الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد سبق هنا الرد لقوم اعتادوا المقدمات المشهورة والمتوهمات الشعرية وكان أكثرهم من هذا القبيل.
الرد على التحريف:
وكان الرد على التحريف بإثبات أمرين:
1 -
أنه لم يؤثر عن أئمة الملة الحنيفية (إبراهيم وإسماعيل وغيرهما من الأنبياء الماضين) ما يقولون من تحريفات.
2 -
أنه من اختراعات من ليسوا بمعصومين وابتداعاتهم.
الرد على استبعاد القيامة:
وكان الرد على استبعاد البعث والحشر والنشر بوجوه عديدة.
1 -
بالقياس على إحياء الأرض بعد موتها، وأمثال ذلك.
2 -
بتنقيح المناط وهو عبارة - هنا - عن بيان شمول القدرة الإلهية، وإمكان الإعادة بعد البدء بل يسرها وسهولتها.
3 -
ببيان موافقة أهل الكتب السماوية كلهم في الإخبار بالقيامة، واعتقادها.
الرد على منكري الرسالة:
وكان الرد على المنكرين للرسالة والمستبعدين لها بالوجوه التالية:
1 -
وقوع الرسالة وتحققها للأنبياء الماضين.
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ} .
2 -
الرد على استبعاد الرسالة واستغرابها بأنها - هنا - عبارة عن الوحي الإلهي (الذي يتلقاه رجل من البشر باصطفاء الله إياه) .
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} .
وتفسير الوحي بما لا يكون من المستحيلات.