الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2360 -
وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، وعبد الله بن أحمد، قالا: ثنا عمر بن [سهل]
(1)
،قال: ثنا مهدي بن عمران، قال: سئل أبو الطفيل [وأنا عنده]
(2)
،فقيل له: من أين تخرج الدابّة؟ فقال: بلغني أنّها تخرج من الصفا أو المروة.
2361 -
وحدّثنا بكر بن خلف، قال: ثنا أبو شبل، عن حمّاد، عن هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية، قال: الآيات كلّها في ستة أشهر.
ذكر
أخشبي مكة وما جاء فيهما
وأخشبا مكة: الجبل الذي يقال له: أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين/أجياد الصغير إلى السويداء، إلى الخندمة. وكان يسمّى في الجاهلية: الأمين
(3)
.
2360 - إسناده ليّن.
مهدي بن عمران الحنفي، قال عنه البخاري: لا يتابع على حديثه. اللسان 106/ 6. وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين 436/ 5.
2361 -
إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 182/ 15 عن يزيد بن هارون، عن هشام، به.
(1)
في الأصل (سهيل)،وهو خطأ. وعمر بن سهل، هو: المازني.
(2)
في الأصل (وأبا عبدة).
(3)
الأزرقي 266/ 2.
2362 -
وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني يحيى بن محمد بن ثوبان، عن سليم بن مسلم، عن عبد الوهاب بن مجاهد، قال: أبو قبيس أول جبل وضعه الله-عز وجل -على الأرض حين مادت الأرض.
2363 -
حدّثنا أحمد بن سليمان، قال: ثنا زيد بن المبارك، قال: أنا ابن ثور، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله-تعالى-:{وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} قال: رأوه منشقا، فقال:{سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} ذاهب. قال: أخبرني أبو معمر، عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-قال: رأيت القمر منشقّا شقتين قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، شقة على أبي قبيس، وشقة على كدى وكدى، فقالوا: سحر القمر فنزلت: {اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} ،كما أريناكم القمر منشقا، فإنّ الذي يخبركم عن الساعة حقّ
(1)
.
قال ابن جريج: رفع الركن يوم الغرق على أبي قبيس.
2362 - إسناده متروك.
سليم بن مسلم، هو: الخشّاب، قال ابن معين: ليس بثقة. وعبد الوهاب بن مجاهد: متروك، كذّبه الثوري.
رواه الأزرقي 267/ 2 من طريق: سليم بن مسلم، عن عبد الوهاب بن مجاهد، به. وذكره البسنوي في محاضرة الأوائل ص:119.
2363 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه.
رواه الطبري 87/ 27 - 88 من طريق: ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وذكره الفاسي في شفاء الغرام 76/ 1، نقلا عن الفاكهي.
(1)
رواه البخاري 617/ 8،183/ 7،631/ 6 ومسلم 143/ 17 - 144،والترمذي 174/ 12 - 175،والطبري 85/ 27 كلّهم من طريق: أبي معمر، به. ونقله الفاسي في الشفاء 276/ 1 عن الفاكهي. وأبو معمر، هو: عبد الله بن سخبرة الأزدي.
2364 -
وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني يحيى بن محمد بن ثوبان، عن سليم بن مسلم، عن [ابن] مجاهد، قال: إنّ ابراهيم النبيّ عليه الصلاة والسلام-لما أمر أن ينادي في الناس بالحجّ، قام على رأس أبي قبيس، فقال: يا عباد الله، أجيبوا داعي الله. قال: وعلى رأس أبي قبيس صخرة يقال لها: صخرة أبي يزيد.
وأبو قبيس: أحد أخشبي مكة، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين حرف أجياد الصغير إلى السويداء التي تلي الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية: الأمين، ويقال: إنما سمّي الأمين أن الركن كان مستودعا فيه عام الطوفان. فلما بنى ابراهيم-صلى الله عليه وسلم-البيت، ناداه أبو قبيس: إنّ الركن في موضع كذا وكذا.
ويقال: إقتبس الركن من أبي قبيس، فسمّي أبا قبيس.
ويقال: كان رجل من مذحج، ويقال: من إياد، نهض فيه بالبناء أوّل الناس، وكان الرجل يدعى: قبيسا، فسميّ: أبا قبيس
(1)
.
والأخشب الآخر: الذي يقال له: الأحمر. وكان يسمّى في الجاهلية:
الأعرف. وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان، على دور عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
وفيه موضع يقال: الجرّ والميزاب. وانما سمّي: الجر والميزاب أن هنالك موضعين يشرف أحدهما على الآخر، والأعلى يصب في الأسفل، فاسم
2364 - إسناده متروك.
ذكره السيوطي في الدرّ المنثور 354/ 4 وعزاه لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم من قول مجاهد.
(1)
الأزرقي 266/ 2 - 267،وشفاء الغرام.
الأعلى: الميزاب. واسم الأسفل: الجر. وهذا كله حدّثنا به الزبير
(1)
.
وفي ظهره الآخر موضع يقال له: قرن أبي ريش. وعلى رأسه صخرات مشرفات فوق الجبل الأحمر، يقال لها: الكبش، عليها منارة يؤذّن عليها.
وفي ظهره موضع يقال له: قرارة المدحى كان أهل مكة-فيما يزعمون-يتداحون هنالك بالمداحي والمراصيع
(2)
.
2365 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا هشيم، قال: أنا حصين، عن عكيم بن عمرو، قال: جاءت امرأة إلى ابن عباس-رضي الله عنها فقالت: إنها نذرت إن عاش ابنها أن تجعله نصرانيا، فقال: اذهبي فاجعليه مسلما، أو جاء رجل فقال: إني نذرت أن أبيت على قعيقعان مجردا حتى يصبح. فضحك منه ابن عباس-رضي الله عنهما-وقال: انظروا إلى هذا أراد الشيطان يبدي عورته فيضحك منه/وأصحابه. ثمّ قال له: انطلق فالبس عليك ثيابك، وصلّ على قعيقعان حتى تصبح.
2366 -
حدّثنا حسين بن [عبد المؤمن]
(3)
،قال: ثنا علي بن عاصم، قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس-رضي الله عنهما قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة:«هذه حرّمها الله-تعالى-يوم خلق السماوات والأرض ووضع هذين الأخشبين» .
2365 - عكيم بن عمرو لم أقف عليه، وحصين، هو: ابن عبد الرحمن.
رواه عبد الرزاق 438/ 8 من طريق: ابن جريج، عن ابن أبي حسين، عن ابن عباس، مختصرا.
2366 -
إسناده ضعيف.
رواه أحمد 259/ 1 بإسناده إلى مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، بنحوه.
(1)
الأزرقي 267/ 2 - 268.ولا زال اسم القرارة يطلق على هذا الموضع إلى الآن.
(2)
الأزرقي 267/ 2 - 268.ولا زال اسم القرارة يطلق على هذا الموضع إلى الآن.
(3)
في الأصل (عبد الرحمن).وقد تقدّم مرارا.
2367 -
وحدّثنا ابن أبي عمر، قال: قال سفيان بن عيينة في قوله -تعالى- {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ، أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ، أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى} قال: قالوا: يا محمد: إنّ أرضنا بين جبلين-يعني: أبا قبيس، والأحمر-فأخّر عنا هذين الجبلين حتى نزرع، وأجر لنا فيها عيونا، وأحي لنا قصيّ بن كلاب فإنه كان له عقل نسأله أحق ما تقول؟ فأنزل الله-عز وجل {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى، بَلْ لِلّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً}
(1)
قال: لا يكون هذا، ولم يكن أوّلا، أو لم يكفهم ما يرون من الآيات: السماوات والأرض والجبال والمطر.
2368 -
سمعت الزبير بن أبي بكر، يقول: ما بين أخشبيها، وجنحتيها أكرم من فلان، والأخاشب والجباجب: جبال مكة.
وأنشد الزبير بن أبي بكر للعامري في الأخشبين:
نبايع بين الأخشبين وإنّما
…
يد الله بين الأخشبين نبايع
2367 - إسناده صحيح إلى سفيان.
2368 -
عن الأخاشب والجباجب أنظر تاج العروس 234/ 1،ولسان العرب 354/ 1.
والعامري، هو: خدّاش بن زهير، من بني عامر بن صعصعة، شاعر جاهلي، يقال: إنّ قريشا قتلت أباه في حرب الفجار، فكان خدّاش يكثر من هجوها. ويقال: إنّه أسلم بعد غزوة حنين. والصحيح أنّه جاهلي.
قال أبو عمرو بن العلاء: خدّاش أشعر من لبيد، وأبى الناس إلاّ تقدمة لبيد. أنظر طبقات فحول الشعراء 144/ 1.والشعر والشعراء 645/ 2.والإصابة 455/ 1.
وبيته هذا ذكره ابن عساكر في تاريخه (تهذيبه 261/ 7)،ونسبه للعباس بن مرداس ابن أبي عامر السلمي، وهو صحابي من مسلمة الفتح، ولعلّ نسبة البيت للعباس أقرب إلى الصحّة.
(1)
سورة الرعد (31).