الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبديت من فصل الخطاب بحكمة
…
تنبي عن الحق المبين وتخبر
ووقفت في برد النبي مذكرا
…
بالله تنذر تارة وتبشر
للقاضي أبي محمد بن عطية
من صدمة لك فيهم مشهورة
…
غص العراق بذكرها والشام
في مأزق فيه الأسنة والظبى
…
برق ونفع العاديات غمام
والضرب قد صبغ النصول كأنما
…
يجري على ماء الحديد ضرام
والطعن يبتعث النجيع كأنما
…
تنشق عن زهر الشقيق كمام
لابن نباتة
قد جدت لي باللهى حتى ضجرت بها
…
وكدت من ضجري أثني على البخل
إن كنت ترغب في أخذ النوال لنا
…
فاخلق لنا رغبة أو لا فلا تنل
لم يبق جودك لي شيئاً أؤمله
…
تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
لابن الرومي
آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم
…
في الحادثات إذا دجون نجوم
منها معالم للهدى ومصايج
…
تجلو الدجى والأخريات رجوم
لآخر
نصبوا بقارعة الطريق خيامهم
…
يتسابقون إلى قرى الضيفان
ويكاد موقدهم يجود بنفسه
…
حب القرى حطباً على النيران
لأبي الشيص الخزاعي
عشق المكارم فهو مشتغل بها
…
والمكرمات قليلة العشاق
وأقام سوقاً للثناء ولم تكن
…
سوق الثناء تعد في الأسواق
بث الصنائع في البلاد فأصبحت
…
تجبى إليه محامد الآفاق
لأبي حوثة
قوم إذا اقتحموا العجاج رأيتهم
…
أسداً وخلت وجوههم أقمارا
لا يعدلون برفدهم عن سائل
…
عدل الزمان عليهم أو جارا
وإذا الضريح دعاهم لملمة
…
بذلوا النفوس وفارقوا الأعمارا
وإذا زناد الحرب أخمد نارها
…
قدحوا أطراف الأسنة نارا
للنابغة الذبياني
إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم
…
عصائب طير تهتدي بعصائب
يصاحبنهم حتى يفزن مفازهم
…
من الضاريات بالدماء السواكب
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم
…
بهن فلول من قراع الكتائب
لمروان بن أبي حفصة في معين بن زائدة
تجنب لا في القول حتى كأنه
…
حرام عليه قول لا حين يسأل
تشابه يوماه علينا فأشكلا
…
فلم نك ندري أي يوميه أفضل
أيوم نداء الغمر أم يوم بأسه
…
وما منهما إلا أغر محجل
بها ليل في الإسلام سادوا ولم يكن
…
كأولهم في الجاهلية أول
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا
…
أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
وما يستطيع الفاعلون فعالهم
…
وإن أحسنوا في النائبات وأجملوا
لمحمد بن هانئ في يحيى بن علي بن غلبون
وكم جحفل مجر قرعت صفاته
…
بصاعقة ترفض منها الجماجم
أئتك بها الآساد تحت زئيرها
…
فطارت به عن جانبيك القشاعم
أتوك فما خروا إلى البيض سجداً
…
ولكنما كانت تخر الجماجم
ولو حاربتك الشمس دون لقائهم
…
لأعجلها جند من الله هازم
سبقت المنايا واقعاً بنفوسهم
…
كما وقعت قبل الخوافي القوادم
تقود الكماة المعلمين إلى الوغى
…
لهم فوق أصوات الحديد هماهم
غزوا في الدروع السابغات كأنما
…
تدير عيوناً فوقهن الأراقم
فليس لهم إلا الدماء مشارب
…
وليس لهم إلا النفوس مطاعم
يودون لو صيغت لهم من حفاظهم
…
وإقدامهم تلك السيوف الصوارم
ولو طعنت قبل الرماح قلوبهم
…
ولو سبقت قبل الأكف المعاصم
للمتنبي في سيف الدولة
ضاق الزمان ووجه الأرض عن ملك
…
ملء الزمان وملء السهل والجبل
فنحن في جذل والروم في وجل
…
والثر في شغل والبحر في خجل
ليت المدائح تستوفي مناقبه
…
فما كليب وأهل الأعصر الأول
خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به
…
في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل
وقد وجدت مكان القول ذا سعة
…
فإن وجدت لساناً قائلاً فقل
إن الهمام الذي فخر الأنام به
…
خير السيوف بكفي خيرة الدول
تمسي الأماني صرعى دون مبلغه
…
فما يقول لشيء ليت ذلك لي
للشيخ ناصيف اليازجي في أسعد باشا قائد جيش البلاد العربية
شكته الظبي من كثرة الضرب فاشتكى
…
تكسرها من ضربه في المفارق
وملت ظهور الخيل منه فملها
…
إذا لم تخضب من دم بشقائق
إذا قام من تحت السرادق راكباً
…
أقام عجاجاً فوقه كالسرادق
ولما رأينا كيف تنفض خيله
…
علمنا بها كيف انقضاض الصواعق
إذا ما رمى يوماً بهن عواصماً
…
ضحكن على أسوارها والخنادق
تفارق أطراف البلاد خيوله
…
وأصواتها في قلبها لم تفارق
يطأن الحصى كالترب غير عواثر
…
وملس الصفا كالرمل غير زواهق
ويحسبن وحش الغاب آرام رامة
…
ويحسبن غاب الوحش زهر الحدائق
عليها أسود تتقي عار هارب
…
ولا تتقي في الكر وقبة غاسق
رماح بأيديها رماح طويلة
…
تمزق شمل القوم في كل مأزق
ينض دماً ما اندق منها فإنه
…
قتيل بثارات الضلوع السواحق
إذا ناب خطب الدهر فادع تيمناً
…
بأسعد خلق الله دعوة واثق
عزيز أذل الدهر وهو عدوه
…
لأن الخنا في سوقه غير نافق
كريم السجايا ملء قلب مؤمل
…
وراحة مسنحد ومقلة رامق
له في عيون الناس نظرة غافل
…
وفي غامضات السر نظرة حاذق
يسر بما يعطي مسرة آخذ
…
فيشكر منا طارقاً شكر طارق
صحيح بنان تضبط الملك دهره
…
ولا نضبط الدينار بضع دقائق
إلى داره الركبان تهوي فتنثني
…
مشاة لوفر المال فوق الأيانق