الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن زيد، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: مكة كلّها طريق يدخل من ها هنا ويخرج من ها هنا.
2458 -
حدّثنا ابن كاسب، قال ثنا ابراهيم بن أبي بكر، قال: رأيت محمد بن المنكدر دخل من ثنية المدنيّين حتى أتى الأبطح فأناخ به.
ذكر
فضل المعلاة على المسفلة
2459 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: ثنا حمزة بن عتبة اللهبي، قال: سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدّ المشاعر بالمعلاة، عرفة، ومنى، والجمار، والصفا، والمروة، والمسعى والركن، والمقام، والحجر، برز إلى أسفل مكة فنظر يمينا وشمالا فقال:«ليس لله-تبارك وتعالى-فيما ها هنا حاجة» -يعني:
من المشاعر-.
ذكر
معلاة مكة ومسفلتها
وحدّ المعلاة فيما يقال-والله أعلم-،وفيما جاء الأثر بذلك حديث جرهم، وقطورا، أنهم لما نزلوا مكة بعد العماليق، اقتسموا مكة نصفين،
2458 - إسناده ليّن.
إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، سكت عنه البخاري 276/ 1،وابن أبي حاتم 90/ 2،وذكره ابن حبّان في الثقات 12/ 6.
2459 -
إسناده منكر، وقد تقدّم برقم (1857).
فكان لجرهم، أعلى الوادي، وكان لقطورا أسفله، فكان حوز جرهم وجه الكعبة إلى الركن الأسود، والمقام، وموضع زمزم، مصعدا يمينا وشمالا، وقعيقعان إلى أعلى الوادي. وكان حوز قطورا المسفلة ظهر الكعبة الركن اليماني، والغربي، وأجيادين، والثنية، والمسفلة.
وكانت جرهم تعشّر من جاء من المعلاة، وكانت قطورا تعشّر من جاء من المسفلة.
/وحدّ ذلك من شق مكة الأيمن ما حازت دار الأرقم بن أبي الأرقم، والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعدا في الوادي، فذلك كله من المعلاة.
وحدّ أعلى المسجد الحرام مما يلي الشقّ الأيسر من زقاق البقر الذي عند الطاحونة، دارا عبد الصمد بن علي اللتان تقابل دار يزيد بن منصور الحميري، خال المهدي، التي يقال لها: دار العروس مصعدا إلى قعيقعان، ودار جعفر بن محمد، ودار العجلة وما حاز سيل قعيقعان إلى السويقة مصعدا، فذلك كلّه من المعلاة.
وحدّ المسفلة من الشق الأيمن: من الصفا إلى أجيادين، فما أسفل منه، فذلك كلّه من المسفلة
(1)
.
وحدّ المسفلة من الشق الأيسر: من زقاق البقر منحدرا إلى دار عمرو بن العاص، ودار زبيدة، فذلك كلّه من المسفلة.
فهذه حدود المعلاة والمسفلة-فيما يقال-،والله أعلم.
2460 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني أبو ضمرة أنس بن عياض
2460 - إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 92/ 12 - 93،وعبد الرزاق 241/ 11،والحاكم في المستدرك-
(1)
قارن الأزرقي 266/ 2.وارجع إلى مباحث رباع مكة لتعرف مواضع الدور التي ذكرها.
الليثي، عن هشام بن عروة، عن عروة قال: إنّ أول رجل سلّ سيفه في الله -تعالى-الزبير بن العوام-رضي الله عنه،نفخت نفخة من الشيطان:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل الزبير-رضي الله عنه-يشقّ الناس بسيفه، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«ما لك يا زبير؟» قال-رضي الله عنه:أخبرت أنك أخذت. قال: فصلّى عليه، ودعا له، ولسيفه.
2461 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة-رضي الله عنها،قالت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل من أعلى مكة، وخرج من أسفلها.
2462 -
وحدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.
2463 -
حدّثنا أبو سعيد، قال: ثنا سويد بن سعيد، قال: ثنا [عبد الله
(1)
-360/ 3،وأبو نعيم في الحلية 89/ 1،كلّهم من طريق: هشام بن عروة به، إلاّ أنّ الحاكم رواه عن عروة من طريق آخر.
وذكره ابن حجر في الإصابة 527/ 1 وعزاه للزبير بن بكار.
2461 -
إسناده صحيح.
رواه البخاري 437/ 3،ومسلم 4/ 9،والترمذي 86/ 4،وأبو داود 237/ 2 كلّه م من طريق: ابن عيينة، به.
2462 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقيّة رجاله موثّقون.
رواه البخا ري 436/ 3،ومسلم 3/ 9،والترمذي 86/ 4،وأبو داود 237/ 2 كلّهم من طريق: عبيد الله العمري، به.
2463 -
شيخ المصنّف، هو: الأزدي، لم أقف عليه، وبقيّة رجاله موثّقون.
ذكره السيوطي في الدرّ المنثور 73/ 3 وعزاه لأبي الشيخ بن حيّان في تفسيره.