الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل (1).
* * *
دعا له فشفاه الله تعالى
عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إياه؟» قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجِّله لي في الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» قال: فدعا الله له فشفاه (2).
* * *
المرأة التي تصرع
عن عطاء بن أبي رباح (3) قال: قال لي ابن عباس - رضي الله
(1) رواه البخاري: باب الشركة في الطعام وغيره رقم (197/ 2501 - 2502). وفي باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم رقم 1353 ص534.
(2)
رواه مسلم رقم (6835) ص1146 باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا.
(3)
عطاء بن أبي رباح القرشي: مولاهم، مفتي الحرم، ولد في خلافة عثمان رضي الله عنه ونشأ بمكة عنه رحمه الله قال: أدركت مئتين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو حازم الأعرج: فاق عطاءٌ أهل مكة في الفتوى. قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة وكان من أحسن الناس صلاة. مات سنة خمس عشرة ومئة. [السير للذهبي (5/ 78 - 79)].