المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌18 - (باب (مص: 660)) - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة التّحقيق

- ‌ا الزوائد

- ‌ب- علي بن أبي بكر الهيثمي

- ‌شيوخ الهيثمي رحمه الله

- ‌وسمع معه بمصر والقاهرة:

- ‌كما سمع معه بدمشق من الشيوخ:

- ‌وبحلب من الشيوخ:

- ‌وبحماة من جماعة الشيوخ منهم:

- ‌وبحمص من:

- ‌وبطرابلس من جمع منهم:

- ‌وبصفد من:

- ‌وببعلبك من خلق منهم:

- ‌وبنابلس من عدد منهم:

- ‌وببيت المقدس من جماعة، منهم:

- ‌وبالخليل من عدد منهم:

- ‌وبغزة من جماعة، منهم:

- ‌وبالإسكندرية من جماعة منهم:

- ‌وبمكة المكرمة من عدد منهم:

- ‌وبالمدينة الشريفة من جماعة منهم:

- ‌تلامذته

- ‌أقوال العلماء فيه

- ‌وصف النسخ

- ‌أولاً- نسخة دار الكتب المصرية

- ‌ثانياً: النسخة الظاهرية الأولى والتي رمزنا لها بـ (ظ)

- ‌ثالثاً- النسخة الظاهرية الثانية والتي رمزنا لها بـ (م)

- ‌رابعاً- نسخة الشنواني، وقد رمزنا لها بالحرف (ش)

- ‌تاريخ النسخ:

- ‌خامساً- نسخ المدينة المنورة

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌سادساً: نسخة الهند

- ‌سابعاً: الجزء السادس

- ‌عملنا في هذا الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

- ‌كتاب الإيمان

- ‌1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)

- ‌2 - (باب في ما يحرم دم المرء وماله)

- ‌3 - (باب منه)

- ‌5 - (باب الإسلام يَجُبُّ ما قَبْله)

- ‌6 - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر)

- ‌7 - (باب في الوسوسة (مص: 38))

- ‌8 - (باب)

- ‌11 - (باب)

- ‌12 - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه)

- ‌13 - (باب منه)

- ‌14 - (باب منه)

- ‌15 - (باب فيما بني عليه الإسلام)

- ‌16 - (باب منه ثالث)

- ‌17 - (باب في الإيمان بالله واليوم الآخر)

- ‌18 - (باب (مص: 660))

- ‌19 - (باب في حق الله تعالى على العباد)

- ‌20 - (باب منه)

- ‌22 - (باب تجديد الإيمان)

- ‌23 - (باب في الإسلام والإيمان)

- ‌24 - (باب منه)

- ‌25 - (باب منه (مص:78))

- ‌26 - (باب في كمال الإيمان)

- ‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

- ‌28 - (باب منه)

- ‌29 - (باب منه في كمال الإيمان)

- ‌30 - (باب: في خصال الإيمان)

- ‌31 - (باب أيُّ العمل أفضل وأيُّ الدِّين أحبُّ إلى الله)

- ‌32 - (باب في نيَّة المؤمن وعمل المنافق)

- ‌33 - (باب قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك)

- ‌34 - (باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن)

- ‌35 - (باب في قلب المؤمن وغيره)

- ‌36 - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض)

- ‌37 - (باب في إيمان الملائكة)

- ‌38 - (باب في الإسراء)

- ‌39 - (باب منه في الإسراء)

- ‌40 - (باب منه في الإسراء)

- ‌41 - (باب في الرؤية)

- ‌42 - (باب في عظمة الله سبحانه وتعالى

- ‌43 - (باب)

الفصل: ‌18 - (باب (مص: 660))

147 -

وَعَنْ عُمَرَ -يَعْنِي: ابْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِالله، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، قِيلَ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ"(1).

رواه أحمد (2)، وفي إسناده شهر بن حوشب.

‌18 - (باب (مص: 660))

148 -

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: جِئْتُ إلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَفَاطِمَةُ رضي الله عنها عَنْ يَسَارِه فَقَالَ:"يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ الله، اعْمَلِي لله خَيْراً فَإنِّي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قَالَ: يَعْنِى ذلِكَ ثَلَاثَ مَراتٍ، ثُمّ قَالَ: "يَا عَبَّاسُ بْنَ

= وانظر أيضاً "أسد الغابة" 6/ 154، وكنز العمال 5/ 886 برقم (43511)، وما بعده.

(1)

لفظة "شئت" ساقطة من (ظ، م) ولكنها مستدركة على هامش (ظ).

(2)

في المسند 1/ 16 من طريق مؤمل، حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا زياد بن مخراق. عن شهر بن حوشب، عن عقبة بن عامر قال: حدثني عمر بن الخطاب

وهذا إسناد ضعيف لضعف مؤمل بن إسماعيل.

ولكن أخرجه الطيالسي 1/ 21 برقم (18) من طريق حماد بن سلمة، بالإسناد السابق، وهذا إسنان حسن، عمران القطان فصلنا القول فيه عند الحديث (1881) في موارد الظمآن.

ونسبه الهندي في الكنز 1/ 83 برقم (345) إلى الطيالسي، وأحمد، وابن مردويه.

ص: 327

عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا عَمَّ رَسُولِ الله اعْمَلْ لله خَيْراً فَإنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الله شَيْئاً". ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

ثُمَّ قَالَ: "يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ". فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ:"يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ". فَدَنَوْتُ (1)، ثُمَّ قَالَ:"يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ (2) أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله، وَآمَنَ بِمَا جِئْتُ بِهِ، حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ، وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".

قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أُسِرُّ هذَا أَوْ أُعْلِنُهُ؟

قَالَ: "أَعْلِنْهُ".

رواه البزار (3) من رواية قطري، عن سماك بن حذيفة، وقال

(1) لم تتكرر في (ظ).

(2)

في (ظ، م): "من قال: أشهد".

(3)

في كشف الأستار 1/ 24 برقم (28) من طريق الحسن بن عفان.

حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطري، عن سماك بن حذيفة

نقول: سماك بن حذيفة ما وجدت له ترجمة، وأزعم أنه ابن الوليد، وباقي رجاله ثقات، شيخ البزار هو الحسن بن علي بن عفان، نسبه البزار إلى جده، والحسن بن عطية هو ابن نجيح القرشي. وقطري هو الخشاب، ترجمه البخاري في الكبير 7/ 203 ولم يورد فيه جرحاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 149:"سألت أبي عنه فقال: لا بأس به". وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 346.

وقال البزار: "هذا لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد. وسماك بن حذيفة لا نعلمه إلا في هذا الحديث".

ونسبه المتقي الهندي في الكنز 16/ 19 برقم (43753) إلى البزار. =

ص: 328