الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أول شهر ربيع الأول، وأنزلت عليه السورة يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، ودخل المدينة يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، وقبض صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول.
2299 -
وحدّثنا أحمد بن حميد الأنصاري، عن المعلّى بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن الزهري، عن عبيد الله ابن عبد الله، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، وقبض صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول.
ومنها بيت النبي صلى الله عليه وسلم
وهو المنزل [الذي] كانت تنزله خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها-وفيه كان مسكن رسول الله صلى الله عليه وسلم معها، وفيه صلى الله عليه وسلم ابتنى بها، وولدت فيه خديجة رضي الله عنها-أولادها جميعا، وفيه توفّيت-رضي الله عنها-فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ساكنا حتى خرج صلى الله عليه وسلم زمن الهجرة، فأخذه عقيل بن أبي طالب-رضي الله عنه-فيما أخذه، فاشتراه معاوية-رضي الله عنه وهو خليفة، فاتّخذه مسجدا يصلّى فيه وبناه بناء جديدا.
وحدوده الحدود التي كانت لبيت خديجة-رضي الله عنها-لم تغيّر، غير أنّ معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهما-لمّا بناه فتح فيه بابا من دار
2299 - إسناده متروك.
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية 260/ 2 - 261 وعزاه لخيثمة بن سليمان، من طريق: المعلى بن عبد الرحمن به، وقال: رواه ابن عساكر في تاريخه.
أبي سفيان بن حرب بن أميّة، فهو فيها قائم إلى اليوم، وهي الدار التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يوم الفتح:«من دخل دار أبي سفيان فهو آمن» وهي اليوم تعرف برائطة بنت أبي العباس
(1)
.
وفي بيت خديجة-رضي الله عنها-حجر خارج من البيت كان سليم بن مسلم أو غيره من المكيّين يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس تحته يستتر من الرمي إذا جاءه من دار عدي بن الحمراء، ودار أبي لهب.
وذرع ذلك الحجر ذراع وشبر.
فأمّا بعض أهل مكة فكان يقول: إنّ هذه رفاف كان أهل مكة يتّخذونها في بيوتهم، صفائح من حجارة يكون شبه الرفاف يضعون عليها أمتعتهم التي تكون في بيوتهم، ولكلّ بيت قديم من بناء المكيّين إلاّ وفيه رفاف نحو من ذلك الحجر. والقول الأول أثبت-يعني: أصل الحديث-
(2)
.
2300 -
حدّثنا عبد الله بن شبيب أبو سعيد، قال: حدّثني ابراهيم بن المنذر، قال: حدّثني ابراهيم بن علي الرافعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن ربيعة بن عباد الدّيلي، قال: لقد أسمعكم تذكرون مما كانت تناله قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين منزل أبي
2300 - إسناده ضعيف.
عبد الله بن شبيب: علاّمة، لكنّه واه. وابراهيم بن علي بن حسن الرافعي: ضعيف. التقريب 40/ 1.
ذكره الهيثمي 21/ 6 وعزاه للطبراني في الأوسط،وقال: وفيه ابراهيم بن علي بن الحسن الرافعي، وهو ضعيف.
(1)
الأزرقي 199/ 2،وأنظر ما بعد الأثر (2112).
(2)
الأزرقي 199/ 2 - 200.