الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انصراف الإمام
557 وسئل فضيلة الشيخ - حفظه الله -: هل الأولى للإمام أن ينصرف بعد الصلاة مباشرة
أو ينتظر قليلاً؟
فأجاب فضيلته بقوله: الأولى للإمام أن يبقى مستقبل القبلة بقدر ما يستغفر الله ثلاثاً، ويقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم ينصرف إلى جهة المأمومين (1) .
أما بقاؤه في مكانه فإن كان يلزم من قيامه تخطي رقاب المأمومين فالأولى أن يبقى حتى يجد متسعاً، وإلا فله الانصراف.
أما المأموم فالأولى أن لا ينصرف قبل إمامه لقول النبي:"لا تسبقوني بالانصراف"(2) . لكن إذا أطال الإمام البقاء مستقبل القبلة أكثر من السنة فللمأموم أن ينصرف.
558 سئل فضيلة الشيخ: ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول"تقبل الله" بعد الفراغ من
الصلاة مباشرة؟ وجزاكم الله خيراً.
فأجاب فضيلته بقوله: لا أصل للمصافحة، ولا لقول،"تقبل الله" بعد الفراغ من الصلاة، ولم يرد عن النبي، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم.
حرر في 25/5/1409هـ.
(1) هذا حديث ثوبان رواه مسلم في المساجد باب 26 - استحباب الذكر بعد الصلاة 1/414 ح135 (591) .
(2)
رواه مسلم في الصلاة باب 25 - تحريم سبق الإمام 1/320 ح112 - (426) وفي أوله:"أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا السجود ولا بالقيام ولا بالانصراف".