المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أوغندة (*) بلاد في إفريقية الشرقية الإستوائية شمالي بحيرة فكتوريا، وسميت - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

الفصل: ‌ ‌أوغندة (*) بلاد في إفريقية الشرقية الإستوائية شمالي بحيرة فكتوريا، وسميت

‌أوغندة

(*)

بلاد في إفريقية الشرقية الإستوائية شمالي بحيرة فكتوريا، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مملكة بوغندة البنتوية التي هي أحد الأقاليم الأربعة التي تتألف منها أوغندة. وكلمة أوغندة معناها في لغة السواحلية "بلاد باغندة" لأن البادئة "أو" في اللغة السواحلية معناها "بلاد كذا" وقد استعملت مكان البادئة "بو" التي تدل على نفس المعنى، وأطلق اسم أوغندة أول الأمر على مملكة "متيسه" التي اكتشفها "سبيك" J.H. Speke سنة 1862 م، ثم أصبح على مر الزمن يطلق على أوغندة كلها متمشيا مع امتداد النفوذ البريطانى في بوغندة.

(أ) جغرافية أوغندة: تمتد بلاد أوغندة على وجه التقريب بين خطى عرض 1 ْ جنوبا و 4 ْ شمالا، وبين خطى طول 30 ْ و 35 ْ شرقي كرينوتش، ومساحتها 204 ر 94 أميال مربعة، منها 13.616 ميلا مربعة مغطاة بالمياه، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 4000 قدم، وبها جبل إلغون في الشرق وارتفاع قممه 14.000 قدم. وفي غربيها هضاب تورو ويبلغ ارتفاعها 5000 قدم، وهي ترتفع حتى سلسلة جبال "رونزورى" التي يغطى الثلج

(*) يبلغ عدد السكان 19.559.000 نسمة بكثافة سكانية 213 في الميل المربع، والمناطق الحضرية 11 % والمجموعات العرقية تشمل: بانتو، نيليون، نيليون حاميون، حاميون، قبائل سودانية، اللغات الرئيسية [الإِنجليزية (رسمية) سواحيلية. الأديان 66 % ـ مسحيون، 16 % مسلمون، طبيعيون بنسب أقل، ورغم أن هذه التقديرات وردت في إحصاءات عالمية، فيرجح أن يكون المسلمون أكثر عددًا، حيث وصلها الإِسلام منذ فترات مبكرة، ووجدت فيها مملكة إسلامية عريقة.

نظام الحكم جمهورى ويرأس الدولة الرئيس يورى كاجوتا موسيفينى Ynweri Kaguta Museveni المولود سنة 1944 م والذي شغل منصبه في 29 يناير 1986 م، وتنقسم إلى عشر مديريات والعاصمة كامبالا Cambala وقد استقلت أوغنده في 9 أكتوبر 1962 م وهي عضو في الأمم المتحدة ومنظمة الموحدة الإفريقية والجات والكومنولث وقد صدر مشروع دستورى بالتعددية الحزبية في 1992 م.

د. عبد الرحمن الشيخ

ص: 1412

قممها، وأعلى هذه المتيمم جبل ستانلى، ويبلغ ارتفاعه 16.816 قدما. وفي جنوبي غريب أوغندة جبال توجد أعلى قممها في إقليم "مفمبيرو"" Mfumbiro" البركانى، ويبلغ ارتفاع بعضها ما بين 11.000 و 15.000 قدم. وإذا استثنينا بعض الجبال على حدود الكونغو البلجيكية، غربي النيل، على خط عرض 2 ْ و 15 ْ شمالا، فإن المستوى العام لارتفاع الجزء الشمالي من هذه البلاد قد تأثر بنظام تصريف مياه النيل، ولهذا لا يزيد ارتفاعه على 3000 قدم. وتغذى بحيرة فكتوريا، وهي على ارتفاع 3726 قدما، النيل عند مساقط ريبون التي اكتشفها سبيك سنة 1862، وهي تعتبر منبع هذا النهر. أما بحيرة ألبرت فهي على ارتفاع 2028 قدما، وهي جزء من الحدود الغربية لأوغندة، ويغذيها نهر سمليكى الذي يخرج من بحيرتى جورج وإدوارد ثم يصب في نهر النيل شمالي بحيرة فكتوريا. وعلى هذا فأوغندة قطر عند منابع النيل الأبيض. والنيل يكوّن النظام الرئيسى لتصريف المياه في البلاد كلها.

ومناخ أوغندة أكثر اعتدالا من مناخ البلاد الاستوائية الأخرى. إذ أن متوسط أعلى درجات الحرارة فيها هو 80 فهرنهيت ومتوسط أقلها 60 فهرنهيت. وقد يصل متوسط أعلى درجات الحرارة في المنخفضات الشمالية إلى 90 فهرنهيت.

ويختلف مقدار ما يسقط فيها من الأمطار اختلافا بينا؛ ففي الساحل الشمالي لبحيرة فكتوريا نيانزا يبلغ متوسط ما يسقط من الأمطار 65 بوصة تقريبا، وتغزر الأمطار عند منحدرات جبل إلغون وعند جبل تورو. وتقل الأمطار في شمالي أوغندة قلة تجعل الأحوال الجوية قريبة الشبه بأواسط السودان. ويزرع شجر الموز في الأقاليم التي تكثر فيها الأمطار، وهو الغذاء الأساسي لأهل تلك البلاد، ويزرع أيضًا في تلك الأقاليم بعض الحبوب الأخرى.

والنبات في أرض أوغندة مختلف في وفرته ففي بعض أجزائها نبات قليل متفرق مما ينبت في الصحراء، وفي غيرها غابات استوائية كالموجودة في

ص: 1413

حوض الكونغو. وفي جبال إلغون ورونزورى منطقة ينبت فيها نبات ألبى، ولهذه المنطقة شأن كبير. وجزء كبير من باود أوغندة عبارة عن مراع خصبة من منطقة السفانا.

(ب) سكان أوغندة: بلغ عدد سكان هذه البلاد سنة 1920: 3.410.857 نسمة منهم 1995 أوروبيا و 12.539 آسيويا. وهبط عدد سكان البلاد في تعداد سنة 1921 إلى 2.848.735 نسمة؛ منهم 267.522 بروتستانتيا و 255.014 كاثوليكيا و 98.000 مسلم و 2.228.199 وثنيا. ويبلغ عدد سكان إقليم بوغندة 774.753 نسمة منهم 72.263 مسلمًا، بينما نجد أن المسلمين من أهل باغندة تبلغ نسبتهم 75 % وينقسم السكان من حيث الجنس -كما ذكر سلكمان Seligman - إلى ثلاثة أقسام، هم: البنتو في الشرق، والساميون الحاميون، ثم النيليون، والبنتو الذين يسكنون شرقي البلاد لا نعرف منهم معرفة جيدة إلا قوم الباغندة، ويظهر أن أقواما حامية من الرعاة قد هاجرت منذ عدة قرون في فترات متعاقبة إلى هذا الجزء من إفريقية وأسسوا مملكة "كتارة" الكبيرة وسيطروا على البنتو المشتغلين بالزراعة، وانقسمت هذه المملكة على الأيام إلى الأقسام الثلاثة الموجودة الآن: مملكة أنكولة التي يغلب عليها الجنس الحامى، ومملكة بنيورو، وفيها اختلط الحاميون الأصليون بالبنتو، ومملكة بوغنده، وفيها حدث اختلاط كبير بين الحاميين والبنتو وإن كانت الأسرة الحاكمة من الحاميين. ويمثل أنصاف الحاميين عدة قبائل مثل كارموجونك وإيتسو، في حين يمثل الجنس النيلى قبائل أشولى ولنغو وغيرهما من القبائل التي تسكن شمال غربي أوغندة.

تاريخها: اكتشف بيرتون Burton وسبيك Speke بحيرة فيكتوريا عام 1859 م، واكتشف سبيك وكرانت Grant منابع النيل ومساقط ريبون عام 1862 م. ووصل ستانلى Stanley إلى أوغندة عام 1875 م وكتب رسائله المشهورة التي وصف فيها مملكة بوغندة وكان يسودها العرب المشتغلون

ص: 1414

بالنخاسة ولا يعبأ أهلها بالإسلام، بل كانوا على استعداد لقبول الإرساليات التبشيرية التي كان لها أكبر الأثر في تكييف مستقبل هذه المملكة. وقد وصل فريق من المبعوثين البروتستانت إلى أوغندة عام 1877 م متبعين الطريق الذي اتبعه العرب من زنجبار (بر الزنج)، وجاء بعدهم عدد من قساوسة الفرنسيين عام 1879 م. وفي الوقت نفسه عَيَّن خديو مصر السير صمويل بيكر الذي كان قد اكتشف بحيرة ألبرت عام 1864 م، حاكما عاما للسودان وزوده بالتعليمات اللازمة للقضاء على النخاسة التي كان يشتغل بها الترك والعرب، وكان مركزهم غندكرو، وأبعد محلاتهم على مسيرة خمسة عشر يوما ناحية الجنوب، فوصل صمويل بيكر إلى بنيورو عام 1872 م، وضمها إلى السودان. وخلفه على حكم السودان غردون، فأرسل المبعوثين إلى مملكة بوغندة، ولقى ستانلى أحدهم في بلاط متيسه ملك بوغندة، وأخذ منه رسائله المشهورة وحملها معه إلى إنكلترة وكان أمين باشا حاكما على الأقاليم الاستوائية من السودان المصري بما فيها القسم الشمالي من أوغندة عند قيام ثورة المهدي، فقطع كل اتصال بينه وبين الخرطوم، وأنقذه ستانلى. وثار فريق من جنود أمين باشا بقيادة ضابط مصرى يدعى سليم بك، وظلوا في "تورو" التي دخلت فيما بعد في نطاق ما عرف من بعد اليوم بالكنغو البلجيكية.

وكان الطريق الذي يصل ممباسا بالداخل- مارًا بما عرف بعد بمستعمرة كينيا قد فتحه العرب. وفي عام 1889 أرسلت الشركة الإنكليزية الامبراطورية الإفريقية الشرقية حملة إلى أوغندة لضمها إليها، وانتهت المفاوضات التي قامت بين إنكلترة وألمانيا، والتي كان الغرض منها تقسيم الساحل الشرقي والبلاد الداخلية، بضم أوغندة إلى بريطانيا.

وفي عام 1890 أمر الكابتن لوكارد Lugard وهو اللورد لو كارد فيما بعد، وكان مشتغلًا ببناء عدد من الحصون على الساحل - أن يتوجه إلى أوغندة لتثبيت مركز الشركة هناك وخلع النصارى والمسلمون "موانجه"، خليفة

ص: 1415

متيسه، ففر إلى الطرف الجنوبي لبحيرة فيكتوريا حيث احتمى ببعض الإرساليات الكاثوليكية، وأقيم مكانه "كيويوا". وسرعان ما ضاق المسلمون بالملك الجديد لأنه رفض الأخذ بتقاليديهم، فنادوا بأخيه "كالما" ملكا على البلاد، واتعظ هذا بما حل بأخيه فادعى الإِسلام، واجتهد في أن يجبر الفلاحين على الأخذ بعادات المسلمين، ومنها الختان، مما أدى إلى خروج عدد كبير من النصارى إلى أنكوله.

فاستدعى البروتستانت موانجه، الذي تمكن بمساعدة الكثيرين من اتباعه من هزيمة جيش المسلمين ودخول العاصمة، وتراجع المسلمون إلى بنيورو ومنها قاموا بغزوات كثيرة لبوغنده. ولما توفي كالما اختاروا مبوجو أخا متيسه ملكا عليهم. وعند وصول لوكارد إلى أوغندة أجبر موانجا على توقيع معاهدة مؤقتة، ولكى يحصل على قوة يستطيع الاعتماد عليها اتفق مع سليم بك قائد الجنود الذين بقوا هناك من جيش أمين باشا، فالحق بعض هؤلاء السودانيين بالخدمة في بوغندة أما الباقون فقد أرسلهم إلى حصون بنيورو وتورو ولم تكن الرقابة على السودانيين الذين استقروا في الحصون كاملة، بل تركوا وشأنهم تحت إشراف ضباط من جنسهم، ولذلك لم يقوموا بمعاونة الدعوة الإِسلامية بين الفلاحين المجاورين.

وفي عام 1892 م رأت الشركة الإنكليزية الإمبراطورية الإفريقية الشرقية التخلى عن هذه المملكة لكثرة نفقاتها إلا إذا عاونتها الحكومة الإنكليزية. وقد رفضت الأخيرة ذلك أول الأمر، ولكنها ألغت قرارها هذا خضوعا منها للرأى العام الذي كانت تستثيره جمعية التبشير الكلسية من جهة واقتناعا بما قدم إليها من براهين تدل على توقع الرخاء لذلك البلاد، من جهة أخرى. وبدأت بالأشراف على الشركة عام 1894 م عندما أبرمت معاهدة وقتية مع الملك موانجا.

وفي عام 1897 م شبت عدة فتن، ذلك لأن موانجا لم يخضع قط لهذا النظام الجديد، وكان يدبر المؤامرات سرا، ثم فر إلى "بُدو" حيث رفع راية العصيان، بيد أن الجنود السودانية

ص: 1416

ألحقت به الهزيمة ففر إلى الأراضي الألمانية. وكان مكدونالد مشتغلًا في ذلك العين في السكك الحديدية هناك فعُهد إليه أن يمسح بلادا جديدة لم تكشف بعد قرب بحيرة رودلف، فاحتاج إلى حامية كبيرة، ولذلك أرسلت إليه الجنود السودانية التي كانت مشتغلة بالقتال المستمر في بقاع مختلفة. وخفضت أعطيات الجنود وساءت حالتهم النفسية، فانتهز فريق منهم الفرصة وجاهر بالعصيان. وأرسلت الرسل إلى باغندة الإِسلامية وبذلت المساعى لتحريض زعيمها مبوجو على الانضمام إلى الثائرين الذين قد يولونه العرش، ولكن مبوجو رفض هذا التحريض وظل مخلصا لبريطانيا بالرغم من عقيدته الدينية. ولم يكن رفضه قائما على عدم الرغبة في الانضمام إلى الثوار فحسب، بل كان يعلم أيضًا أنه لن يتولى العرش لكونه، وفقا لعادات قومه، الابن الأكبر للملك السابق. وتحرجت الأمور بانضمام موانجا إلى "كبريجا" ملك بنيورو في محاولته طرد الإنكليز من البلاد أثناء قيام الجنود بالعصيان، وانتهى الأمر بإخماد الفتنة والقبض على هذين الملكين ونفيهما إلى سيشل. وتمتعت البلاد منذ عام 1899 بسلام دائم. وفي الحق أن قصة بوغندة وما أحاط بها من مشكلات هي قصة أوغندة بأسرها. ومن أقليم بوغندة أخذ الإنكليز يدخلون القبائل الأخرى في طاعتهم، إما بإظهار سلطانهم الحربي وإرسال الحملات الصغيرة لاخضاعها حينا، وإما بالتوغل السلمى في معظم الأحيان.

دخل الإِسلام بلاد أوغندة من الشاطئ الشرقي ومن الشمال بعد توغل العرب فيها من الساحل الشرقي، وكانت لهم الغلبة عند وصول سبيك إلى بلاط متيسه، وتمكن قوم باغندة- وهم جنس ذكى ناشط اتخذ له لونا من ألوان الحكم بفضل البنادق التي أخذوها من العرب في مقابل العبيد والعاج- من السيطرة على القبائل المجاورة، وطمحوا أيضًا إلى أن يتعلموا من العرب سر الكتابة لأنهم أدركوا مقدار ما يصيبونه من قوة بمقتضى هذا التعلم. ورفض العرب بادئ الأمر إجابتهم إلى ما طلبوا

ص: 1417

وأفلحوا في إدخال بعضهم في الإِسلام، ولكن سرعان ما وصلت الإرساليات المسيحية التبشيرية إلى بأغندة، فرأى هؤلاء أن أعضاء تلك الإرساليات على تمام الاستعداد والرغبة في تعليمهم الكتابة وإمدادهم بالمعارف التي تزيد في ثقافتهم، وشعر العرب أنهم بذلك يفقدون مكانتهم فطلبوا المدرسين من الإقليم الساحلي، وفتحوا المدارس التي تعلم الأطفال كتابة اللغة "السواحلية" بالحروف العربية. والتصادم بين الإِسلام والنصرانية هو في الواقع تصادم بين ثقافتين مختلفتين، وغلبة المسيحية في نهاية الأمر تعود في الغالب إلى ما قامت به الإرساليات التبشيرية من تعبيد طرق التعليم لأهالى هذه البلاد.

ولم يكن هناك أثر كبير لنفوذ الإِسلام الذي دخل البلاد من ناحية الشمال، فقد اهتم الترك والعرب بادئ الأمر بجلب العبيد من القبائل الهمجية، وتمكن الجنود وأتباع حكام الأقاليم وغيرهم من موظفى السودان من تحويل القليلين إلى الإِسلام؛ أما السودانيون، وكلهم من المسلمين ومن بقايا جيش أمين باشا، فلم يكن لهم أثر يذكر على الأهالى الوطنيين، ولو أنهم كانوا يعيشون جماعات متفرقة في أنحاء البلاد، كما كانوا في وقت من الأوقات العمود الفقرى للجيش والشرطة في تلك الربوع. ولكن الإِسلام انتشر حديثًا في إقليم النيل الغربيّ الذي يسكنه الجنس النيلى بفضل شخصية القليلين من زعماء تلك المنطقة الذين اعتنقوا الإِسلام وشجعوا التعليم وفتحوا المدارس، بيد أنه يوجد إلى جانبهم عدد كبير من الوثنيين الذين اعتنقوا المسيحية، وحظوابنصيب أوفر من التعليم بفضل إشراف الأوربيين.

المصادر:

نذكر إلى جانب الكتب الخضر التي تصدرها وزارة المستعمرات:

(1)

التقارير السنوية لحاكم أوغندة.

(2)

التقرير الإحصائى لعام 1921 والمقال الذي كتبه Sir Harry Johnston في دائرة المعارف البريطانية الطبعة الرابعة عشرة.

ص: 1418

(3)

Handbook Of: H.R. Wallis Uganda، الطبعة الثانية لندن سنة 1920، وفي هذا الكتاب مصادر أخرى.

(4)

Naval Intelligence Division Admiralty، Handbook Of Uganda Protectorate، أكسفورد عام 1921.

(5)

The Uganda: Harry Johnston Protectorate، لندن سنة 1902، وهو لمحة عامة عن تاريخ تلك البلاد وجغرافيتها.

(6)

The Albert: Sir Samuel Baker Nyanza، لندن سنة 1866.

(7)

In Darkest . Af- .H. M. Stanley .ricn لندن سنة 1893.

(8)

The Rise Of Our: Lord Lugard East African Empire، لندن سنة 1893.

(9)

الكاتب نفسه The Story of The Uganda Protectorate، لندن سنة 1900.

(10)

Early: Frederick Jackson Days in East Africa، لندن سنة 1930.

(11)

Equatoria: C. H. Stigand، لندن سنة 1923، وفي هذا الكتاب مصادر أخرى.

Preaching: Sir T.W. Arnold (12) Of Islam، الطبعة الثانية، لندن سنة 1913، ص 344.

ويمكن الرجوع إلى المصادر التالية فيما يختص بالسلالات البشرية:

(1)

The Baganda J. Roscoe، لندن سنة 1911.

(2)

الكاتب نفسه The Bakitara كمبردج سنة 1923.

(3)

الكاتب نفسه The Bagesu كمبردج سنة 1924. .

(4)

The Lango J.H. Driberg، لندن سنة 1923.

(5)

الكاتب نفسه The East African .Problem لندن سنة 1930.

ويمكن الرجوع إلى كتب النحو التي نشرها في لندن. S.P.C.k عن اللغات المختلفة في تلك البلاد.

التحرير [هادون B. Haddon. E]

ص: 1419