المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - (باب الإسلام يجب ما قبله) - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدِّمة التّحقيق

- ‌ا الزوائد

- ‌ب- علي بن أبي بكر الهيثمي

- ‌شيوخ الهيثمي رحمه الله

- ‌وسمع معه بمصر والقاهرة:

- ‌كما سمع معه بدمشق من الشيوخ:

- ‌وبحلب من الشيوخ:

- ‌وبحماة من جماعة الشيوخ منهم:

- ‌وبحمص من:

- ‌وبطرابلس من جمع منهم:

- ‌وبصفد من:

- ‌وببعلبك من خلق منهم:

- ‌وبنابلس من عدد منهم:

- ‌وببيت المقدس من جماعة، منهم:

- ‌وبالخليل من عدد منهم:

- ‌وبغزة من جماعة، منهم:

- ‌وبالإسكندرية من جماعة منهم:

- ‌وبمكة المكرمة من عدد منهم:

- ‌وبالمدينة الشريفة من جماعة منهم:

- ‌تلامذته

- ‌أقوال العلماء فيه

- ‌وصف النسخ

- ‌أولاً- نسخة دار الكتب المصرية

- ‌ثانياً: النسخة الظاهرية الأولى والتي رمزنا لها بـ (ظ)

- ‌ثالثاً- النسخة الظاهرية الثانية والتي رمزنا لها بـ (م)

- ‌رابعاً- نسخة الشنواني، وقد رمزنا لها بالحرف (ش)

- ‌تاريخ النسخ:

- ‌خامساً- نسخ المدينة المنورة

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌سادساً: نسخة الهند

- ‌سابعاً: الجزء السادس

- ‌عملنا في هذا الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌رواميز نسخ الكتاب الخطية

- ‌كتاب الإيمان

- ‌1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)

- ‌2 - (باب في ما يحرم دم المرء وماله)

- ‌3 - (باب منه)

- ‌5 - (باب الإسلام يَجُبُّ ما قَبْله)

- ‌6 - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر)

- ‌7 - (باب في الوسوسة (مص: 38))

- ‌8 - (باب)

- ‌11 - (باب)

- ‌12 - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه)

- ‌13 - (باب منه)

- ‌14 - (باب منه)

- ‌15 - (باب فيما بني عليه الإسلام)

- ‌16 - (باب منه ثالث)

- ‌17 - (باب في الإيمان بالله واليوم الآخر)

- ‌18 - (باب (مص: 660))

- ‌19 - (باب في حق الله تعالى على العباد)

- ‌20 - (باب منه)

- ‌22 - (باب تجديد الإيمان)

- ‌23 - (باب في الإسلام والإيمان)

- ‌24 - (باب منه)

- ‌25 - (باب منه (مص:78))

- ‌26 - (باب في كمال الإيمان)

- ‌27 - (باب في حقيقة الإيمان وكماله)

- ‌28 - (باب منه)

- ‌29 - (باب منه في كمال الإيمان)

- ‌30 - (باب: في خصال الإيمان)

- ‌31 - (باب أيُّ العمل أفضل وأيُّ الدِّين أحبُّ إلى الله)

- ‌32 - (باب في نيَّة المؤمن وعمل المنافق)

- ‌33 - (باب قوله: خير دينكم أيسره ونحو ذلك)

- ‌34 - (باب دخول الإيمان في القلب قبل القرآن)

- ‌35 - (باب في قلب المؤمن وغيره)

- ‌36 - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض)

- ‌37 - (باب في إيمان الملائكة)

- ‌38 - (باب في الإسراء)

- ‌39 - (باب منه في الإسراء)

- ‌40 - (باب منه في الإسراء)

- ‌41 - (باب في الرؤية)

- ‌42 - (باب في عظمة الله سبحانه وتعالى

- ‌43 - (باب)

الفصل: ‌5 - (باب الإسلام يجب ما قبله)

عن يزيد بن ضيف (1) عن أبيه، ولم أر أحدًا ترجمهم.

‌5 - (باب الإسلام يَجُبُّ ما قَبْله)

74 -

عَنْ نُعَيْمِ بْنِ قَعْنَبٍ الرِّيَاحِي قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ فَلَمْ أَجِدْهُ، وَرَأْيْتُ الْمَرْأَةَ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: هُوَ ذَاكَ فِي ضَيْعَةٍ لَهُ. فَجَاءَ يَقُودُ -أَوْ يَسُوقُ- بَعِيْرَيْنِ، قَاطِراً أَحَدَهُمَا فِي عَجُزِ صَاحِبِهِ، فِي عُنُقِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا (2) قِرْبَةٌ، فَوَضَعَ الْقِرْبَتَيْنِ. قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا كَانَ فِي النَّاسِ أَحَدٌ أَحَبَّ إلَيَّ أَنْ أَلْقَاهُ مِنْكَ، وَلَا أَبْغَضَ إلَيَّ أَنْ أَلْقَاه مِنْكَ.

قَالَ: لله (3) أَبُوكَ، وَمَا يَجْمَعُ هذَا؟.

قَالَ (4): قُلْتُ: إنِّي كُنْتُ وَأَدْت فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكُنْتُ أَرْجُو فِي لِقَائِكَ أَنْ تُخْبِرَنِي أَنَّ لِي تَوْبَةً وَمَخْرَجاً، وَكُنْتُ أَخْشَى فِي لِقَائكَ أَنْ تُخْبِرنِي أَنَّهُ لَا تَوْبَةَ لِي.

= جميع، عن يزيد بن حنيفة، عن أبيه

".

وقال ابن حجر في "الإصابة" 7/ 66: "

وقد أخرج حديثه أبو يعلى، والطبراني، وغيرهما من طريق يزيد بن حنتف -بفتح الحاء المهملة، وسكون النون، وفتح المثناة بعدها فاء- عن أبيه أنه سمع عمارة بن أحمر المازني

" وذكر الحديث.

(1)

في (م): "نصيف". وانظر التعليق السابق.

(2)

في (م): "منها" وهو تحريف.

(3)

في (م): "الله " وهو تحريف.

(4)

في (م): "فان". وهو تحريف.

ص: 245

فَقَالَ: أَفِي الْجَاهِلِيَّةِ؟. قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: عَفَا الله عَمَّا سَلَفَ

قُلْتُ: وَيأتي بتمامه في عِشْرة النساء (1)، رواه الإمام أحمد (2)، ورجاله موثقون.

75 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَجِلُّوا (3) الله، يَغْفِرْ لَكُمْ"، قَالَ ابْنُ ثَوْبَانَ: يَعْنِي: أَسْلِمُوا.

رواه أحمد (4) وفي إسناده أبو العذراء وهو مجهول (مص: 36).

(1) في "كتاب النكاح".

(2)

في المسند 5/ 150 - 151 من طريق إسماعيل، عن الجريري، عن أبي السليل، عن نعيم بن قعنب الرياحي

وهذا إسناد صحيح، إسماعيل هو ابن علية سمع سعيد بن إياس الجريري قبل الاختلاط، وأبو السليل هو ضريب بن نقير. وأورده الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 1422 نشر دار المأمون للتراث، من طريق سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، بالإسناد السابق. وحماد بن سلمة سمع الجريري قبل الاختلاط أيضاً.

(3)

على هامش (ظ)، وفي (م) أيضاً " أحبو".

(4)

في المسند 5/ 199 والبخاري في الكبير 9/ 63 من طريق موسى بن داود، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عمير بن هانئ، عن أبي العذراء، عن أبي الدرداء

وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أبي =

ص: 246

76 -

وَعَنْ سَلَمَة بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ: جَاءَ شَابٌّ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا رَسُولَ الله، أَرَأيْتَ مَنْ لَمْ

= العذراء، فقد ترجمه البخاري في الكبير 9/ 63 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 420 وقد أورد له هذا الحديث. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 4/ 551:"مجهول". وتابعه على هذا الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص (504).

نقول: إن هذا على شرط ابن حبان.

وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (459) - من طريق محمد بن هارون. حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا مروان بن محمد، حدثنا مسلمة العدل من أهل داريا، عن عمير بن هانئ، عن أبي العذارء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال

وقال الطبراني: "لم يقل عن أبي العذراء، عن أم الدرداء إلا مسلمة، ولا عنه إلا مروان. رواه ابن ثوبان، عن عمير، عن أبي العذراء، عن أبي الدرداء".

نقول: مسلمة هو ابن عمرو، وأبو عمرو العدل، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 269، وقال:"سألت أبي عنه فقال: مجهول".

وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 4/ 112، والمغني 2/ 658:"ومسلمة، عن عمير بن هانئ، مجهولان". وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" 6/ 36 وفيه أكثر من تحريف.

وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وروى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان 7/ 489، ومروان بن محمد الطاطري ثقة، والحديث إذاً من المزيد في متصل الأسانيد، والله أعلم.

ص: 247

يَدَعْ سَيِّئةً إلَاّ عَمِلَهَا، وَلَا خَطِيئةً إلَاّ رَكِبَهَا، وَلَا أَشْرَفَ (1) سَهْمٌ إلَاّ اقْتَطَعَهُ بِيَمِينِهِ، وَمَنْ لَوْ قُسِّمَتَ خَطَايَاهُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَغَمَرَتْهُمْ؟.

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَسْلَمْتَ، أَوْ أَنْتَ مُسْلِمٌ؟ ". قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله.

فَقَالَ: "اذْهَبْ فَقَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئاتُكَ حَسَنَاتٍ".

فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله وَغَدْرَاتِي؟ وَفَجْرَاتِي؟

قَالَ: "وَغَدَرَاتُكَ، وَفَجَرَاتُكَ"، ثَلَاثاً. فَوَلَّى الشَابُّ وِهُوَ يَقُولُ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ. فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي أَوْ خَفِيَ عَنِّي (2).

رواه الطبراني في الكبير (3)، وفي إسناده ياسين الزيات يروي الموضوعات.

(1) في (ظ، م): "أشرف له".

(2)

سقطت من (ظ): "عني".

(3)

7/ 53 - 54 برقم (6361) من طريق عبد الله بن سعد بن يحيى الرقي، حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان، حدثني أبي، حدثني ياسين الزيات، عن أبي سلمة الحمصي، عن يحيى بن جابر، عن سلمة بن نفيل قال:

وهذا إسناد تالف يحيى بن جابر لم يدرك سلمة بن نفيل.

وياسين الزيات، قال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 142:"وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، يتفرد بالمعضلات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال".

ص: 248

77 -

وَعَنْ أَبِي طَوِيلٍ شَطْبِ المَمْدُودِ (1): أَنَّهُ أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَرَأَيْتَ مَنْ عَمِلَ الذنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئاً، وَهُوَ فِي "ذلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلَا دَاجَّةً (2) إلَاّ أَتَاهَا (3)، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟

قَالَ: "فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟ ". قَالَ: أَمَّا أَنَا، فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ الله، وَأَنَكَ رَسُولُ الله.

قَالَ: "تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُن الله لَكَ خَيرَاتٍ كُلَّهُنَّ".

(1) في (ظ): "شبط الممدود" وهو تحريف. والشطب: الطويل، الحسن الخلق، ونقل ابن حجر في الإصابة 5/ 79 عن البغوي أنه قال:"أظن أن الصواب: عن عبد الرحمن بن جبير: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم طويلاً، شطباً -والشطب يعني في اللغة: الممدود- فظنه الراوي اسماً فقال فيه: عن شطب أبي طويل".

(2)

قال ابن الأثير في النهاية 1/ 341: "الحاج والحاجة: أحد الحجاج، والداج والداجة: الأتباع والأعوان. يريد الجماعة الحاجة ومن معهم من أتباعهما. وانظر أيضاً النهاية 2/ 101. وغريب الحديث 4/ 247.

وقال ابن عبد البر: "قال أبو المغيرة: سمعت مبشر بن عبيد يقول: الحاجة: هو الذي يقطع الطريق على الحاج إذا توجهوا.

والداجة: الذي يقطع عليهم الطريق إذا رجعوا". والمراد -والله أعلم- هنا: أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا اقترفها.

(3)

في (م): "أباها" وهو تصحيف.

ص: 249

قَالَ: وَغَدَرَاتِي، وَفَجَرَاتِي؟.

قَالَ: "نعَمْ". قَالَ: الله أَكْبَرُ. فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى (1).

رواه الطبراني، والبزار بنحوه، ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن هارون أبي نشيط، وهو ثقة.

(1) أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 314 برقم (7235) من طريق أحمد (بن عبد الرحيم) بن يزيد الحوطي.

وأخرجه البزار 4/ 79 برقم (3244)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 352، وابن عبد البر في "الاستيعاب" 5/ 85، وابن الأثير في "أسد الغابة" 2/ 525 من طريق محمد بن هارون.

كلاهما حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن حجاج، قال: حدثني صفوان بن عمرو بن أمية (السكسكي)، حدثنا عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود

وهذا إسناد صحيح إلى عبد الرحمن بن جبير.

وقال أبو القاسم البغوي: "روى هذا الحديث غير محمد بن هارون، عن أبي المغيرة، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن جبير: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم طويلاً، شطب الممدود، وأحسب أن محمد بن هارون صحف فيه، والصواب ما قاله غيره".

وتعقب الخطيب هذا بقوله: "قد رواه أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، عن أحمد بن نجدة الحوطي، عن أبي المغيرة، كرواية أبي نشيط" ثمَّ أورد هذه الطريق.

نقول: إن الطبراني رواه من طريق أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد =

ص: 250

قلت: (مص: 37) ويأتي حديث أنس في فضل لا إله إلا الله، في الأذكار (1).

78 -

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ (2) قَالَ: أَقْبَلَ شيْخٌ يَدَّعِمُ عَلَى عَصًا حَتَى قَامَ بَيْنَ يَدَي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقَالَ: يَا نَبِيّ الله، إنَّ لِيْ غَدَرَاتٍ وَفَجَرَاتٍ فَهَلْ يَغْفِر لِي؟.

قَالَ: "أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ الله؟ ". قَال: نَعَمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله.

قَالَ: "فَقَدْ غَفَرَ لَكَ غَدَرَاتِكَ وفَجَرَاتِكَ"(3).

رواه أحمد، والطبراني ورجاله موثّقون، إلا أنه من رواية مكحول، عن عمرو بن عبسة، فلا أدري أسمع منه أم لا.

= الحوطي، وليس عن أحمد بن نجدة، ولكن ذهن الخطيب انصرف إلى الأشهر منهما والله أعلم.

وقال الحافظ في الإصابة 5/ 78 - 79: "وروى البغوي، وابن زَبْر، وابن السكن. وابن أبي عاصم، والبزار، والطبراني، من طريق عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن مندة: غريب، تفرد به أبو المغيرة. قلت: هو على شرط الصحيح، وقد وجدت له طريقاً أخرى

" انظر بقية كلامه هناك، وسيأتي هذا الحديث في الزهد، باب: فيمن يعمل الحسنات بعد السيئات.

(1)

باب: ما جاء في فضل لا إله إلَاّ الله.

(2)

في (م): "عنبسة" وهو تحريف.

(3)

أخرجه أحمد 4/ 385 من طريق سريج بن النعمان، حدثنا نوح بن =

ص: 251