الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لهب، وبين منزل عقبة بن أبي معيط،فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته رجع وقد وضعوا الأنحاث
(1)
والأرحام والدّماء على بابه، فينحّيه بسية
(2)
قوسه ويقول: يا معشر قريش/ما أسوأ جواركم.
ومنها الموضع الذي بأجياد الصغير
وهو الذي يقال له: المتّكأ. وبعض الناس يقولون: أول ما نزل القرآن في ذلك الموضع نزل فيه: {اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وهي أول سورة نزلت من القرآن.
2301 -
حدّثني بذلك ابن منصور، قال: ثنا سفيان، عن [ابن]
(3)
إسحق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة-رضي الله عنها.
2301 - إسناده حسن.
شيخ المصنّف، هو: إسحاق بن منصور الكوسج.
رواه البخاري 22/ 1،ومسلم 197/ 2،والطبري في التفسير 252/ 30،والحاكم 529/ 2،والبيهقي في الدلائل 155/ 2 كلّهم من طريق: الزهري، به. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والمتّكأ: لا زال معروفا في شعب أجياد الصغير، على ما قال البلادي في معجم معالم الحجاز 18/ 8.وسألت عنه الشريف محمد بن فوزان فلم يعرفه.
(1)
كذا في الأصل. وفي مجمع الزوائد (الأنحات) بالتاء. ولم أقف لها على معنى في كتب اللغة التي بين يديّ.
(2)
أي طرف القوس المعرقب. اللسان 367/ 14.
(3)
في الأصل (أبو).
2302 -
حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا خالد، عن قرّة، عن أبي رجاء، قال: كان أبو موسى-رضي الله عنه-يقرئنا، يجلسنا حلقا حلقا، وعليه بردان أبيضان، فأقرأني هذه السورة:{اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وقال:
هذه أول سورة أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم.
2303 -
حدّثنا أحمد بن سليمان، قال: ثنا زيد بن المبارك، قال: أنا ابن ثور، عن ابن جريج، قال: قال عطاء: عن ابن عباس-رضي الله عنهما:أول سورة أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم {اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} .
وبعض المكيّين يضعّف أمر المتّكأ غير أنهم يحقّقون أنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بأجياد وكان فيه
(1)
.
2304 -
حدّثني حسين بن حسن، قال: أنا الهيثم بن جميل، قال: ثنا
2302 - إسناده صحيح.
خالد، هو: ابن الحارث، وقرّة، هو: ابن خالد، وأبو رجاء، هو: عمران بن ملحان.
رواه ابن أبي شيبة 542/ 10،وأحمد بن عبد الجبار العطاردي في سيرة ابن إسحاق ص:123،والطبري في التفسير 252/ 30،وأبو نعيم في الحلية 256/ 1 - 257 كلّهم من طريق قرّة بن خالد، به. وذكره السيوطي في الدرّ 368/ 6،وعزاه لابن أبي شيبة، وابن الضرّيس، وابن الأنباري في المصاحف، والطبراني، والحاكم، وابن مردويه، وأبي نعيم في الحلية.
2303 -
شيخ المصنّف، هو: الصفّار الصنعاني، لم أعرف حاله. وبقية رجاله موثّقون. ومحمد، هو: ابن ثور الصنعاني.
رواه البيهقي في الدلائل 144/ 7 من طريق: خصيف، عن مجاهد، به بنحوه.
2304 -
إسناده مرسل.
زهير، هو: ابن معاوية، أبو خيثمة، وسماعه من أبي إسحاق السبيعي بأخرة.-
(1)
الأزرقي 202/ 2.
زهير، عن أبي إسحق، قال: كان بين أصحاب الإبل والغنم تنازع، فاستطال أصحاب الإبل على أصحاب الغنم، فبلغنا أن ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم:«بعث الله-عز وجل -موسى وداود-عليهما الصلاة والسلام-وهم يرعون الإبل، وبعثت وأنا أرعى غنما لأهلي بأجياد» .
2305 -
وحدّثنا حسين بن حسن الأزدي، عن الهيثم بن عدي، عن أبي اليقظان بن أبي عبيد بن عبد الله بن عمّار بن ياسر، عن لؤلؤة مولاة عمّار، قالت: حدّثنا عمار بن ياسر-رضي الله عنه-قال: كنت تربا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكنت أرعى غنم أهلي، ويرعى غنم أهله، فوعدني بموضع نرعى فيه غنمنا. قال: فأتيته صلى الله عليه وسلم وقد سبقني إليها، وإذا هو يخلّي غنمه عن الرعي، فقلت: يا محمد، مالك تخلّي غنمك عن الرعي؟ فقال صلى الله عليه وسلم:
«واعدتك ولم أكن لأدعها ترعى حتى تأتي» .قال أبو سعيد: التخلية: المنع.
2306 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، ومحمد بن ميمون، وعبد الجبار، قالوا: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو إسحق الشيباني، عن زرّ بن حبيش، عن
2305 - إسناده متروك.
الهيثم بن عدي الطائي. قال أبو حاتم: متروك. وقال ابن معين: ليس بثقة، كذّاب. الجرح 85/ 9.وقال ابن عدي: هو صاحب أخبار وأسماء ونسب وأشعار. الكامل 2563/ 7.وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، ولا أرضاه في شيء. اللسان 209/ 6.وأبو اليقظان، لم أقف على ترجمته.
2306 -
إسناده صحيح.
رواه البخاري 610/ 8،ومسلم 3/ 3،والترمذي 168/ 12،والبيهقي في الدلائل 366/ 2 كلّهم من طريق: أبي إسحاق الشيباني، به مختصرا.