الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-في قوله-تبارك وتعالى: {لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى}
(1)
قال: لم يره في صورته إلاّ مرّتين، مرّة عند سدرة المنتهى، ومرة بأجياد، له ستمائة جناح، قد سدّ الأفق.
قال [ابن]
(2)
ميمون في حديثه: قال سفيان: وقال مجاهد: من نحو أجياد، منسوج بالدرّ والياقوت.
ومنها مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي
،
عند الصفا في الدار التي تعرف اليوم بالخيزران، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مختفيا، وفيه أسلم عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيها إلى الإسلام
(3)
.
2307 -
/حدّثنا ابن أبي يوسف المكي، قال: ثنا اسماعيل بن زياد المكي، أنّ ابن جريج، كان يحدّث عن عبد الله بن عباس-رضي الله عنهما-أنه كان يحدّث عن عامر بن ربيعة-حليف بني عدي بن كعب- قال ابن عباس-رضي الله عنهما:وكان من المهاجرين الأولين. أنه قال:
2307 - إسناده متروك.
إسماعيل بن زياد المكي: متروك، كذّبوه. التقريب 69/ 1.
ذكره ابن حجر في الإصابة 76/ 2 - 77 نقلا عن الفاكهي بسنده.
وذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد 293/ 2 - 294 مختصرا وعزاه للفاكهي والأموي وأبي نعيم في الدلائل.
(1)
سورة النجم (18).
(2)
سقطت من الأصل.
(3)
الأزرقي 200/ 2،وشفاء الغرام 274/ 1.
بينا نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو يسرّ الإسلام، ومعه عصابة من المسلمين، إذ هتف هاتف على بعض جبال مكة من الليل، وفتية من المشركين يسمعون صوته ويعرفون قوله، وهو يقول:
قبّح الله رأي كعب بن فهر
…
ما أدقّ العقول والأحلام
بينها باهي يعيب عليها
…
دين آبائها الحماة الكرام
حالف الحيّ حليف نصر
…
عليهم، ورجال النخيل والآكام
توشك الخيل أن تروها جهارا
…
تقتل القوم في البلاد التهامي
هل كريم منكم له نفس حرّ
…
ماجد الوالدين والأعمام
ضاربا ضربة تكون نكالا
…
ورواحا من كربة واغتمام
قال ابن عباس-رضي الله عنهما:قال عامر بن ربيعة: فوثب المشركون علينا وهمّوا بنا. قال: فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم صياح الصائح، قال عامر بن ربيعة: هذا شيطان فيمن يدخل في الأوثان، ويكلّمهم فيها، ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي قطّ إلاّ قتله الله-تعالى-.
قال عامر بن ربيعة-رضي الله عنه:فمكثنا ثلاث ليال ثم دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عند الصفا-كنا نجتمع فيه-مسرورا، فقال:«أشعرتم أنّ الله-عز وجل -قتل الشيطان المحرّض عليكم، قتله رجل من عفاريت الرجل، يدعى: سمحجي، فأسميته: عبد الله، لم يزل في طلبه منذ ثلاث حتى ظفر به البارحة، فقتله» .قال عامر بن ربيعة: فلما أمسينا من ليلة أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقا مصدّقا، هتف هاتف بالمكان الذي هتف فيه الشيطان فقال:
نحن قتلنا مسعرا، لمّا طغى واستكبرا
…
وصغر الحقّ وسنّ المنكرا
أتبعته سيفا هذاما مبترا
…
بشتمه نبيّنا المظفّرا
أنا نذير من أراد البطرا
…
من قومه وغيره أن يفجرا
أتبعته حتى رئي معفّرا
2308 -
وحدّثني أبو الحسن ابراهيم بن محمد بن جبير بن محمد بن عدي بن الخيار بن نوفل النوفلي، قال: حدّثني إسحق بن خنيس مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن مسلم الطائفي []
(1)
عن عزير بن الجريحي [عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس]
(2)
،قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم مختفيا في أربعين رجلا وبضع عشرة امرأة. قال: فدقّ الباب رجل قصير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«افتحوا له إنها لنغمة شيطان» .قال: ففتح له فدخل رجل قصير فقال: السلام عليكم يا نبي الله ورحمة الله وبركاته/قال صلى الله عليه وسلم:
«وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، من أنت؟» قال: أنا هامة بن
2308 - لم أقف على تراجم رجال هذا الحديث.
والحديث ذكره ابن حجر في الاصابة 563/ 3 - 564 نقلا عن الفاكهي بسنده. ورواه أيضا العقيلي في الضعفاء 98/ 1 - 99،والبيهقي في دلائل النبوّة 418/ 5 - 419 بإسناد آخر.
ونسبه الحافظ ابن حجر إلى عبد الله بن أحمد في زيادات الزهد، وابن مردويه في التفسير، وأبي موسى المديني في الذيل على معرفة الصحابة، وإلى كتاب الطيوريات -من انتخاب السلفي-وإلى ابن عساكر في تاريخه، والبيهقي في شعب الإيمان أه. وطرق هذا الحديث كلّها ضعيفة لا تثبت كما قال العقيلي وجعفر المستغفري في الصحابة.
(1)
هنا كلمة لم أستطع قراءتها.
(2)
الزيادة من الإصابة.
[أهيم]
(1)
بن لاقيس بن إبليس. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أرى بينك وبين إبليس إلاّ أبوين؟» قال له: نعم يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم: «فمثل ما أنت يوم قتل قابيل هابيل؟» قال: أنا يا رسول الله يومئذ غلام قد علوت الآكام، وأمرت بالآثام، وإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام. قال له صلى الله عليه وسلم:«بئس الشيخ المتوشم، والشباب الناسي» .قال: لا تقل ذا يا رسول الله فإني كنت مع نوح-عليه السلام،وأسلمت معه، ثم لم أزل معه حتى دعا على قومه، فهلكوا فبكا وأبكاني، ثم لم أزل معه حتى هلك، ثم لم أزل مع الأنبياء نبيّا نبيّا، كلهم يهلك حتى كنت مع عيسى بن مريم-عليه السلام-ثم رفعه الله إليه، وقال لي: إن لقيت محمدا صلى الله عليه وسلم فاقرئه السلام، فقام على قدميه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:«وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، وعليك السلام يا هامة بن الهام كما أقرئتني من حبيبي السلام» .
2309 -
حدّثنا ابن أبي سلمة، قال: ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: حدّثني ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن بن عوف-رضي الله عنه-قال: لمّا ظهر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قام رجل من الجن على أبي قبيس، يقال له مسعر، فقال:
قبّح الله رأي كعب بن فهر
…
ما أقلّ العقول والأحلام
حالف الحيّ حيّ نصر عليهم
…
ورجال النخيل والآكام
هل على امرئ منكم له نفس صدق
…
واحد الوالدين والأعمام
2309 - شيخ المصنّف لم أقف عليه.
والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة 77/ 2 نقلا عن الفاكهي.
(1)
في الأصل (الهام) والتصويب من الإصابة.