المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حنين بن إسحاق العبادي - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌الحلاج

- ‌1 - تفصيلات سيرته:

- ‌خوزستان وخراسان، والرحيل من تستر:

- ‌2 - آثاره الكبرى (المنشورة)

- ‌3 - التهم الأساسية:

- ‌4 - مغزى الرياضة والشهادة:

- ‌5 - المفردات و"المصطلحات

- ‌6 - مدرسة الحلاجية وفرقها:

- ‌7 - أحكام معاصريه، ومن أتى بعدهم عليه:

- ‌المصادر:

- ‌الحلم

- ‌حمزة بن حبيب

- ‌المصادر:

- ‌حمزة الحرانى

- ‌المصادر:

- ‌حمزة بن عبد المطلب

- ‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌حمزة فنصورى

- ‌الحمس

- ‌المصادر:

- ‌حمص

- ‌المصادر:

- ‌تاريخها

- ‌آثارها

- ‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌حماد، بنو

- ‌ المصادر

- ‌حماد الراوية

- ‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌حماد عجرد

- ‌المصادر:

- ‌الحمال

- ‌الحمام

- ‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌حمام الصرخ

- ‌المصادر:

- ‌الحمة

- ‌المصادر:

- ‌حمود (بنو)

- ‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌حمى

- ‌المصادر:

- ‌حميد الأرقط

- ‌ حميد بن ثور

- ‌‌‌المصادر:

- ‌المصادر:

- ‌الحميدي

- ‌ المصادر

- ‌حميدى

- ‌المصادر:

- ‌حمير

- ‌المصادر:

- ‌الحنابلة

- ‌المصادر:

- ‌الحناطة

- ‌المصادر:

- ‌حنظلة بن صفوان

- ‌المصادر:

- ‌حنظلة بن صفوان

- ‌المصادر:

- ‌حنظلة بن مالك

- ‌المصادر:

- ‌الحنفية

- ‌المصادر:

- ‌حنيف

- ‌حنيفة بن لجيم

- ‌حنين

- ‌حنين بن إسحاق العبادي

- ‌حواري

- ‌الحور

- ‌حوران

- ‌الحوض

- ‌الحوطة

- ‌حواء

- ‌الحويزة

- ‌حيدر

- ‌الحيرة

- ‌حيص بيص

- ‌حيفا

- ‌حيوان

- ‌حكايات الحيوان في الأدب الفارسي

- ‌الحيوانات في المأثورات التركية

- ‌حي

- ‌حي بن يقظان

- ‌خ

- ‌خادم الحرمين

- ‌الخازني

- ‌خالد، بنو

- ‌خالد بن سعيد

- ‌خالد بن سنان

- ‌خالد بن صفوان

- ‌خالدة أديب

- ‌خالد بن الوليد

- ‌الخالدي

الفصل: ‌حنين بن إسحاق العبادي

(5)

البكري: المعجم، طبعة فستنفلد، ص 287.

(3)

تاريخ اليعقوبى، طبعة هوتسما، جـ 2، ص 64.

(4)

صحيح مسلم، جـ 1، ص 289، 291، جـ 2، ص 61، 62، 67.

(5)

طبقات ابن سعد، طبعة سخاو جـ 2، ص 108 - 109، 110، 112، 113، جـ 3، ص 11 - 12، 124، 195.

(6)

مسند ابن حنبل، جـ 1، ص 207، 454، جـ 3، 157، 190 ، 279، 280، جـ 4، ص 58، 281، 289، 351.

(7)

تفسير الطبرى، جـ 10، ص 62، 63، 64.

(8)

سيرة ابن هشام، طبعة فستنفلد، ص 884، 845، 859 - 856. .

(9)

تاريخ الطبري طبعة ده خويه، جـ 3، ص 2342، 2343.

(10)

ابن الأثير: أسد الغابة، جـ 4، ص 59.

(11)

النووى: التهذيب، ص 450.

(12)

Annali: caetani جـ 2، ص 167.

الشنتناوى [لامنس H. Lammens]

‌حنين بن إسحاق العبادي

أهم معرّب للعلم الإغريقي القديم، وكان لترجماته الوثيقة البينة لبقراط وجالينوس الفضل الأكبر في أن أصبح الأطباء العرب في القرون الوسطى جديرين بأن يكونوا خلفاء للإغريق.

حياته: ولد حنين سنة 192 هـ (808 م) في الحيرة حيث كان أبوه حسين صيدلانيَّا. وتدل نسبته إلى أنه كان سليل العباد وهم قبيلة عربية اعتنقت مرة النصرانية وظلت بعد ظهور الإسلام أمينة للكنيسة السريانية النسطورية، وأبت أن تدخل في الدين الجديد. ويمكن أن نذهب إلى أن حنين كان منذ شبابه يتكلم بلسانين، ذلك أن العربية كانت لغة مسقط رأسه، أما السريانية فكانت لغة الطقوس الدينية النصرانية ولغة الدراسة المسيحية العالية، واستقر حنين في بغداد في مرحلة تالية من حياته وفيها ترجم كتبا إلى السريانية أكثر بكثير مما ترجم إلى

ص: 4401

العربية مستجيبًا في ذلك لرغبة الزبائن. وأبدى هو نفسه نزوعًا إلى اللغة السريانية على حساب العربية، فقد نعى عليها الافتقار إلى الأسماء العلمية المناسبة إذا قورنت بالسريانية أو الإغريقية أو الفارسية (انظر قطعة من مؤلفه "كتاب النُقَط" نشرها شيخو في مجلة المشرق، جـ 20، سنة 1922، ص 373). على أنه هو وأفراد مدرسته تحاشوا قدر الاستطاعة أن ينقلوا الأسماء بالحرف، وبذلك ساعدوا على نحت مصطلحات عربية علمية. وكان حنين إلى ذلك يشق عليه أن يكتسب معرفة سليمة بالنحو العربي، بل يقال إنه درسه في البصرة وأنه استحضر منها كتاب العين للخليل بن أحمد. أما أنه قد تهيأت له الفرصة للقاء هذا النحوي المشهور شخصيًا كما أشار إلى ذلك ابن جُلْجُل وغيره فأمر مستحيل لأسباب تتعلق بالتسلسل الزمنى (انظر M. Plessner في rso، جـ 31، سنة 1956، ص 244 وما بعدها) ويجمع أصحاب الطبقات من العرب على أن حنين كان "فصيحًا".

وأخبرنا شاهد عيان كيف تأتى لحنين أن يحصل هذه المعرفة العجيبة باللغة الإغريقية، وهذا الشاهد يدعى يوسف بن إبراهيم (انظر ابن أبي أصيبعة، طبعة Mueller، جـ 1، ص 185)، ويبدو أن هذه الرواية وثيقة كل الثقة حقًا، فهي تقول إن حنين بدأ دراسة الطب في بغداد على يوحنا بن ماسويه طبيب البلاط المشهور ورئيس "بيت الحكمة". وجرى حنين على الإكثار من الأسئلة العويصة فأثار غضب شيخه وانتهى الأمر بأن أمره الشيخ بترك مدرسته. وهنالك اختفى حنين من قصبة الخلافة نيفًا وسنتين، وسكت الراوى عن ذكر تنقلاته، وإن كانت بعض المراجع تناقض ذلك فتقول إنه شَخَص إلى الإسكندرية، وبعضها تذهب إلى أنه كان يقيم في "بلاد الروم". فلما عاد كان قد تضلع في اللغة الإغريقية حتى بلغ به الأمر أنه كان يستطيع أن يتلو شواهد من هوميروس. ثم اصطلح مع ابن ماسويه الذي شجعه تشجيعًا على الترجمة من الإغريقية (انظر Les axiomes medicaux de Yuhanna Ben

ص: 4402

Massawaih تحقيق P. Sbath القاهرة سنة 1934، ص 8، 33).

وفي عهد الخليفة المتوكل أقيم حنين رئيسًا لأطباء البلاط، ولكنه قاسى المحن الشداد من جراء تقلبات هذا الخليفة. ففي يوم من الأيام وقع حنين فريسة لمكيدة دبرها زملاؤه النصارى. ذلك أنه كان عدوًا لعبادة الأصنام فأغروه بأن يبصق على أيقونه في حضرة أناس، وأثار ذلك غضب الجاثليق النصراني بل غضب الخليفة نفسه. فجلد وحبس وحرم من ضيعته كلها بما في ذلك مكتبته (وانظر عن نصيب هذه الرواية من التاريخ B. Hemmerdinger في Actes du XII .، Int. d'Etudes Byzant، Congr جـ 2، بلغراد سنة 1964، ص 467 - 469 و Klio ،i G. Strohmaier، جـ 53 - 55، سنة 1965، ص 525 - 533). وأطلق سراحه بعد ستة شهور ورد إلى منصبه وظل متوليًا له حتى وفاته سنة 260 هـ (873 م). وخلف حنين ابنين داود واسحاق، وأصبح الاثنان طبيبين ممارسين، وسار الثاني على منوال أبيه، وبرع في الترجمة من الإغريقية، ولكنه ركز على ترجمة الكتب الفلسفية.

ترجماته: نسب إلى حنين ترجمة عدد ضخم من الكتب، من طبية إلى فلسفية إلى فلكية إلى كتب في الرياضيات والسحر وتفسير الأحلام. وترجمته العربية للتوراة نقلًا عن ترجمتها السبعينية من أفضل الترجمات (انظر المسعودي: التنبيه، ص 112). وبقدر ما بقى من ترجماته فإن ذلك الذي بقى يمكن أن يساعد على إقرار النص الإغريقي، ذلك أن حنين كانت بين يديه مخطوطات إغريقية أقدم مما بين أيدينا بعدة قرون. ثم إن هذه الترجمات تعد بديلًا قيمًا لبعض الكتب التي فقدت.

وبفضل التحقيق الهام لكتاب حنين "رسالة. . . إلى على بن يحيى في ذكر ما ترجمه من كتب جالينوس بعلمه وبعض ما لم يترجم" الذي قام به بركسنراسر ، Hunain: G. Bergstraesser -Ishaq ueber die Syrischen and Arabis م Ibn chen Galen. ubersetzungen، ليبسك سنة 1925، جـ 17 - 2) توفر

ص: 4403

لنا ثبت مفصل بالترجمات المختلفة لجالنيوس التي كانت ميسورة في زمن حنين. وهناك نسخ مختلفة من هذه الرسالة عثر عليها بعد ذلك (- G. Berg Neue Materialen zu Hunain: straeser Ibn Ishaq's Galen Bibliographie، لييسك سنة 1932 Abh. K. M.، جـ 19 - 2).

ويذكر حنين 129 عنوانا من الكتب التي ترجمها هو 100 منها إلى السريانية والعربية أو إلى كلتا اللغتين. وليس هذا الثبت شاملًا مع ذلك، لأن الرازى كتب رسالة خاصمة "في استدراك ما بقى من كتب جالنيوس مما لم يذكره حنين ولا جالنيوس في فهرسته"(انظر الفهرست، جـ 1، ص 300؛ وانظر Epitre de Be-: P. kraus باريس سنة 1936، رقم 175).

ويجب ألا يغيب عنا أن حنين كتب رسالته بعد ضياع مكتبته بأكملها وهو أمر ينوه به حنين مرارًا (ص 1، 11 ورقة 32، 5 - 10، رقم 95، انظر الرقمين 42 و 118). وفي رسالته كما في مقال آخر هو "في ذكر الكتب التي لم يذكرها جالينوس في فهرست كتبه"(تحقيق Bergstraesser في - Neue Materi alen، ص 84 - 98) يدلى بأقوال عن عدة كتابات نسبت زورًا إلى جالنيوس، ومما هو جدير بالتنويه أن نلحظ مبلغ اتفاق هذه الأقوال مع النتائج التي توصل لها البحث أخيرًا (انظر M. Meyerhof: في SBPr. AK. W. Phil - hist. Kl سنة 1900، ص 531 - 48؛ F. Kudlien في Rheinisches Museum " جـ 108، سنة 1965 ص 295 - 299)، وإنما مسألة شرح قسم أبقراط هي التي بقيت موضع شك. ويروى حنين أن هذا الشرح صحيح، والذي لا مناص من أن نعتمد عليه الآن هو قطع عربية قليلة منه (جمعها - F. Rosen thal في Bulletin of the History of Medi cine جـ 30، سنة 1956. ص 52 - 87) على حين أن حنين كان بين يديه النص كاملًا.

ويورد حنين أيضًا في الرسالة بعض ملاحظات عارضة عن مناهجه في فقه اللغة، وهي لا تختلف عما لدينا، ققد جرى على أن يجمع أكبر عدد ممكن من المخطوطات ويقارن بعضها ببعض حتى يخرج بأساس من النص سليم

ص: 4404

يترجم منه، وكان يرحل في طلب المخطوطات إلى الشام وفلسطين بل إلى مصر. على أن المبادئ التي التزم بها في فقه اللغة تختلف من وجه واحد عن مبادئنا. فقد أحس شأنه شأن غيره من المترجمين النصارى أن الواجب يقتضيه أن يُسقط كل شيات الوثنية من كتب الأقدمين، وشاهد ذلك أنه كان يستبدل بالآلهة الوثنية الإله الواحد وملائكته وما إلى ذلك. ولم يكن هذا في معظم الأحوال ينقص من القيمة العلمية لترجماته، وإن كان يجور على المادة الأسطورية الغنية الواردة في كتاب الحلم لارتميدورس (انظر G. Strohmaier في Die Araber in: Altheim & F. Steih der Alten Welt، جـ 5، برلين وما يستجد).

وتشمل الرسالة أيضًا معلومات قيمة عن ترجمات جالينوس سواء صنعها حنين أو معاصروه، ولم يعفهم من النقد العنيف، إذا لزم الأمر، كما أنه كان يراجع في كثير من الأحيان ترجماتهم إلى السريانية أو العربية. وكان هو شخصيا يترجم إلى السريانية خدمة لزملائه النصارى أو إلى العربية خدمة لرعاته. ومما يستلفت النظر أنه لم يتحدث بكلمة عن "بيت الحكمة"، والظاهر أن النشاط الكامل في هذا الميدان كان يعتمد على ضرب من الجهود الشخصية: واستخدم حنين شخصين من أفراد عائلته: ابنه إسحاق، وابن أخته حبيش بن الحسن الأعصم، وتلميذًا آخر اسمه عيسى بن يحيى الذي اشترك أيضًا في ترجمة جالينوس. ولم يكن حبيش ولا عيسى يحسنان فهم الإغريقية جيدا، ومن ثم كانا يترجمان إلى السريانية ما ترجمه حنين إلى العربية (رقم 36، 38، 119)، وكانا في أكثر الأحوال يترجمان إلى العربية ما ترجمه حنين إلى السريانية. وكان هذا يؤدى إلى بعض الفساد في نقل النصوص (انظر Galeni Compendium Timaei Platonis تحقيق P. R. Waltzer و Kraus . لندن سنة 1951، ص 22 - 24) إذا لم يجد حنين أو إسحاق فرصة لمقارنة الترجمات المختلفة الجديدة بالأصل الإغريقى (الأرقام 20، 49، 69، 86، 113،

ص: 4405

126). وجرت الحال بأن تذكر البيانات التي في آخر مخطوطات هذه الترجمات الجديدة غير المنقولة عن اللغة الأصلية اسم حنين على اعتبار أنه المترجم الوحيد، وهو أمر ذكره بالفعل كتاب الفهرست (جـ 1، ص 128، 289) والسبب في ذلك ليس واضحًا. ولعله يرجع إلى تواضع المترجمين أنفسهم أو أنهم أرادوا أن يخفوا ترجمتهم عن غير اللغة الأصلية كما يفطن إلى ذلك ذو النهى من المسلمين إذ يدركون قصر باع المترجمين.

ومن سوء الحظ أنه لم يتوفر لنا رسالة أخرى من هذا القبيل تذكر ما لم يصنعه جالينوس، وبقى علينا أن نثبت بالتحليل اللغوى وبما قد يقع من أخطاء ناشئة من غموض الكلمات السريانية هل الترجمات العربية الحالية من صنع حنين نقلها مباشرة عن الإغريقية أو هي من صنع مترجم آخر نقلها عن الترجمة السريانية؟ على أن جل هذه الترجمات السريانية مفقود في الوقت الحالي (انظر عن إمكان نسبة بعض القطع من الترجمات إلى حنين: - G. Fur lani في Zs جـ 3، سنة 1924، ص 28؛ J. Schleifer في RSO، جـ 18، سنة 1940، ص 348).

مؤلفات حنين: ألف حنين علاوة على ترجماته عدة كتب معظمها في الطب، وبعضها في الفلسفة وعلم طبيعة الأرض، وعلم الأرصاد، وعلم الحيوان، وفقه اللغة والمسائل الدينية. بل إنه لينسب إليه تاريخ للعالم من آدم إلى عهد المتوكل. ورسائله الطبية معظمها ملخصات لمعارف القدماء وترتيب موادها ترتيبًا جديدًا. وكثير منها كتب في صورة السؤال والجواب، وهذا اللون من التأليف شائع جدًا أيضًا في تفاسير الكنيسة النسطورية في ذلك الزمن للكتاب المقدس (انظر E. G. The selected questions of Ishobar: Clarke Nun on the Pentateuh، ليدن سنة 1962، ص 10 - 13) وكتابه الأساسى في ذلك هو "المسائل في الطب (ومنه مخطوطات كثيرة) وقد ترجم بعد إلى العبرية واللاتينية. وبقى له أيضًا ما يعرف بعنوان - Isagoge Johannitii ad Parvan art en Galeni (ومنه كثير من المخطوطات

ص: 4406

اللاتينية ومتون مطبوعة متقدمة في الزمن). ويقول شتابنشنيدر (Uebersetzungen Die: M. Steinschneider Hebraeischen ص 710) إن هذا الكتاب هو نسخة أخرى من المسائل في الطب.

وعناوين الرسائل التالية تفصح عن اهتمام حنين بطب العيون خاصة: "العشر مقالات في العين"(تحقيق. M. The book of the ten treatis-: M. Meyerhof es on the eye ascribed to Hunain ibn Ishak القاهرة سنة 1928). وهذه الرسالة ظهرت في ترجمتين لاتينيتين هما Liber des oculis Constantini Africani Galini de oculis liber a Demetrio، translatus و (انظر في J. Hirschberg في SBPr. AK. W. سنة 1903، ص 1080 - 1904). وكتب حنين لابنيه داود وإسحاق "المسائل في العين"(تحقيق. P. Le livre des ques-: Sbath & M. Meyerhof tions Sur l'aeil de Honain ibn Ishak، القاهرة سنة 1938، MIE، ص 36). وله مقالة صغيرة في حقيقة الضوء هي "الضوء وحقيقته" يظهر فيها أنه جعل أرسطو عمدته في ميدان الفيزياء (تحقيق لويس شيخو في مجلة المشرق، جـ 2، سنة 1899، ص 1105 - 1113 مع ترجمة فرنسية لها في أعمال مؤتمر المستشرقين الدولى، باريس سنة 1897، القسم الثالث، باريس سنة 1899، ص 125 - 142؛ ومع ترجمة ألمانية بقلم C. Pruefer و M. Meyerhof في مجلة. Isl جـ 2، سنة 1911، ص 117 - 128).

أما مصنفه "نوادر الفلاسفة" الذي يستشهد به كثيرًا فموجود في مختارات عربية لاحقة في الزمن. وثمة ترجمة عبرية لها صنعت في القرون الوسطى حققها لوينتال (thal- A. Loewen " سفر موسرى هابيلوسوفيم" فرانكفورت على الماين سنة 1896. وترجمها إلى الألمانية هذا الكاتب نفسه، برلين سنة 1896): أما النسخة العربية فلا تزال تنتظر من يحققها (انظر Die Sitten sprueche der Philo-: K. Merkl sophen "Kitab adab al -falasifa" von Hon ein ibn Ishaq in der Ueberarbeitung des Muhammed ibn Ali al-Ansari، ليبسك

ص: 4407

سنة 1921؛ M. Plessner في Tabriz جـ 24، سنة 1954 - 1955، ص 60 - 72، 6 ورقة؛ J. Kraemer في. Zeitschr. der Deutsch. Morgenl. Gesells، جـ 106، سنة 1956، ص 292 - 302). والكتاب في جوهره مجموعة من القصص والرسائل والأقوال المنسوبة إلى الفلاسفة الإغريق القدماء مختلطة بأفكار حنين نفسه، وهي تعتمد على ديوان من مختارات بوزنطية من هذا القبيل وتشتمل على مادة عتيقة (انظر G. Strohmaier في Hermes، عدد 95، سنة 1967) ويتناول الجزء الثالث وفاة الإسكندر الأكبر. أما صلته بقصة الإسكندر فلا تزال تفتقر إلى التحقيق. وثمة مقال صغير يقوم على التبرير هو في كيفية إدراك حقيقة الديانة، وهو محفوظ في صيغته المختصرة (تحقيق L. Cheikho في. Noeldeke-Festschrift. جـ 1، كيسن سنة 1906، ص 283 - 291 و P. Sbath j في - Vingt traites philos ophiques apologetiques. القاهرة سنة 1929، ص 181 - 185) ويمكن أن تفهم بعض النقاط في هذا المقال على اعتبار أنها مناظرة ذكية حذرة تحمل على الإسلام. أما رسالة حنين إلى على ابن يحيى في المراجع فقد ذكرناها آنفا. وبقيت لنا أيضًا رسالة صغيرة إلى راعيه سلمويه بن بونان على اعتبار أنها مقدمة لترجمته لكتاب جالينوس المعروف باسم De consuetudinibus (الترجمة الألمانية بقلم Corpus: F. Pfaff. Medicorum Craecorum، الملحق، جـ 3، ص 41).

المصادر:

علاوة على ما ذكر في صلب المادة:

(1)

الفهرست، جـ 1، ص 294.

(2)

ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء، تحقيق ف. سيد، القاهرة سنة 1955، ص 68 - 72.

(3)

ابن صاعد الأندلسي: كتاب طبقات الأمم، طبعة لويس شيخو، باريس سنة 1935، ص 80.

(4)

على بن زيد البيهقى: تتمة صوان الحكمة، تحقيق م. شفيع، لاهور سنة 1935، جـ 1، ص 3.

ص: 4408

(5)

ابن القفطي: تاريخ الحكماء، تحقيق j. Lippert، ليبسك سنة 1903، ص 171 - 177.

(1)

ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء تحقيق A. Mueller القاهرة سنة 1882، جـ 1، ص 184 - 200.

(7)

ابن خلكان، رقم 208.

(8)

ابن العبرى: Chronicon eccle- siasticum: تحقيق J. B. Abbeloos و Th. J. amy لوفان سنة 1872 - 1817، جـ 3، ص 197 - 200.

(9)

المؤلف نفسه: - Chronicon syria com، تحقيق J. Bedjan باريس سنة 1890، ص 162، الترجمة اللاتينية بقلم P. J. Bruns G. Kicch و، ليبسك سنة 1789، جـ 1، ص 173.

(10)

المؤلف نفسه: تاريخ مختصر الدول، تحقيق أ. صالحانى، بيروت سنة 1890، ص 250 - 253.

(11)

Biblioteca J. S. Assemanus orientalis، جـ 3/ 1 رومة سنة 1725 ، ص 164.

(12)

. Geschichte: F. Wuestenfeld. der arabischen Aerzte und Naturforscher كوتنكن سنة 1840 (وأعيد طبعه في هلدسهايم، سنة 1963) ص 26 - 29.

(13)

Histoire de la: L. Leclerc medicine arabe جـ 1، باريس سنة 1876 (وأعيد طبعه في نيويورك من غير تاريخ)، ص 139 - 152) طبعة غير نقدية).

(14)

Die Her-: M. Steinschneider -baeischen Uebersetzungen des Mittelal ers ، برلين سنة 1893 (وأعيد طبعه في كراتز سنة 1956، 1055 (الفهرس).

(15)

المؤلف نفسه: Die arabischen Uebersrtzungen aus dem Griechischen في Z.DMG - العدد 50، سنة 1896 (أعيد نشره في كراتز سنة 1960 ، ص 390، الفهرس).

(16)

Suter، ص 21 - 23.

(17)

Geschichte der: J. Hirsherg Augenheilkunde، جـ 2 - 2، ليبسك سنة 1905 ص 34 - 37.

ص: 4409

(18)

Die euro-: M. Steinschneider paeischen Uebersetzungen aus dem Ara- bischen في Wien، phil. hist. . Kl . ،.SBAK سنة 1905. (أعيد طبعة في كراتز سنة 1956، ص 98، الفهرس).

(19)

Hunain Ibn: G. Bergstraesser Ishak und seine Schule، ليدن سنة 1913 (ولا يزال محتفظًا بأهميته) ليدن سنة 1913.

(20)

Geschichte der: A. Baumstark syrischen literatur، بون سنة 1922، ص 227 - 230.

(21)

G. Gabrieli ،Ishaq: Hunayn Ibn في Isis جـ 6، سنة 1924، ص 282 - 292.

(22)

New light on: Meyerhof Hunain Ibn Ishaq and his period، في Isis جـ 8، سنة 1926، ص 685 - 724.

(23)

المؤلف نفسه: Les version sy riaques et arabes des ecrits galeniques في Byzantion، جـ 3، سنة 1926، ص 33 - 51.

(24)

Introduction to the: G. Sarton history of science جـ 1، بالتيمور، سنة 1927، وأعيد طبعه سنة 1950) ص 611 - 613.

(5)

Die arabische Ue-: Tkatsch ber setzung der Poetik des Aristotles، جـ 1، فينا سنة 1928، ص 80 - 84.

(26)

Ara-: H. Ritter & R. Waltzer -bische Uebersetzungen Rriechischer Aerz te in Stambuler Bibliotheken في SBPr AK. W. Phil. hist Kl سنة 1974، ص 801، 846.

(27)

A bibliogarphi-: Lutfi M. Sa'di cal study of في Hunayn ibn Is-haq al- Ibadi of the Institute of the history of Medicine جـ 2، سنة 1934، ص 409 - 446.

(28)

Brockelmann جـ 1، ص 224 - 227؛ قسم 1، ص 366 - 369.

(29)

Die arabische: F. Rosenthal Autobiographie في Studia Arabica جـ 1، سنة 1937، ص 15 - 19.

ص: 4410

(30)

المؤلف نفسه: Review f Galen on medical experience، تحقيق R. Walzer. في Isis جـ 36 سنة 1945 - 1946. ص 253.

(31)

المؤلف نفسه: The technique and approach of Muslim Scholarship رومة سنة 1947، في مواضع مختلفة.

(32)

Geschichte der: G. Graf lireratur chriatirschen arabischen جـ 2، مدينة الفاتيكان سنة 1947 studi etesti 133)، ص 122 - 129 هو مصدر هام).

(33)

صلاح الدين المنجد: مصادر جديدة عن تاريخ الطب عند العرب في Revue de L'lnstitut Des Manuscrits Arabes جـ 5، سنة 1959، ص 229 - 348.

(34)

إبراهيم شبّوح: فهرس المخطوطات المصورة، جـ 3 - 2، الطب، القاهرة سنة 1959.

الترجمات: أرتميدورس:

(1)

Le Livre: Artemidore de Ephese des songes traduit du grec en arabe Par Hunayn b. Ishaq. تحقيق ت: فهد، دمشق سنة 1964؛ جالنيوس.

(2)

lung darueber Galens: P. Bachmann dass der vorzuegliche Aerzt Philosoph sein muss في Nachrich - ten der Akad d. Wissensch in ، Goetlingen phil - hist KI سنة 1965، رقم 1.

(3)

On the parts of medi-: Galen cine ، On cohesive causes. On regimen in accordance with the the ories of acute diseases in Hippocrates (تحقيق: M. C. Corpus medicorum Graecorum،: Lyons SuppL Orient جـ 2، برلين).

(4)

Ueber die Verschieden: Galen heit der homoiomeren Koerperteile تحقيق، Gorpus Medic: G. Strohmaier orum Graecorum Suppl. Orient جـ 3.

أبقراط:

(5)

The ophorisms of Hippocrates، translated into Arabic by Honain Ben Is-chak تحقيق J. Tytzer كلكتة سنة 1832.

ص: 4411