الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعالى - فضُرب يوم اليمامة في مفاصله واستشهد وكان فاضلاً عابدًا (1).
* * *
عمر رضي الله عنه يستسقي
عن خوات بن جبير (2) قال: أصاب الناس قحط شديد على عهد عمر، فخرج عمر بالناس فصلى بهم ركعتين وخالف بين طرفي ردائه فجعل اليمين على اليسار واليسار على اليمين فقال:«اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك» فما برحوا حتى مطروا، فبينا هم كذلك إذا أعراب قدموا فأتوا عمر فقالوا:«يا أمير المؤمنين، بينما نحن في بوادينا يوم كذا في ساعة كذا، إذ أظلنا غمام فسمعنا منها صوتًا: (إياك الغوث أبا حفص، إياك الغوث أبا حفص)» (3).
* * *
(1) انظر الاستيعاب (3/ 98).
(2)
خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري: أخو عبد الله بن جبير الذي كان أمير الرماة يوم أحد رضي الله عنهما ويكنى خوات أبا صالح، قال ابن سعد: قالوا: وكان خوات بن جبير صاحب النحيين في الجاهلية ثم حسن إسلامه. مات بالمدينة سنة أربعين [السير للذهبي (2/ 329 - 330)].
(3)
انظر: كتاب مجابي الدعوة، لابن أبي الدنيا، ص41 - 42.