(التنور) التنور: من معانية مفجر الماء. التنور: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ - معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن - جـ ١

(التنور)

التنور: من معانية مفجر الماء.

التنور: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ)"4/هود و27/المؤمنون " معني: فار التنور في الآيتين: وتفجرت الأرض، كما في قوله تعالي:(وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً)" 12/القمر "

‌

‌ت وب

(87)

(لأ) تاب وتاب إلي الله يتوب من باب - قال - توبا وتوبة ومتابا: رجع عن المعصية، فهو تائب وهي تائبة وهم تائبون وهن تائبات.

(ب) وتاب الله عليه: عاد بالمغفرة عليه أو رجع عليه بفضلة وقبل توبته وغفر له، فالله تواب، ففي التوبة معني الرجوع: العبد يرجع عن ذنبه والله يرجع برحمته وغفرانه ".

تاب: فالآيات التي جاءت من معني رجع عن المعصية فيما يأتي:

(فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ)" 39/الأعراف "

أتوب: (إِلَاّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ) " 160/البقرة) أي أقبل توبتهم.

يتوب: (لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ)" 128/آل عمران " بمعني يغفر وأما في قوله تعالي: (وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً)"71/الفرقان" فمعناها من رجع عن المعاصي وعمل صالحا فإنه يرجع إلي الله رجوعا عظيم الشأن مرضيا عند الله تعالي.

تب: (وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)"128/البقرة " أي اغفر لنا:

التوب: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ)" 3/ غافرا لتوبة " فبالآية إما بمعني المصدر أي التوبة وهي الرجوع عن المعاصي وإما جمع لتوبة - كلوز ولوزة - والمعني قابل كل توبة أي كل رجوع عن المعاصي.

توبة: (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنْ اللَّهِ)" 92/النساء " أي لأجل الغفران من الله لكم وفي قوله تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً)"8/التحريم" أي أقلعوا عن المعاصي وارجعوا إلي الله رجوعا بالغا في النصح.

التوبة: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ)"17/النساء" أي قبول الرجوع عن المعاصي متحقق وثابت من الله أو عند الله لأولئك الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب.

وفي قوله تعالي: (وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ)"18/النساء" أي وليس قبول الرجوع عن المعاصي متحققا وثابتا من الله لأولئك الذين لا يتوبون إلا عند حضور الموت أو يموتون وهم الكفار وفي قوله تعالي: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ)" 104/التوبة) أي يقبل من عباده رجوعهم مع تجاوزه وعفوه عنهم ومثلها في المعني قوله تعالي: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ) " 25/الشوري ".

توبتهم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ) " 90/آل عمران. أي لن يقبل رجوعهم عن المعاصي مع إصرارهم علي الكفر، أو لأن توبتهم لا تكون إلا عند حضور الموت أو هو كناية عن أنهم لا توبة لهم حتي تقبل لأنهم لم يوفقوا لها.

تائبات: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارا)" 5/التحريم ".

التائبون: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ)"112/التوبة ".