الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لتقي الدين السروجي
في الجانب الأيمن من خدها
…
نقطة مسك أشتهي شمها
حسبته لما بدا خالها
…
وجدته من حسنه عمها
وله
يا من شغلت بحبه عن غيره
…
وسلوت كل الناس حين عشقته
أنفقت عمري في هواك وليتني
…
أعطى وصولاً بالذي أنفقته
بالله إن سألوك عني قل لهم
…
عبدي وملك يدي وما أعتقته
أو قيل مشتاق إليك فقل لهم
…
أدري بذا وأنا الذي شوقته
يا حسن طيف من خيالك زارني
…
من فرط وجدي فيه ما حققته
فمضى وفي قلبي عليه حسرة
…
لو كان يمكنني الرقاد لحقته
لابن معتوق
خفرت بسيف الغنج ذمة مغفري
…
وفرت برمح القد درع تصبري
وجلت لنا من تحت مسكة خالها
…
كافور فجر شق ليل العنبر
وغدت تذب عن الرضاب لحاظها
…
فحمت علينا الحور ورد الكوثر
ودنت إلى فمها أراقم فرعها
…
فتكفلت بحفاظ كنز الجوهر
يا حامل السيف الصحيح إذا رنت
…
إياك ضربة جفنها المتكسر
وتوق يا رب القناة الطعن إن
…
حملت عليك من القوام بأسمر
برزت فشمنا البرق لاح ملثماً
…
والبدر بين تقرطق وتخمر
وسعت فمر بنا الغزال مطوقاً
…
والغصن بين موشح ومؤزر
بأبي مراشفها التي قد لثمت
…
فوق الأقاحي بالشقيق الأحمر
وبمهجتي الروض المقيم بمقلة
…
ذهب النعاس بها ذهاب تحير
تالله ما ذكر القيق وأهله
…
إلا وأجراه الغرام بمحجري
يا للعشيرة من لمقلة ضيغم
…
كمنت منيته بمقلة جؤذر
أمت وقد هز السماك قناته
…
وسط الضياء على الظلام بخنجر
والقوس معترض أراشت سهمه
…
بقوادم النسرين أيدي المشتري
فغدت تشنف مسمعي بلؤلؤة
…
لولاه ناظم عبرتي لم ينثر
حتى بدا كسر الصباح وأدبرت
…
قوم النجاشي عن عساكر قيصر
لما رأت روض البنفسج قد ذوى
…
من ليلنا وزهت رياض العصفر
والنجم غار على جواد أدهم
…
والفجر أقبل فوق صهوة أشقر
فزعت فضرست العقيق بلؤلؤ
…
سكنت فرائده غدير السكر
وتنهدت جزعاً فأثر كفها
…
في صدرها فنظرت ما لم أنظر
أقلام مرجان كتبن بعنبر
…
بصحيفة البلور خمسة أسطر
لبعضهم
لولا شفاعة شعرها في صبها
…
ما واصلت وأزالت الأسقاما
لكن تنازل في الشفاعة عندها
…
فغدا على أقدامها يترامى
للسراج الوراق
ومهفهف عني يميل ولم يمل
…
يوماً إلي فقلت من ألم الجوى
لم لا تميل إلي يا غصن النقا
…
فأجاب كيف أستبين جهة الهوى
للحسن بن هاني
يا قمراً أبصرت في مأتم
…
يندب شجواً بين أتراب
يبكي فيلقي الدر من نرجس
…
ويلطم الورد بعناب
لآخر
حجبوك عن مقل العباد مخافة
…
من أن تخدش خدك الأبصار
فتوهموك ولم يروك فأصبحت
…
من وهمهم في خدك الآثار
لابن اللبانة
بدا على خده خال فزينه
…
وزادني شغفاً فيه على شغفي
كأن حبة قلبي عند رؤيته
…
طارت فقلت لها في الخد منه قفي
للفارض
غيري على السلوان قادر
…
وسواي في العشاق غادر
لي في الغرام سريرة
…
والله أعلم بالسرائر
ومشبه بالغصن قلبي
…
لا يزال عليه طائر
حلو الحديث وإنها
…
لحلاوة شقت مرائر
أشكو وأشكر فعله
…
فاعجب لشاك منه شاكر
لا تنكروا خفقان قلبي
…
والحبيب لدي حاضر
ما القلب إلا داره
…
ضربت له فيها البشائر
يا ليل ما لك آخر
…
أبداً ولا للشوق آخر
يا ليل طل يا شوق دم
…
إني على الحالين صابر
لي فيك أجر مجاهد
…
إن صح أن الليل كافر