الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبحسن منظره وطيب نسيمه
…
وأنيق ملبسه ووشي بروده
فصل إذا افتخر الزمان فإنه
…
إنسان مقلته وبيت قصيده
يغني المزاج عن العلاج نسيمه
…
باللطف عند هبوبه وركوده
يا حبذا أزهاره وثماره
…
ونبات ناجمه وحب حصيده
وتجاوب الأطيار في أشجاره
…
كنبات معبد في مواجب عوده
والغصن قد كسي الغلائل بعد ما
…
أخذت يدا كانون في تجريده
نال الصبا بعد المشيب وقد جرى
…
ماء الشبيبة في منابت عوده
والورد في أعلى الغصون كأنه
…
ملك تحف به سراة جنوده
وكأنما القداح سمط لآلئ
…
هو للقضيب قلادة في جيده
والياسمين كعاشق قد شفه
…
جور الحبيب بهجره وصدوده
وانظر لنرجسه الجني كأنه
…
طرف تنبه بعد طول هجوده
واعجب لآذريونه وبهاره
…
كالتبر يزهو باختلاف نقوده
وانظر إلى المنظوم من منثوره
…
متنوعاً بفص
وله
وعقوده
أو ما ترى الغيم الرقيق وما بدا
…
للعين من أشكاله وطروده
والسحب تعقد في السماء مآتماً
…
والأرض في عرس الزمان وعيده
ندبت فشق لها الشقيق جيوبه
…
وازرق سوسنها للطم خدوده
والماء في تيار دجلة مطلق
…
والجسر في أصفاده وقيوده
والغيم يحكي الماء في جريانه
…
والماء يحكي الغيم في تجعيده
فابكر إلى روض الصراة وظلها
…
فالعيش بين بسيطه ومديده
وله
زنبق بين قضب آس وبان
…
وأقاح ونرجس وورود
كجبين وعارض وقوام
…
وثغور وأعين وخدود
لعلي بن سعيد الأندلسي
كأنما النهر صفحة كتبت
…
أسطرها والنسيم منشئها
لما أبانت عن حسن منظرها
…
مالت إليه الغصون تقرأها
لآخر
وتحدث الماء الزلال مع الحصى
…
فجرى النسيم عليه يسمع ما جرى
فكأن فوق الماء وشياً ظاهراً
…
وكأن تحت الماء دراً مضمرا
لغيره
مذ لاحظ المنثور طرف النرجس ال
…
مزور قال وقوله لا يدفع
فتح عيونك في سوادي إنني
…
عندي قبالة كل عين إصبع
لبعضهم
سألت الغصن لم تعرى شتاء
…
وتبدو في المصيف وأنت كاسي
فقال لي الربيع على قدوم
…
خلعت على البشير به لباسي
لمحي الدين بن قرناص
ورب نهر له عيون
…
تحار في حسنه العيون
لما غدا الريق منه عذباً
…
مالت إلى رشفه الغصون
وله
سقيا له روضاً قدود غصونه
…
تختال في الأبراد من أوراقها
جنت به ورق الحمام صبابة
…
أو ما ترى الأغلال في أعناقها
لابن المعتز
قضيب من الريحان شابه لونه
…
إذا ما بدا للعين لون الزمرد
وشبهته لما تأملت حسنه
…
عذاراً تدلى في عوارض أمرد
لعلي بن رستم المعروف بابن الساعاتي
والطل في سلك الغصون كلؤلؤ
…
رطب يصافحه النسيم فيسقط
والطير تقرأ والغدير صحيفة
…
والريح تكتب والغمام ينقط
لفتح الله بن النحاس
جادت عليك يد الربيع بزنبق
…
يدعو الندامى لارتشاف عقار
أو ما تراه كأكؤس من فضة
…
قد موهت أطرافها بنضار
لآخر
ووردة جمعت لونين قد حكيا
…
خدي حبيب وخدي هائم عشقا
تعانقا فبدا واش فراعهما
…
فاحمر ذا خجلاً واصفر ذا فرقا
للأمير أبي الفضل الميكالي
سل الربيع على الشتاء صوارماً
…
تركته مجروحاً بلا أغماد
وبكت له عين السماء بأدمع
…
ضحكت لساجمها ربى الأنجاد
وبدت شقائقها خلال رياضها
…
تزهو بثوبي حمرة وسواد
فكأنها بنت الشتاء توجعت
…
لمصابها كشقيقة الأولاد
فقنوء حمرتها خضاب نجيعه
…
وسواد كسوتها لباس حداد