الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النصوص اليمنية الجديدة قد تلقى بعض الضوء على الكلمة وتاريخها.
المصادر:
(1)
لسان العرب، جـ 10، ص 402 - 405.
(2)
اليعقوبى: التاريخ طبعة hout- sma جـ 1، ص 51 وما بعدها.
(3)
المسعودي: المكتبة الجغرافية العربية، طبعة ده خويه جـ 8، ص 6، 90 وما بعدها ، 122 وما بعدها 136 (الحاشية).
(4)
Leben Muhammeds: Sprenger جـ 1، ص 46 وما بعدها.
(5)
National Religions and: Kuenen Universal Religions (محاضرات هيبرت) Hibbert، 1882، ص 19 وما بعدها.
(6)
Reste arab. Hei-: : Wellhausen dentums ص 238، وما بعدها.
(7)
. Deutsch.: Noeldeke Morgenl. Gesellsch Zeitschr. d. جـ 41، ص 721، - Neue Beitraege Z Semit. Sprachewis sensch ص 30.
(8)
New researches into: Hirschfeld the composition and exegesis of the qo- ran، ص 19، 26.
(9)
Arabisch. Semitisch: H. Wincker . Orientalisch ص 79.
(10)
Mohammed: H. Grimme جـ 1، ص 13؛ جـ 2، ص 59 وما بعدها.
(11)
Journal of: D. S. Margoliouth ، the Roy. As. Soc 1903 ص 467 - 493.
(12)
lyall: المصدر السابق ص 771 - 187.
(13)
Orient Studien: Schulthess Noeldeke) (festschrift جـ 86 - 88 Bei-، traege Zur Assyrlologie جـ 8 ص 3، 5.
يونس [بول Fr. BuhlD]
حنيفة بن لجيم
بطن هام من بطون القبيلة العربية العظيمة بكر بن وائل التي نزلت شمالى بلاد العرب وربطتها بقبيلة عجل أواصر
الدم. وكان بعض حنيفة في الجاهلية وثنيًا وبعضها نصرانيًا. وكان الوثنيون منهم يعظمون صنمًا مصنوعًا من الزبد والعسل على هيئة كعكة، وقد جروا على أكله إذا جد بهم الجدب.
واستقر المقام بحنيفة في اليمامة حيث أنشأت فيها مدينة حجر الحصينة، واتخذوها قصبة لهم فيما بعد. ونذكر من منازلهم فيما عدا وادى العرض: العَوقَة (وتنزل بها عشيرة عدى) وفَيْشان (وتقطنها عامر) والكِرْس وهي في وادى العرض الأدنى وَتقطنها (عدى) والخضرمة، وهى مدينة كبيرة تتبعها قرى عدة (تسكنها سحيم وعامر مع قبيلة عجل) وقُرّان (وهي لقبيلة سحيم) والمَنْصف (مدينة حصينة تسكنها عامَر)، وتلعة ابن عطاء (وتسكنها عامر) والثقب -هكذا في كتاب الهمدانى: صفة جزيرة العرب، ص 141 ،س 7؛ وورد في الكتاب، ص 162 ، س 25 اسم النقب؛ والظاهر أن الأسمين لمسمى واحد أو أنه خطأ مطبعى أو تحريف وقع في المخطوط- (وتسكنها عدى)، وتَوَم (ويسكنها كل من الأزد وعبد القيس)؛ وأباض، وقد حدثت عندها وقعة خالد بن الوليد ومسيلمة؛ وأثال. وكانت حنيفة تنزل أيضًا في إيصان وهى منزل نمير بن كعب.
تاريخها: انفصلت حنيفة في السنوات الأخيرة من حرب البسوس عن بكر وانضمت إلى خصومهم تغلب وحاربت في صفوفهم آنئذ. وكانت حنيفة مثل تغلب تقر بالسيادة للخميين في الحيرة، وهم أقيال الساسانيين. والتزمت حنيفة الحياد في وقعة ذي قار الشهيرة التي نشبت بين بكر والفرس وكان هودَة بن على زعيم حنيفة يسكن الحجر. وقد قدر له أن يقود القوافل الفارسية القادمة من العراق إلى اليمن ليحميها من مخاوف الطريق. وقد أغارت عليه نميم بالدهناء في رحلة من هذه الرحلات. ولم تكن هذه هي الوقعة الوحيدة التي اضطرت فيها حنيفة إلى قتال تميم، ذلك أن قبيلة عمرو هاجرت من اليمامة إلى حنيفة عقب وقعة هباءة التي نشبت بينها وبين ذبيان، ثم خاسحت زعيم حنيفة قتادة
ابن مسلمة، فشخصت إلى سعد بن زيد مناة التميمية واستجاروا بهم. وقد حدث في وقعة الستار أن قتل قيس بن عاصم التميمي قتادة. ونذكر من الوقائع الأخرى التي نشبت بين حنيفة وتميم وقعة الخشيبة بالقرب من اليمامة ووقعة الظهر.
وفي المحرم من العام السادس للهجرة (628 ميلادية) كان زعيم حنيفة ثمامة بن أثال في طريقه إلى العمرة فباغته ثلاثون رجلًا من المسلمين وأسروه، فدخل في الإسلام فأخلوا سبيله. واستطاع ثمامة بفضل سلطانه على حنيفة وبدافع من صداقته للنبي [صلى الله عليه وسلم] أن يحول دون وصول الميرة من اليمامة إلى قريش في مكة، وكانت قريش تلتمسها من اليمامة. وفي عام الوفود (9 هـ = 631 م) مثلت حنيفة أمام النبي [صلى الله عليه وسلم] وعلى رأسها هرون بن حبيب المعروف بمسيلمة، وهو الذي ادعى النبوة فيما بعد وزعم أنه صاحب النبي [صلى الله عليه وسلم] وخليفته. وظهر مسيلمة الكذاب -كما كان يسميه النبي [صلى الله عليه وسلم]- على مسرح الحوادث عام 11 هـ (633 م) في الوقت الذي ادعى النبوة فيه الأسود العنسى وطليحة -فتبعه قسم كبير من حنيفة بإيعاز زعيمهم الرجّال بن عنفوة، فقد أذاع رجَال بين الناس أنه سمع النبي [صلى الله عليه وسلم] في المدينة يقول إن مسيلمة صاحبه وخليفته. وقد ظلت كثرة حنيفة موالية له حتى في عهد الخليفة أبي بكر. وحلت الهزيمة بعكرمة بن أبي جهل الذي خرج لمقاتلة مسيلمة. وصدت حنيفة أيضًا هجومًا شنه عليها شرحبيل بن حسنة، ومن ثم حشد مسيلمة جموعه عند عقرباء، وهو موضع بالقرب من حجر، وهناك حدثت وقعة مشهورة بينه وبين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد انتهت بهزيمة حنيفة واستئصال شأفتهم. وقد هلك في هذه الوقعة المحكم بن طفيل والرجال بن عنفوة قائدًا حنيفة، وأخذ مسيلمة الكذاب فقتل، ويقال إن حنيفة فقدت في هذه الوقعة ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف رجل، وتقدم خالد ابن الوليد لحصار حجر فاستسلمت حنيفة بتدخل مجاعة، وقبلت أن تدخل في الإسلام وأن تسلم كل مالها من
أملاك منقولة فقسمت بين جند المسلمين.
المصادر:
(1)
الهمدانى: صفة جزيرة العرب، طبعة مولر، D.H. Mueller. ص 139، س 5 - 8، س 12 - 13، ص 141 س 3 - 4، 16، ص 161، س 24، ص 162 س 1، 4، 7 - 9، 25 - 26، ص 163، س 3 - 4.
(2)
ياقوت: المعجم، جـ 1، ص 116، 887؛ جـ 2، ص 117، 447، 955؛ جـ 3، ص 582، 643، 753؛ جـ 4، ص 669، 782.
(3)
تاريخ الطبري، طبعة ده خويه، جـ 1، ص 1205، 1737، 1739، 1929 - 1957، وانظر الفهرس.
(4)
سيرة ابن هشام، طبعة فستنفلد، ص 945 - 946.
(5)
الأغاني، جـ 4، ص 135؛ جـ 11، ص 152 - 153؛ جـ 12، ص 144، 149، وانظر الفهرس.
(6)
Erdkunde: K. Ritter جـ 12، ص 106، 149، 387، 602.
(7)
Wustenfeld . Genealogische: F. Tabellen der arab. Stamme und Familien جدول ب 16.
(8)
المؤلف نفسه: ص 204.
(9)
Essai sur: Caussin de Perceval 1 جـ l،histoire des Arabes avant 1'isla misme ص 102، جـ 2، ص 178، 270، 372، 378، 404، 459، 573، جـ 3، ص 152، 153، 289، 310 - 311، 346، 364، 371 - 378.
(10)
The Life of Mahomet: W.muir. ص 223، جـ 2، ص 303. (التعليق) جـ 3، جـ 1، ص 217، 246 - 247.
(11)
المؤلف نفسه: Annals of the early Caliphate ص 38 - 46.
(12)
Annati: Princile L. caetan dell' Islam جـ 6، 335 - 337، 451 - 453، 635، 644، 723، 762.