الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
برد تساقط فوق ورد أحمر
…
من نرجس فسقى رياض بنفسج
للأمير محمد بن منجك
قمر إذا فكرت فيه تعتبا
…
وإذا رآني في المنام تحجبا
صادفته فتناولت لحظاته
…
عقلي وأعرض نافراً متجنبا
متورد الوجنات خشية ناظر
…
أضحى بريحان العذار منقبا
أنا منه راض بالصدود لأنني
…
أجد الهوان لدى الهوى مستعذبا
وله
فدى لك روحي من رشا متبرم
…
ومن منجد بالمستهام ومنهم
ومن عاتب إلا على غير مذنب
…
ومن ظالم إلا على غير مجرم
سقتني العيون النجل منك سلافة
…
جرت قبل خلقي في عروقي وأعظمي
وأسلمني فيك الغرام إلى الردى
…
فإن كنت من يرضى بذلك فاسلم
بعدت ولي في كل عضو حشاشة
…
تذوب وطرف هامع الجفن بالدم
ولست ملوماً إن من أيقظ النوى
…
حظوظي التي لم تجن غير تندمي
جلبت إلى نفسي المنية عندما
…
رميت فلم تخطئ فؤادي أسهمي
أبى الله أن أبكي لغير صبابة
…
وأرتاع إلا من حبيب بمؤلم
وله
لما صفت مرآة وجهك أيقنت
…
عيناي أني عدت فيه خيالا
فظننت أهدابي بوجهك عارضاً
…
وحسبت إنساني بخدك خالا
وله
ومقرطق يغني النديم بوجهه
…
عن كأسه الملأى وعن إبريقه
فعل المدام ولونها ومذاقها
…
من مقلتيه ووجنتيه وريقه
لبعضهم
يا ظبية البان ترعى في خمائله
…
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
الماء عندك مبذول لشاربه
…
وليس يرويك إلا مدمع الباكي
هبت لنا من رياح الغور رائحة
…
عند الرقاد عرفناها برياك
ثم انثنينا إذا ما هزنا طرب
…
على الرحيل تعللنا بذكراك
حكت لحاظك ما في الرئم من ملح
…
يوم اللقاء وكان الفضل للحاكي
سهم أصاب وراميه بذي سلم
…
من بالعراق لقد أبعدت مرماك
وعد لعينيك عندي ما وفيت به
…
يا طالما كذبت عيني عيناك
كأن طرفك يوم الجزع يخبرنا
…
بما انطوى عنك من أسماء قتلاك
أنت الجحيم لقلبي والنعيم له
…
فما أمرك في قلبي وأحلاك
ولآخر
ألقى يديه على صدري فقلت له
…
أبرأت مني فؤاداً أنت موجعه
فقال لا تطمعن عيناي قد رمتا
…
سهماً فأحببت أدري أين موقعه
لأبي فراس
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
…
أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة
…
ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
…
وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي
…
إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوعد والموت دونه
…
إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر
تسائلني من أنت وهي عليمة
…
وهل بفتى مثلي على حاله نكر
فقلت كما شاءت وشاء الهوى لها
…
قتيلك قالت أيهم فهم كثر
وقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا
…
فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهر
لابن حامد الغزالي
حلت عقارب صدغه في خده
…
قمراً فجل بها عن التشبيه
ولقد عهدناه يحل ببرجها
…
فمن العجائب كيف حلت فيه
لإبراهيم النقيب
يا تاركاً جسدي بغير فؤادي
…
أسرفت في الهجران والإبعاد
إن كان يمنعك الزيارة أعين
…
فادخل إلي بعلة العواد
إن العيون على القلوب إذا جنت
…
كانت بليتها على الأجساد
لأبي تمام
أنت في حل فزدني سقما
…
أفن جسمي واجعل الدمعا دما
وارض لي الموت بهجريك فإن
…
ألمت نفسي فزدها ألما
محنة العاشق في ذل الهوى
…
فإذا استودع سراً كتما
ليس منا من شكا علته
…
من شكا ظلم حبيب ظلما
وله
يا لابساً ثوب الملاحة أبه
…
فلأنت أولى لابسيه بلبسه
لم يعطك الله الذي أعطاكه
…
حتى أضر ببدره وبشمسه
مولاك يا مولاي صاحب لوعة
…
في يومه وصبابة في أمسه
دنف يجود بنفسه حتى لقد
…
أمسى ضعيفاً أن يجود بنفسه
للبحتري
بات نديماً لي حتى الصباح
…
أغيد مجدول مكان الوشاح
كأنما يضحك عن لؤلؤ
…
منضد أو برد أو أقاح
بت أفديه ولا أرعوي
…
لنهي ناه عنه أو لحي لاح
أمزج كأسي بجنى ريقه
…
وإنما أمزج راحاً براح
وله
روحي وروحك مضمومان في جسد
…
يا من رأى جسداً قد ضم روحين
يا باعث السحر من طرف يقلبه
…
هاروت لا تسقني خمراً بكأسين
ويا محرك عينيه ليقتلني
…
إني أخاف عليك العين من عيني
ليزيد بن معاوية
نالت على يدها ما لم تنله يدي
…
نقشاً على معصم أوهت به جلدي
كأنه طرق نمل في أناملها
…
أو روضة رصعتها السحب بالبرد
خافت على يدها من نبل مقلتها
…
فألبست زندها درعاً من الزرد
إنسية لو رأتها الشمس ما طلعت
…
من بعد رؤيتها يوماً على أحد
سألتها الوصل قالت لا تغر بنا
…
من رام منا وصالاً مات بالكمد
فكم قتيل لنا في الحب مات جوى
…
من الغرام فلم يبدئ ولم يعد
فقلت أستغفر الرحمن من زلل
…
إن المحب قليل الصبر والجلد
قد خلفتني طريحاً وهي قائلة
…
تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد