الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والظلم من شيم النفوس فإن تجد
…
ذا عفة فلعلة لا يظلم
ومن البلية عذل من لا يرعوي
…
عن جهله وخطاب من لا يفهم
ومن العداوة ما ينالك نفعه
…
ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
والذل يظهر في الدليل مودة
…
وأود منه لمن يود الأرقم
وله
ومن يجعل الضرغام للصيد بازه
…
تصيده الضرغام فيما تصيدا
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم
…
ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
…
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى
…
مضر كوضع السيف في موضع الندى
وله
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
…
عدواً له ما من صداقته بد
فيا نكد الدنيا متى أنت مقصر
…
عن الحر حتى لا يكون له ضد
لمؤيد الدين الطغراوي وهي المعروفة بلامية العجم
أصالة الرأي صانتني عن الخطل
…
وحلية الفضل زانتني لدى العطل
مجدي أخيراً ومجدي أولاً شرع
…
والشمس رأد الضحى كالشمس في الطفل
فيم الإقامة بالزوراء لا سكني
…
بها ولا ناقتي فيها ولا جملي
ناء عن الأهل صفر الكف منفرد
…
كالنصل عري مناه عن الخلل
فلا صديق إليه مشتكى حزني
…
ولا حبيب إليه منتهى جدلي
طال اغترابي حتى حن راحلتي
…
ورجلها وقا العسالة الذبل
وضج من لغب نضوي وعج لما
…
يلقاه قلبي ولج الركب في عذلي
أريد بسطة كف أستعين بها
…
على قضاء حقوق للعلى قبلي
والدهر يعكس آمالي ويقنعني
…
من الغنيمة بعد الكد بالقفل
وذي شطاط كصدر الرمح معتقل
…
بمثله غير هياب ولا وكل
حلو الفكاهة مر الجد قد مزجت
…
بقسوة البأس منه رقة الغزل
طردت سرح الكرى عن ورد مقلته
…
والليل أغرى سوام النوم بالمقل
والركب ميل على الأكوار من طرب
…
صاح وآخر من خمر الكرى ثمل
فقلت أدعوك للجلى لتنصرني
…
وأنت تخذلني في الحادث الجلل
تنام عيني وعين النجم ساهرة
…
وتستحيل وصبغ الليل لم يحل
فهل تعين على غي هممت به
…
والغي يزجر أحياناً عن الفشل
إني أريد طروق الحي عن إضم
…
وقد حمته رماة من بني نعل
يحمون بالبيض والسمر اللدان به
…
سود الغدائر حمر الحلي والحلل
فسر بنا في ذمام الليل مهتدياً
…
بنفحة الطيب تهدينا إلى الحلل
فالحب حيث العدى والأسد رابضة
…
حول الكناس لها غاب من الأسل
نؤم ناشئة بالجزع قد سقيت
…
نصالها بمياه الغنج والكسل
قد زاد طيب أحاديث الكرام بها
…
ما بالكرائم من جبن ومن بخل
تبيت نار الهوى منهن في كبد
…
حرى ونار القرى منهم على القلل
يقتلن أنضاء حب لا حراك بهم
…
وينحرون كرام الخيل الإبل
يشفى لديغ العوالي في بيوتهم
…
بنهلة من غدير الخمر والعسل
لعل إلمامة بالجزع ثانية
…
يدب منها نسيم البرء في عللي
لا أكره الطعنة النجلاء قد شفعت
…
برشفة من زلال الأعين النجل
ولا أهاب الصفاح البيض تسعدني
…
باللمح من خلل الأستار في الكلل
ولا أخل بغزلان أغازلها
…
ولو دهتني أسود الغاب بالغيل
حب السلامة يثني هم صاحبه
…
عن المعالي ويغري المرء بالكسل
فإن جنحت إليه فاتخذ نفقاً
…
في الأرض أو سلماً في الجو فاعتزل
ودع غمار العلى للمقدمين على
…
ركوبها واقتنع منهن بالبلل
يرضى الذليل بخفض العيش يخفضه
…
والعز بين رسيم الأينق الذلل
فادرأ بها في نحور البيد جافلة
…
معارضات مثالي اللجم بالجدل
إن العلى حدثتني وهي صادقة
…
فيما تحدث أن العز في النقل
لو أن في شرف المأوى بلوغ منى
…
لم تبرح الشمس يوماً دارة الحمل
أهبت بالحظ لو ناديت مستمعاً
…
والحظ عني بالجهال في شغل
لعله إن بدا فضلي ونقصهم
…
لعينه نام عنهم أو تنبه لي
أعلل النفس بالآمال أرقبها
…
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
لم أرض بالعيش والأيام مقبلة
…
فكيف أرضى وقد ولت على عجل
غالى بنفسي عرفاني بقيمتها
…
فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة النصل أن يزهو بجوهره
…
وليس يعمل إلا في يدي بطل
ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني
…
حتى أرى دولة الأوغاد والسفل
تقدمتني رجال كان شوطهم
…
وراء خطوي إذ أمشي على مهل