الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3)
أحمد فضل العبدلى: هدية الزمان في أخبار ملوك لحج وعدن، القاهرة سنة 1351 هـ.
(4)
تركى بن محمد آل ماضى: تاريخ آل ماضى القاهرة سنة 1376 هـ (تفصيلات عن تميم وحوطات نجد).
(5)
Southern Ara-: J. and M. Bent bia لندن سنة 1900.
(6)
D. Van der Meulen and H. Von Hadramaut: Wissmann، ليدن سنة 1932.
(7)
Arabia and the: W.H. Ingrams Isles، لندن سنة 1952.
(8)
Arabica: C. de Landberg جـ 5، ليدن سنة 1898.
(9)
المؤلف نفسه جـ 2: Etudes جـ 2: 3، ليدن سنة 1913.
(10)
الأميرالية A handbook of Ara- bia، الطبعة الثانية، لندن سنة 1916 - 7.
(11)
الأميرالية: Western Arabia and the Red Sea، لندن سنة 1946.
آدم [ج. رنتز G. Rentz]
حواء
زوج آدم، خلقت في الجنة من ضلعه الأيسر في أثناء نومه دون أن يستشعر لذلك ألمًا، وإلا لما اتصلت مودة كل رجل لزوجه (الثعالبى ص 18؛ الكسائى ص 31). ولما كانت قد خلقت من كائن حى فقد أسماها "حواء"(المصدر السابق؛ الطبرى جـ 1، ص 109؛ ابن الأثير جـ 1، ص 23؛ وانظر سفر التكوين، الإصحاح الثاني، الآية 23)(الثعلبى؛ نفس المصدر، وهو يتفق مع سفر التثنية، الإصحاح 6؛ سفر التكوين الإصحاحين 14، 17) وعلى حواء (سورة الأعراف، آية 20؟ ) معظم الوزر في الخطيئة الأولى (1) فقد
(1) من البديهي أن الكاتب يحمل القرآن الكريم هنا معنى ليس فيه. فالآية التي يعتمد عليها في أن "على حواء معظم الوزر في الخطيئة الأولى، فقد أغواها إبليس فأكلت من شجرة الشر" لا تشير إلى شئ من ذلك البتة. وهذا هو نصها ونص ما قبلها وما بعدها من الآيات المتصلة بالموضوع: "ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، فكلا من حيث شئتما، ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. (19) فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما، وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين. (20) وقاسمهما إني لكما لمن =
أغواها إبليس فأكلت من شجرة الشر. وتذهب رواية إلى أن حواء قدمت لزوجها الخمر الأولى فضلا عن الفاكهة المحرمة فأصبحت الخمر الخطيئة الأولى (الثعلبى؛ وسفر التكوين، الإصحاح نفسه) ثم أصبحت مصدر الشر كله. وتقول رواية أخرى إن هذه الأكلة غمرت الإنسانية كلها في ألم مقيم (الثعلبى، الموضع نفسه والمدرش) وتتذكر بنات حواء جريرة أمهن بالعقوبات العشر التي منها الحيض والحمل والمخاض، وأخذت حواء عهدًا يسرى عنها وهو أن كل امرأة تقية برة بزوجها تدخل الجنة جزاء ما احتملت من آلام المخاض القاتلة. فإذا ماتت إبان الولادة سلكت مع الشهداء وضمت إلى زوجها في الجنة.
وتكاد تتفق المصادر اليهودية والعربية اتفاقًا حرفيًا في رواية زواج آدم وحواء الذي شهده الله وجبريل وغيره من الملائكة (A Sanh، Baba. B. Levit R. 17 ، 11 Gen. R. 11 Erubin 20، A Koheleth 8، الكسائى ص 35).
وقد حج آدم وحواء إلى مكة بعد أن خرجا من الجنة وأقاما بعض المناسك، وحاضت حواء للمرة الأولى، فنكت آدم الأرض فتفجرت عين زمزم وتطهرت بمائها. وماتت حواء لسنتين خلتا بعد موت آدم ودفنت إلى جواره.
المصادر:
(1)
الطبرى، تاريخ، جـ 1، ص 109 وما بعدها.
= الناصحين. (21) فدلاهما بغرور. فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وناداهما ربهما: ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين (22) قالا ربنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. (23)" وهذه الآيات صريحة في أن وسوسة الشيطان كانت لهما، وأنهما ذاقا الشجرة وأن الله تعالى ناداهما بقوله: "ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين".
وآيات سورة البقرة (35 - 37) تسير على نفس النسق وتحمل كلا من آدم وحواء مسئولية الأكل من الشجرة. على أن آيات سورة طه صريحة في عكس ما ذهب إليه كاتب المقالة، فإن يكن فيها إفراد أحدهما بالمسئولية فهو آدم:"إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى (118) وأنك لا تظمؤا فيها ولا تضحى (119) فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى (120) فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وعصى آدم ربه فغوى. (121) ".
د. مهدي علام