الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهي خالية من تاريخ النسخ، أو اسم الناسخ، مكتوبة بخط مسند رديء الأوضاع، وهي على حال من الرداءة والأسقاط والأوهام والأخطاء التركيبية بحيث لا تصلح معه للتحقيق منفردة.
- تكملة ابن غازي: نسخة الزاوية الحمزية:
هي نسخة مكتبة الزاوية الحمزية، بالريش بإقليم تافيلالت، ثاني مجموع يحمل رقم 279، تشغل 22 صفحة من الصفحة 371 إلى الصفحة 393، من قطع الوزيري الكبير، وهي مكتوبة بخط مغربي، كتبها عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الخالق الجزولي، من خط المؤلف مباشرة. في كل صفحة 21 سطرا، بمعدل 9 كلمات في كل سطر، الآيات والعناوين بالحمرة، وفي أسفل كل صفحة تعقيبة، وقد اعتمدنا على شريط مصور عنها، غير أنه أتى على أسفل المخطوط، فطمست عبارات منها ما لفَّقناها بالعود إلى أصولها، ومنها ما تركنا موضعه بياضا إلى أن ييسر الله الاطلاع على النسخة الأصلية.
ب - منهج التحقيق:
كانت النسخ الثلاث منضافة إلى نسخة التكملة، مع نسخ من التقييد الكبير، عمدتي في إخراج النص، مع ما انضاف إلى ذلك من الاجتهادات اللدنية التي أيدتها المصادر ونصرها المعنى، مما لا سبيل إلى الإخلال بها، لتوقف تمام النص عليها، وبعض ما أحوج إليها هو من أوهام النساخ التي أطبقت عليها النسخ، والآخر من الهنات التي علقت بعمل المؤلف نتيجة إسراعه في عملية الاختصار؛ وإليك بعض المواطن التي اضطررنا فيها إلى تقويم النص وإتمامه، ناصين على ذلك، واضعين إياه بين قوسين خشية أن يلتبس على القارئ المتيقظ:
(التكملة للجزء 2).
- ص 569، س 10.
- ص 596، س 7.
- ص 634، س 2، س 9.
- ص 636، س 2، س 3.
- ص 637، س 3.
- ص 640، س 9.
- ص 641، س 1.
- ص 643، س 12.
- ص 647 س 1 س 6.
- ص 649، س 6.
- ص 659، س 11.
- ص 660، س 2، س 3.
- ص 664، س 3.
- ص 668، س 4.
- ص 670، س 6.
- ص 673، س 6.
وقد سلكت جَدَدَ المحققين الجلة، أمنا للعثار، ولم أحد عن نهجهم إلا بمقدارٍ يفرضه حال النص، فكان أن اتبعت الخطوات التالية:
- جعلت ما زادت به "ق" على "ك" بين مُعكَّفين، وما ربت به الأخيرة على الأولى أو "س" بين زاويتين متقابلتين، وما خلت منه النسخ من سقط لازم أو تتمة مُثْلى بين قوسين، ونبهت على أنه زيادة لدنية اقتضاها النص واستقام بها، ولم أفعل هذا إلا لماما.
- أثبت أرقام مخطوط "ق" في صلب النص بين معكفين، وأرقام "ك، س" بالحاشية بحسب الورود.
- رسمت الحروف القرآنية موضع التنبيهات بالرسم التوقيفي على ما اقتضت قراءة نافع، إلا مواطن لم تسعفني مميزات الطبع، فأثبتها على حالها لشيوعها، أو تركتها بياضا أكتبها باليد بعد؛ فمن الأول القاف المنقوطة نقطة واحدة من فوق، والفاء المنقوطة نقطة واحدة من تحت، ومن الثاني الألفات المحذوفات والياءات المردودات، وعلامة الصلة والإقلاب وما سوى ذلك.
- جعلت ناصية كل آية منبَّه عليها رقمَها، تيسيرا على القارئ ومنعا للتشغيب عليه بالعَوْد المطّرِد إلى الحواشي عند كل آية.
- ضبطت الآيات والأحاديث والشواهد والأغربة ضبطا تاما.
- صوبت الأوهام والهنات الواردة بالنص، وأشرت إلى مصادر التصحيح.
- خرجت الآيات بالحاشية، لأني رأيت فعل ذلك في النص مع كثرة الآي مذهبا لطلاوته.
- خرجت القراءات متواترها وشاذها ونصصت على القرَأَة بها.
- خرجت الأحاديث النبوية الشريفة، ونقلت عن علماء الحديث أحكامهم عليها بالتصحيح أو التضعيف، وصدرت التخريج بها.
- عرفت بمصطلحات الفقه والأصول والمنطق، وبعض أسماء الأماكن والكتب.
- عرضت ما أشكل من نص الكتاب على أصله "التقييد الكبير"، حين لا تكون النكتة من زوائد الصغير.
- رددت غالب النقول الكثيرة بالنص على أصولها، ليستبين وجه الحق في نقلها، فتكشَّف لي أحيانا ما في النقل من العَسْف أو الاختصار المخل؛ على ما في ربط النقول بمظانها المخطوطة من نصب ووصب يخبره العارفون.
- خرجت شواهد الشعر والرجز بالعوْد إلى دواوين أصحابها، وإلى كتب الأدب والنحو واللغة والتفسير.
- خرَّجت الأمثال والحكايات وضريب ذلك كله، وتر جمت للأعلام.
- عرضت محمولات النص على كتب التفسير والنحو واللغة والحديث، باعتبار موضوع كل نكتة، ولم أخْلِ مع ذلك نفسي من عهدة عرضي لمادة الكتاب برمتها على التفاسير المعتبرة المشهورة.
- انتحيت في التعليق تفصيل المجمل أو توضيح المبهم أو التنبيه على الوهم أو إرشاد القارئ إلى مزيد البحث في المظان، ولربما أرخيت العبارة في التعليق زيادة بيان أو حرصا على فائدة أو محاذاة لكلام المؤلف بما يشاكله ويماثله.
- ختمت التحقيق بفهارس تفصيلية:
فهرس الآي.
فهرس الآثار.
فهرس الأشعار.
فهرس الأعلام.
فهرس الأماكن.
فهرس الأمثال.
فهرس الكتب المذكورة في المتن.
فهرس الجماعات والفرق.
فهرس المصطلحات المنطقية.
جريدة المصادر والمراجع.
فهرس مواد التقديم والتحقيق.
مطبعة النجاح الجديدة
الدار البيضاء