الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يدعو بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري حتى يفرج الله عنه. قال: فأصبحت فأخبرته فدعا به فلم يكن إلا قليلاً حتى أخرج (1).
* * *
الفريابي يستغيث
قال إبراهيم بن أبي طالب: سمعت محمد بن سهل بن عسكر (2): خرجنا مع محمد بن يوسف الفريابي (3) في الاستسقاء، فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا (4).
* * *
(1) فيض القدير لعبد الرؤوف المناوي (5/ 231).
(2)
محمد بن سهل بن عسكر التيمي: مولاهم البخاري نزيل بغداد، طوف البلاد، قال أبو العباس السراج: توفي في شعبان سنة إحدى وخمسين ومئتين. [تاريخ الإسلام للذهبي حوادث ووفيات سنة 251هـ 260هـ، ص291].
(3)
محمد بن يوسف الفريابي: الإمام الحافظ الضبي مولاهم، ولد سنة بضع وعشرين ومئة، عنه قال: رأيت في منامي كأني دخلت كرمًا فيه أصناف العنب فأكلت من عنبه كله غيرَ الأبيض؛ فلم آكل منه شيئًا، فقصصتُها على سفيان فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض؛ فإنها جوهر العلم. فكان الفريابي كذلك، لم يكن يجيد النظر في الفرائض، مات سنة اثنتي عشرة ومئتين. [السير للذهبي (10/ 114 - 118)].
(4)
سير أعلام النبلاء للذهبي 10/ 116.