الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال مجنون بني عامر، أو غيره:
وناديت يوم النفر، واشتقت للهوى:
…
هل الودّ ممن أدبر اليوم يرجع
فنوديت: أن لا، [أوجر] القلب إنما
…
ثلاث منى وقت الحجيج المودّع
وقال جعفر الغنوى:
وناديت يوم النفر واشتقت للهوى:
…
هل الودّ ممن يرحل اليوم يقبل
فنوديت أن لا، [أوجر] القلب إنما
…
ثلاث منى وقت الحجيج المؤجّل
2588 -
وحدّثني أبو سعيد-عبد الله بن شبيب الربعي-قال: أنشدني الزبير بن أبي بكر:
فلمّا تقضّى الحجّ وانشعبت بنا
…
نوى غربة عمّن نحب شطون
رحلنا فشأمنا وراحوا فيمّنوا
…
وفاضت لروعات الفراق عيون
رحلنا وحاجات النفوس حوامل
…
ولم تقض من أهل الصفاء شجون
/
ذكر
منزل النبي صلى الله عليه وسلم من منى وموضعه
صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وتفسير ذلك
…
2589 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: ثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن [عبد الله]
(1)
بن
2588 - لم أقف على اسم قائل هذه الأبيات.
2589 -
إسناده مرسل.
رواه الأزرقي 173/ 2 من طريق: عبد المجيد بن أبي روّاد، به. وذكره الطبري في القرى ص:479،ونسبه لأبي سعد في شرف النبوة، والأزرقي.
(1)
في الأصل (عبد الملك) وهو خطأ، إنما هو: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
أبي بكر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قدمنا منى-ان شاء الله تعالى-نزلنا الخيف» .
والخيف مسجد منى التي تحالفوا علينا فيه. قال ابن جريج: قلت لعثمان: أيّ حلف؟ قال: الأحزاب.
2590 -
وحدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن حميد بن قيس، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن رجل من قومه يقال له-معاذ بن عثمان أو عثمان بن معاذ-من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الناس مناسكهم بمنى، قال: وفتح الله-تعالى- اسماعنا حتى أنّا لنسمعه ونحن في رحالنا. قال: فنزل المهاجرون شعب المهاجرين، ونزل الأنصار شعب الأنصار، ونزل الناس منازلهم، وعلم الناس مناسكهم وقال:«ارموا بمثل حصى الخذف» .
2591 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: ثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج قال: أخبرني عثمان أيضا قال: أخبرني طلحة بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كان منزلنا-يريد أبا بكر-عند الصخرة التي عليها المنارة.
2590 - إسناده حسن.
رواه ابن سعد 185/ 2،وابن أبي شيبة 176/ 1 ب، والحميدي 376/ 2 - 377، وأحمد 61/ 4،وأبو داود 266/ 2،والنسائي 249/ 5،والأزرقي 173/ 2،والبيهقي 127/ 5 كلهم من طريق: حميد بن قيس، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ، به. وذكره الحافظ في الاصابة 457/ 2 ثم قال: قد رواه عبد الوارث، عن حميد بن قيس، عن محمد بن ابراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ أخرجه أبو داود والنسائي، وهو المحفوظ أه.
2591 -
إسناده حسن.
رواه الأزرقي 173/ 2 عن ابن أبي روّاد، به.
قال ابن جريج: قال طاوس: نزل النبي صلى الله عليه وسلم بمنى عن يسار مصلّى الإمام بمنى
(1)
.
قال ابن جريج: وقال غير طاوس من أشياخنا مثل قول طاوس، وزاد فيه: قال: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بنسائه أن ينزلن حيث الدار دار منى، وأمر الأنصار أن ينزلوا الشعب وراء الدور، وقال للناس:«انزلوا» فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى نواحي منى
(2)
.
وقال بعض المكيين: الأحجار التي بين يدي المنارة هو موضع مصلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل أهل العلم يصلّون هنالك وهو مسجد العيشومة
(3)
.
2592 -
وحدّثني محمد بن ميمون، قال: سمعت سفيان بن عيينة، قال:
لما قدم صفوان بن سليم. قال: قلت: أين يجلس؟ قالوا: مما يلي المنارة فهو مما يليها بمنى قال: قلت: صفوه لي بشيء أتعرّفه، قالوا: انك تعرفه بالخشوع إذا رأيته.
قال: فأتيت المسجد، فإذا أنا بالشيخ فجلست إليه، فقلت: من أهل المدينة رحمك الله؟ قال: نعم. قال: قلت: لا أسأل عنك أحدا.
2592 - إسناده حسن.
رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ 661/ 1،وأبو نعيم في الحلية 161/ 3 كلاهما من طريق سفيان، به. وذكره الذهبي في سير النبلاء 366/ 8.
(1)
رواه الأزرقي 172/ 2 بسنده إلى ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، به.
(2)
رواه الأزرقي 172/ 2 - 173.
(3)
العيشومة: نبت طويل دقيق محدد الأطراف كأنه الأسل، تتخذ منه الحصر الرقاق. اللسان 403/ 12.والمراد هنا، هو: مسجد الخيف.