاب
…
وهذا إسناد ضعيف لضعف مؤمل بن إسماعيل.
ولكن أخرجه الطيالسي 1/ 21 برقم (18) من طريق حماد بن سلمة، بالإسناد السابق، وهذا إسنان حسن، عمران القطان فصلنا القول فيه عند الحديث (1881) في موارد الظمآن.
ونسبه الهندي في الكنز 1/ 83 برقم (345) إلى الطيالسي، وأحمد، وابن مردويه.
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا عَمَّ رَسُولِ الله اعْمَلْ لله خَيْراً فَإنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الله شَيْئاً". ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ قَالَ: "يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ". فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ:"يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ". فَدَنَوْتُ (1)، ثُمَّ قَالَ:"يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ (2) أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله، وَآمَنَ بِمَا جِئْتُ بِهِ، حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ، وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أُسِرُّ هذَا أَوْ أُعْلِنُهُ؟
قَالَ: "أَعْلِنْهُ".
رواه البزار (3) من رواية قطري، عن سماك بن حذيفة، وقال
(1) لم تتكرر في (ظ).
(2)
في (ظ، م): "من قال: أشهد".
(3)
في كشف الأستار 1/ 24 برقم (28) من طريق الحسن بن عفان.
حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطري، عن سماك بن حذيفة
…
نقول: سماك بن حذيفة ما وجدت له ترجمة، وأزعم أنه ابن الوليد، وباقي رجاله ثقات، شيخ البزار هو الحسن بن علي بن عفان، نسبه البزار إلى جده، والحسن بن عطية هو ابن نجيح القرشي. وقطري هو الخشاب، ترجمه البخاري في الكبير 7/ 203 ولم يورد فيه جرحاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 149:"سألت أبي عنه فقال: لا بأس به". وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 346.
وقال البزار: "هذا لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد. وسماك بن حذيفة لا نعلمه إلا في هذا الحديث".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 16/ 19 برقم (43753) إلى البزار. =