الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكذب لتبرئة المغتاب
1963 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:
لقد اغتبتُ صاحبتي وندمتُ، فهل يجوز لي الكذب حتى أبرئَها عند من اغتبتُها، أو من بلّغها الخبر؟
أجابت اللجنة بما يلي:
الغيبة حرام باتفاق الفقهاء؛ لقوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12] والكذب حرام، وهو آية من آيات النفاق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«آية المنافق ثلاث» ، وعدّ منها:«إذا حدّث كذب» متفق عليه
(1)
، وعليك أن تعتذر لصاحبتك عمّا وقع منكِ من خطأٍ تجاهها، والله أعلم.
[22/ 372 / 7200]
رتق غشاء بكارة المزني بها وغش النّاس به
1964 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / فهد، ونصُّه:
السؤال: لقد حَمَلْتُ سفاحاً بعد أن اغتصبني رفيقي الذي وعدني بالزواج، ثم تهرّب وأنكر، فهل يجوز لي عمل جراحة الترقيع؟
أجابت اللجنة بما يلي:
لا يجوز رتق غشاء البكارة لأي سبب كان؛ لأن رتقه غش وتدليس، والغش والتدليس سواء أكان بالقول أم بالفعل محرّمٌ شرعاً باتفاق الفقهاء، قال
(1)
سبق تخريجه.